لخميس, 14 أبريل 2016 19:20 عبد المقصود خضر
فرنسوا اولاند وعبد الفتاح السيسي خلال زيارة اﻷخير للإليزيه
يصل الرئيس فرنسوا أولاند إلى مصر يوم 17 أبريل الجاري، في أول زيارة رسمية إلى هذا البلد منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم.
وذكرت وكالة "إيكوفين" الاقتصادية ومقرها جنيف أنه في اﻹطار التحضيري لهذا الحدث قال أندريه باران، سفير فرنسا في القاهرة: سيتم توقيع ثلاثين عقدا بين الجانبين خلال هذه الزيارة في قطاعات المال والتجارة.
وأوضح أن 60 من رجال اﻷعمال سيرافقون الرئيس الفرنسي في هذا الرحلة وسيعقدون اجتماع عمل، مشيرا إلى أن الاتفاقيات ستشهد مجالات مختلفة في قطاع التعليم، والسياحة، والطاقة، وهو القطاع الذي تمتلك فرنسا تكنولوجيا متقدمة فيه وتكرس مصر الكثير من مواردها له.
كما أكد باران أن "هناك رغبة من كلا البلدين لزيادة الاستثمار" موضحا أن حجم التبادلات التجارية بين البلدين بلغ 3.6 مليار دولار، وذكر أيضا أن فرنسا، هي سادس مورد لمصر، وحاليا أصبح هناك استثمارات في قطاع الاتصالات من خلال الشركة أورانج.
وكانت صحيفة لو موند الفرنسية ذكرت في مارس الماضي أن مصر تسعى لشراء أربع سفن حربية وقمر اتصالات من فرنسا في صفقة تقدر بنحو مليار يورو"، مشيرة إلى أنه من المتوقع الإعلان عن هذه الصفقة خلال الزيارة التي سيقوم بها أولاند لمصر .
ونقلت عن مصدر مقرب من الملف تأكيد هذه الصفقة، حيث أشار إلى أن شركة (دي سي إن أس) ستصنع 4 سفن بحرية من بينهما فرقاطتان من طراز جويند".
وبينت لوموند أن مصر تسعى لتطوير قواتها البحرية، حيث اشترت بالفعل عام 2015 فرقاطة متعددة المهام من نوع (فريم) قبل أن توقع عقدا لشراء اثنين من السفن من طراز "ميسترال" الشهيرة التي رفضت فرنسا بيعهما لروسيا.
وأكدت الصحيفة أنه مع هذه الصفقة، تصبح مصر من أوائل عملاء شركة "دي سي إن أس" جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية.
وبالنسبة لصفقة القمر الصناعي قالت لوموند في ديسمبر عام 2015 دخل الجانب المصري في مفاوضات مع باريس لشراء قمرين صناعيين. أحدهما للمراقبة، واﻷخر للاتصالات العسكرية، وقدم وفد من الجيش المصري إلى باريس مع احتفالات أعياد الميلاد لكن المفاوضات توقفت.
وأضافت لأسباب تتعلق بالتكاليف تم مراجعة الطلب، وتخلت مصر عن شراء قمرا صناعيا للتجسس، موضحة أن القمر الصناعي العسكري الذي تريد مصر شراءه سيتم تصنيعه من قبل شركة إيرباص سبيس سيستمز، التابعة لمجموعة إيرباص، وشركة تاليس.
ومطلع العام الماضي أبرمت مصر مع فرنسا عدة صفقات عسكرية من بينها صفقة لشراء 24 طائرة مقاتلة رافال، وكانت هذه أول مرة تبيع فيها فرنسا الطائرة المقاتلة لدولة أخرى، وتسلمت منها سبعة مقاتلات أربعة منها في شهر أغسطس، شاركت في الاحتفال بافتتاح قناة السويس، وثلاثة في يناير الماضي .
كما اتفقت القاهرة وباريس في سبتمبر على بيع حاملتي طائرات من طراز ميسترال مقابل 950 مليون يورو، واشترت العام الماضي أيضا أربع سفن حربية من طراز جويند التي تصنعها "دي.سي.إن.إس" ذات الشركة التي تصنع ميسترال وتملك الحكومة الفرنسية 64 % من أسهمها مقابل 35 % لمجموعة تاليس الدفاعية، وحصلت أيضا على فرقاطة فرنسية من طراز فريم في إطار صفقة طائرات الرافال التي بلغت قيمتها 5.2 مليار يورو.
