ملف الصحراء المغربية (متابعة مستمرة)

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
  1. الرئيسية
  2. الأخبار المغاربية

جبهة البوليساريو تعبر عن رفضها التام لمقترح مبعوث الأمم المتحدة "تقسيم" الصحراء الغربية​

الأخبار المغاربية
عبرت جبهة البوليساريو عن رفضها التام لمقترح مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا "تقسيم" المنطقة المتنازع عليها بين الجبهة والمغرب. في هذا السياق، اعتبرت البوليساريو أن الخطة تفشل في "ترسيخ" حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، فيما قال ممثلها لدى الأمم المتحدة سيدي عمر على موقع إكس، إن الحركة "تؤكد بقوة رفضها التام والقاطع لأي مقترحات أو مبادرات".
نشرت في: 18/10/2024 - 01:44
4 دق

إعداد:
فرانس24تابِع
المبعوث الأممي للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا
المبعوث الأممي للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا © أ ف ب
عاد ملف النزاع حول الصحراء الغربية إلى الواجهة من جديد بعد تقديم مبعوث الأمم المتحدة إلى المنطقة ستافان دي ميستورا مشروعا إلى مجلس الأمن الدولي "لتقسيم" الصحراء بين المغرب وجبهة البوليساريو، التي تطالب باستقلال المنطقة. ويعد هذا النزاع أحد أقدم النزاعات في أفريقيا، ويثير توترات كبيرة بين الرباط والجزائر، اللتين تتعدد أسباب الأزمات السياسية بينهما منذ عشرات السنين.
لكن المبعوث حذر من أنه "لا الرباط ولا جبهة بوليساريو" أبدتا أدنى "مؤشر على استعداد" أي منهما للمضي قدما في التباحث بشأن هذا المقترح، مبديا "أسفه" لهذا الأمر.
وردا على ذلك، اعتبرت جبهة البوليساريو أنّ الخطة تفشل في "ترسيخ" حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وقال ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة سيدي عمر على موقع إكس، إن الحركة "تؤكد بقوة رفضها التام والقاطع لأي مقترحات أو مبادرات".



وعين دي ميستورا في منصبه في تشرين الأول/أكتوبر 2021، وسافر إلى المنطقة مرات عدة للقاء مختلف أطراف هذا النزاع، لكن من دون أن ينجح في استئناف العملية السياسية.
وضم المغرب الصحراء له عقب انسحاب إسبانيا منها في عام 1975 وشجع آلاف المغاربة على الاستقرار هناك، لتتأسس جبهة البوليساريو بعد ذلك بعام وترفع السلاح في وجه المغرب، إلى أن تدخلت الأمم المتحدة في 1991 لوقف إطلاق النار.

"دولة مستقلة"

وعرض دي ميستورا الأربعاء مقترحه خلال جلسة مغلقة، قال فيها "لقد قمت، بسرية تامة، باستئناف وإعادة إحياء مفهوم تقسيم الإقليم مع جميع الأطراف المعنية". ولم تنشر تصريحات دي ميستورا خلال جلسة مجلس الأمن، لكنها وردت في محضر الجلسة الذي اطّلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح الدبلوماسي السويدي-الإيطالي البالغ من العمر 77 عاما أن مشروع "التقسيم" هذا "من شأنه أن يتيح، من ناحية، إنشاء دولة مستقلة في الشطر الجنوبي، ومن ناحية أخرى، دمج بقية الإقليم كجزء من المغرب يتم الاعتراف بسيادته عليه دوليا".
وتقع الصحراء الغربية على ساحل المحيط الأطلسي ويحدها المغرب وموريتانيا والجزائر وتعتبرها الأمم المتحدة من "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
ويسيطر المغرب على 80 في المائة من مساحة الصحراء الغربية. وطرحت الرباط خطة عام 2007 تقترح فيها منح المستعمرة الإسبانية السابقة حكما ذاتيا تحت سيادتها، فيما تطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، التي تخوض نزاعا مع الرباط منذ 1975، بالسيادة على الصحراء الغربية وتدعو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة نص عليه اتفاق لوقف إطلاق النار مبرم في العام 1991.
وفي مطلع آب/أغسطس الماضي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن "قلق عميق" إزاء تدهور الوضع في الصحراء الغربية، وذلك في تقرير أعده حول هذه المنطقة بطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعيا إلى "تجنب أي تصعيد إضافي".
وكتب غوتيريس أن "استمرار الأعمال العدائية وغياب وقف لإطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو يمثلان انتكاسة واضحة في البحث عن حل سياسي لهذا النزاع الطويل الأمد".
وهذا التقرير الذي يغطي الفترة من 1 تموز/يوليو 2023 لغاية 30 حزيران/يونيو 2024، أعد قبل أن تعلن فرنسا في نهاية تموز/يوليو تأييدها الخطة التي اقترحها المغرب لمنح الصحراء الغربية حكما ذاتيا باعتبارها "الأساس الوحيد" لحلّ النزاع. وأثار قرار باريس غضب الجزائر التي تدعم البوليساريو في هذا النزاع.
والصحراء الغربية غنية بالأسماك والفوسفات ولها إمكانات اقتصادية كبيرة.
وفي قراره الأخير الصادر في تشرين الأول/أكتوبر 2023، دعا مجلس الأمن الدولي أطراف النزاع إلى استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى "حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين يسمح لشعب الصحراء الغربية بتقرير مصيره".

