الحرب على ايران متى؟؟

alshahem

الـــشـهــم
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
23 سبتمبر 2008
المشاركات
5,107
التفاعل
239 0 0
612056.jpg

ليس من السهل على المراقب أن يكون على يقين من أن المشكلات التي تواجهها أمريكا، نتيجة شبه الانهيار الذي اصاب نظامها المصرفي، وتعرض اقتصادها لحالة من الركود .. تستطيع أن تمنع المحافظين الجدد الذين يسيطرون على البيت الأبيض، من اتخاذ قرارات متهورة خلال الفترة المتبقية من ولاية بوش التي تنتهي مع نهاية هذا العام 2008

وسبب ذلك، أن هؤلاء ومن يؤيدونهم من أتباع المذهبين العقائدي (اللاهوتي) والنفعي في الولايات المتحدة، ملتزمون بمبادئ تحث على عمل كل ما من شأنه الإضرار بالإسلام والعرب والمسلمين، بدعوى محاربة ما أسموه بـ "الإرهاب"، والحفاظ على المصالح الأمريكية في المنطقة والهيمنة على منابع النفط فيها. واتساقاً مع هذه المبادئ، كانت تهديداتهم المتصاعدة لإيران بتوجيه ضربات عسكرية مكثفة لبرنامجها النووي، بدعوى استخدام طهران له في تصنيع أسلحة نووية.

من الطبيعي أن لا تقتصر هذه الحرب (إذا ما قامت) على مهاجمة إيران، وإنما ستجر دولا ومنظمات أخرى وهي تحديداً سوريا وحزب الله وحركة حماس. وكان من المعروف أن إيران ظلت طيلة السنوات التي انقضت على احتلال العراق، الهدف التالي بعد اجتياح العراق وأفغانستان، بدعوى أنها إحدى دول محور الشر التي حددها بوش في بداية ولايته الأولى، وهي "إيران والعراق وكوريا الشمالية".

والذي يثير الدهشة أن أمريكا تتخذ من البرنامج النووي الإيراني المبرر الرئيس لشن الحرب على إيران تماما كما فعلت مع العراق.فقد هددت طهران بقصف منشآتها النووية إذا لم تقم بوقف برنامجها النووي بدعوى استخدامه في صنع سلاح نووي.

الأمر الخطير في هذا النزاع المفتعل، أنه من غير المتوقع أن تقوم أمريكا وحدها بشن الهجوم على إيران، وإنما سيتم بالتنسيق مع إسرائيل، بحكم تطابق مصالحهما في المنطقة وتحالفهما الاستراتيجي فيها، وتماثل المخاوف لدي الأمريكيين والكيان العبري من تنامي القدرات العسكرية لإيران، وتصاعد نفوذها في بلدان الخليج والمنطقة بأكملها، ما سيؤثر- في نظرهما- سلباً على خططهما في الهيمنة على المنطقة.

فالمسئولون في طهران لم يخفوا عداءهم الشديد للولايات المتحدة واعتبارها الشيطان الأكبر في هذا الكون، كما أصبح هذا الشعار بمثابة واحد من أخطر الثوابت التي ترتكز عليها سياسة إيران الخارجية نحو واشنطن، وليس مجرد رد فعل على وصف بوش للنظام في طهران بأنه واحد من أنظمة محور الشر التي يجب القضاء عليها.

أما لماذا هذا العداء الأمريكي لإيران ومن قبله العراق فأمر مفهوم، وأقل ما يقال فيه أنه يهدف لإضعاف هذين البلدين النفطيين، حتى لا يهددا هيمنة أمريكا على منطقة الخليج التي يمثل احتياطي النفط فيها أكثر من 60% من احتياط النفط العالمي، وهذا هدف طالما دأبت طهران على إعلانه منذ تحولت إلى جمهورية إسلامية، فضلاً عن الأمل الأمريكي في السيطرة على نفطها ونفط العراق.

أما وقد تحقق للإدارة الأمريكية احتلال العراق وتدمير كل مقوماته كدولة إقليمية قوية تستطيع مواجهة النفوذ الأجنبي في المنطقة والاستيلاء على نفطه، فمن الطبيعي أن تتجه أنظارها- بعد ذلك- نحو إيران لتلقي بها في ذات المصير الذي ألقت به العراق، ومن قبله أفغانستان المسلمة، (هذا من ناحية الجانب النفعي لدواعي العداء الأمريكي لطهران).

أما من الناحية العقائدية، فإيران تعد بالنسبة لأمريكا وأوروبا وإسرائيل دولة إسلامية يُخشى جانبها. فهي تأخذ- في نظرها- بكل ما تنطوي عليه الثقافة الإسلامية من مبادئ وقيم ومفاهيم تمثل في مجموعها خطراً محققاً على قريناتها في الثقافة الغربية المعاصرة، الأمر الذي يهدد استمرار وجود الحضارة الغربية ويعرض قيمها ومبادءها للانهيار.

