وكالة روسية تتوقع هزيمة مدوية للبوليساريو أمام القوات المسلحة الملكية
قالت وكالة أنباء روسية إن “ميلشيات جبهة البوليساريو غير قادرة على مواجهة القوات المسلحة الملكية المغربية، وما يتم تداوله من قبل وسائل الإعلام الموالية للجبهة الانفصالية ليس سوى محاولة للفت انتباه الأمم المتحدة والقوى العالمية مرة أخرى إلى الوضع في المنطقة”.
وجاء في تحقيق أجراه فلاديمير شارابوف، صحافي بوكالة الأنباء الفيدرالية الروسية، حول الوضع بالصحراء المغربية، أن “ما تنشره وسائل إعلام البوليساريو والتصريحات الصاخبة حول استئناف الحرب مبالغ فيه إلى حد كبير”، مشيرا إلى أن “الانفصاليين غير قادرين على مواجهة الجيش المغربي الذي يتلقى بانتظام معدات حديثة من الولايات المتحدة”.
وأكد الصحافي ذاته، في تحقيقه حول الكيفية التي تحاول من خلالها جبهة البوليساريو لفت انتباه العالم إلى الصحراء المغربية، أن أي مواجهة مفتوحة ستنتهي بهزيمة كاملة للانفصاليين الصحراويين، مضيفا أنه لم يبق لهم سوى أن يأملوا مساعدة القوى العالمية للضغط على الرباط.
وأشار الصحافي الروسي إلى أنه “في سنة 1991 أعلنت الأمم المتحدة عزمها إجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، لكن هذا لم يحدث خلال الثلاثين عاما الماضية، كما أن الأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية”، مضيفا “طول هذه المدة لم تمارس أي دولة ضغوطا على المملكة لإجراء الاستفتاء”.
وعلى العكس من ذلك، اتفق الكثيرون مع السيادة المغربية على الصحراء، وفتحوا بعثات دبلوماسية هناك، وحتى فرنسا، التي تتحدث عن حل عادل، لا تعارض بأن تصبح الصحراء ذات حكم ذاتي، وهو المقترح الذي قدمه المغرب لحل النزاع، يضيف فلاديمير شارابوف.
وورد ضمن التحقيق ذاته أنه “لا يتم التعبير عن الاستياء في هذا الملف سوى من قبل جبهة البوليساريو والجزائر وجنوب إفريقيا”، مشيرا إلى أن “أنصار الاستفتاء القدامى لم يدعموا المتمردين خلال التطورات الأخيرة”.
وختم الصحافي الروسي تحقيقه بالقول: “يبدو أن المجتمع الدولي تقبل ضمنيا السيادة الكاملة للمغرب على الصحراء”.
قالت وكالة أنباء روسية إن "ميلشيات جبهة البوليساريو غير قادرة على مواجهة القوات المسلحة الملكية المغربية، وما يتم تداوله من قبل وسائل الإعلام الموالية
www.hespress.com