في خطوة مفاجئة، أعلن حزب Umkhonto we Sizwe (رمح الأمة) الجنوب إفريقي، الذي أسسه الرئيس الراحل نيلسون مانديلا سنة 1961، ويقوده حاليا الرئيس السابق جاكوب زوما، دعمه السيادة المغربية على الصحراء، معلنا أنه يعتبر مبادرة الحكم الذاتي الحل الوحيد للقضية، الذي يضمن مخرجا واقعيا للنزاع.
الحزب المعروف اختصارا بـ MK، الذي يرأسه منذ 2024 جاكوب زوما، والذي كان من أشد الداعمين لجبهة "البوليساريو" وللطرح الانفصالي، أصدر وثيقة حول رؤيته لمستقبل العلاقات مع المغرب بعنوان "شراكة استراتيجية من أجل الوحدة الإفريقية والتحرر الاقتصادي والسلامة الترابية"، أعلن فيها موقفا مخالفا تماما لموقف جوهانسبورغ الرسمي حاليا.
وأورد الحزب الذي يقود المعارضة في برلمان جنوب إفريقيا حاليا بـ 58 مقعدا، أنه من منطلق التزامه بمبادئ تقرير المصير والسيادة وسلامة الأراضي، "يعرب عن دعمه لموقف المغرب في قضية الصحراء الغربية، استنادًا إلى الشرعية التاريخية، فالصحراء كانت جزءًا من المغرب قبل الاستعمار الإسباني في أواخر القرن التاسع عشر، والروابط القبلية مع العرش المغربي تؤكد هذا الانتماء، وعند انسحاب إسبانيا عام 1975، سعى المغرب لاستعادة أرضه في إطار سياسته الثابتة للحفاظ على سلامته الترابية".
واستند الحزب أيضا في التعبير عن هذا الموقف إلى "المسيرة الخضراء التي نظمت عام 1975، حيث كانت عملًا سلميًا قويًا للتحرر، شارك فيها أكثر من 350.000 مغربي غير مسلح لاستعادة أراضيهم، وقد حظيت بدعم دبلوماسي إفريقي"، خالصا إلى دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي، حيث أورد "يقترح المغرب حلاً مبنيًا على منح سكان الصحراء حكمًا ذاتيًا واسعًا ضمن سيادته"، ويرى حزب MK أن هذه المبادرة تُوازِن بين الاستقرار والتنمية، وتقدم مخرجًا واقعيًا للنزاع".
وتابعت الوثيقة في النقطة السادسة التي خصصت بالكامل للتعبير عن موقفه المبدئي من قضية الصحراء "بناءً عليه، يدعو الحزب المجتمع الدولي للنظر في اقتراح المغرب كحل فعّال لضمان السلام والازدهار لشعب الصحراء الغربية، ضمن إطار الوحدة الترابية المغربية".
أما في النقطة السابعة فاقترح الحزب "خارطة طريق مشتركة لتقوية العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا"، تقوم على التعاون الدبلوماسي، من خلال "إنشاء مجال للحوار الثنائي للدفاع عن المواقف المشتركة في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي"، والتنمية الاقتصادية عبر "دعم المشاريع المشتركة في البنية التحتية والصناعة والطاقة والزراعة والسياحة والتحول الرقمي وتوقيع اتفاقية تجارة حرة".
الحزب ركز أيضا على عمل البلدين على تحقيق السلام والأمن، عبر "التنسيق في قضايا الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب ومنع النزاعات"، والتعليم والبحث من خلال "إطلاق مراكز تفكير وبرامج تبادل أكاديمي لتمكين الشباب"، ثم الدبلوماسية الثقافية، عبر "تنظيم مهرجانات تراثية إفريقية مشتركة، وتبادل المناهج التاريخية، ومبادرات لغوية".
وأوردت الوثيقة نفسها أن هوية حزب MK متجذرة في النضال التاريخي من أجل التحرر والكرامة في جنوب إفريقيا. وبالمثل، في حين يتميز تاريخ المغرب بمقاومته للاستعمار وسعيه الدؤوب نحو الوحدة الوطنية، مضيفا أن الطرفين يجمعمها الإرث المناهض للاستعمار، فكلا البلدين تَشَكَّلا من خلال نضالهما، ضد الاستعمار ثم الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وضد الاستعمار الفرنسي والإسباني في المغرب، وأضاف "لقد لعب المغرب دورًا محوريًا في دعم جنوب إفريقيا خلال كفاحها من أجل التحرر، حيث كان أول دولة تقدم دعمًا ماليًا وعسكريًا لحزب MK عام 1962".
وتطرق الحزب أيضا إلى فكرة الالتزام بالسيادة، موردا "تتماشى جهود المغرب لاستعادة سلامته الترابية الكاملة مع التزام حزب MK بالحفاظ على سيادة ووحدة الدول الإفريقية، وهذا يتردد صداه أكثر من أي وقت مضى في جنوب إفريقيا في ظل محاولات المساس بوحدة أراضيها، وعليه، يبقى حزب MK ثابتًا في الدفاع عن السلامة الترابية لجنوب إفريقيا كمبدأ مقدس في سياسته الخارجية".