غير أن لهجة التهديدات الأمريكية بضرب إيران، سرعان ما خفَّت حدتها في الأسابيع القليلة الماضية، وبخاصة حين اشتدت الحملات الانتخابية بين الجمهوريين والديمقراطيين، وحين انخفض تأييد الشعب الأمريكي لبوش إلى مستوى متدن غير مسبوق، بسبب فشله الذريع في العراق وأفغانستان، إضافة للأزمة التي نشأت بسبب مشكلة الرهن العقاري، والتي انتهت بانهيار النظام المصرفي في أمريكا، ولربما تؤدي لانهيار الرأسمالية المتوحشة التي سادت الاقتصاد الأمريكي.

ومع ذلك، فإن من الخطأ استبعاد خيار الحرب على إيران من أجندة المحافظين الجدد، برغم تأزم الوضع الاقتصادي في أمريكا، لأن ما يهمهم في النهاية هو خدمة الدعاوى (اللاهوتية) التي تناصب الحضارة الإسلامية العداء، وترى ضرورة القضاء عليها حفاظاً على الحضارة الغربية من ناحية، واستجابة للمعتقدات اللاهوتية التي ينادي بها المسيحيون المتصهينون، وتؤيدها المنظمات الصهيونية العالمية وإسرائيل من ناحية أخرى.

أما إسرائيل، التي يمثل قيامها عام48 خلاصة جهود مضنية بذلها المتطرفون اليهود الأوائل وتابعتها المنظمات الصهيونية العالمية، فقد دأبت على جعل الولايات المتحدة العمق الاستراتيجي لها، وبخاصة بعد أن استطاعت الرساميل اليهيودية الضخمة في أمريكا السيطرة على نحو ثلثي الشركات الأمريكية الكبرى، إضافة لهيمنتها على وسائل الإعلام الأمريكية. زد على ذلك النفوذ الذي تتمتع به مجموعات الضغط اليهودية على المجتمع المدني وعلى أعضاء الكونجرس الأمريكي بمجلسيه النواب والشيوخ، والذي غالباً ما يتدخل بفاعلية في صنع القرار الأمريكي، وبخاصة ما يتعلق منه بالمنطقة العربية.

فمن غير الطبيعي أن تقف إسرائيل ويهود العالم والمنظمات الصهيونية، موقف المتفرج من الصراع القائم (إعلامياً حتى الآن) بين أمريكا وإيران، والمرشح أن يتطور في أية لحظة لصدام مسلح، باعتبار أن واشنطن تمثل العمق الاستراتيجي لإسرائيل كما أسلفنا.

أضف إلى ذلك أن إسرائيل أصبحت ورقة ثمينة بيد إيران للضغط بها على أمريكا، إذا ما قررت شن هجوم عليها. فالحكم الحالي في طهران ليس كما كان الحال أيام العهد الشاهنشاهي، حيث كانت إسرائيل تحظى بصداقة النظام القائم في طهران آنذاك. فجميع الحكومات التي توالت في عهد جمهورية إيران الإسلامية، أعلنت صراحة عداءها لوجود الكيان العبري على أرض فلسطين العربية المسلمة، وقيامه في قلب المنطقة.

وقد بلغت هذه المعارضة أوجها في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، الذي أطلق تصريحات وشعارات في غاية العداء للكيان العبري ووجوده. فقد صرح أكثر من مرة، وحتى في اجتماع الجمعية العامة للهيئة الأممية الذي التأم في سبتمبر الماضي، بأن وجود إسرائيل في المنطقة كان خطأً، وإنه لا بد من زوالها.

كما طالب الغرب بعامة وألمانيا بخاصة، بتخصيص جزء من أراضيها الشاسعة ليقيم عليها اليهود كياناً قومياً لهم بدلاً من أرض فلسطين العربية، ولأن ألمانيا بالذات هي المسئولة عما أصاب اليهود من أضرار أثناء الحرب العالمية الثانية على يد النازي، وإن عليها أن تتحمل مسئولياتها نحو تصحيح الوضع الذي تسببت في وجود هذا الكيان الغريب على أرض فلسطين العربية.

ولم تكن هذه التصريحات هي الوحيدة التي تعبر عن رفض النظام الإيراني لوجود الكيان العبري في المنطقة. فقد هدد نجَّاد أمريكا بأن أية حرب تُشَنُّ على إيران، سواء من قِبَلِها أو من إسرائيل، سوف تُقابل بقصف العمق الإسرائيلي بآلاف الصواريخ، إضافة لتدمير السفن الحربية الأمريكية التي تجوب مياه الخليج، واستهداف الجنود الأمريكيين المرابطين في 32 قاعدة في منطقة الخليج ومياهه وفي العراق وأفغانستان، هذا فضلاً عن إغلاق مضيق هرمز أمام الملاحة، وما ينجم عن ذلك من وقف لتصدير النفط الخليجي بما فيه نفط إيران للدول المستهلكة.

