روسيا تقرر نشر منظومات صواريخ "بال" و"باستيون" على أرض جزر الكوريل المتنازع عليها مع اليابان

jaffar

عضو مميز
إنضم
10 مارس 2015
المشاركات
3,248
التفاعل
6,726 6 0
صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الجمعة 25 آذار/ مارس، بأنه سيتم نشر منظومات صواريخ "بال" و"باستيون" الخاصة بالدفاع عن السواحل وطائرات بلا طيار من الجيل الجديد "إليرون-3" على أرض جزر الكوريل المتنازع عليها مع اليابان في عام 2016.
موسكو — سبوتنيك
وقال شويغو خلال اجتماع لهيئة القيادة بوزارة الدفاع، اليوم: "في العام الجاري، سيتم نشر منظومات صواريخ "بال" و"باستيون" للدفاع عن السواحل في جزر الكوريل بالإضافة إلى طائرات بلا طيار من الجيل الجديد "إليرون-3" ".
هذا وتشهد جزر الكوريل على مدى الأعوام الأخيرة عملية بناء يجري تنفيذها بنشاط كبير. وسبق لسيرغي شويغو أن أعلن في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، أنه على القوات المسلحة الروسية في العام الحالي أن تستكمل عملية إنشاء البنية التحتية العسكرية في جزر الكوريل، بالإضافة إلى الجزر الواقعة في منطقة القطب الشمالي.
ويذكر أن جزر الكوريل تعتبر منذ زمن طويل مناطق متنازع عليها بين روسيا واليابان، حيث تزعم اليابان أن جزر إيتوروب وكوناشير وشيكوتان التي تضمها سلسلة الكوريل بالإضافة إلى أرخبيل خابوماي تعتبر أرضاً لها على أساس الاتفاقية الثنائية حول التجارة والحدود التي عقدها الطرفان في عام 1855.
ولذلك اشترطت طوكيو لعقد اتفاقية سلام بين الدولتين[روسيا واليابان] التي لم يتم التوقيع عليها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إعادة هذه الجزر إلى السيادة اليابانية.
ويعتمد موقف موسكو من هذه القضية على أن جزر الكوريل الجنوبية انضمت إلى الاتحاد السوفييتي وفقا لنتائج الحرب العالمية الثانية. ولذلك فان السيادة الروسية لهذه الجزر تعتبر أمرا لا شك فيه بسبب تمتعها بالطابع الرسمي القانوني الدولي.



http://arabic.sputniknews.com/military/20160325/1018037671.html#ixzz43xDuksTt
:إقرأ المزيد
 
تستخدم منظومة "بال – إي" الساحلية ذاتية الحركة للصواريخ المضادة للسفن لحماية المياه الاقليمية والقواعد البحرية وغيرها من منشآت البنية التحتية الساحلية، من الهجمات البحرية المعادية.

وتتألف كتيبة صواريخ" "بال – إي" من 4 منصات للصواريخ، تضم كل منصة 4 صواريخ من طراز "إكس – 35 إي" أو " 3 أم 24 إي"، ناهيك عن عربات النقل والتعمير التي تحمل 32 صاروخا.

ويمكن أن تطلق المنظومة رشقات من الصواريخ أو صواريخ منفردة، على حد سواء، وذلك وفقا لقوة مجموعة السفن المعادية. وفي حال اكتشاف طراد معاد أو حاملة طائرات معادية وسفن مرافقة لها، تزيد إزاحة كل منها 10 آلاف طن، تقوم هذه المنظومة بإطلاق رشقة من الصواريخ بعدد 32 صاروخا ، ما يضمن تدمير مجموعة السفن المعادية.

ويتم إعداد المنظومة لرشقة أخرة بعد مرور 35 دقيقة فقط.

ويتميز صاروخ "إكس – 35 إي" الموجه ذاتيا بقدرة فائقة على التخفي من الرادارات المعادية ، وبوسع هذا الصاروخ التحليق على ارتفاع منخفض ليلا ونهارا، ما يضمن المفاجأة في تدمير سفن العدو.
لمواصفات التقنية التكتيكية للمنظومة:

مدى تدمير الهدف - 120 كيلومترا، بُعد المنصة عن خط الشاطئ- 10 كلم ، عدد الصواريخ المحملة على كل منصة - 8 صواريخ، الفارق الزمني بين إطلاق صاروخ وآخر- 3 ثوان، السرعة القصوى لسير المنظومة في الطرق المعبدة- 60 كلم/ساعة، وزن الصاروخ لدى الإقلاع- 620 كلغ. عدد الصواريخ في الكتيبة 64 صاروخا، احتياطي سير المنظومة 850 كلم.

