تعكف وزارة الدفاع الأمريكية على تصميم "طائرة فضاء" لنقل قوات مارينز قتالية ومدججة بالسلاح إلى أي نقطة ساخنة في العالم خلال أربع ساعات فقط.
وأفادت "سي ان ان" لأن وزارة الدفاع الأمريكية طالبت مهندسيها في اجتماع سري مؤخرا بوضع النماذج الأولية للطائرة الفضائية التي أطلق عليها الاسم الحركي "Hot Eagle" (النسر الساخن).
وتتوقع صحيفة "التايمز" أن تدخل طائرة "Hot Eagle" الخدمة في القوات المسلحة الأمريكية خلال 11 عاما.
واستلهم المخططون العسكريون مشروع "Hot Eagle" من التقنية التي استخدمها بيرت روتان، في بناء سفينة الفضاء "الفارس الأبيض"، إحدى مشاريع ريتشارد برانسون البريطاني. ويتوقع أن تبدأ تجارب طيران "الفارس الأبيض" العام المقبل، وستباشر المركبة الفضائية بنقل السياح في رحلات إلى المدار ابتداء من عام 2010.
وأكد روتان إمكانية تطبيق تقنية "الفارس الأبيض" على "Hot Eagle" حسب صحيفة "التايمز".
وسيجري إطلاق "Hot Eagle" المكون من مرحلتين، من حاملات طائرات، أو صاروخ يتسع لسفينة فضاء صغيرة تحمل 13 من "القوات الفضائية"، إلى ارتفاع 50 ميلا في الفضاء بعيدا عن أنظمة الرادار والدفاعات الجوية، والهبوط بالقوة القتالية في أرض "العدو".
وكانت قوات المارينز قد طالبت البنتاغون عام 2004، بدعم القوة بطائرة فضاء إثر فشل الجيش في اعتقال زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن في جبال أفغانستان الوعرة.
وهناك من ينتقد مشروع "Hot Eagle" قائلين إن هذه الطائرة ليست سوى دمية باهظة الثمن مستوحاة من أفلام الخيال العلمي لهوليوود. ويتساءل آخرون عن جدوى نقل 13 جنديا مقاتلا فقط إلى أرض المعارك في مناطق بعيدة عن الولايات المتحدة.
وأفادت "سي ان ان" لأن وزارة الدفاع الأمريكية طالبت مهندسيها في اجتماع سري مؤخرا بوضع النماذج الأولية للطائرة الفضائية التي أطلق عليها الاسم الحركي "Hot Eagle" (النسر الساخن).
وتتوقع صحيفة "التايمز" أن تدخل طائرة "Hot Eagle" الخدمة في القوات المسلحة الأمريكية خلال 11 عاما.
واستلهم المخططون العسكريون مشروع "Hot Eagle" من التقنية التي استخدمها بيرت روتان، في بناء سفينة الفضاء "الفارس الأبيض"، إحدى مشاريع ريتشارد برانسون البريطاني. ويتوقع أن تبدأ تجارب طيران "الفارس الأبيض" العام المقبل، وستباشر المركبة الفضائية بنقل السياح في رحلات إلى المدار ابتداء من عام 2010.
وأكد روتان إمكانية تطبيق تقنية "الفارس الأبيض" على "Hot Eagle" حسب صحيفة "التايمز".
وسيجري إطلاق "Hot Eagle" المكون من مرحلتين، من حاملات طائرات، أو صاروخ يتسع لسفينة فضاء صغيرة تحمل 13 من "القوات الفضائية"، إلى ارتفاع 50 ميلا في الفضاء بعيدا عن أنظمة الرادار والدفاعات الجوية، والهبوط بالقوة القتالية في أرض "العدو".
وكانت قوات المارينز قد طالبت البنتاغون عام 2004، بدعم القوة بطائرة فضاء إثر فشل الجيش في اعتقال زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن في جبال أفغانستان الوعرة.
وهناك من ينتقد مشروع "Hot Eagle" قائلين إن هذه الطائرة ليست سوى دمية باهظة الثمن مستوحاة من أفلام الخيال العلمي لهوليوود. ويتساءل آخرون عن جدوى نقل 13 جنديا مقاتلا فقط إلى أرض المعارك في مناطق بعيدة عن الولايات المتحدة.
http://ar.rian.ru/analytics/articles/20081020/117830356.html