بعد ان قدمنا خلال عدد من المقالات السابقة تكوين القوات المسلحة المصرية و كذلك قدمنا مقارنتين تضمنتا الفرق بين احدث مقاتلات سلاح الجو الصهيوني “F-35” و احدث مقاتلات القوات الجوية المصرية الرافال و الميج 35 و كيفية المواجهة الجوية لها.
نتطرق اليوم الي المنظور الشامل عن الدفاع الجوي المصري
قوات الدفاع الجوي المصرية النشأة و التطور
هي أحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية، وهي المسئولة عن حماية المجال الجوي المصري. أنشأت طبقاً للقرار الجمهوري رقم 199 الصادر في 1 فبراير 1968 بإنشاء قوات الدفاع الجوي وفصلها عن القوات الجوية، لوصول قناعة القيادة العامة للقوات المسلحة في ذلك الوقت بوجوب وجود غطاء وحماية جوية للمجال الجوي المصري لحرمان العدو من تفوقه الجوي و كان المشير محمد علي فهمي هو اول قائد للقوة الرابعة في القوات المسلحة المصرية.
بداء الرجال في اعداد الدشم و النقاط المحصنة و اقامة حوائط الصواريخ بسرعه فائقة و تحت اقصي درجات السرية و سطر الرجال بطولات فبالرغم من القصف و الاشتباكات علي الجبهة خلال حرب الاستنزاف كانت تجري عمليات البناء و ادخل و التدريب علي المعدات بدقة و سرعه و استطاعت اعداد عدد من الكائن ابتداء من ابريل 1970 ما كبد العدو عدد كبير من الخسائر ساهم في اتخاذ العدو لقرار بتحجيم نشاط ثواته الجوية بما ساعد علي انجاز حائط الصواريخ في 28 يونيو 1970 و اتخذ القرار بالاشتباك العنيف مع العدو في 30 يونيو 1970 و مع استمرا و كثافة سقوط طائرات الهوك و الفانتوم الاسرائيلية خلال الاسبوع الاول من يوليو 1970 حيث سمي اسبوع تساقط الفانتوم و تم الاشتباك بهذه الشراسة حتي تم وقف اطلاق النار في اغسطس 1970.
و استثمرت القيادة المصريه خلال وقف اطلاق النار في استكمال حائط الصواريخ المصري حيث استمرت اعمال البناء و التدريب و ادخال المعدات للخدمة بمعدلات غير مسبوقه في انتظار لحظة العبور.
و تعتبر عمليه اسقاط الاستراتو كروزو في 17 سبتمبر 1971 واحدة من النجاحات التي قامت بها القوة الوليده ما ازكي بداخل افرادها روح الامل في النصر و ردع الطيران الصهيوني في المعركة القادمة.
و مع اندلاع معركة التحرير و الكرامة اشتبكت قوات الدفاع الجوي مع العدو ما ادي الي ارغام القيادة الصهيونية علي اصدار قرار بعدم الاقتراب من القناة لمسافة اقل من 15 كم حيث بلغت الخسائر حوالي 326 طائرة و تم اسر 22 طيار
يعتبر كتاب القوة الرابعه – تاريخ الدفاع الجوي المصري الذي كتبة المشير محمد علي فهمي احد الكنوز التاريخية التي تحدثت عن ملاحم و بطولات رجال الدفاع الجوي في اقامة هذه القوة التي مما لا شك فيه كانت من اقوي اسباب النصر.
ينضم الي خدمة قوات الدفاع الجوي جميع الضباط من خريجي كلية الدفاع الجوي المصرية التي يقع مقرها بمدينة الإسكندرية، ويقع مقر قيادة القوات بمدينة القاهرة ويتولى قيادتها حالياً الفريق أركان حرب / عبد المنعم التراس، فيما يشغل منصب رئيس الأركان اللواء أركان حرب / أبو المجد هارون.
الدفاع الجوي في الحاضر
منذ انتهاء حرب 1973 و حتي يومنا هذا تم تطوير قوات الدفاع الجوي و كذلك تطوير مفهوم العمليات و مكونات نظام الدفاع الجوي فلم يعد يتم الاعتماد علي الصواريخ و الرادارات فقط بل اتسع الامر ليصبح منظومة متكاملة تستقي المعلومات من كافة الافرع “البريه – البحريه – الجوية – الدفاع الجوي” بالاضافة الي رجال المخابرات الحربية و الاستطلاع
فامتلكت مصر منظمومة القيادة و السيطرة C4I : Command, Control, Communications, Computing , and Intelligence
و لذلك لم تعد حماية المجال الجوي المصري مسئولية الكتائب الارضيه فقط بل يتم ايضا مساندتها بواسطة وحدات الحرب الالكترونية و القوات الجوية و القطع البحرية التي تمتلك قدرات علي اعتراض الاهداف الجوية.
و عند تفحص قدرات القوات المسلحة المصريه علي رصد و صد التهديدات الجويه نجد منظومة متنوعة المصادر في غاية التعقيد و التكامل بما يعكس حرص القيادة العامة علي تامين المجال الجوي المصري و استيعابها لحجم المخاطر و التحديات لذلك سعت في امتلاك عدد كبير من المنظومات الروسية و الامريكية و الانجليزية و الصينية و غير ذلك بما يضمن عدم سيطره دولة علي المنظومة المصرية و ايضا مقاومة التشويش و الاعاقة كما تعكف علي تطوير التسليح و انتاج منظومات مصريه.
و حتي لاندخل في تعقيدات إدارة الجيش المصرى سيتم تقسيم مكونات منظومة حماية المجال الجوي الي:-
1- منظومات الرصد و الانذار المبكر
2- منظومات صاروخية و مدفعية متكاملة
3- طائرات اعتراضية
4- مدفعية و مضادات ارضية و قواذف محموله علي الكتف MANPAD
5- منظومات متواجده علي القطع البحرية
6- منظومة القيادة و السيطرة
* جميع المنظومات الالكترونية تعتمد علي وحدات داخليه او خارجيه للتعرف علي الصديق
* جميع المنظومات الالكترونية تتمتع بقدرات علي مقاومة التشويش و الاعاقة الالكترونية
سيتضمن الموضوع معلومات اساسية و عامة عن مكونات كل جزء و نعدكم بتوفير معلومات تفصيلية عن كل جزء من هذه المنظومة فما يحتوية الدفاع الجوي المصري يحتاج الي مجلدات لكي نتمكن من اعطاء كل جزء حقة و طرح المعلومات الكافية للوصول لاقصي استفادة.
و قبل ان نستعرض الاجزاء الخاصة بالدفاع الجوي المصري نقدم الجدول التالي الذي يتضمن البصمة الرادارية لعدد من التهديات الجوية
و يجب التنوية علي ان هذه البصمات الرادارية تم احتسابها بناء علي الرصد بواسطة رادارات تعمل علي الحيز الترددي X وفي اجواء صافية و بدون حمولة خارجية
فالبصة الرادارية تختلف من حزمة ترددية لاخري كما تختلف بناء علي الحمولة الخارجية و نوع الطلاء RAM المستخدم و تعتبر هذه من النقاط الهامة جدا عند دراسة التهديدات الجوية
اولا منظومات الرصد و الانذار المبكر
تعتمد مصر عدد كبير و متنوع من منظومات الرصد و الانذار المبكر فهي تمتلك عدد كبير جدا علي كافة المحاور الاستراتيجية من نقاط المراقبة بالنظر سواء البشرية او الالكترونية التي تقوم بمراقبة السماء ليل نهار وذلك لاكتشاف الاهداف شديده الانخفاض التي لا تتمتع الرادارات بقدرة علي رصدها.
