صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الجمعة 25 آذار/ مارس، بأنه سيتم نشر منظومات صواريخ "بال" و"باستيون" الخاصة بالدفاع عن السواحل وطائرات بلا طيار من الجيل الجديد "إليرون-3" على أرض جزر الكوريل المتنازع عليها مع اليابان في عام 2016.
موسكو — سبوتنيك
وقال شويغو خلال اجتماع لهيئة القيادة بوزارة الدفاع، اليوم: "في العام الجاري، سيتم نشر منظومات صواريخ "بال" و"باستيون" للدفاع عن السواحل في جزر الكوريل بالإضافة إلى طائرات بلا طيار من الجيل الجديد "إليرون-3" ".
هذا وتشهد جزر الكوريل على مدى الأعوام الأخيرة عملية بناء يجري تنفيذها بنشاط كبير. وسبق لسيرغي شويغو أن أعلن في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، أنه على القوات المسلحة الروسية في العام الحالي أن تستكمل عملية إنشاء البنية التحتية العسكرية في جزر الكوريل، بالإضافة إلى الجزر الواقعة في منطقة القطب الشمالي.
ويذكر أن جزر الكوريل تعتبر منذ زمن طويل مناطق متنازع عليها بين روسيا واليابان، حيث تزعم اليابان أن جزر إيتوروب وكوناشير وشيكوتان التي تضمها سلسلة الكوريل بالإضافة إلى أرخبيل خابوماي تعتبر أرضاً لها على أساس الاتفاقية الثنائية حول التجارة والحدود التي عقدها الطرفان في عام 1855.
ولذلك اشترطت طوكيو لعقد اتفاقية سلام بين الدولتين[روسيا واليابان] التي لم يتم التوقيع عليها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إعادة هذه الجزر إلى السيادة اليابانية.
ويعتمد موقف موسكو من هذه القضية على أن جزر الكوريل الجنوبية انضمت إلى الاتحاد السوفييتي وفقا لنتائج الحرب العالمية الثانية. ولذلك فان السيادة الروسية لهذه الجزر تعتبر أمرا لا شك فيه بسبب تمتعها بالطابع الرسمي القانوني الدولي.
http://arabic.sputniknews.com/military/20160325/1018037671.html#ixzz43xDuksTt
:إقرأ المزيد
موسكو — سبوتنيك
وقال شويغو خلال اجتماع لهيئة القيادة بوزارة الدفاع، اليوم: "في العام الجاري، سيتم نشر منظومات صواريخ "بال" و"باستيون" للدفاع عن السواحل في جزر الكوريل بالإضافة إلى طائرات بلا طيار من الجيل الجديد "إليرون-3" ".
هذا وتشهد جزر الكوريل على مدى الأعوام الأخيرة عملية بناء يجري تنفيذها بنشاط كبير. وسبق لسيرغي شويغو أن أعلن في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، أنه على القوات المسلحة الروسية في العام الحالي أن تستكمل عملية إنشاء البنية التحتية العسكرية في جزر الكوريل، بالإضافة إلى الجزر الواقعة في منطقة القطب الشمالي.
ويذكر أن جزر الكوريل تعتبر منذ زمن طويل مناطق متنازع عليها بين روسيا واليابان، حيث تزعم اليابان أن جزر إيتوروب وكوناشير وشيكوتان التي تضمها سلسلة الكوريل بالإضافة إلى أرخبيل خابوماي تعتبر أرضاً لها على أساس الاتفاقية الثنائية حول التجارة والحدود التي عقدها الطرفان في عام 1855.
ولذلك اشترطت طوكيو لعقد اتفاقية سلام بين الدولتين[روسيا واليابان] التي لم يتم التوقيع عليها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إعادة هذه الجزر إلى السيادة اليابانية.
ويعتمد موقف موسكو من هذه القضية على أن جزر الكوريل الجنوبية انضمت إلى الاتحاد السوفييتي وفقا لنتائج الحرب العالمية الثانية. ولذلك فان السيادة الروسية لهذه الجزر تعتبر أمرا لا شك فيه بسبب تمتعها بالطابع الرسمي القانوني الدولي.
http://arabic.sputniknews.com/military/20160325/1018037671.html#ixzz43xDuksTt
:إقرأ المزيد