F-35 والمقعد القاذف الروسي K-36

Makeyev 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 أغسطس 2014
المشاركات
4,239
التفاعل
11,361 774 0
الدولة
Saudi Arabia
2-2015-2_mk16e_sled_test.jpg


مع ظهور مشكلة المقعد القاذف في المقاتلة F-35 والتي تتسبب في إصابة عنق الطيار بل وحتى مقتل الطيار كما تحدثت التقارير! ونتيجة لذلك تعمل شركه مارتن بيكر المتخصصة بصناعه المقاعد القاذفة مع لوكهيد مارتن من اجل إصلاح ثلاثة أمور :
- إعادة تصميم خوذه الطيار لكي تصبح أخف وزنا وتقلل الضغط على رقبة الطيار
- عمل مفتاح خاص بالطيارين خفيفي الوزن لتأخير فتح مظلة الهبوط
- عمل دعامة للعنق من أجل منع حركة رقبة الطيار إلى الخلف أثناء فتح مظله الهبوط

ولكن جميع هذه التغييرات سيتم إكمالها في عام 2017!

ولا بأس أن نعلم أنه قبل ثلاثة عقود كانت أغلب شركات صناعة المقاتلات تقوم بصناعة مقاعد القذف بنفسها، إلا أن عوامل كثيرة لعبت دورا في تقلص عدد الشركات الصانعة للمقعد القاذف، منها على سبيل المثال لا الحصر: زيادة الإنفاق على البحث العلمي والتطوير في هذا المجال، الحاجة إلى توحيد المقعد القاذف في جميع المقاتلات لتوفير الوقت والجهد في عمليات تدريب الطيارين، وكذا سهولة صيانة المقعد القاذف! ما حدا بأغلب الشركات لإلغاء خط صناعة المقعد القاذف أو بيع القسم إلى شركة أخرى أو إغلاق خط الإنتاج. ومن أشهر هذه الشركات، الشركة البريطانية مارتن بيكر والشركة الروسية NPP Zvezda والشركة الأمريكية UTC Aerospace Systems مع العلم أن الشركة تمتلك رخصة صناعة المقعد القاذف من الشركة الروسية سالفة الذكر!

وبالعودة إلى خط الزمن للوراء وبالتحديد إلى عام 1998 حيث نشر خبر في صحيفة نيويورك تايمز مفاده أن الشركة الأمريكية IBP Aerospace Group ستستخدم التكنولوجيا الروسية للمقعد القاذف K-36 (الذي تقوم بتصنيعه الشركة الروسية الشهيرة NPP Zvezda) لتصميم نسخة للسوق الأمريكية، وأن الشركة تعمل جنبا إلى جنب مع شركة بوينغ وشركة لوكهيد مارتن اللتان تشاركان في مناقصة للبنتاغون لمشروع جوينت سترايك فايتر!

إلا أنه في عام 2000 أعلن فوز الشركة البريطانية مارتن بيكر بعقد صناعة المقعد القاذف للمشروع، وربما جاء نتيجة لاستخدام بريطانيا نفوذها كشريك في المشروع. إلا أنه في عام 2007 فتحت لوكهيد مارتن الحوار مع الشركة الأمريكية Goodrich لدراسة بديل المقعد القاذف من مارتن بيكر. وكما أوضحت منسقة السياسة الصناعية للبنتاغون أن الشركة ربما تتخلى عن سوق صناعة مقاعد القذف إذا ما تم تحييدها عن المشروع، وأيضا بسبب بروز الطائرات بدون طيار. علما أن الشركة الأمريكية هي الوحيدة في أمريكا لصناعة المقعد القاذف!

وقد لفت المقعد القاذف الروسي K-36 أنظار العالم الغربي حيث أثبت كفاءته في المحافل الدولية في عدة حوادث وقعت في معارض الطيران ومن أشهرها:

حادثة تصادم مقاتلتين روسيتين عام 1993


فهل نرى التكنولوجيا الروسية على منصة F-35؟ (يقال أن مقعد القذف في F-22 استخدم التكنولوجيا الروسية )
thumb


ملاحظة: الشركة الامريكية IBP Aerospace Group تم الاستحواذ عليها من قبل الشركة Goodrich والتي تم الاستحواذ عليها من قبل الشركة UTC Aerospace Systems
 
لا بأس بالاشارة إلى أن الشركة الروسية NPP Zvezda هي الشركة الوحيدة التي تنافس الشركة البريطانية مارتن بيكر! فشركة NPP Zvezda لها انجازات في مجال مقاعد القذف لا تنحصر على المقاتلات فقط، بل تتعدى ذلك إلى المكوك الفضائي بوران حيث يمكن لرواد الفضاء الخروج من المكوك اثناء حدوث عطل فني اثناء عملية الاقلاع او الهبوط.