* طائرات الحرب الالكترونية و الانذار المبكر
طائرة انذار مبكر طراز E-2 Hawkeye
تمتلك القوات المسلحة المصرية عدد 7 ~ 8 طائرات انذار مبكر طراز E-2 Hawkeye تم تطويرها الي المعيار C2000- HE2K الاحدث في فئتها ذات الرادار AN/APS-145 .
طائرة الحرب الالكترونية EC-130H Compass Call
تمتلك القوات المسلحة المصرية عدد 2 طائرة حرب الكترونية طراز EC-130H Compass Call المخصصة للحرب الالكترونية و الاعاقة.
طائرة القيادة و السيطرة طراز Beech 1900
تمتلك القوات المسلحة المصرية عدد 4 طائرات قيادة و سيطرة طراز Beech 1900
مروحية القيادة و السيطرة طراز Commando Mk2E – ECM
تمتلك القوات المسلحة المصرية عدد 4 مروحيات قيادة و سيطرة طراز Commando Mk2E (ECM
* طائرات بدون طيار
تمتلك القوات المسلحة المصرية اعداد غير معلومة من عدد كبير من الدرونات علي اختلاف انواعها سواء المسلحة او المخصصة للاستطلاع او حتي التي يتم استخدامها كاهداف تدريبية.
هذا و تقوم مصر بانتاج عدد من هذه الدرونات محليا من خلال مصانع الانتاج الحربي و الهيئة العربية للتصنيع.
* منظومات الرصد الراداري
عند الحديث عن منظومات الرصد الراداري المصرية فاننا بصدد التطرق الي واحدة من اكثر شبكات الرصد في العالم تعقيدا و تنوعا فهي تعتمد علي عدد كبير جدا من الرادارات المخصصة الرصد الايجابي و السلبي و التحكم في النيران و الربط بين المنظومات الصاروخية المختلفة.
فالمنظومات الرادارية المصرية تمتد علي دائرة نصف قطرها 1200 كم علي الاقل و تصل لارتفاعات تتجاوز 65 كم بالاضافة الي منظومة خاصة جدا لمراقبة حركة الاقمار الصناعية بالليزر و وجود قمر صناعي للاستطلاع “غير محدد مصيرة بدقة”.
كما تتنوع مابين الحزم الترددية المختلفة و تتنوع ايضا مصادرها من كافة دول العالم المتفوقة في انتاج الرادارات و نظم الرصد و التتبع.
هذا و تقوم مصر بانتاج عدد من هذه الرادارات محليا من خلال مصانع الانتاج الحربي و الهيئة العربية للتصنيع.
و تعمل هذه الشبكة علي منصات متنوعه موزعة جيدا ما بين برا و بحرا و جوا و في الفضاء ايضا هذا و يعمل لدي جمهورية مصر العربية بصورة معلنة في القطاع العسكري و المدني ما يزيد عن 180 طراز من اجهزة الرصد و التتبع و البث بالاضافة الي 19 طراز في عداد المهملين
كما بالجدول التالي
و لقد كثرت المقالات التي تضمنت سردا لاسماء و مدي و اقصي ارتفاع لعمل هذه الرادارات حتي اصبح فضاء الانترنت الشاسع يزدحم بمثل هذه المعلومات لذلك سنكتفي هنا بتوضيح قدرة كل نطاق ترددي علي الرصد حيث تختلف قدرات الرصد طبقا للحيز الترددي المستخدم مع شرح خاص لقدرة الدفاع الجوي علي رصد المقاتلة الشبحية F-35.
اولا استعراض لجزء من قدرات الرادارات التي تمتلكها القوات المسلحة المصرية
رادرات الحيز الترددي A و B او ما يعرف (HF- and VHF Radar)
هي رادارات تعمل علي ترددات ذات طول موجي كبير يزيد عن 1.5 متر و بتردد اقل من 300 ميجا هرتز يمكنها من الرصد علي مسافات بعيدة للغاية لذلك تستخدم في الانذار المبكر كما تمتاز هذه الرادارات بالقدرة علي رصد المقاتلات الشبحية فهي تتمكن من رصد هدف بصمتة الرادارية 0.0001 م2 من مسافة تتراوح ما بين 20 الي 50 كم طبقا لقدرة الرادار.
رادرات الحيز الترددي C و D او ما يعرف ب UHF- Radar و L
هي رادارات تعمل علي ترددات ذات طول موجي يتراوح ما بين 15 الي 60 سم و بتردد يتراوح ما بين 300 ميجا هرتز الي 2 جيجا هرتز.
و نظرا للطول الموجي الكبير نسبيا يمكنها ايضا كشف المقاتلات الشبحية من مدي اقل من 40 كم للبصمات الرادارية 0.0001 متر مربع.
هذا وقد طورت مصر عدد من منظومات الرصد ضمن صفقات تطوير المنظومات المتواجدة بالفعل فنجد انه تم تطوير رادارات الصديق القديم بيتشورا الي المعيار 2E2 بما اضاف قدرات جديدة لهذه المنظومة الفتاكة التي طالما كانت سبب في ايلام الطائرات الشبحية قبل التطوير فكلنا نتذكر كيف تم اسقاط الطائرة الشبح الامريكية F-117 في يوغسلافيا بواسطة هذه المنظومة.
* رادارات تعمل في الحيز الترددي E/F او ما يعرف ب S band
هي رادارات تعمل علي ترددات ذات طول متوسط يتراوح ما بين 7.5 سم وحتي 15 سم و بتردد تتراوح ما بين 2 الي 4 جيجا هرتز.
و نظرا للطول الموجي المتوسط نسبيا يمكنها ايضا كشف المقاتلات الشبحية من مدي اقل من 10 الي 20 كم للبصمات الرادارية 0.0001 متر مربع.
* رادارات تعمل في الحيز الترددي G/H او ما يعرف ب C band
هي رادارات تعمل علي ترددات ذات طول متوسط يتراوح ما بين 7.5 سم وحتي 15 سم و بتردد تتراوح ما بين 2 الي 4 جيجا هرتز.
و نظرا للطول الموجي المتوسط نسبيا يمكنها ايضا كشف المقاتلات الشبحية من مدي اقل من 10 الي 20 كم للبصمات الرادارية 0.0001 متر مربع.
* رادارات تعمل في الحيز الترددي I او ما يعرف ب X band
هي رادارات تعمل علي ترددات ذات طول قصير نسبيا يتراوح ما بين 0.75 الي 2 سم و بتردد تتراوح ما بين 10 الي 40 جيجا هرتز و هذه الرادارات لا تصلح لرصد البصمات الرادارية الصغير ابدا.
* رادارات تعمل في الحيز الترددي J/K/L او ما يعرف ب Ku,K,Ka band
هي رادارات تعمل علي ترددات ذات طول قصير لا يتجاوز 3 سم و بتردد تتراوح ما بين 8 الي 10 جيجا هرتز و تتمتع بطول موجي اقل من رادارات VHF.
و طبقا للطول الموجي القصير نسبيا يمكنها ايضا كشف المقاتلات الشبحية من مدي اقل من 5 كم للبصمات الرادارية 0.0001 متر مربع.
