مالنا وومال الدوله العثمانيه ... ايام الدوله العثمانيهولم يكن هناك اسرائيل و كانت السودان مصريه .. تلك امه قد خلت .. الجزيرتين الان سعوديتان و انتهي الامر .. امانه و تم ردها و الحمد لله رب العالمين
ما قبل الحكم الثنائي
دخل الجيش التركي السودان في العام 1821 بتكليف من السلطان النمساوي
في عهد والي مصر
محمد علي باشا التي كانت تعرف باسم
دولة الفونج.
انتصر الجيش التركي بقيادة إسماعيل كامل باشا إبن محمد علي باشا في كل المعارك التي خاضها حتي وصل الي مناطق الجعليين حيث قتل إسماعيل باشا وابيد جيشه بواسطة المك نمر ملك الجعليين بعد أن حقره إسماعيل باشا امام اهله وعشيرته ، وحينما علم والده محمد على باشا بالامر ارسل حمله بقيادة الدفتردار انتقاماً لمقتل ابنه إسماعيل والذي احتل البلاد واستطاع الدخول إلى
سنار عاصمة المملكة والقضاء على آخر ملوكها محمد ود عدلان. بعد ستين عاما من الحكم العثماني للبلاد نهض
محمد أحمد المهدي لمحاربة الخلافة العثمانية ووقعت أولى معاركه مع الجيش المصري بقرية
الجزيرة أبا عام 1881م واستطاع بعد معارك عديدة أن يسيطر على
الخرطوم عاصمة البلاد في يناير من العام1885م وتم قتل الحاكم العام (
غردون باشا)وبعد شهور قليلة توفي المهدي ودفن بمدينة أم درمان. تولى الحكم بعد المهدي الخليفة
عبد الله التعايشي وسط معارضة واسعة من أنصار محمد أحمد المهدي واهله الذين رأوا في الخليفة شخصا أقل طبقة منهم.. واستطاع الخليفة بالحزم والعنف أن يسيطر على البلاد، وقام باستدعاء اهله من غرب البلاد إلى العاصمةوكانت العاصمة انزاك هي مدينة امدرمان واتسمت فترة حكمه بالاضطراب والعنف والقتل.بعد مقتل غردون اشتعلت حركة في بريطانيا تتطالب بالانتقام له وبارسال حملة إلى السودان. وصل السير درموند وولف إلى الآستانة عاصمة الخلافة العثمانية في 22أغسطس 1885 حيث وقع اتفاقاً مع السلطان العثماني في 24أكتوبر 1885 على ارسال حملة مصرية للسوادن بقيادة إنجليزية للقضاء على الثورة المهدية واعادة السوادن للخلافة.
(كان اسمه الحكم التركي حتى فترة محمد أحمد المهدي الذي حرر السودان) ثم
تأتي فترة الحكم الثنائي
توقيع اتفاقية الحكم الثنائي
في العام 1899م تم توقيع اتفاقية الحكم الثنائي بين بريطانيا ومصر وسمحت بموجبها برفع العلمين البريطاني والمصري فوق السودان ومن نصوص الاتفاقية:
- رفع العلمين البريطاني والمصري على ألاراضي السودانية(عدا بعض المناطق فيرفع فيها العلم المصري فقط).
- يكون الحاكم العام للسودان بريطانياً ومعاون الحاكم مصري.
- تتحمل الحكومة المصرية كافة النفقات في السودان.
- إلغاء الامتيازات الأجنبية في السودان.