وحيال هذا الوضع الخطير الذي أفصحت عنه إيران صراحة، إذا ما تعرضت لأي هجوم تشنه أمريكا أو إسرائيل أو كلاهما بدعوى القضاء على البرنامج النووي الإيراني .. أخذ العسكريون في إسرائيل يتخذون إجراءات وقائية وأخرى هجومية استعدادا لاحتمال قيام نزاع مسلح مع إيران، وبخاصة أن الظروف التي تحيط بالمنطقة حالياً، تعتبر مواتية إلى أبعد الحدود لقيام مثل هذا النزاع، وفي أية لحظة.
551926.jpg
بوشهر النووي الإيراني

الأخطر من ذلك، أن حزب الله وسوريا وحركة حماس في غزه، لن يُستبعدوا من المشاركة في أي حرب تنشب بين أمريكا وإسرائيل من جهة وبين إيران من جهة أخرى. والسبب أن إسرائيل التي تعتبر حزب الله بالذات العدو الأكثر تهديداً وخطراً عليها، والذي أكدت أكثر من مرة عزمها القضاء عليه مهما كلفها الأمر، لن تستطيع أن تجعل من أية حرب متوقعة ضد طهران طريقاً للخلاص من خطر حزب الله، دون أن يكون هذا الحزب هدفاً مباشرا آخر لتلك الحرب، وكذلك الحال بالنسبة لسوريا وحركة حماس، ولكن بنسب أقل على ما يعتقد بعض المراقبين، هذا من ناحية.

ومن ناحية أخرى فإن من غير المتوقع على الأطلاق، أن يقف حزب الله متفرجاً إذا ما تعرضت إيران لهجوم أمريكي أو إسرائيلي، بحكم أنه الحليف الطبيعي لطهران، وهذا ما صرح به أمين عام الحزب سماحة حسن نصر الله صراحة.

في ضوء هذه التيارات السياسية المتلاطمة في المنطقة، بدأت تسيطر على أجوائها مناورات ودعاوى غاية في التناقض والغرابة، وبصور لم يعد بمقدور المحلل السياسي أن يقطع برأي حول قيام الحرب المتوقعة من عدمه، وتحديد من الذي سيشترك فيها إذا ما قامت، ومن سيبدأها، وإلى ما تنتهي إليه.

مثال ذلك، تلك التصريحات المتصاعدة التي صدرت خلال الشهور الماضية عن المسئولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين، أمثال باراك وأولمرت وبيريز وموفاز وغيرهم كثيرون، والقائلة بأن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أو تصنيع سلاح نووي، وإنها ستقوم بشن هجوم على المنشآت النووية قبل توصل إيران لصناعة هذا السلاح، حتى لو لم تشترك أمريكا في مثل هذا الهجوم أو تسمح به، وفجأة بدأ المسئولون الإسرائيليون يصرحون بأنهم ضد الحرب وانقلبوا على مواقفهم السابقة.



وبسبب قناعتنا بأن أياً من أمريكا أو إسرائيل لن تقوم بشن حرب على إيران دون مشاركة فعلية وتنسيق كامل مع الأخرى، فلا بد أن يثار عدد من التساؤلات لعل من أهمها: إذا ما قرر المحافظون الجدد القيام بالهجوم على إيران (بالتنسيق مع إسرائيل طبعاً)، فمتى سيتم هذا الهجوم؟، وما الأهداف الميدانية في إيران التي سيستهدفها؟، وما السيناريو الأقرب للتخيل الذي سيتبع في تنفيذه؟.


بداية، ليس من المستبعد أن يتم الهجوم في أية لحظة خلال ما تبقى من ولاية بوش. أما تحديد موعده، فيرتبط بتقدير المحافظين الجدد للمناخ السياسي الذي يسود أمريكا خلال تلك الفترة، وبخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها المجتمع الأمريكي حالياً أولاً، وبالنظر لنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية المتوقعة التي ستجري في نوفمبر القادم ثانياً، وأخذهم في الاعتبار ضرورة بقاء نفوذهم في البيت الأبيض ومبنى البنتاجون ثالثاً.

