ودي اعرف بس من فين تجيب هالحكاوي ؟
روسيا لن تواجه مشكلة في صنع ذخاير مدفعية بعيارات معينة رغم ان مدفعيتها القياسية 152 ملم ...ادفع تكاليف خط الانتاج وبتصنع لك اي عيار تريد
حكاية القذائف التي تريدها مصر من روسيا تم نشرها في منتدانا هذا،
حكاية أنه ليس كل قذيفة عيار 155 تناسب أي مدفع عيار155
هذي حكاية معروفة لو كنت قارئ،
إقرأ في كتاب قبل أن يغادرنا التاريخ،
ستجد فيه فقرات عن المحاولات العراقية لصنع مدافع أثناء الحرب مع إيران،
صنعوا ذخائر ثم اكتشفوا أنه ليس كل قذيفة تناسب عيارها من المدفع،
ثم صنعوا مع الذخائر مواسير المدافع نفسها بمواصفات تتناسب مع قذائفهم،
القذائف العراقية تتميز بالوميض العالي جدا أثناء إطلاقها،
ممايعني حرارة عالية جدا بعد قذيفتين أو 3 في الدقيقة،
إذا زدت عن 3 قذائف كانت تتكسر ماسورة المدفع،
والسبب أن المواد المصنوع منها الحشوات الدافعة والبارود تختلف نسب تركيبها من بلد إلى بلد،
فهناك من يصنع قذائف بتركيب يجعل وميضها خفيف وصوتها معقول
ويصنعون ماسورة تناسب القذائف نفسها،
بحيث يعطونك في المواصفات أن المدفع مثلا:
يطلق 10 قذائف في الدقيقة دون أن يتأثر.
يتم تغيير ماسورته بعد 1500 قذيفة.
هذه المواصفات هي على أنك تستعمل قذائفهم المناسبة له،
فإذا استعملت قذيفة غير قذائفهم ونسب تركيبها مختلفة
هنا تتغير المعطيات،
فربما لن يتحمل المدفع الا 5 قذائف منها
والماسورة يجب تغييرها بعد 900 قذيفة مثلا.
غير العراقيين هناك مصر في أكتوبر،
كانت تأتي بقذائف المدفعية من يوغسلافيا
ﻷنها مطابقة لمواصفات مدفعيتها السوفييتية 100%
مع أن لديهم وقتها مخزون من دول عدة
فهم كان لديهم 44 كتيبة مدفعية يقودها أبو غزالة رحمه الله،
وعندهم مخزون قذائف صينية لم يستعملوه حنى انتهت الحرب،
حتى لايتفاجأوا في الحرب باستهلاك المدفعية لنفسها بحيث يصعب تعويضها،
أتمنى أن الحكاية وضحت لك ﻷنها مهمة جدا جدا