ثانيا قدرات رصد F-35
طبقا لما تمت الاشارة الية فيما سبق فان البصمة الرادارية لل F-35I “Adir” من المقدمة تتراوح ما بين 0.0015 و 0.005 متر مربع لذلك فالمنظومات المصرية تتمكن من رصدها بمختلف النطاقات المتاحة.
و لقد اسهبنا في وصف المقاتلة الشبحية علي في موضوع خاص بها ” الرافال والميج-35 ضد الF35 والراعم الإسرائيلية -الجزء الأول: سماء مصر المحرقة”
و بناء علي ذلك تستطيع المنظومات الرادارية المختلفة رصد هذه المقاتلة بقدرات متفاوتة حيث يمكن رصدها من كل الزوايا في حالة الاعتماد علي رادارات VHF و UHF و جزئيا في حالة الرادارات المعتمدة علي الحزمة L.
و بالنسبة للرادارات التي تستخدم تردات مرتفعة و بالتالي الطول الموجي لها قصير يقتصر رصدها علي الاجناب بكفائة عالية و تعتبر نقطة الضعف الاساسية هي الرصد من مقدمة الطائرة.
و يوضح الشكل التالي قدرات الرصد للترددات المختلفة حيث :
فعلي سبيل المثال تستطيع رادارات منظومة S-300 VM من رصد الادير من علي بعد يزيد عن 60 كم بواسطة ال VHF
و بالاضافة الي شبكة الرصد الايجابي و ما تقدمة من قدرات فان شبكة الرصد السلبي تقدم مميزات اضافية حيث يمكن لرادارات الرصد السلبي ان تلتقط الاشارات المصدرة من الطائرة المهاجة و تحدد موقعها بما يسمح بتوجية الرادارات الايجابية للتركيز علي هذه النقطة او توجية المقاتلات الاعتراضية اليها للتعامل مع الهدف.
و من الجدير بالذكر ان الاديرا الصهيونية يمكن رصدها من اعلي بسهولة اكثر و يرجع ذلك الي المقطع الراداري الضخم الذي ينتج عن اصطدام موجات الرادار بسطحها العلوي الشبة منبسط.
لذلك ستتمكن مقاتلات مظلة الحماية من التقاطها بسهولة اكبر حيث يبلغ اقصي ارتفاع للاديرا 15كم بينما يبلغ اقصي ارتفاع للميج 35 حوالي 17.5 كم و للسوخوي 35 حوالي 18 كم وبذلك تستطيع كلا المقاتلتين رصد الاديرا من اعلي بوضوح تام و من مسافات كبيرة جدا.
و مع وجود الفتاك R-77 علي متن المقاتلتين لا نملك سوي الدعاء لقائد الاديرا “الله يجحمك ماترح ماتروح”
و بعد ان استعرضا قدرات الرصد و التتبع و التعرف علي المعتدي ننتقل الي وسائل احراق العدو
اولا المنظومات الصاروخية / المدفعية المتكاملة
تمتلك القوات المسلحة المصرية العديد من المنظومات الصاروخية المتكاملة التي يمكنها ضرب اهداف علي مسافة تتراوح ما بين بضعة مئات من الامتار و حتي 250 كم من نقطة الاطلاق و علي ارتفاعات تبداء من بضعة امتار و حتي ارتفاعات تتجاوز 30 كم.
و هذا يمكن القوات المسلحة المصرية من التصدي لكافة التهديدات سواء شدة الانخفاض او المحلقة في ارتفاعات شاحقة ومن مسافات امنة بما يضمن حماية سماء مصر من اي اعتداء يقع عليها.
و فيما يلي المنظومات الصاروخية و المدفعية التي تخدم في صفوف القوات المسلحة المصرية.
منظومات طراز MIM-104 (PAC-3
منظومات طراز S-300VMD (في انتظار وصول باقي الصفقه خلال 2016)
منظومات طراز MIM-23 HAWK مطورة
منظومات طراز 9K37 Buk-M1
منظومات طراز SA-3 2M Pechora المحدث
منظومات طراز Tayer el-sabah
منظومات طراز 9M317 Buk-M2
منظومات طراز 9K331 Tor-M1
منظومات طراز SA-6 Gainful محدث
منظومات طراز 9K332 Tor-M2
منظومات طراز الامرام ارض جو SL-AMRAAM
منظومات طراز Skyguard “Amoun”
منظومات طراز Crotale NG
منظومات طراز MIM-72/M48 Chaparral
منظومات طراز AN/TWQ-1 Avenger
ثانيا الطائرات الاعتراضية
تخدم في صفوف القوات الجوية المصريه عدد من المقاتلات الشرقية و الغربيه التي تتميز بمرونه و قدرة كبيره علي المناورة بالاضافة الي قدرات متفاوتة في الربط فيما بينها او مع منظومات الدفاع الجوي كما سيتضح في الجزء الخاص بالقيادة و السيطرة.
و تعتبر طائرات الاواكس المصرية هي احدي حلقات الوصل بين هذه الطرازات التي تعتبر من افضل ما انتجة المعسكر الشرقي و الغربي علي حد سواء.
اف 16 – F-16
رافال – Dassault Rafale
ميراج 2000 – Dassault Mirage 2000
ميراج اف 5 – Dassault Mirage 5
ميج 21 – Mig 21
و من المتوقع دخول ميج 35 خلال السنوات القادمة بعدد 46 مقاتلة
كما يتوقع دخول المقاتلة الروسية سو 35 ايضا الخدمة بالاضافة الي وجود خطة تطوير شاملة للقوات الجوية المصرية.
و تستطيع الطرازات السابقة حمل تشكيلة متنوعه من الذخائر جو / جو بما يدعم قدرات الدفاع الجوي عن طريق اعتراضها للطائرات المعادية و تتمثل الذخائر في:
MICA – صاروخ فرنسي من انتاج شركة MBDA بنسختين نشطة و حرارية و يبلغ مداه الافقي 50 كم و الراسي 20 كم
Meteor – صاروخ فرنسي من انتاج شركة MBDA بتوجية ذاتي و مسح راداري نشط و يبلغ مداه 100~ 300 كم
AIM-7 Sparrow – صاروخ امريكي من انتاج شركة Raytheon بتوجية شبة نشط يبلغ مداه 32 ~ 50 كم طبقا للطراز المستخدم
AIM-9 Sidewinder – صاروخ امريكي من انتاج Raytheon, Ford Aerospace, Loral Corp. بتوجية حراري / شبة نشط بمدي 35 كم
R.550 Magic – صاروخ فرنسي انتاج Matra, MBDA بتوجية حراري بمدي 15 كم
Matra R.530 – صاروخ فرنسي انتاج Matra بتوجية حراري / شبة نشط بمدي 20 كم
Matra Super 530D – صاروخ فرنسي انتاج Matra بتوجية شبة نشط بمدي 37 كم
R-73 – صاروخ روسي انتاج Tbilisi Aircraft Manufacturing بتوجية حراري بمدي 30 كم
R-77 – صاروخ روسي انتاج Vympel بتوجية نشط و مدي 80 ~ 110 كم
PL-2 – صاروخ صيني انتاج Luoyang Electro-Optics Technology Development Centre (EOTDC بمدي 6~10 كم
PL-5 – صاروخ صيني انتاج Luoyang Electro-Optics Technology Development Centre (EOTDC بمدي16 ~ 18 كم
PL-7 – صاروخ صيني انتاج Luoyang Electro-Optics Technology Development Centre (EOTDC بمدي 14 كم
ثالثا المدفعية و القواذف الفردية
بعد ان تطرقنا الي المنظومات الصاروخية و الطائرات الاعتراضية بما يمثلانة من ثقل كبير لم تغفل القوات المسلحة المدفعية و الرشاشات و الصواريخ المحمولة علي الكتف التي تستخدم ايضا في اعتراض الاهداف شديده الانخفاض و الاهداف التقليدية.
