أنا لست المحرر المسؤول عن إصدار الكتاب لذا التخرييق وجه لنفسك و أنا فقط صححت لأخ الذي قال أول المرة المغرب ينشر هاته الخرائط و شكرا .نتوما راه غير تاتخربقو ،كل واحد تايحط الحدود لي بغا ،حدود المغرب الصحراوي لم تكن محددة و تصل الى حدود السودان الشرقي ما نسميه اليوم دارفور ،و كانت تسمى بارض الجريد كما هو موثق في كتاب وصف افريقيا لليون الافريقي ،الاتراك لم يصلوا يوما ليكن لهم موطأ قدم في الصحراء و اقصى ما وصلوا اليه هي صحراء برقة في عهد المماليك المصريين اما الاتراك حكام تونس و طرابلس و الجزائر نيابة عن سلطان اسطنبول لم يكن لهم سلطة او وجود في ارض الجريد الصحراوي ،العقيد معمر القذافي و معه بوخروبة كانوا واعين بالامر و ان مطالب المغرب لن تتوقف عند ما يسمى بالصحراء الغربية أو حتى تندوف و بشار لذلك اختلقوا قصة البوليزاريو لتكون حائط صد ضد المطالب المشروعة للمملكة الشريفة ،تلك الصحراء الشاسعة المفتوحة و التي لازالت تنطق باللهجة الدارجة المغربية و تدين بالولاء للاشراف العلويين لو كانت بدون بترول او غاز لما تمسك بها هؤلاء الأوباش و لكن هي اطماع الدنيا و هم يتعاملون مع ارض الجريد و ابناءها كمستعمرين بالوكالة ،لذلك ان طال الزمن او قصر المغرب سيعود الى حدوده الطبيعية ،و كل الشواهد على الارض تؤدي الى تلك النتيجة الحتمية .