الجولان السوري ارض إسرائيلية للأبد، فهل بدأ الزحف الاسرائيلي؟
الخبر متبوعاً بالتعليق:
تحدث بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن على المجتمع الدولي أن يعترف في نهاية الأمر بأن السيادة في الجولان هي حصرا لإسرائيل على حد تعبيره.
وشدد رئس الوزراء الإسرائيلي على أنه منذ إخضاع الجولان لحكم إسرائيل تم إستخدام الأراضي هناك من أجل أغراض سلمية، على غرار البناء وإعداد المشاريع على الجانب الإقتصادي والسياحي والزراعي.
وخلال الكلمة التي قام بإلقاءها في جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية والتي تم عقدها اليوم في الجولان المحتل، قال نتنياهو أن هناك حقيقتان يجب على المجتمع الدولي أن يعترف بهما، وهما أن رسم الحدود سيكون ثابتا رغم ما يحدث من حرب في سوريا وما سيترتب عليها لاحقا، بالإضافة إلى أن الإعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان حان وقتها بعد مرور نصف قرن من الزمن.
وذكر رئيس الوزراء أن إقامة جلسة الحكومة الإحتفالية على مرتفعات الجولان هي بمثابة الرسالة الواضحة بأن هذه المرتفعات ستكون خاضعة للسيطرة الإسرائيلية للأبد، وأن بلاده لن تقوم بالتنازل عنها بأي حال على حد قوله.
المصدر : سبوتنيك – نوفوتسي الروسية
تعليق خفايا السياسة :
لقد استطاع صهاينة الغرب اشعال سوريا من خلال الثورات المدعومة من اجهزة الاستخبارات الغربية والموساد، ثم زرعوا داعش وغيرها من تنظيمات ونصبوا قياداتهم وأركانهم لإتمام مهمة التوسع وتمهيد الاراضي للاستعمار، وتأتي هذه الخطوة الإسرائيلية في اعلان الجولان السوري، أرضاً إسرائيلية وبهذه العنجهية لتؤكد نواياهم بالزحف شيئاً فشئ نحو الاراضي السورية شرقاً لحين الوصول كما يتمنون ويحلمون حتى حدود الفرات في قلب العراق، وغرباً حتى حدود النيل بقلب مصر، مكونين دولتهم “اسرائيل الكبرى”.
فهل يستطيع العرب وحلفاؤهم صد هذا المشروع التوسعي القذر وإفشاله؟ هذا ما نتمناه وما ننتظر ان نراه بحول الله القادر.
المصدر
http://www.hidden-politics.com/7279-2/
الخبر متبوعاً بالتعليق:
تحدث بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن على المجتمع الدولي أن يعترف في نهاية الأمر بأن السيادة في الجولان هي حصرا لإسرائيل على حد تعبيره.
وشدد رئس الوزراء الإسرائيلي على أنه منذ إخضاع الجولان لحكم إسرائيل تم إستخدام الأراضي هناك من أجل أغراض سلمية، على غرار البناء وإعداد المشاريع على الجانب الإقتصادي والسياحي والزراعي.
وخلال الكلمة التي قام بإلقاءها في جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية والتي تم عقدها اليوم في الجولان المحتل، قال نتنياهو أن هناك حقيقتان يجب على المجتمع الدولي أن يعترف بهما، وهما أن رسم الحدود سيكون ثابتا رغم ما يحدث من حرب في سوريا وما سيترتب عليها لاحقا، بالإضافة إلى أن الإعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان حان وقتها بعد مرور نصف قرن من الزمن.
وذكر رئيس الوزراء أن إقامة جلسة الحكومة الإحتفالية على مرتفعات الجولان هي بمثابة الرسالة الواضحة بأن هذه المرتفعات ستكون خاضعة للسيطرة الإسرائيلية للأبد، وأن بلاده لن تقوم بالتنازل عنها بأي حال على حد قوله.
المصدر : سبوتنيك – نوفوتسي الروسية
تعليق خفايا السياسة :
لقد استطاع صهاينة الغرب اشعال سوريا من خلال الثورات المدعومة من اجهزة الاستخبارات الغربية والموساد، ثم زرعوا داعش وغيرها من تنظيمات ونصبوا قياداتهم وأركانهم لإتمام مهمة التوسع وتمهيد الاراضي للاستعمار، وتأتي هذه الخطوة الإسرائيلية في اعلان الجولان السوري، أرضاً إسرائيلية وبهذه العنجهية لتؤكد نواياهم بالزحف شيئاً فشئ نحو الاراضي السورية شرقاً لحين الوصول كما يتمنون ويحلمون حتى حدود الفرات في قلب العراق، وغرباً حتى حدود النيل بقلب مصر، مكونين دولتهم “اسرائيل الكبرى”.
فهل يستطيع العرب وحلفاؤهم صد هذا المشروع التوسعي القذر وإفشاله؟ هذا ما نتمناه وما ننتظر ان نراه بحول الله القادر.
المصدر
http://www.hidden-politics.com/7279-2/