فقد حرصت مصر علي تطوير عدد من هذه المنظومات و انتاج بعضها محليا وذلك لضمان حماية القوات البرية من مخاطر الهجوم الجوي المباشر و المنخفض عليها.
و فيما يلي قائمة ببعض الطرازات التي تخدم ضمن صفوف قوات الدفاع الجوي المصرية.
طراز Nile 23
طراز Sinai 23
طراز M163 VADS
طراز Strela-1
طراز Shilka
طراز ZSU-57-2 في المخازن
طراز M53/59 Praga
طراز ZPU عيار 12.7 مم
طراز M167 VADS عيار 20 مم
طراز ZU-23-2 عيار 23 مم
طراز ZSU-23-4 عيار 23 مم
طراز Oerlikon GDF عيار 35 مم
طراز 61-K عيار 37 مم
طراز S-60 عيار 57 مم
طراز 52-K عيار 85 مم
طراز KS-19 عيار 100 مم
طراز KS-30 عيار 130 مم
طراز Ayn al-Saqr/9K32 Strela-2 (SA-7 Grail
طراز FIM-92A Stinger
طراز 9K38 Igla (SA-18 Grouse
رابعا الدفاع الجوي البحري
تمتلك القوات المسلحة المصرية عدد من منظومات الدفاع الجوي العاملة علي متن القطع البحرية المصرية نذكر منها:-
استر 15 علي متن الفرقاطة فريم
RIM-66 Standard علي متن فرقاطات بيري
9K33 Osa علي متن الفرقاطة كوني
RIM-7 Sea Sparrow علي متن الكورفيت Descubierta
9K32 Strela-2 علي متن سفينة الانزال Polnocny
و تتميز هذه الدفاعات بانها قصيرة الي متوسطة المدي و من المنتظر ان يتم دعم الدفاع الجوي البحري في حالة تعاقد مصر علي منظومة دفاع جوي بحري لسفينتين ميسترال من روسيا كما توجد صفقات اخري مع فرنسا و الصين يمكن ان تؤثرا علي قدرات الدفاع الجوي العامل علي متن البحرية المصرية.
و بوجد كل هذا الكم من المعدات و الوسائل الدفاعية و الهجومية و نظم الرصد و الانذار المبكر ننتقل الي المايسترو و العقل المشغل لكل ذلك
منظومة القيادة و السيطرة الالية
تتم إدارة كل هذه المكونات بواسطة منظومة غاية في التطور وهي منظومة C4I التي سبق الاشارة اليها و لكن كيف تعمل هذه المنظومة و مما تتكون؟
هي منظومة متكالمة تهدف الي التحكم و التنسيق بين مختلف الافرع الرئيسية و المتخصصة و جمع المعلومات من كافة المصادر سواء افراد الاستطلاع – نقاط الرادار – نقاط المراقبة بالنظر – طائرات الاستطلاع – التصوير الجوي الذي توفرة المقاتلات الحديثة – مراكز القيادة الفرعية و صور الاقمار الصناعية و ارسالها الي مركز / مراكز القيادة العامة لتحليلها و اتخاذ القرار و من ثم ارسال النتائج الي الوحدات القتالية لتنفيذ تعليمات القيادة.
و يتم ذلك عن طريق استخدام الحواسيب فائقة التطور و شبكة من الالياف الضوئية و الاتصالات السلكية /الاسلكية المؤمنة التي تغطي كافة ارجاء جمهورية مصر العربية و كذلك طائرات الاستطلاع و الانذار المبكر و الاقمار الصناعية.
ولا تستخدم فقط في توجية الدفاع الجوي بل تستخدم كما نراها هذه الايام في المعارك الدائرة مع الارهاب في سيناء حيث يتم توجية القوات الارضية طبقا لنتائج الاستطلاع الجوي سواء بالطائرات المؤهولة او بدون طيار و العكس حيث تقوم القوات الجوية بالتوجه لقصف المواقع الارهابية بناء علي التوجية الارضي بما يدلل علي كفاءة المنظومة في تلبيه الاحتياجات العملياتيه علي الارض.
و بالاضافة الي المنظومة الشاملة تتوجد منظومات فرعية للقيادة و السيطرة فعلي سبيل المثال توجد منظومة 9S52 Polyana-D4 التي لم يتطرق اليها الكثيرين بل يعتبر مركز ناصر للدراسات الاستراتيجية هو اول من يسلط الضوء عليها فما هي هذه المنظومة؟
هي منظومة قيادة و سيطرة الية صممت للتوفير الربط الالي فيما بين مجموعة من نظم الدفاع الجوي المستقلة بما في ذلك الربط بين مكونات هذه المنظومات لتوفير قيادة موحدة.
و تشمل المنظومات التي يمكن الربط فيما بينها:-
كما يمكن ايضا لهذه المنظومة الربط مع المقاتلات الروسية من طراز ميج-35 و سو-35 ايضا حيث يتم تبادل البيانات مباشرة بين عربة القيادة و و هذه المقاتلات بما يمثلا نقلة نوعية نظرا لتواجد معظم مكونات هذه المنظومة الفرعية داخل صفوف القوات المسلحة المصرية.
و تعتبر هذه المنظومة احد اهم اسباب اختيار مصر للطراز S-300VMD دونا عن بقية طراز S-300 الاخري.
و مما سبق يتضح
ان القوات المسلحة المصرية تمتلك منظومة دفاعية جديرة بحماية هذا الوطن و بالرغم من بعض النقاط التي تحتاج الي تطوير فانها بصورة اجمالية يمكنها صد التهديد المحتمل من الاديرا الصهيونية.
ان عبئ الدفاع عن سماء الوطن و اراضية لا تقع علي عاتق رجال الدفاع الجوي فقط بل هي مسئولية مشتركة ما بين القوات الجوية و قوات الدفاع الجوي.
حيث تقوم القيادة بتوجية الوسيلة المناسبة لصد الهجمات طبقا للتسليح الموجود في المنطقة التي تم رصد العمل العدائي في اتجاهها.
فعلي سبيل المثال اذا تم رصد هجوم جوي في احد الاتجاهات يكون امام القيادة عدد من البدائل منها:
لذلك عند النظر الي الدفاع الجوي المصري فهو ليس بصاروخ في مقابل طائرة او طائرة في مقابل اخري بل هو منظومة متكاملة من البدائل يتم اختيار البديل الانسب لمجابهة التهديد.
https://nasser-ss.com/archives/17498
نتطرق اليوم الي المنظور الشامل عن الدفاع الجوي المصري
- متي نشاء؟
- ما هي مراحل التطور و التحديث؟
- مما يتكون؟
- كيف يعمل؟
قوات الدفاع الجوي المصرية النشأة و التطور
هي أحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية، وهي المسئولة عن حماية المجال الجوي المصري. أنشأت طبقاً للقرار الجمهوري رقم 199 الصادر في 1 فبراير 1968 بإنشاء قوات الدفاع الجوي وفصلها عن القوات الجوية، لوصول قناعة القيادة العامة للقوات المسلحة في ذلك الوقت بوجوب وجود غطاء وحماية جوية للمجال الجوي المصري لحرمان العدو من تفوقه الجوي و كان المشير محمد علي فهمي هو اول قائد للقوة الرابعة في القوات المسلحة المصرية.
