بات المغرب من الدول المساهمة في تصنيع أجزاء الطائرات، وذلك بعد أن تمكنت شركة "Ratier Figeac Maroc" من الظفر بصفقة لتصنيع أجزاء من طائرة "بوينغ" الأمريكية بداية من العام 2019، ما يؤشر على أن عملاق صناعة الطائرات الأمريكية أصبح يهتم بقطاع صناعة الطائرات بالمغرب.
وتم التوقيع على اتفاق بين الشركة الأمريكية وشركة "UTC Airospace" الفرنسية التي تتوفر على فرع لها بالمغرب، وتفعيله ابتداء من العام 2019. وعلى الرغم من أن قيمة الصفقة لم يعلن عنها، إلا أن الترجيحات تفيد بأن الأمر يتعلق بعشرات الملايين من الدراهم.
وبموجب هذا الاتفاق، فإن الشركة ستقوم بتوسيع حجم مصنعها بالمغرب إلى ضعف مساحته الحالية، والرفع من عدد العاملين لديها، وستكون مهمته توفير قطع تستعمل في طائرات "بوينغ" من طراز "B777X"، ما سيساهم في الرفع من نشاط الشركة، حيث يتعلق الأمر بتصنيع آلاف الطائرات من هذا الطراز.
وتدرس الشركة الأمريكية حاليا إمكانية إبرام عقود جديدة مع شركات صناعة الطائرات التي تتوفر على فروع بالمغرب، بغرض توفير حاجياتها من القطع التي تحتاجها لطائراتها المستقبلية.
يشار إلى أن أسطول الطائرات الذي تتوفر عليه الخطوط الملكية المغربية يتشكل كله من طائرات تم تصنيعها من طرف شركة "بوينغ" الأمريكية، على الرغم من محاولة شركة "إيرباص" الفرنسية استمالة الخطوط الجوية المغربية لاقتناء طائراتها.وتم التوقيع على اتفاق بين الشركة الأمريكية وشركة "UTC Airospace" الفرنسية التي تتوفر على فرع لها بالمغرب، وتفعيله ابتداء من العام 2019. وعلى الرغم من أن قيمة الصفقة لم يعلن عنها، إلا أن الترجيحات تفيد بأن الأمر يتعلق بعشرات الملايين من الدراهم.
وبموجب هذا الاتفاق، فإن الشركة ستقوم بتوسيع حجم مصنعها بالمغرب إلى ضعف مساحته الحالية، والرفع من عدد العاملين لديها، وستكون مهمته توفير قطع تستعمل في طائرات "بوينغ" من طراز "B777X"، ما سيساهم في الرفع من نشاط الشركة، حيث يتعلق الأمر بتصنيع آلاف الطائرات من هذا الطراز.
وتدرس الشركة الأمريكية حاليا إمكانية إبرام عقود جديدة مع شركات صناعة الطائرات التي تتوفر على فروع بالمغرب، بغرض توفير حاجياتها من القطع التي تحتاجها لطائراتها المستقبلية.