لفهم حيثيات منطقة الكويرة علينا الرجوع الى سنة 1978 الانقلاب العسكري في موريتانيا المدعوم من الجزائر الذي اطاح بالريئس المختار ولد داداه الذي كان حليفا للمغرب و استولى على الحكم قائد الجيش الموريتاني المصطفى بن محمد السالك مباشرة تم التنصل من اتفاقية مدريد و توقيع معاهدة السلم مع البوليزاريو في اتفاقية الجزائر 1979 حيث تم الاعتراف بالبوليزالريو وتم اعتبار اقليم وادي الذهب مناطق محررة تابعة للمرتزقة و حينها تم تسليم الكويرة الى موريطانيا كوديعة تحميها موريطانيا لأنها كانت تشكل تهديدا امنيا على نواديبو و تخرج الكويرة من سيطرة موريطانيا حين يتم حل النزاع ، الحسن الثاني تحرك سريعا و فعلا جيش المغرب انتشر في وادي الذهب ، افشال مخطط الجزائر كان سريعا و اتفاقية 1979 اصبحت حبرا على ورق فقط بعد بناء الجدار العازل لم تكن الكويرة من الاولويات و بعد توقيع اتفاق اطلاق النار المغرب التزم بالوضع ،و بالطبع موريطانيا ما زالت تعتقد انها ملتزمة باتفاقية الوهم قبل سنوات شهادات حية لسائقي الشاحنات الذين يزودون نواديبو يالمنتوجات المغربية ان الموريطانيين في هذه المنطقة يعتبرون الكويرة تابعة لهم و يزوررونها باستمرار و السلطات تمنع على المغاربة دخول الكويرة ، في بعض الاحيان موريطانيا تضع علمها في الكويرة .
منذ واقعة الكركرات انطلقت الدبلوماسية المغربية من الحمل الوديع الى التحرك السريع ،الجيش المغربي يقوم بدوريات روتينية بالكويرة اعمار المنطقة مسألة وقت و الدليل روبورتاج القناة الاولى لما يحين وقت الكويرة ما يهمنا لا موريطانيا ولا الجزائر و لا المجتمع الدولي نقطة نهاية.
مشاهدة المرفق 379343
اتفاقية السلام بين مريطانيا و البوليزاريو بالجزائر 1979 .