ومع ذلك، فمن غير المستبعد- في حال يقينهم من فقد نفوذهم في الانتخابات الحالية سواء قبل إجراءها أو بعدها- أن يقوموا بشن الهجوم على طهران، انطلاقاً من التزامهم بموقفهم العقائدي الذي يجعل الإسلام والعرب والمسلمين الهدف الرئيس من الحرب التي يشنونها على ما أسموه بـ "الإرهاب" .. على أن لا يتجاوز موعد اتخاذهم لقرار الحرب من عدمه، الفترة المتبقية من ولاية بوش.
616990.jpg
تسيبي ليفني


أما الأهداف الإيرانية الميدانية التي يستهدفها الهجوم، فلن تقتصر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية- لأن البرنامج النووي الإيراني ليس سوى مبرراً يسوقه المحافظون الجدد ليسيغوا به تلك الحرب كما فعلوا مع العراق- وإنما ستشمل تدمير كل مقومات الدولة الإيرانية الاقتصادية والعسكرية والسياسية والاجتماعية، كما يُتوقع أن تشمل الحرب سوريا وحزب الله وحركة حماس.


بالنسبة للكيفية يتم بها هذا الهجوم، فهناك العديد من السيناريوهات: منها ما يرى أن الطيران العسكري الإسرائيلي سيتولى بمفرده تدمير المنشآت النووية ومرابض الصواريخ الإيرانية الأرضية والبحرية. ومنها ما يرى أن أمريكا ستقوم وحدها بقصف المنشآت النووية ومواقع القوات الإيرانية البرية والبحرية والجوية بالصواريخ والطائرات الاستراتيجية القاذفة، ومنها ما يرى أن أمريكا وإسرائيل ستتعاونان معاً في تدمير كل المرافق والمواقع الحيوية الإيرانية العسكرية منها والمدنية، بهدف القضاء على نفوذها السياسي ووجودها العسكري في منطقة الخليج بخاصة، إضافة لتدمير القدرات الصاروخية لدى سوريا، والقضاء على حزب الله في لبنان.

وفيما يتصل بالنتائج المتوقعة لهذه الحرب إن هي قامت، فمن المؤكد أنها ستكون كارثية بالنسبة لأمريكا وإسرائيل، تماماً مثلما ستكون كارثية على إيران والمنطقة والعالم، الذي قد يُجَرُّ لحرب عالمية ثالثة لا يعلم نتائجها المدمرة سوى الله.


المصدر:
 
انا ليست ممن يؤمن بوجود عداء بين اسرائيل و ايران
 
لن يكون هناك حرب على ايران الا في حال نجح الصهاينة بتفكيك الحلف المقاوم ايران سوريا حزب الله حماس
لان هذا الحلف يشكل الضمانه لنفسة وكل عنصر يعطي عنصر قوة مفقود لدى الاخر ولكن ان نجحت الصهيونية بتفكيك
هذا الحلف هذا بعيد عن اسنانهم طبعا عند اذ سيكون هناك معطيات لحرب على ايران
 
... إيران تبدوا واثقة من نفسها وكان لديها ضمانات بأن لا عدوان ...فالفرصة مواتية للدعاية ...
 
كما ذكر الاخ ضرار طالما هناك تحالف مع سوريا وحزب الله لن يستطيعوا ضربها
لذلك يحاول الان الكيان الصهيوني فك ارتباط سوريا وايران بالدخول في مفاوضات مع سوريا
 
كما ذكر الاخ ضرار طالما هناك تحالف مع سوريا وحزب الله لن يستطيعوا ضربها
لذلك يحاول الان الكيان الصهيوني فك ارتباط سوريا وايران بالدخول في مفاوضات مع سوريا

ياأخي انت صدقت ان فيه تحالف ايران ستبيع سوريا في اقرب فرصة وتثبت لك الايام
والسبب هو رافضيتهم وسترى
 
ياأخي انت صدقت ان فيه تحالف ايران ستبيع سوريا في اقرب فرصة وتثبت لك الايام
والسبب هو رافضيتهم وسترى

اشكرك اخي على مرورك

ولكن سوريا هي المستفيد الاكبر من تحالفها مع ايران
فانت ترى الدعم المالي والعسكري والسياسي والاقتصادي لسوريا
اما ايران فماذا جنت غير دعم سياسي فقط لا غير

واعتقد ان ايران اذا باعت سوريا في يوم من الايام فهذا شغل القيادة الحاكمة في سوريا ان تضع في حسبانها هذا الامر
 
السلام عليكم ليس من مصحلة العربان ان تضرب ايران لان ذلك يودى الى اضطراب المنطقه كلها وان مصلحة امريكا واسرائيل تلتقيان فى هذا الجانب والى متى نبقى مطى لتحقيق مأرب الاخرين اليس ايران دوله اسلاميه وان الاسلام حرم العدوان على المسلم ناهيك على معاونت الكافر صدقونى اخوانى نحن لمسنا فى العراق تدخلات ايران وكانة موءذيه لاكن هذا ليس مسوغ وانى اسمى العربان دلاله على الجهل والبداوه فى اتخاذ القرارات كما حصل للعراق الحر لايلدغ من جحر مرتين فلا تكرروها وما ادراكم اين الخير يصيب
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى