السيسي: ألف منحة دراسية للدول الإفريقية في الكليات والمعاهد العسكرية

RS-24 Yars

عضو
إنضم
31 يناير 2016
المشاركات
473
التفاعل
1,699 0 0
2016_3_24_23_49_44_822.jpg



عقد الرئيس مساء اليوم الخمس، لقاءً مع رؤساء وفود الدول المشاركة ب لتجمع دول الساحل والصحراء المُنعقد بمدينة شرم الشيخ، بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى عدد من وزراء دفاع الدول الصديقة الذين يشاركون بالمؤتمر بصفة مراقب.

وصرح المتحدث الرسمي باسم بأن الرئيس السيسي رحب في بداية اللقاء بوزراء الدفاع ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر ، مؤكداً الأهمية الخاصة التي يكتسبها مؤتمر وزراء دفاع دول الساحل والصحراء ، في ضوء التطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية ، لا سيما في أعقاب العمليات الإرهابية التي شهدتها العديد من الدول ، والتي باتت تهدد أمن واستقرار دول العالم كافة.

وأعرب الرئيس السيسي عن خالص تعازيه مجددا في ضحايا التفجيرات الأخيرة ببروكسل، ودعا الحضور إلى الوقوف دقيقة حداداً على أرواح الضحايا، وقال إن هذه الحوادث تؤكد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي واتحاده في مواجهة الإرهاب والتصدي له من خلال تبنى مقاربة شاملة ورؤية مشتركة للقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية للحيلولة دون منحها الفرصة للتمدد ونشر أفكارها المتطرفة.

وذكر ، أن الرئيس السيسي أشار كذلك إلى ما يساهم به تجمع الساحل والصحراء في جهود حفظ السلم والأمن بالقارة الأفريقية ، معرباً عن أهمية العمل على التوصل لحلول سياسية للنزاعات القائمة بالقارة الإفريقية بما يفسح المجال لتحقيق التنمية ويلبى طموحات الشعوب الافريقية.

وأكد السيسي، أن مصر ستواصل العمل مع دول التجمع ، وكذا بقية الدول الإفريقية ، وذلك في إطار السياسة المصرية الرامية إلى الانفتاح على القارة الأفريقية والعمل على تطوير التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في كافة المجالات.

وفي هذا الإطار، أعلن الرئيس السيسي عن قيام وزارة الدفاع المصرية بتقديم ألف منحة دراسية للدول الإفريقية الشقيقة في الكليات و المصرية.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزراء الدفاع المشاركين بالمؤتمر، وكذا رؤساء الوفود عبروا خلال اللقاء عن تقديرهم لاستضافة مصر لهذا المؤتمر وسعادتهم بالتواجد في شرم الشيخ ، مشيدين بدور مصر على الساحتين الأفريقية والدولية ، لا سيما في ضوء عضويتها بمجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الافريقي ، بما يعكس ثقلها واستعادتها لدورها الريادي كأحد أهم دعائم الأمن والاستقرار في أفريقيا والشرق الأوسط.

وأكدوا حرص دولهم على تعزيز التعاون الإقليمي في إطار هذا التجمع وتفعيل إطاره المؤسسي بما يُمكّن الدول الأعضاء من مواجهة التحديات المشتركة ، وفى مقدمتها خطر الإرهاب والتطرف الذي يعد تهديداً عابراً للحدود يؤثر على أمن واستقرار القارة الأفريقية، بل والعالم بأكمله.

2016_3_24_23_49_44_837.jpg


2016_3_24_23_49_46_697.jpg


2016_3_24_23_49_46_743.jpg

 
عودة
أعلى