المقعد القاذف في المكوك الفضائي:
رسم توضيحي:
siege-trajectoire.gif

المقعد القاذف في المكوك الفضائي:
k36rb1.jpg


أيضا قامت الشركة بتطوير مقعد قاذف للمروحية الروسية الشهيرة التمساح:

k37_800m_1_0.jpg

ولم تتوقف الشركة عن إطلاق العنان إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث أصبحت أول شركة تقوم بتطوير مقعد قاذف للطائرات الرياضية في عام 1991 ويعرف بـ SKS-94 وقد عرض في المعرض الجوي في باريس عام 1995
cy-29-3.jpg

ومؤخرا المقعد القاذف KS-2012
russian-seat-ejector.jpg

 
2-2015-2_mk16e_sled_test.jpg


مع ظهور مشكلة المقعد القاذف في المقاتلة F-35 والتي تتسبب في إصابة عنق الطيار بل وحتى مقتل الطيار كما تحدثت التقارير! ونتيجة لذلك تعمل شركه مارتن بيكر المتخصصة بصناعه المقاعد القاذفة مع لوكهيد مارتن من اجل إصلاح ثلاثة أمور :
- إعادة تصميم خوذه الطيار لكي تصبح أخف وزنا وتقلل الضغط على رقبة الطيار
- عمل مفتاح خاص بالطيارين خفيفي الوزن لتأخير فتح مظلة الهبوط
- عمل دعامة للعنق من أجل منع حركة رقبة الطيار إلى الخلف أثناء فتح مظله الهبوط

ولكن جميع هذه التغييرات سيتم إكمالها في عام 2017!

ولا بأس أن نعلم أنه قبل ثلاثة عقود كانت أغلب شركات صناعة المقاتلات تقوم بصناعة مقاعد القذف بنفسها، إلا أن عوامل كثيرة لعبت دورا في تقلص عدد الشركات الصانعة للمقعد القاذف، منها على سبيل المثال لا الحصر: زيادة الإنفاق على البحث العلمي والتطوير في هذا المجال، الحاجة إلى توحيد المقعد القاذف في جميع المقاتلات لتوفير الوقت والجهد في عمليات تدريب الطيارين، وكذا سهولة صيانة المقعد القاذف! ما حدا بأغلب الشركات لإلغاء خط صناعة المقعد القاذف أو بيع القسم إلى شركة أخرى أو إغلاق خط الإنتاج. ومن أشهر هذه الشركات، الشركة البريطانية مارتن بيكر والشركة الروسية NPP Zvezda والشركة الأمريكية UTC Aerospace Systems مع العلم أن الشركة تمتلك رخصة صناعة المقعد القاذف من الشركة الروسية سالفة الذكر!

وبالعودة إلى خط الزمن للوراء وبالتحديد إلى عام 1998 حيث نشر خبر في صحيفة نيويورك تايمز مفاده أن الشركة الأمريكية IBP Aerospace Group ستستخدم التكنولوجيا الروسية للمقعد القاذف K-36 (الذي تقوم بتصنيعه الشركة الروسية الشهيرة NPP Zvezda) لتصميم نسخة للسوق الأمريكية، وأن الشركة تعمل جنبا إلى جنب مع شركة بوينغ وشركة لوكهيد مارتن اللتان تشاركان في مناقصة للبنتاغون لمشروع جوينت سترايك فايتر!

إلا أنه في عام 2000 أعلن فوز الشركة البريطانية مارتن بيكر بعقد صناعة المقعد القاذف للمشروع، وربما جاء نتيجة لاستخدام بريطانيا نفوذها كشريك في المشروع. إلا أنه في عام 2007 فتحت لوكهيد مارتن الحوار مع الشركة الأمريكية Goodrich لدراسة بديل المقعد القاذف من مارتن بيكر. وكما أوضحت منسقة السياسة الصناعية للبنتاغون أن الشركة ربما تتخلى عن سوق صناعة مقاعد القذف إذا ما تم تحييدها عن المشروع، وأيضا بسبب بروز الطائرات بدون طيار. علما أن الشركة الأمريكية هي الوحيدة في أمريكا لصناعة المقعد القاذف!


وقد لفت المقعد القاذف الروسي K-36 أنظار العالم الغربي حيث أثبت كفاءته في المحافل الدولية في عدة حوادث وقعت في معارض الطيران ومن أشهرها:

حادثة تصادم مقاتلتين روسيتين عام 1993


فهل نرى التكنولوجيا الروسية على منصة F-35؟ (يقال أن مقعد القذف في F-22 استخدم التكنولوجيا الروسية )
thumb


ملاحظة: الشركة الامريكية IBP Aerospace Group تم الاستحواذ عليها من قبل الشركة Goodrich والتي تم الاستحواذ عليها من قبل الشركة UTC Aerospace Systems

هناك الكثير من السرقات الامريكية للتصاميم الروسية
 
عودة
أعلى