الطراد "بطرس الأكبر" النووي يتسلح بصواريخ "تسيركون" الفتاكة

jaffar

عضو مميز
إنضم
10 مارس 2015
المشاركات
3,248
التفاعل
6,724 6 0
تختبر روسيا صاروخا جديدا أخطر من صواريخ "كاليبر" التي فاجأت بها العالم، لحظة إطلاقها من بحر قزوين لتدمر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتعد روسيا صواريخ "تسيركون" الجديدة لتجهز بها سفينة "بيوتر بيرفي" (بطرس الأكبر) النووية الروسية، حيث تستطيع الصواريخ الجديدة التحليق بسرعة 5 — 6 ماخ إلى مسافة 300 — 400 كيلومتر.

ويتميز الصاروخ الروسي الجديد المسمى "تسيركون" بسرعته تعادل 5 إلى 6 أضعاف سرعة الصوت (6 ماخ)، حسبما قاله مسؤول في صناعة الدفاع الروسية. والجدير بالذكر أن المدير العام لشركة "الأسلحة الصاروخية التكتيكية"، بوريس أوبنوسوف، كشف، في عام 2011، أن الشركة تشرع في إبداع صاروخ تصل سرعته إلى 12 أو 13 ماخ.

وستجعل هذه الصواريخ الطراد بطرس الأكبر قوة جبارة، حيث يعمل على الطاقة النووية ولديه مفاعل نووي يستطيع مده بطاقة كبيرة جدا من طراز KN3 الذي أصله يعود للمفعل الشهير OK-900 يعمل على اليورانيوم عالي التخصيب (70%), وعمره الافتراضي يصل إلى 50 عاما ويستطيع تزويد مدينة مكونة من 150 إلى 200 ألف شخص بالكهرباء، ويصل إلى 600 ميغاوات.

ويعمل على متن الطراد العديد من المنظومات مثل S300، والنسخة البحرية من صواريخ "تور"، والنظام الدفاعي "كاشتان" والصاروخ المضاد للسفن P-700 Granit، لنظام المضاد للغواصات والطوربيدات UDAV-1، نظام مكافحة سفن السطح RPK-6 VodopadK، ومروحيات "كا —27 ".





:إقرأ المزيد




:إقرأ المزيد
 
مش بعيد نشوفوه بعلم مصر بعد كل الصفقات واتمناه لها لان قوة مصر من قوة المغرب والعرب
 
نشرت صحيفة "ترود" مقالا عن صاروخ روسي جديد تفوق سرعته سرعة الصوت وغير مرئي للرادارات.

جاء في مقال الصحيفة:

خلق استخدام روسيا صواريخ "كاليبر" في قصف مواقع "داعش" في سوريا ضجة كبيرة في وسائل الإعلام الغربية. وها هي السفن الحربية الروسية تستلم قريبا صواريخ جديدة غير مرئية للرادارات.

بدأت روسيا في اختبار صواريخ "تسيركون" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت عدة مرات. ستزود بهذه الصواريخ الغواصات الذرية الروسية "خاسكي" التي يجري بناؤها حاليا .

يذكر أن صواريخ "كاليبر" قطعت أكثر من 1500 كلم فوق الأراضي الإيرانية وكردستان العراق مستنسخة التضاريس الأرضية دكت مواقع ومستودعات أسلحة "داعش" في سوريا. صواريخ "كاليبر" يمكن أن تحمل رؤوسا تقليدية ونووية.

لقد ادهشت دقة هذه الصواريخ الخبراء ووسائل الإعلام في الغرب، حتى الأجهزة الأمنية الغربية اضطرت للاعتراف بأنهم لم يقيموا بصورة صحيحة إمكانية الأسلحة الروسية. وبعد مضي بضعة أشهر أعدت ادارة الاستخبارات البحرية الحربية الأمريكية تقريرا مفصلا عن إمكانيات القوات البحرية الروسية. وحسب قولهم سوف يتم تزويد سفن صغيرة بصواريخ "كاليبر" بحيث يصبح من الصعوبة القضاء على القوة الصاروخية للأسطول الروسي.

56ebf99dc3618838608b45f9.JPG


صاروخ "كاليبر" الروسي
صواريخ "تسيركون" الجديدة تنسب الى صنف جديد، حيث تصل أهدافها أسرع بـ 5-6 أضعاف سرعة الصوت. رأس هذه الصواريخ يسخن جدا لأن مقاومة الهواء في هذه السرعة تعادل مقاومة الجسم الصلب، وتتكون البلازما حوله.

عمليا لا يمكن اعتراض الصواريخ التي تطير بهذه السرع العالية، كما لا تتمكن الصواريخ الاعتراضية من اللحاق بصواريخ "تسيركون". البلازما التي تتكون في مقدمة الصاروخ تمتص موجات الراديو لذلك لا تتمكن الرادارات من اكتشافها.

يقول الخبير العسكري دمتري ليتوفكين، "عندما نحصل على الجيل الخامس من الغواصات التي ستزود بصواريخ "تسيركون" سيكون بإمكاننا القول إننا حققنا تفوقا كبيرا على الولايات المتحدة ، مع العلم انهم ايضا يعملون على صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت. ولكن ما دمنا بدأنا الاختبارات قبلهم فهذا دليل على اننا نتفوق عليهم من الناحية التكنولوجية".

صواريخ "تسيركون" مخصصة لتدمير سفن العدو المحمية الكبيرة، ولهذا سوف تحل محل صواريخ "غرانيت" الكبيرة. ستزود السفن الروسية الكبيرة مثل "بطرس الأكبر" والغواصات بهذه الصواريخ.

غواصات الجيل الخامس "خاسكي" تصنع بنزعين: نوع لاصطياد الغواصات المعادية والنوع الثاني لتدمير حاملات الطائرات المعادية.

56ebf9d5c46188563d8b45d8.JPG


غواصة روسية نووية من طراز "حاسكي"
يشير خبراء عسكريون الى ان صواريخ "زركون" صغيرة الحجم نسبيا ويمكن وضع ثلاثة منها في صومعة صاروخ "غرانيت" أي سيكون بإمكان الغواصة حمل 72 صاروخا منها بدلا من 24 من نوع "غرانيت".
 
عودة
أعلى