جنرالات المغرب من التأسيس إلى اليوم
سنتناول في هذا الموضوع ( و الذي سينقسم إلى اجزاء ) أغلب الجنرالات الذين مروا في المؤسسة العسكرية المغربية منذ 1956 إلى الآن.
> بالنسبة للترتيب فسيكون عشوائيا
1- الجنرال دوديفيزيون : حميدو لعنيكري
( 1939 - .... )
( 1939 - .... )
ظل لعنيكري رجل الظل ذا شخصية لغز طيلة مساره المهني. يتحدر من أسرة بسيطة في مكناس. تخرج من مدرسة اهرمومو مع بداية الاستقلال، قبل أن يلتحق بالأكاديمية العسكرية بمكناس، التي تخرج منها برتبة ملازم. وبفضل الجينرال ادريس بن عمر تمكن حميدو لعنيكري من الالتحاق بالدرك الملكي، الذي برز فيه بشكل كبير.
> محطات في تاريخه :
- 1939: ولادته
- 1972: يطوق القاعدة الجوية بالقنيطرة تحت إمرة الجنرال الحاج عبد السلام من أجل إعتقال الضباط الانقلابيين
- 1977: حرب كاتانغا بالزايير ( الكونغو الديموقراطية )
- 1979: المستشار الأمني و العسكري للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
- 1989: الرجل الثاني في "لادجيد" ( الاستخبارات الخارجية )
- 1999: عين على رأس المديرية العامة للدراسات والمستندات
- 2003: عين مديرا عاما للأمن الوطني
- 2006: عين مفتشا عاما للقوات المساعدة
- 2009: مفتشا عاما للقوات المساعدة بالمنطقة الجنوبية
- 2012: تمت إحالته على التقاعد .
2-الجنرال دوكور دارمي : عبدالعزيز بناني
(1935 - 2015)
3- الجنرال دو ديفيزيون: أحمد بوطالب
(1946 - .... )
يوصف بوطالب بالجنرال الحكيم والهادئ ، المختلف في توجهاته عن باقي الجنرالات.
تدرج في القوات الجوية إلى أن عين من طرف الراحل الحسن الثاني مفتشا عاما لسلاح الجو، بل اختاره في عدة مرات لقيادة طائرته الخاصة.
كلف في عهد محمد السادس بتطوير القوات الجوية المغربية
4- الجنرال : إدريس بن عمر
(1917 - 2002)
(1917 - 2002)
الجنرال إدريس بنعمر العلمي ولد سنة 1917 في مدينة زرهون وتوفي سنة 2002 في الدارالبيضاء ، هو ضابط مغربي سابق ، لمع نجمه في حرب الرمال ولقب بـ بطل حرب الرمال .
تلقى دراسته الابتدائية و الثانوية في مدينة مكناس قبل أن يلتحق سنة 1935 بالأكاديمية الملكية العسكرية ، وتخرج منها برتبة ملازم أول. و في سنة 1956 عين حاكما مدنيا و عسكريا لإقليم مكناس لمدة سنتين. وفي سنة 1959 رقي إلى رتبة عقيد . وأسند إليه الملك الراحل محمد الخامس قيادة الدرك الملكي سنة 1960 .
وفي يونيو 1961 عينه الملك الراحل الحسن الثاني عاملا على مدينة الدارالبيضاء ثم رقي إلى رتبة جنرال في سنة 1963، وعين في نفس السنة مراقبا عاما لـ القوات المسلحة الملكية. خلال نفس السنة قام بقيادة القوات المغربية في الحرب ضد القوات المعادية حيث قام بالتوغل مسافة 50كم داخل الأراضي الجا زائرية لكنه انسحب مرغما بأمر من الحسن II بعد وساطة عربية و دولية .
5- الجنرال دو كور دارمي: حسني بنسليمان
(1935 - ....)
يصنفه البعض كأقوى شخص بالقوات المسلحة
الجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي، التحق بالأكاديمية بعد حصوله على الباكالوريا من "الكوليج الإسلامي"، بالدار البيضاء، في منتصف الخمسينيات.يصنفه البعض كأقوى شخص بالقوات المسلحة
تخرج سنة 1959 وترقى إلى رتبة نقيب سنة 1965، قبل التحاقه بديوان الجنرال محمد أوفقير، الذي سرعان ما عينه على رأس وحدات التدخل السريع (السيمي).
استفاد حسني بنسليمان من علاقاته العائلية لتقوية موقعه مبكرا، تزوج من عائلة حصار دائعة الصيت بالعدوتين، وعبد الكريم الخطيب خاله، وإسماعيل العلوي، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ابن أخته.
في سنة 1967 التحق بمديرية الأمن الوطني، ثم شغل مناصب إدارية مهمة، إذ اضطلع بمهام عامل إقليم طنجة ثم القنيطرة لفترة وجيزة ثم مكناس. وعندما كان على رأس إقليم الغرب ربط علاقات وثيقة مع الضابط الأمريكي "بلير" والكولونيل "بنيت" بالقاعدة الأمريكية.
ترقى إلى رتبة كولونيل سنة 1976، وبعد تعيينه قائدا للدرك الملكي بدأ يحرق أشواط الترقية بسرعة، من عقيد إلى جنرال دو ديفيزيون إلى جنرال دو كور دارمي سنة 1994، وهي أعلى رتبة عسكرية في المغرب.
تقول الشائعات أن الجنرال حسني بنسليمان هو الذي اقترح على الملك محمد السادس خلع إدريس البصري( الرجل الأول في عهد الحسنII ) ، وعندما تم ذلك قام بسد الفراغ، لاسيما في شقه الأمني.
لم يكن أحد ينافس الجنرال حسني بنسليمان على قيادة الدرك الملكي، ما عدا حميدو لعنيكري الذي كان يطمح على الدوام أن يعوضه، لكن حسني بنسليمان أعدم طموحه في المهد حينما أبعده عن الساحة و "صدره" إلى الإمارات العربية المتحدة حيث تغير مساره.
ظل الجنرال حسني بنسليمان حاضرا في مختلف المباحثات العسكرية مع الدول الحليفة أو الصديقة التي تربطها بالمغرب اتفاقيات وبروتوكولات التعاون العسكري، ومنذ أن عينه الملك الراحل الحسن الثاني على رأس الدرك لم يتزعزع من مكانه، ومع تولي الملك محمد السادس سنة 1999 ظل محتفظا بموقعه رغم الاتهامات التي وجهتها له الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجملة من فعاليات المجتمع .
آخر وسام تلقاه كان سنة 2005 حيث وشحه الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا بوسام قلادة "إزابيل الكاتوليكية" هو و الجنرال العنيكري
... to be continued