وبعد نحو 30 عاما من وقف إطلاق النار، تعمق التوتر بين الجزائر والمغرب منذ اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الرباط على كامل الإقليم أواخر العام 2020، مقابل تطبيع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.
فرانس24/ أ ف ب
 
سؤال... ما خلف الساتر الترابي هل هو تحت سيطرة البوليساريو ام جهه اخرى

https___archive-images.prod.global.a201836.reutersmedia.net_2016_11_03_LYNXMPECA215Z_edit_1083...jpg
 
ماذا عن المغرب؟
لم يرد موقفها في التصريح و لكنني اسنتجت بما ان المبعوث ذكر فقط رفض البوليزاريو فهذا معناه ان المغرب رحب بالفكرة و الا كان ذكر رفض المغرب ايظا للفكرة و الله اعلم .
 
على اساس وان قبلوا سيرون ربعها حتى خخخ
هم مدركون ان المغرب يرفض رفضا قاطعا لهذه الفكرة فقاموا بحفظ ماء الوجه ورفضوا هم الاخرين --وكان رأيهم مهم خخ-- ومرة اخرى من يريد الصحراء فهاهي امامه وليسترجل لا البوليخاريو ولا من وراءها ;)
 
وهل قبلت المغرب التقسيم !!
علي ماذا يستند مبعوث الامم المتحدة في خطته تلك !!
 
وهل قبلت المغرب التقسيم !!
علي ماذا يستند مبعوث الامم المتحدة في خطته تلك !!
لم يرد موقفها في التصريح و لكنني اسنتجت بما ان المبعوث ذكر فقط رفض البوليزاريو فهذا معناه ان المغرب رحب بالفكرة و الا كان ذكر رفض المغرب ايظا للفكرة و الله اعلم .
 
  1. الرئيسية
  2. الأخبار المغاربية

جبهة البوليساريو تعبر عن رفضها التام لمقترح مبعوث الأمم المتحدة "تقسيم" الصحراء الغربية​

الأخبار المغاربية
عبرت جبهة البوليساريو عن رفضها التام لمقترح مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا "تقسيم" المنطقة المتنازع عليها بين الجبهة والمغرب. في هذا السياق، اعتبرت البوليساريو أن الخطة تفشل في "ترسيخ" حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، فيما قال ممثلها لدى الأمم المتحدة سيدي عمر على موقع إكس، إن الحركة "تؤكد بقوة رفضها التام والقاطع لأي مقترحات أو مبادرات".
نشرت في: 18/10/2024 - 01:44
4 دق

إعداد:
فرانس24تابِع
المبعوث الأممي للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا
المبعوث الأممي للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا © أ ف ب
عاد ملف النزاع حول الصحراء الغربية إلى الواجهة من جديد بعد تقديم مبعوث الأمم المتحدة إلى المنطقة ستافان دي ميستورا مشروعا إلى مجلس الأمن الدولي "لتقسيم" الصحراء بين المغرب وجبهة البوليساريو، التي تطالب باستقلال المنطقة. ويعد هذا النزاع أحد أقدم النزاعات في أفريقيا، ويثير توترات كبيرة بين الرباط والجزائر، اللتين تتعدد أسباب الأزمات السياسية بينهما منذ عشرات السنين.
لكن المبعوث حذر من أنه "لا الرباط ولا جبهة بوليساريو" أبدتا أدنى "مؤشر على استعداد" أي منهما للمضي قدما في التباحث بشأن هذا المقترح، مبديا "أسفه" لهذا الأمر.
وردا على ذلك، اعتبرت جبهة البوليساريو أنّ الخطة تفشل في "ترسيخ" حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وقال ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة سيدي عمر على موقع إكس، إن الحركة "تؤكد بقوة رفضها التام والقاطع لأي مقترحات أو مبادرات".