بداء الرجال في اعداد الدشم و النقاط المحصنة و اقامة حوائط الصواريخ بسرعه فائقة و تحت اقصي درجات السرية و سطر الرجال بطولات فبالرغم من القصف و الاشتباكات علي الجبهة خلال حرب الاستنزاف كانت تجري عمليات البناء و ادخل و التدريب علي المعدات بدقة و سرعه و استطاعت اعداد عدد من الكائن ابتداء من ابريل 1970 ما كبد العدو عدد كبير من الخسائر ساهم في اتخاذ العدو لقرار بتحجيم نشاط ثواته الجوية بما ساعد علي انجاز حائط الصواريخ في 28 يونيو 1970 و اتخذ القرار بالاشتباك العنيف مع العدو في 30 يونيو 1970 و مع استمرا و كثافة سقوط طائرات الهوك و الفانتوم الاسرائيلية خلال الاسبوع الاول من يوليو 1970 حيث سمي اسبوع تساقط الفانتوم و تم الاشتباك بهذه الشراسة حتي تم وقف اطلاق النار في اغسطس 1970.
و استثمرت القيادة المصريه خلال وقف اطلاق النار في استكمال حائط الصواريخ المصري حيث استمرت اعمال البناء و التدريب و ادخال المعدات للخدمة بمعدلات غير مسبوقه في انتظار لحظة العبور.
و تعتبر عمليه اسقاط الاستراتو كروزو في 17 سبتمبر 1971 واحدة من النجاحات التي قامت بها القوة الوليده ما ازكي بداخل افرادها روح الامل في النصر و ردع الطيران الصهيوني في المعركة القادمة.
و مع اندلاع معركة التحرير و الكرامة اشتبكت قوات الدفاع الجوي مع العدو ما ادي الي ارغام القيادة الصهيونية علي اصدار قرار بعدم الاقتراب من القناة لمسافة اقل من 15 كم حيث بلغت الخسائر حوالي 326 طائرة و تم اسر 22 طيار
يعتبر كتاب القوة الرابعه – تاريخ الدفاع الجوي المصري الذي كتبة المشير محمد علي فهمي احد الكنوز التاريخية التي تحدثت عن ملاحم و بطولات رجال الدفاع الجوي في اقامة هذه القوة التي مما لا شك فيه كانت من اقوي اسباب النصر.
ينضم الي خدمة قوات الدفاع الجوي جميع الضباط من خريجي كلية الدفاع الجوي المصرية التي يقع مقرها بمدينة الإسكندرية، ويقع مقر قيادة القوات بمدينة القاهرة ويتولى قيادتها حالياً الفريق أركان حرب / عبد المنعم التراس، فيما يشغل منصب رئيس الأركان اللواء أركان حرب / أبو المجد هارون.
الدفاع الجوي في الحاضر
منذ انتهاء حرب 1973 و حتي يومنا هذا تم تطوير قوات الدفاع الجوي و كذلك تطوير مفهوم العمليات و مكونات نظام الدفاع الجوي فلم يعد يتم الاعتماد علي الصواريخ و الرادارات فقط بل اتسع الامر ليصبح منظومة متكاملة تستقي المعلومات من كافة الافرع “البريه – البحريه – الجوية – الدفاع الجوي” بالاضافة الي رجال المخابرات الحربية و الاستطلاع
فامتلكت مصر منظمومة القيادة و السيطرة C4I : Command, Control, Communications, Computing , and Intelligence
و لذلك لم تعد حماية المجال الجوي المصري مسئولية الكتائب الارضيه فقط بل يتم ايضا مساندتها بواسطة وحدات الحرب الالكترونية و القوات الجوية و القطع البحرية التي تمتلك قدرات علي اعتراض الاهداف الجوية.
و عند تفحص قدرات القوات المسلحة المصريه علي رصد و صد التهديدات الجويه نجد منظومة متنوعة المصادر في غاية التعقيد و التكامل بما يعكس حرص القيادة العامة علي تامين المجال الجوي المصري و استيعابها لحجم المخاطر و التحديات لذلك سعت في امتلاك عدد كبير من المنظومات الروسية و الامريكية و الانجليزية و الصينية و غير ذلك بما يضمن عدم سيطره دولة علي المنظومة المصرية و ايضا مقاومة التشويش و الاعاقة كما تعكف علي تطوير التسليح و انتاج منظومات مصريه.
و حتي لاندخل في تعقيدات إدارة الجيش المصرى سيتم تقسيم مكونات منظومة حماية المجال الجوي الي:-
1- منظومات الرصد و الانذار المبكر
2- منظومات صاروخية و مدفعية متكاملة
3- طائرات اعتراضية
4- مدفعية و مضادات ارضية و قواذف محموله علي الكتف MANPAD
5- منظومات متواجده علي القطع البحرية
6- منظومة القيادة و السيطرة
* جميع المنظومات الالكترونية تعتمد علي وحدات داخليه او خارجيه للتعرف علي الصديق
* جميع المنظومات الالكترونية تتمتع بقدرات علي مقاومة التشويش و الاعاقة الالكترونية
سيتضمن الموضوع معلومات اساسية و عامة عن مكونات كل جزء و نعدكم بتوفير معلومات تفصيلية عن كل جزء من هذه المنظومة فما يحتوية الدفاع الجوي المصري يحتاج الي مجلدات لكي نتمكن من اعطاء كل جزء حقة و طرح المعلومات الكافية للوصول لاقصي استفادة.
و قبل ان نستعرض الاجزاء الخاصة بالدفاع الجوي المصري نقدم الجدول التالي الذي يتضمن البصمة الرادارية لعدد من التهديات الجوية
و يجب التنوية علي ان هذه البصمات الرادارية تم احتسابها بناء علي الرصد بواسطة رادارات تعمل علي الحيز الترددي X وفي اجواء صافية و بدون حمولة خارجية
فالبصة الرادارية تختلف من حزمة ترددية لاخري كما تختلف بناء علي الحمولة الخارجية و نوع الطلاء RAM المستخدم و تعتبر هذه من النقاط الهامة جدا عند دراسة التهديدات الجوية
اولا منظومات الرصد و الانذار المبكر
تعتمد مصر عدد كبير و متنوع من منظومات الرصد و الانذار المبكر فهي تمتلك عدد كبير جدا علي كافة المحاور الاستراتيجية من نقاط المراقبة بالنظر سواء البشرية او الالكترونية التي تقوم بمراقبة السماء ليل نهار وذلك لاكتشاف الاهداف شديده الانخفاض التي لا تتمتع الرادارات بقدرة علي رصدها.
* طائرات الحرب الالكترونية و الانذار المبكر
طائرة انذار مبكر طراز E-2 Hawkeye
تمتلك القوات المسلحة المصرية عدد 7 ~ 8 طائرات انذار مبكر طراز E-2 Hawkeye تم تطويرها الي المعيار C2000- HE2K الاحدث في فئتها ذات الرادار AN/APS-145 .
طائرة الحرب الالكترونية EC-130H Compass Call
تمتلك القوات المسلحة المصرية عدد 2 طائرة حرب الكترونية طراز EC-130H Compass Call المخصصة للحرب الالكترونية و الاعاقة.