قال البعض إن تلك الإتفاقية استعماراً مصرياً بريطانياً للسودان ولكن المدقق في الأمر يجد إن مصر كانت محتلة ولا تملك من أمرها شيئاً وظهر هذا الأمر في الأمر البريطاني بإخراج الجيش المصري من السوادن بعد اغتيال السير لي ستاك حاكم عام السودان كما إن عودة الجيش المصري للسوادن كان طبقاً لإتفاقية الآستانة الموقعة بين بريطانيا والسلطان العثماني. كذلك دخول مصر للسودان في المرة الأولى كان بأمر من الخليفة العثماني لواليه في مصر محمد علي باشا. ما إن تمكنت القوات البريطانية المصرية بقيادة الجنرالين كتشنر وونجت من القضاء على دولة المهدية في معركتي كرري وأم دبيكرات في عام 1898 - 1899 م حتى ظهرت قضية تحديد مستقبل السودان السياسي.
فبريطانيا التي هيمنت آنذاك على شؤون مصر والسودان هيمنة فعلية، لم ترد ضم البلاد لممتلكاتها لأسباب متعددة، أهمها أن ذلك سيشكل عبئاً مالياً ثقيلاً على خزانتها. وكذلك لم ترد بريطانيا ضم السودان لممتلكات الإمبراطور العثماني على أن يحكمه خديوي مصر باسمه - كما كان الحال قبل انتصار الثورة المهدية في 1885 م - لأسباب، أهمها أن ذلك سيحرم بريطانيا من السيطرة على السودان ذي الموقع الاستراتيجي الهام لأمن الإمبراطورية وسلامتها. وفي الواقع إن بريطانيا أرادت أن تخلق في السودان نبتاً شيطانياً يمكنها من السيطرة الفعلية على شؤونه
، على أن تتكفل مصر بتبعات ذلك الاحتلال المالية مقابل منحها بعض الامتيازات الثانوية فيه. وقد تم ذلك من خلال اتفاقية الحكم الثنائي التي فرضتها بريطانيا على مصر، ووقعها اللورد كرومر - مهندس هذه الاتفاقية - وقنصل
بريطانيا في
مصر (1883 - 1905 م) وبطرس غالي وزير الخارجية المصري في 19 يناير 1899 م. وبالرغم مما فيها من مآخذ اعترف بها كرومر نفسه، شكلت هذه الاتفاقية - التي سميت اتفاقية الحكم الثنائي - آلية الإدارة الاستعمارية البريطانية في السودان طوال سيطرتها عليه لأكثر من خمسين عاماً. ولعل أهم مواد هذه الاتفاقية - التي أقامت نظاماً لم يكن له مثيلٌ في القانون الدولي - أنها ركزت كل السلطات المدنية والعسكرية في يد ضابط بريطاني سمي »الحاكم العام«. إذن فإن تسمية تلك الحقبة بـ»العهد الثنائي الأنجليزي - المصري« تسمية مبهمة وغير دقيقة، إذ أن
بريطانيا كانت هي الحاكم الفعلي للبلاد طوال تلك الفترة التي تعرف الآن بالعهد الاستعماري الثاني للسودان
مافي حاجة اسمها السودان مصرية (أولا السودان مذكر اذا نطقت هذه الجملة من المفترض ان تكون السودان مصري)
السودان تعرض لحقبتين استعماريتين : الأولى تركية عثمانية وحاربها محمد احمد المهدي .. والثانية بريطانية مصرية ولكن مصر كانت ممثلة فقط لتحميل خزانتها المصاريف ولم يكن لها حكم فعلي على البلاد او غيره .. أما بالنسبة لمحمد علي باشا فهو :
محمد علي باشا المسعود بن إبراهيم آغا القوللي (بالتركية العثمانية: قوللى محمد على پاشا؛ وبالتركية الحديثة: Kavalalı Mehmet Ali Paşa؛ وبالألبانية: Mehmet Ali Pasha)، المُلقب بالعزيز أو عزيز مصر، هو ومؤسس الأسرة العلوية وحاكم مصر ما بين عامي 1805 إلى 1848، ويشيع وصفه بأنه "مؤسس مصر الحديثة" وهي مقولة كان هو نفسه أول من روج لها وأستمرت بعده بشكل منظم وملفت
كان ألبانيا ولم يكن مصريا
شكرا جزيلا لك