حسب ما قرأته سابقا في احد المراجع هناك تضارب ،هناك القول الراجح ان مولاي حفيظ لم يوقع على وثيقة الحماية ،و لما تأكد من خيانة قياد الجيش امر باحراق الاعلام و البنود و المظلة الملكية و ما يمثل رموز السيادة السلطانية و غادر الى طنجة بصفتها منطقة دوليه على أمل العودة و هناك رأي يقول ان نص الوثيقة كان يحدد مدة الحماية عشرين سنة ،في الحقيقة كما قلت لا يوجد النص الاصلي الذي وقعه مولاي عبد الحفيظ بصفته اخر سلاطين المغرب قبل الحماية و هذا هو مسؤولية الدولة بالدرجة الأولى ان ترفع يدها عن ارشيف تلك المرحلة .