طائرة القيادة و السيطرة طراز Beech 1900
تمتلك القوات المسلحة المصرية عدد 4 طائرات قيادة و سيطرة طراز Beech 1900
مروحية القيادة و السيطرة طراز Commando Mk2E – ECM
تمتلك القوات المسلحة المصرية عدد 4 مروحيات قيادة و سيطرة طراز Commando Mk2E (ECM
* طائرات بدون طيار
تمتلك القوات المسلحة المصرية اعداد غير معلومة من عدد كبير من الدرونات علي اختلاف انواعها سواء المسلحة او المخصصة للاستطلاع او حتي التي يتم استخدامها كاهداف تدريبية.
- R4E-50 Skyeye
- Teledyne-Ryan 324 Scarab
- Camcopter
- ASN-209
- ASN-15
- Aeryon Scout
- CAIG Wing Loong
- Lipán M3
- Yarará
- Nostromo Caburé
- Kader – Target drone
- SAHM-1 – Target drone
- Meggitt Banshee – Target drone
- MQM-107 Streaker – Target drone
هذا و تقوم مصر بانتاج عدد من هذه الدرونات محليا من خلال مصانع الانتاج الحربي و الهيئة العربية للتصنيع.
* منظومات الرصد الراداري
عند الحديث عن منظومات الرصد الراداري المصرية فاننا بصدد التطرق الي واحدة من اكثر شبكات الرصد في العالم تعقيدا و تنوعا فهي تعتمد علي عدد كبير جدا من الرادارات المخصصة الرصد الايجابي و السلبي و التحكم في النيران و الربط بين المنظومات الصاروخية المختلفة.
فالمنظومات الرادارية المصرية تمتد علي دائرة نصف قطرها 1200 كم علي الاقل و تصل لارتفاعات تتجاوز 65 كم بالاضافة الي منظومة خاصة جدا لمراقبة حركة الاقمار الصناعية بالليزر و وجود قمر صناعي للاستطلاع “غير محدد مصيرة بدقة”.
كما تتنوع مابين الحزم الترددية المختلفة و تتنوع ايضا مصادرها من كافة دول العالم المتفوقة في انتاج الرادارات و نظم الرصد و التتبع.
هذا و تقوم مصر بانتاج عدد من هذه الرادارات محليا من خلال مصانع الانتاج الحربي و الهيئة العربية للتصنيع.
و تعمل هذه الشبكة علي منصات متنوعه موزعة جيدا ما بين برا و بحرا و جوا و في الفضاء ايضا هذا و يعمل لدي جمهورية مصر العربية بصورة معلنة في القطاع العسكري و المدني ما يزيد عن 180 طراز من اجهزة الرصد و التتبع و البث بالاضافة الي 19 طراز في عداد المهملين
كما بالجدول التالي
و لقد كثرت المقالات التي تضمنت سردا لاسماء و مدي و اقصي ارتفاع لعمل هذه الرادارات حتي اصبح فضاء الانترنت الشاسع يزدحم بمثل هذه المعلومات لذلك سنكتفي هنا بتوضيح قدرة كل نطاق ترددي علي الرصد حيث تختلف قدرات الرصد طبقا للحيز الترددي المستخدم مع شرح خاص لقدرة الدفاع الجوي علي رصد المقاتلة الشبحية F-35.
اولا استعراض لجزء من قدرات الرادارات التي تمتلكها القوات المسلحة المصرية
رادرات الحيز الترددي A و B او ما يعرف (HF- and VHF Radar)
هي رادارات تعمل علي ترددات ذات طول موجي كبير يزيد عن 1.5 متر و بتردد اقل من 300 ميجا هرتز يمكنها من الرصد علي مسافات بعيدة للغاية لذلك تستخدم في الانذار المبكر كما تمتاز هذه الرادارات بالقدرة علي رصد المقاتلات الشبحية فهي تتمكن من رصد هدف بصمتة الرادارية 0.0001 م2 من مسافة تتراوح ما بين 20 الي 50 كم طبقا لقدرة الرادار.
رادرات الحيز الترددي C و D او ما يعرف ب UHF- Radar و L
هي رادارات تعمل علي ترددات ذات طول موجي يتراوح ما بين 15 الي 60 سم و بتردد يتراوح ما بين 300 ميجا هرتز الي 2 جيجا هرتز.
و نظرا للطول الموجي الكبير نسبيا يمكنها ايضا كشف المقاتلات الشبحية من مدي اقل من 40 كم للبصمات الرادارية 0.0001 متر مربع.
هذا وقد طورت مصر عدد من منظومات الرصد ضمن صفقات تطوير المنظومات المتواجدة بالفعل فنجد انه تم تطوير رادارات الصديق القديم بيتشورا الي المعيار 2E2 بما اضاف قدرات جديدة لهذه المنظومة الفتاكة التي طالما كانت سبب في ايلام الطائرات الشبحية قبل التطوير فكلنا نتذكر كيف تم اسقاط الطائرة الشبح الامريكية F-117 في يوغسلافيا بواسطة هذه المنظومة.
* رادارات تعمل في الحيز الترددي E/F او ما يعرف ب S band
هي رادارات تعمل علي ترددات ذات طول متوسط يتراوح ما بين 7.5 سم وحتي 15 سم و بتردد تتراوح ما بين 2 الي 4 جيجا هرتز.
و نظرا للطول الموجي المتوسط نسبيا يمكنها ايضا كشف المقاتلات الشبحية من مدي اقل من 10 الي 20 كم للبصمات الرادارية 0.0001 متر مربع.
* رادارات تعمل في الحيز الترددي G/H او ما يعرف ب C band
هي رادارات تعمل علي ترددات ذات طول متوسط يتراوح ما بين 7.5 سم وحتي 15 سم و بتردد تتراوح ما بين 2 الي 4 جيجا هرتز.
و نظرا للطول الموجي المتوسط نسبيا يمكنها ايضا كشف المقاتلات الشبحية من مدي اقل من 10 الي 20 كم للبصمات الرادارية 0.0001 متر مربع.
* رادارات تعمل في الحيز الترددي I او ما يعرف ب X band
هي رادارات تعمل علي ترددات ذات طول قصير نسبيا يتراوح ما بين 0.75 الي 2 سم و بتردد تتراوح ما بين 10 الي 40 جيجا هرتز و هذه الرادارات لا تصلح لرصد البصمات الرادارية الصغير ابدا.
* رادارات تعمل في الحيز الترددي J/K/L او ما يعرف ب Ku,K,Ka band
هي رادارات تعمل علي ترددات ذات طول قصير لا يتجاوز 3 سم و بتردد تتراوح ما بين 8 الي 10 جيجا هرتز و تتمتع بطول موجي اقل من رادارات VHF.
و طبقا للطول الموجي القصير نسبيا يمكنها ايضا كشف المقاتلات الشبحية من مدي اقل من 5 كم للبصمات الرادارية 0.0001 متر مربع.
ثانيا قدرات رصد F-35
طبقا لما تمت الاشارة الية فيما سبق فان البصمة الرادارية لل F-35I “Adir” من المقدمة تتراوح ما بين 0.0015 و 0.005 متر مربع لذلك فالمنظومات المصرية تتمكن من رصدها بمختلف النطاقات المتاحة.