فرنسوا اولاند وعبد الفتاح السيسي خلال زيارة اﻷخير للإليزيه
يصل الرئيس فرنسوا أولاند إلى مصر يوم 17 أبريل الجاري، في أول زيارة رسمية إلى هذا البلد منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم.
وذكرت وكالة "إيكوفين" الاقتصادية ومقرها جنيف أنه في اﻹطار التحضيري لهذا الحدث قال أندريه باران، سفير فرنسا في القاهرة: سيتم توقيع ثلاثين عقدا بين الجانبين خلال هذه الزيارة في قطاعات المال والتجارة.
وأوضح أن 60 من رجال اﻷعمال سيرافقون الرئيس الفرنسي في هذا الرحلة وسيعقدون اجتماع عمل، مشيرا إلى أن الاتفاقيات ستشهد مجالات مختلفة في قطاع التعليم، والسياحة، والطاقة، وهو القطاع الذي تمتلك فرنسا تكنولوجيا متقدمة فيه وتكرس مصر الكثير من مواردها له.
كما أكد باران أن "هناك رغبة من كلا البلدين لزيادة الاستثمار" موضحا أن حجم التبادلات التجارية بين البلدين بلغ 3.6 مليار دولار، وذكر أيضا أن فرنسا، هي سادس مورد لمصر، وحاليا أصبح هناك استثمارات في قطاع الاتصالات من خلال الشركة أورانج.
وكانت صحيفة لو موند الفرنسية ذكرت في مارس الماضي أن مصر تسعى لشراء أربع سفن حربية وقمر اتصالات من فرنسا في صفقة تقدر بنحو مليار يورو"، مشيرة إلى أنه من المتوقع الإعلان عن هذه الصفقة خلال الزيارة التي سيقوم بها أولاند لمصر .
ونقلت عن مصدر مقرب من الملف تأكيد هذه الصفقة، حيث أشار إلى أن شركة (دي سي إن أس) ستصنع 4 سفن بحرية من بينهما فرقاطتان من طراز جويند".
وبينت لوموند أن مصر تسعى لتطوير قواتها البحرية، حيث اشترت بالفعل عام 2015 فرقاطة متعددة المهام من نوع (فريم) قبل أن توقع عقدا لشراء اثنين من السفن من طراز "ميسترال" الشهيرة التي رفضت فرنسا بيعهما لروسيا.
وأكدت الصحيفة أنه مع هذه الصفقة، تصبح مصر من أوائل عملاء شركة "دي سي إن أس" جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية.
وبالنسبة لصفقة القمر الصناعي قالت لوموند في ديسمبر عام 2015 دخل الجانب المصري في مفاوضات مع باريس لشراء قمرين صناعيين. أحدهما للمراقبة، واﻷخر للاتصالات العسكرية، وقدم وفد من الجيش المصري إلى باريس مع احتفالات أعياد الميلاد لكن المفاوضات توقفت.
وأضافت لأسباب تتعلق بالتكاليف تم مراجعة الطلب، وتخلت مصر عن شراء قمرا صناعيا للتجسس، موضحة أن القمر الصناعي العسكري الذي تريد مصر شراءه سيتم تصنيعه من قبل شركة إيرباص سبيس سيستمز، التابعة لمجموعة إيرباص، وشركة تاليس.
ومطلع العام الماضي أبرمت مصر مع فرنسا عدة صفقات عسكرية من بينها صفقة لشراء 24 طائرة مقاتلة رافال، وكانت هذه أول مرة تبيع فيها فرنسا الطائرة المقاتلة لدولة أخرى، وتسلمت منها سبعة مقاتلات أربعة منها في شهر أغسطس، شاركت في الاحتفال بافتتاح قناة السويس، وثلاثة في يناير الماضي .
كما اتفقت القاهرة وباريس في سبتمبر على بيع حاملتي طائرات من طراز ميسترال مقابل 950 مليون يورو، واشترت العام الماضي أيضا أربع سفن حربية من طراز جويند التي تصنعها "دي.سي.إن.إس" ذات الشركة التي تصنع ميسترال وتملك الحكومة الفرنسية 64 % من أسهمها مقابل 35 % لمجموعة تاليس الدفاعية، وحصلت أيضا على فرقاطة فرنسية من طراز فريم في إطار صفقة طائرات الرافال التي بلغت قيمتها 5.2 مليار يورو.