يذكر أن صواريخ "إكس – 35 إي" أو صواريخ " 3 أم 24 إي"يمكن أيضا أن تتزود بها منظومات الصواريخ المضادة للسفن المنصوبة على ظهر السفن الحربية
 
تهدف منظومة "باستيون" الصاروخية الذاتية الحركة المخصصة للدفاع عن السواحل والمزودة بصواريخ من طراز "ياخونت" تهدف إلى تدمير الأهداف المائية الظاهرة. ولا تستغرق عملية نشر هذه المنظومة أكثر من 5 دقائق. بينما تصل الفترة الزمنية التي تتمكن خلالها المنظومة من القيام بالمهمات القتالية بشكل مستقل إلى 5 أيام، وتصل فترة خدمتها إلى عشرة أعوام
وتتزود منظومة "باستيون" بصواريخ "ياخونت" المجنحة المضادة للسفن، التي تفوق سرعتها ثلاث مرات سرعة الصوت. ويصل عددها في المجمع الصاروخي الواحد الى 36 صاروخاً. وتستطيع صواريخ "ياخونت" ضرب أهداف على بعد 300 كليومتر بسرعة 750 مترا في الثانية، وعند الاقتراب من الهدف ينخفض ارتفاع تحليق الصاروخ إلى ما بين 15 مترا و10 أمتار. وإنها تستهدف سفنا معادية، ومجموعات سفن على حد سواء، وذلك في ظروف المواجهة النارية والإلكترونية الشديدة. وهي مزودة بنظام تكنولوجي عال يسمح لها بأن تكون غير مرئية للرادارات.
صواريخ "ياخونت" تستطيع حمل رأس مدمر موجه راداريا وزنه 200 كيلوغرام ، كما يمكنه ملاحقة الهدف وتتبعه اوتوماتيكيا وذاتيا ، وهو ما يعرف في المصطلحات العسكرية بـ"أطلق وانس".
 
ترجع جذور هذه القضية إلى مطلع القرن التاسع عشر، حين بدأت كلّ من اليابان وروسيا النزاع حول هذه الجزر.

استعادة اليابان الجزر نتيجة الحرب الروسية اليابانية (1904- 1905)، ولكن موسكو تمكّنت من الاستحواذ على الجزر المذكورة بموجب قرارات مؤتمر بوتسدام، فى أعقاب الحرب العالمية الثانية، وفى عام 1956 وقّعت موسكو وطوكيو اتفاقية، قضت بتقاسم الجزر الجنوبية الأربعة من جزر كوريل لتحصل كل منهما على جزيرتين.

بعدها تم توقيع اتفاقية أمنية بين اليابان والولايات المتحدة، قام الاتحاد السوفييتى على إثرها بالتخلى عن التزامه بالاتفاقية، وخلال الحرب الباردة لزمت موسكو الصمت حيال موضوع الجزر، على الرغم من تأكيد الجانبان فى عام 1993 تمسّكهما بهذه الاتفاقية، إلا أن القيادة اليابانية الجديدة خرجت بموقف مختلف مطالبة بالجزر الأربعة.


تقع جزر الكوريل فى منطقة سخالين اوبلاست، وهى أرخبيل بركانى يمتد تقريبا بطول 1300 كم من شمال شرق هوكايدو إلى كامتشاتكا فى روسيا، وتخضع جميع جزر الأرخبيل وعددها 56 لولاية روسيا، غيران اليابان تعتبر الجزر الأربعة الواقعة فى أقصى الجنوب جزءا من أراضيها، ما أدى إلى نزاع جزر الكوريل الحالى.
 
هل تستطيع آخي آن تضع لنآ صوره للجزر آي موقع آلصرآع بين آليابآن وآلروس

وشكرآ علي آلموضــــوع
 
صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الجمعة 25 آذار/ مارس، بأنه سيتم نشر منظومات صواريخ "بال" و"باستيون" الخاصة بالدفاع عن السواحل وطائرات بلا طيار من الجيل الجديد "إليرون-3" على أرض جزر الكوريل المتنازع عليها مع اليابان في عام 2016.
موسكو — سبوتنيك
وقال شويغو خلال اجتماع لهيئة القيادة بوزارة الدفاع، اليوم: "في العام الجاري، سيتم نشر منظومات صواريخ "بال" و"باستيون" للدفاع عن السواحل في جزر الكوريل بالإضافة إلى طائرات بلا طيار من الجيل الجديد "إليرون-3" ".
هذا وتشهد جزر الكوريل على مدى الأعوام الأخيرة عملية بناء يجري تنفيذها بنشاط كبير. وسبق لسيرغي شويغو أن أعلن في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، أنه على القوات المسلحة الروسية في العام الحالي أن تستكمل عملية إنشاء البنية التحتية العسكرية في جزر الكوريل، بالإضافة إلى الجزر الواقعة في منطقة القطب الشمالي.
ويذكر أن جزر الكوريل تعتبر منذ زمن طويل مناطق متنازع عليها بين روسيا واليابان، حيث تزعم اليابان أن جزر إيتوروب وكوناشير وشيكوتان التي تضمها سلسلة الكوريل بالإضافة إلى أرخبيل خابوماي تعتبر أرضاً لها على أساس الاتفاقية الثنائية حول التجارة والحدود التي عقدها الطرفان في عام 1855.
ولذلك اشترطت طوكيو لعقد اتفاقية سلام بين الدولتين[روسيا واليابان] التي لم يتم التوقيع عليها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إعادة هذه الجزر إلى السيادة اليابانية.
ويعتمد موقف موسكو من هذه القضية على أن جزر الكوريل الجنوبية انضمت إلى الاتحاد السوفييتي وفقا لنتائج الحرب العالمية الثانية. ولذلك فان السيادة الروسية لهذه الجزر تعتبر أمرا لا شك فيه بسبب تمتعها بالطابع الرسمي القانوني الدولي.



http://arabic.sputniknews.com/military/20160325/1018037671.html#ixzz43xDuksTt
:إقرأ المزيد
ما هي الأهمية الاستراتيجية لهذه الجزر بالنسبة إلى روسيا؟
 
عودة
أعلى