ترجمة لفقرة لأحد الوثائق الفرنسية النادرة من القرن 19 وقعت عليها بعهد المولى الحسن الأول.
تظهر أطماع الفرنسيين في الاستيلاء على الأراضي المغربية بالقرن 18، وكيف كانوا يحاولون بكل الطرق الدفع بالحدود إلى واد ملوية والاستيلاء على وجدة، نفس خطاب المستعمر الفرنسي يكرره أزلامهم حالياً
"الأطماع الفرنسية في المغرب"
"مما سبق نرى أن هناك دولتين فقط، إسبانيا (من خلال رؤسائها) وفرنسا (من خلال مستعمرتها الجزائر)، لهما مصالح سياسية في المغرب.
منذ القرن السابع عشر، كانت لبلادنا علاقات مستمرة مع مملكة الأشراف؛ تم توقيع عدة معاهدات مع هذه الدولة: في سنوات 1682، 1691، 1699، 1767، 1823، 1844 و 1845.
ومن بين هذه الصكوك الدبلوماسية، أهمها معاهدة 1845 (18 مارس)، التي حددت الحدود بين الأراضي المغربية والجزائرية.
تتضمن هذه المعاهدة 7 بنود مكتوبة بشكل سيء؛ بحيث تبقى الحدود غامضة ومن المستحيل حقاً تحديد أين تنتهي الجزائر وأين يبدأ المغرب.
يمكن أن يكون عدم اليقين هذا؛ في مرحلة ما سيتسبب لنا بإحراج خطير؛ كما أن ما تبحث عنه حكومتنا هو تصحيح الحدود.
وهذا التصحيح يتمثل في توسيع حدود الجزائر إلى ملوية، وبذلك ستتسع الجزائر لكامل عمالة وجدة التي ستمتد حدودها إلى حوالي 120 كلم زيادة نحو الغرب.
القبائل الذين سيتم الاستيلاء عليهم هم في الواقع مستقلون عن المغرب (بلاد السيبة)؛ علاوة على ذلك، فهم يفضلوننا لأنهم اعتادوا منذ فترة طويلة على القدوم للعمل في ولاية وهران."
- فقرة أخرى، تحدد جغرافيا ونفوذ السلطان والحالية السياسية الفوضوية للبلد، متمثلة في بلاد السيبة بتلك الحقبة أواخر القرن 19.
"يقع المغرب بين خطي عرض 26° و36° شمالاً وبين خطي طول 1° 40' و14° غرب باريس، على بعد 15 كم جنوب إسبانيا.
ويحده : من الشمال، البحر الأبيض المتوسط، ومضيق جبل طارق؛ من الغرب، المحيط الأطلسي، ومن الجنوب، الصحراء الكبرى، وشرقا مرورا بالجزائر (ولاية وهران).
حدود المغرب من الجانب الجزائري يبلغ طولها 250 كلم، حددتها معاهدة 18 مارس 1845 (لالة مغنية).
ويشمل خطا وهميا يبدأ من البحر الأبيض المتوسط، غرب رأس ميلونيا، وينحني شرقا نحو لالة مغنية، ويمر بالقرب من وجدة التي بقيت جهة اليسار، وينحدر جنوبا بين فجيج وأولاد سيدي الشيخ.
ولم يتم تحديد الحدود من جهة الصحراء، خاصة من جهة واحات توات التي رغم أنها تابعة للمغرب اسميا، إلا أنها مستقلة (بلاد السيبة)، تبلغ مساحة المغرب حوالي 800 ألف كيلومتر مربع، منها 200 ألف فقط خاضعة بشكل مباشر للسلطان."
مساحة المغرب وقتها بدون الصحراء الغربية هي 800 ألف كلم، ومساحة المغرب حالياً مع الصحراء الغربية المغربية، هي فقط 700 ألف كلم... أين ذهب الباقي...
تظهر أطماع الفرنسيين في الاستيلاء على الأراضي المغربية بالقرن 18، وكيف كانوا يحاولون بكل الطرق الدفع بالحدود إلى واد ملوية والاستيلاء على وجدة، نفس خطاب المستعمر الفرنسي يكرره أزلامهم حالياً
"الأطماع الفرنسية في المغرب"
"مما سبق نرى أن هناك دولتين فقط، إسبانيا (من خلال رؤسائها) وفرنسا (من خلال مستعمرتها الجزائر)، لهما مصالح سياسية في المغرب.
منذ القرن السابع عشر، كانت لبلادنا علاقات مستمرة مع مملكة الأشراف؛ تم توقيع عدة معاهدات مع هذه الدولة: في سنوات 1682، 1691، 1699، 1767، 1823، 1844 و 1845.
ومن بين هذه الصكوك الدبلوماسية، أهمها معاهدة 1845 (18 مارس)، التي حددت الحدود بين الأراضي المغربية والجزائرية.
تتضمن هذه المعاهدة 7 بنود مكتوبة بشكل سيء؛ بحيث تبقى الحدود غامضة ومن المستحيل حقاً تحديد أين تنتهي الجزائر وأين يبدأ المغرب.
يمكن أن يكون عدم اليقين هذا؛ في مرحلة ما سيتسبب لنا بإحراج خطير؛ كما أن ما تبحث عنه حكومتنا هو تصحيح الحدود.
وهذا التصحيح يتمثل في توسيع حدود الجزائر إلى ملوية، وبذلك ستتسع الجزائر لكامل عمالة وجدة التي ستمتد حدودها إلى حوالي 120 كلم زيادة نحو الغرب.
القبائل الذين سيتم الاستيلاء عليهم هم في الواقع مستقلون عن المغرب (بلاد السيبة)؛ علاوة على ذلك، فهم يفضلوننا لأنهم اعتادوا منذ فترة طويلة على القدوم للعمل في ولاية وهران."
- فقرة أخرى، تحدد جغرافيا ونفوذ السلطان والحالية السياسية الفوضوية للبلد، متمثلة في بلاد السيبة بتلك الحقبة أواخر القرن 19.
"يقع المغرب بين خطي عرض 26° و36° شمالاً وبين خطي طول 1° 40' و14° غرب باريس، على بعد 15 كم جنوب إسبانيا.
ويحده : من الشمال، البحر الأبيض المتوسط، ومضيق جبل طارق؛ من الغرب، المحيط الأطلسي، ومن الجنوب، الصحراء الكبرى، وشرقا مرورا بالجزائر (ولاية وهران).
حدود المغرب من الجانب الجزائري يبلغ طولها 250 كلم، حددتها معاهدة 18 مارس 1845 (لالة مغنية).
ويشمل خطا وهميا يبدأ من البحر الأبيض المتوسط، غرب رأس ميلونيا، وينحني شرقا نحو لالة مغنية، ويمر بالقرب من وجدة التي بقيت جهة اليسار، وينحدر جنوبا بين فجيج وأولاد سيدي الشيخ.
ولم يتم تحديد الحدود من جهة الصحراء، خاصة من جهة واحات توات التي رغم أنها تابعة للمغرب اسميا، إلا أنها مستقلة (بلاد السيبة)، تبلغ مساحة المغرب حوالي 800 ألف كيلومتر مربع، منها 200 ألف فقط خاضعة بشكل مباشر للسلطان."
مساحة المغرب وقتها بدون الصحراء الغربية هي 800 ألف كلم، ومساحة المغرب حالياً مع الصحراء الغربية المغربية، هي فقط 700 ألف كلم... أين ذهب الباقي...