و لقد اسهبنا في وصف المقاتلة الشبحية علي في موضوع خاص بها ” الرافال والميج-35 ضد الF35 والراعم الإسرائيلية -الجزء الأول: سماء مصر المحرقة”
و بناء علي ذلك تستطيع المنظومات الرادارية المختلفة رصد هذه المقاتلة بقدرات متفاوتة حيث يمكن رصدها من كل الزوايا في حالة الاعتماد علي رادارات VHF و UHF و جزئيا في حالة الرادارات المعتمدة علي الحزمة L.
و بالنسبة للرادارات التي تستخدم تردات مرتفعة و بالتالي الطول الموجي لها قصير يقتصر رصدها علي الاجناب بكفائة عالية و تعتبر نقطة الضعف الاساسية هي الرصد من مقدمة الطائرة.
و يوضح الشكل التالي قدرات الرصد للترددات المختلفة حيث :
- يشير اللون الاحمر الي رصد بكفائة عالية
- يشير اللون الاصفر الي امكانية رصدة ضعيفة نسبيا
- يشير اللون الاخضر الي عدم القدرة علي الرصد اطلاقا
فعلي سبيل المثال تستطيع رادارات منظومة S-300 VM من رصد الادير من علي بعد يزيد عن 60 كم بواسطة ال VHF
و بالاضافة الي شبكة الرصد الايجابي و ما تقدمة من قدرات فان شبكة الرصد السلبي تقدم مميزات اضافية حيث يمكن لرادارات الرصد السلبي ان تلتقط الاشارات المصدرة من الطائرة المهاجة و تحدد موقعها بما يسمح بتوجية الرادارات الايجابية للتركيز علي هذه النقطة او توجية المقاتلات الاعتراضية اليها للتعامل مع الهدف.
و من الجدير بالذكر ان الاديرا الصهيونية يمكن رصدها من اعلي بسهولة اكثر و يرجع ذلك الي المقطع الراداري الضخم الذي ينتج عن اصطدام موجات الرادار بسطحها العلوي الشبة منبسط.
لذلك ستتمكن مقاتلات مظلة الحماية من التقاطها بسهولة اكبر حيث يبلغ اقصي ارتفاع للاديرا 15كم بينما يبلغ اقصي ارتفاع للميج 35 حوالي 17.5 كم و للسوخوي 35 حوالي 18 كم وبذلك تستطيع كلا المقاتلتين رصد الاديرا من اعلي بوضوح تام و من مسافات كبيرة جدا.
و مع وجود الفتاك R-77 علي متن المقاتلتين لا نملك سوي الدعاء لقائد الاديرا “الله يجحمك ماترح ماتروح”
و بعد ان استعرضا قدرات الرصد و التتبع و التعرف علي المعتدي ننتقل الي وسائل احراق العدو
اولا المنظومات الصاروخية / المدفعية المتكاملة
تمتلك القوات المسلحة المصرية العديد من المنظومات الصاروخية المتكاملة التي يمكنها ضرب اهداف علي مسافة تتراوح ما بين بضعة مئات من الامتار و حتي 250 كم من نقطة الاطلاق و علي ارتفاعات تبداء من بضعة امتار و حتي ارتفاعات تتجاوز 30 كم.
و هذا يمكن القوات المسلحة المصرية من التصدي لكافة التهديدات سواء شدة الانخفاض او المحلقة في ارتفاعات شاحقة ومن مسافات امنة بما يضمن حماية سماء مصر من اي اعتداء يقع عليها.
و فيما يلي المنظومات الصاروخية و المدفعية التي تخدم في صفوف القوات المسلحة المصرية.
منظومات طراز MIM-104 (PAC-3
منظومات طراز S-300VMD (في انتظار وصول باقي الصفقه خلال 2016)
منظومات طراز MIM-23 HAWK مطورة
منظومات طراز 9K37 Buk-M1
منظومات طراز SA-3 2M Pechora المحدث
منظومات طراز Tayer el-sabah
منظومات طراز 9M317 Buk-M2
منظومات طراز 9K331 Tor-M1
منظومات طراز SA-6 Gainful محدث
منظومات طراز 9K332 Tor-M2
منظومات طراز الامرام ارض جو SL-AMRAAM
منظومات طراز Skyguard “Amoun”
منظومات طراز Crotale NG
منظومات طراز MIM-72/M48 Chaparral
منظومات طراز AN/TWQ-1 Avenger
ثانيا الطائرات الاعتراضية
تخدم في صفوف القوات الجوية المصريه عدد من المقاتلات الشرقية و الغربيه التي تتميز بمرونه و قدرة كبيره علي المناورة بالاضافة الي قدرات متفاوتة في الربط فيما بينها او مع منظومات الدفاع الجوي كما سيتضح في الجزء الخاص بالقيادة و السيطرة.
و تعتبر طائرات الاواكس المصرية هي احدي حلقات الوصل بين هذه الطرازات التي تعتبر من افضل ما انتجة المعسكر الشرقي و الغربي علي حد سواء.
اف 16 – F-16
رافال – Dassault Rafale
ميراج 2000 – Dassault Mirage 2000
ميراج اف 5 – Dassault Mirage 5
ميج 21 – Mig 21
و من المتوقع دخول ميج 35 خلال السنوات القادمة بعدد 46 مقاتلة
كما يتوقع دخول المقاتلة الروسية سو 35 ايضا الخدمة بالاضافة الي وجود خطة تطوير شاملة للقوات الجوية المصرية.
و تستطيع الطرازات السابقة حمل تشكيلة متنوعه من الذخائر جو / جو بما يدعم قدرات الدفاع الجوي عن طريق اعتراضها للطائرات المعادية و تتمثل الذخائر في:
MICA – صاروخ فرنسي من انتاج شركة MBDA بنسختين نشطة و حرارية و يبلغ مداه الافقي 50 كم و الراسي 20 كم
Meteor – صاروخ فرنسي من انتاج شركة MBDA بتوجية ذاتي و مسح راداري نشط و يبلغ مداه 100~ 300 كم
AIM-7 Sparrow – صاروخ امريكي من انتاج شركة Raytheon بتوجية شبة نشط يبلغ مداه 32 ~ 50 كم طبقا للطراز المستخدم
AIM-9 Sidewinder – صاروخ امريكي من انتاج Raytheon, Ford Aerospace, Loral Corp. بتوجية حراري / شبة نشط بمدي 35 كم
R.550 Magic – صاروخ فرنسي انتاج Matra, MBDA بتوجية حراري بمدي 15 كم
Matra R.530 – صاروخ فرنسي انتاج Matra بتوجية حراري / شبة نشط بمدي 20 كم
Matra Super 530D – صاروخ فرنسي انتاج Matra بتوجية شبة نشط بمدي 37 كم
R-73 – صاروخ روسي انتاج Tbilisi Aircraft Manufacturing بتوجية حراري بمدي 30 كم
R-77 – صاروخ روسي انتاج Vympel بتوجية نشط و مدي 80 ~ 110 كم
PL-2 – صاروخ صيني انتاج Luoyang Electro-Optics Technology Development Centre (EOTDC بمدي 6~10 كم
PL-5 – صاروخ صيني انتاج Luoyang Electro-Optics Technology Development Centre (EOTDC بمدي16 ~ 18 كم
PL-7 – صاروخ صيني انتاج Luoyang Electro-Optics Technology Development Centre (EOTDC بمدي 14 كم
ثالثا المدفعية و القواذف الفردية
بعد ان تطرقنا الي المنظومات الصاروخية و الطائرات الاعتراضية بما يمثلانة من ثقل كبير لم تغفل القوات المسلحة المدفعية و الرشاشات و الصواريخ المحمولة علي الكتف التي تستخدم ايضا في اعتراض الاهداف شديده الانخفاض و الاهداف التقليدية.