وعين دي ميستورا في منصبه في تشرين الأول/أكتوبر 2021، وسافر إلى المنطقة مرات عدة للقاء مختلف أطراف هذا النزاع، لكن من دون أن ينجح في استئناف العملية السياسية.
وضم المغرب الصحراء له عقب انسحاب إسبانيا منها في عام 1975 وشجع آلاف المغاربة على الاستقرار هناك، لتتأسس جبهة البوليساريو بعد ذلك بعام وترفع السلاح في وجه المغرب، إلى أن تدخلت الأمم المتحدة في 1991 لوقف إطلاق النار.

"دولة مستقلة"

وعرض دي ميستورا الأربعاء مقترحه خلال جلسة مغلقة، قال فيها "لقد قمت، بسرية تامة، باستئناف وإعادة إحياء مفهوم تقسيم الإقليم مع جميع الأطراف المعنية". ولم تنشر تصريحات دي ميستورا خلال جلسة مجلس الأمن، لكنها وردت في محضر الجلسة الذي اطّلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح الدبلوماسي السويدي-الإيطالي البالغ من العمر 77 عاما أن مشروع "التقسيم" هذا "من شأنه أن يتيح، من ناحية، إنشاء دولة مستقلة في الشطر الجنوبي، ومن ناحية أخرى، دمج بقية الإقليم كجزء من المغرب يتم الاعتراف بسيادته عليه دوليا".
وتقع الصحراء الغربية على ساحل المحيط الأطلسي ويحدها المغرب وموريتانيا والجزائر وتعتبرها الأمم المتحدة من "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
ويسيطر المغرب على 80 في المائة من مساحة الصحراء الغربية. وطرحت الرباط خطة عام 2007 تقترح فيها منح المستعمرة الإسبانية السابقة حكما ذاتيا تحت سيادتها، فيما تطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، التي تخوض نزاعا مع الرباط منذ 1975، بالسيادة على الصحراء الغربية وتدعو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة نص عليه اتفاق لوقف إطلاق النار مبرم في العام 1991.
وفي مطلع آب/أغسطس الماضي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن "قلق عميق" إزاء تدهور الوضع في الصحراء الغربية، وذلك في تقرير أعده حول هذه المنطقة بطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعيا إلى "تجنب أي تصعيد إضافي".
وكتب غوتيريس أن "استمرار الأعمال العدائية وغياب وقف لإطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو يمثلان انتكاسة واضحة في البحث عن حل سياسي لهذا النزاع الطويل الأمد".
وهذا التقرير الذي يغطي الفترة من 1 تموز/يوليو 2023 لغاية 30 حزيران/يونيو 2024، أعد قبل أن تعلن فرنسا في نهاية تموز/يوليو تأييدها الخطة التي اقترحها المغرب لمنح الصحراء الغربية حكما ذاتيا باعتبارها "الأساس الوحيد" لحلّ النزاع. وأثار قرار باريس غضب الجزائر التي تدعم البوليساريو في هذا النزاع.
والصحراء الغربية غنية بالأسماك والفوسفات ولها إمكانات اقتصادية كبيرة.
وفي قراره الأخير الصادر في تشرين الأول/أكتوبر 2023، دعا مجلس الأمن الدولي أطراف النزاع إلى استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى "حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين يسمح لشعب الصحراء الغربية بتقرير مصيره".

وبعد نحو 30 عاما من وقف إطلاق النار، تعمق التوتر بين الجزائر والمغرب منذ اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الرباط على كامل الإقليم أواخر العام 2020، مقابل تطبيع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.
فرانس24/ أ ف ب
مساكن الاعضاء الجزائرين قضيتهم الأولي هي الصحراء المغربيه اصبحتم المتحدت الرسمي باسم البوليزاريو و في نفس الوقت نحن لسنا طرف ههههه
 
لم يرد موقفها في التصريح و لكنني اسنتجت بما ان المبعوث ذكر فقط رفض البوليزاريو فهذا معناه ان المغرب رحب بالفكرة و الا كان ذكر رفض المغرب ايظا للفكرة و الله اعلم .
المغرب رفض اصلا حتى مناقشة الفكرة
كيف يتنازل المغرب عن ارض حررها و قام بتنميتها اقتصاديا لمجموعة من الرعاع
 
لم يرد موقفها في التصريح و لكنني اسنتجت بما ان المبعوث ذكر فقط رفض البوليزاريو فهذا معناه ان المغرب رحب بالفكرة و الا كان ذكر رفض المغرب ايظا للفكرة و الله اعلم .
ربما أنك تحلم المغاربة راه باغين الصحراء الشرقية وأنت مزال كدوي على الغربية هههه ولكن راكم شعب دكي هههه أشفق عليكم
 
عودة
أعلى