الحزب المعروف اختصارا بـ MK، الذي يرأسه منذ 2024 جاكوب زوما، والذي كان من أشد الداعمين لجبهة "البوليساريو" وللطرح الانفصالي، أصدر وثيقة حول رؤيته لمستقبل العلاقات مع المغرب بعنوان "شراكة استراتيجية من أجل الوحدة الإفريقية والتحرر الاقتصادي والسلامة الترابية"، أعلن فيها موقفا مخالفا تماما لموقف جوهانسبورغ الرسمي حاليا.
وأورد الحزب الذي يقود المعارضة في برلمان جنوب إفريقيا حاليا بـ 58 مقعدا، أنه من منطلق التزامه بمبادئ تقرير المصير والسيادة وسلامة الأراضي، "يعرب عن دعمه لموقف المغرب في قضية الصحراء الغربية، استنادًا إلى الشرعية التاريخية، فالصحراء كانت جزءًا من المغرب قبل الاستعمار الإسباني في أواخر القرن التاسع عشر، والروابط القبلية مع العرش المغربي تؤكد هذا الانتماء، وعند انسحاب إسبانيا عام 1975، سعى المغرب لاستعادة أرضه في إطار سياسته الثابتة للحفاظ على سلامته الترابية".
واستند الحزب أيضا في التعبير عن هذا الموقف إلى "المسيرة الخضراء التي نظمت عام 1975، حيث كانت عملًا سلميًا قويًا للتحرر، شارك فيها أكثر من 350.000 مغربي غير مسلح لاستعادة أراضيهم، وقد حظيت بدعم دبلوماسي إفريقي"، خالصا إلى دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي، حيث أورد "يقترح المغرب حلاً مبنيًا على منح سكان الصحراء حكمًا ذاتيًا واسعًا ضمن سيادته"، ويرى حزب MK أن هذه المبادرة تُوازِن بين الاستقرار والتنمية، وتقدم مخرجًا واقعيًا للنزاع".
وتابعت الوثيقة في النقطة السادسة التي خصصت بالكامل للتعبير عن موقفه المبدئي من قضية الصحراء "بناءً عليه، يدعو الحزب المجتمع الدولي للنظر في اقتراح المغرب كحل فعّال لضمان السلام والازدهار لشعب الصحراء الغربية، ضمن إطار الوحدة الترابية المغربية".
أما في النقطة السابعة فاقترح الحزب "خارطة طريق مشتركة لتقوية العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا"، تقوم على التعاون الدبلوماسي، من خلال "إنشاء مجال للحوار الثنائي للدفاع عن المواقف المشتركة في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي"، والتنمية الاقتصادية عبر "دعم المشاريع المشتركة في البنية التحتية والصناعة والطاقة والزراعة والسياحة والتحول الرقمي وتوقيع اتفاقية تجارة حرة".
الحزب ركز أيضا على عمل البلدين على تحقيق السلام والأمن، عبر "التنسيق في قضايا الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب ومنع النزاعات"، والتعليم والبحث من خلال "إطلاق مراكز تفكير وبرامج تبادل أكاديمي لتمكين الشباب"، ثم الدبلوماسية الثقافية، عبر "تنظيم مهرجانات تراثية إفريقية مشتركة، وتبادل المناهج التاريخية، ومبادرات لغوية".
وأوردت الوثيقة نفسها أن هوية حزب MK متجذرة في النضال التاريخي من أجل التحرر والكرامة في جنوب إفريقيا. وبالمثل، في حين يتميز تاريخ المغرب بمقاومته للاستعمار وسعيه الدؤوب نحو الوحدة الوطنية، مضيفا أن الطرفين يجمعمها الإرث المناهض للاستعمار، فكلا البلدين تَشَكَّلا من خلال نضالهما، ضد الاستعمار ثم الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وضد الاستعمار الفرنسي والإسباني في المغرب، وأضاف "لقد لعب المغرب دورًا محوريًا في دعم جنوب إفريقيا خلال كفاحها من أجل التحرر، حيث كان أول دولة تقدم دعمًا ماليًا وعسكريًا لحزب MK عام 1962".
وتطرق الحزب أيضا إلى فكرة الالتزام بالسيادة، موردا "تتماشى جهود المغرب لاستعادة سلامته الترابية الكاملة مع التزام حزب MK بالحفاظ على سيادة ووحدة الدول الإفريقية، وهذا يتردد صداه أكثر من أي وقت مضى في جنوب إفريقيا في ظل محاولات المساس بوحدة أراضيها، وعليه، يبقى حزب MK ثابتًا في الدفاع عن السلامة الترابية لجنوب إفريقيا كمبدأ مقدس في سياسته الخارجية".