فقد حرصت مصر علي تطوير عدد من هذه المنظومات و انتاج بعضها محليا وذلك لضمان حماية القوات البرية من مخاطر الهجوم الجوي المباشر و المنخفض عليها.
و فيما يلي قائمة ببعض الطرازات التي تخدم ضمن صفوف قوات الدفاع الجوي المصرية.
طراز Nile 23
طراز Sinai 23
طراز M163 VADS
طراز Strela-1
طراز Shilka
طراز ZSU-57-2 في المخازن
طراز M53/59 Praga
طراز ZPU عيار 12.7 مم
طراز M167 VADS عيار 20 مم
طراز ZU-23-2 عيار 23 مم
طراز ZSU-23-4 عيار 23 مم
طراز Oerlikon GDF عيار 35 مم
طراز 61-K عيار 37 مم
طراز S-60 عيار 57 مم
طراز 52-K عيار 85 مم
طراز KS-19 عيار 100 مم
طراز KS-30 عيار 130 مم
طراز Ayn al-Saqr/9K32 Strela-2 (SA-7 Grail
طراز FIM-92A Stinger
طراز 9K38 Igla (SA-18 Grouse
رابعا الدفاع الجوي البحري
تمتلك القوات المسلحة المصرية عدد من منظومات الدفاع الجوي العاملة علي متن القطع البحرية المصرية نذكر منها:-
استر 15 علي متن الفرقاطة فريم
RIM-66 Standard علي متن فرقاطات بيري
9K33 Osa علي متن الفرقاطة كوني
RIM-7 Sea Sparrow علي متن الكورفيت Descubierta
9K32 Strela-2 علي متن سفينة الانزال Polnocny
و تتميز هذه الدفاعات بانها قصيرة الي متوسطة المدي و من المنتظر ان يتم دعم الدفاع الجوي البحري في حالة تعاقد مصر علي منظومة دفاع جوي بحري لسفينتين ميسترال من روسيا كما توجد صفقات اخري مع فرنسا و الصين يمكن ان تؤثرا علي قدرات الدفاع الجوي العامل علي متن البحرية المصرية.
و بوجد كل هذا الكم من المعدات و الوسائل الدفاعية و الهجومية و نظم الرصد و الانذار المبكر ننتقل الي المايسترو و العقل المشغل لكل ذلك
منظومة القيادة و السيطرة الالية
تتم إدارة كل هذه المكونات بواسطة منظومة غاية في التطور وهي منظومة C4I التي سبق الاشارة اليها و لكن كيف تعمل هذه المنظومة و مما تتكون؟
هي منظومة متكالمة تهدف الي التحكم و التنسيق بين مختلف الافرع الرئيسية و المتخصصة و جمع المعلومات من كافة المصادر سواء افراد الاستطلاع – نقاط الرادار – نقاط المراقبة بالنظر – طائرات الاستطلاع – التصوير الجوي الذي توفرة المقاتلات الحديثة – مراكز القيادة الفرعية و صور الاقمار الصناعية و ارسالها الي مركز / مراكز القيادة العامة لتحليلها و اتخاذ القرار و من ثم ارسال النتائج الي الوحدات القتالية لتنفيذ تعليمات القيادة.
و يتم ذلك عن طريق استخدام الحواسيب فائقة التطور و شبكة من الالياف الضوئية و الاتصالات السلكية /الاسلكية المؤمنة التي تغطي كافة ارجاء جمهورية مصر العربية و كذلك طائرات الاستطلاع و الانذار المبكر و الاقمار الصناعية.
ولا تستخدم فقط في توجية الدفاع الجوي بل تستخدم كما نراها هذه الايام في المعارك الدائرة مع الارهاب في سيناء حيث يتم توجية القوات الارضية طبقا لنتائج الاستطلاع الجوي سواء بالطائرات المؤهولة او بدون طيار و العكس حيث تقوم القوات الجوية بالتوجه لقصف المواقع الارهابية بناء علي التوجية الارضي بما يدلل علي كفاءة المنظومة في تلبيه الاحتياجات العملياتيه علي الارض.
و بالاضافة الي المنظومة الشاملة تتوجد منظومات فرعية للقيادة و السيطرة فعلي سبيل المثال توجد منظومة 9S52 Polyana-D4 التي لم يتطرق اليها الكثيرين بل يعتبر مركز ناصر للدراسات الاستراتيجية هو اول من يسلط الضوء عليها فما هي هذه المنظومة؟
هي منظومة قيادة و سيطرة الية صممت للتوفير الربط الالي فيما بين مجموعة من نظم الدفاع الجوي المستقلة بما في ذلك الربط بين مكونات هذه المنظومات لتوفير قيادة موحدة.
و تشمل المنظومات التي يمكن الربط فيما بينها:-
- S-300V / SA-12 Giant/Gladiator
- 9K37 Buk/ SA-17 Grizzly
- 9K330 Tor / SA-15 Gauntlet
- 2K22 Tunguska / SA-19 Grison SPAAGM systems “لا يخدم في القوات المسلحة المصرية حتي الان”
كما يمكن ايضا لهذه المنظومة الربط مع المقاتلات الروسية من طراز ميج-35 و سو-35 ايضا حيث يتم تبادل البيانات مباشرة بين عربة القيادة و و هذه المقاتلات بما يمثلا نقلة نوعية نظرا لتواجد معظم مكونات هذه المنظومة الفرعية داخل صفوف القوات المسلحة المصرية.
و تعتبر هذه المنظومة احد اهم اسباب اختيار مصر للطراز S-300VMD دونا عن بقية طراز S-300 الاخري.
و مما سبق يتضح
ان القوات المسلحة المصرية تمتلك منظومة دفاعية جديرة بحماية هذا الوطن و بالرغم من بعض النقاط التي تحتاج الي تطوير فانها بصورة اجمالية يمكنها صد التهديد المحتمل من الاديرا الصهيونية.
ان عبئ الدفاع عن سماء الوطن و اراضية لا تقع علي عاتق رجال الدفاع الجوي فقط بل هي مسئولية مشتركة ما بين القوات الجوية و قوات الدفاع الجوي.
حيث تقوم القيادة بتوجية الوسيلة المناسبة لصد الهجمات طبقا للتسليح الموجود في المنطقة التي تم رصد العمل العدائي في اتجاهها.
فعلي سبيل المثال اذا تم رصد هجوم جوي في احد الاتجاهات يكون امام القيادة عدد من البدائل منها:
- الدفع بالمقاتلات التي تقوم بمهمة مظلة التامين او المستعدة للاقلاع للتصدي للهجمة
- اطلاق الدفاعات الجوية طويله المدي و اسقاط الهدف العدائي
- استخدام وسائل التشويش و الاعاقة في السيطرة او اتلاف الاجهزة الالكترونية للعدو
- و غير ذلك من البدائل
لذلك عند النظر الي الدفاع الجوي المصري فهو ليس بصاروخ في مقابل طائرة او طائرة في مقابل اخري بل هو منظومة متكاملة من البدائل يتم اختيار البديل الانسب لمجابهة التهديد.
https://nasser-ss.com/archives/17498