بعض المغاربة للأسف اغلب عليهم العاطفة لدرجة لا يستطيعون حتى فهم منطق دبلوماسية بلدهم وطريقة تعاملها مع الخارج، الاخ يقول ليك نأسسو كونفيدرالية مع اسرائيل والمغرب براسو رفض الانضمام إلى مجموعة غرب أفريقيا وهي غير حدا ودنيه رغم انه كان دائم الالحاح والرغبة باش ينضم ليها، لكن فاش بغا يتفاوض على شروط الانضمام وبقا قدامو شرطين خطيرين هما حرية تنقل الأفراد وتغيير العملة رجع لور وفضل المصلحة القومية على المصلحة الاقليمية، لأنه يعي أن جغرافيته هي عبارة عن جسر عبور للمهاجرين والقبول بحرية تنقل الأفراد سيكون فتح أبوابه أمام مواطني دول تعتبر هي الاكبر من حيث تصدير المهاجرين السريين في القارة إن لم نقل العالم.. وهنا لن يستطيع مراقبة والتحكم في هؤلاء مما يعني الامن القومي سيضرب، ونفس الشيء بالنسبة لتغيير العملة، المغرب براسو رفض تعويم الدرهم و زير السياسة النقدية ديالو وبغاوه هادو يبدل الدرهم بعملة اقل قيمة يعني سيضرب اقتصاده ويضرب المقاولات المتوسطة والصغرى... عودة لاسرائيل المغاربة عليهم ان يميزو بين الخطاب السياسي والخطاب العاطفي، ورقة المغاربة الاسرائيليين هو مجرد ورقة رفعها المغرب للضغط سياسيا وحماية مصالحه امام الحكومات المتعاقبة في اسرائيل... يعني شريحة كبيرة من ناخبيكم تخصني... أما واقعيا أغلب أبناء الجالية المغربية باسرائيل في جيلها الثاني والثالث هي منقطعة الصلة بالمغرب و ولاءها الوحيد هو لاسرائيل فقط لا غير، ثم أن إسرائيل ليست حبيبتنا، المغرب لحدود اللحظة مزال يستعمل في خطابه مرات عديدة عبارة "الاحتلال" ويحاجج بلجنة القدس وقتما ما اراد للضغط وحماية المصالح الاستراتيجية ، و مازل ملتزم بحل الدولتين والمبادرات العربية للسلام ، ولحدود الآن ليست لديه سفارة رسمية في تل ابيب اللهم مجرد مكتب اتصال ، المهم حاليا هو اخد كل الخبرات من تل ابيب في المجالات التي نحتاج فيها تطوير... لأنه أكيد سيأتي يوم تقطع فيه العلاقات مجددا ، لا تنسو أن عماد نظامنا الملكي هو الشرعية الدينية و اي شيء ممكن ان يمسها سنواجهه بحزن بكل تأكيد، ولا تنسو أيضا أن التطبيع مع إسرائيل كان مجرد قنطرة لنيل الاعتراف الأمريكي الذي ترسخ ولن يسحب ولو قطعنا علاقتنا باسرائيل... الواقع الدولي الحالي يقول هذا.. هادي حرب باردة ثانية.. في الحرب الباردة الأولى السوفييت أرسلت كلبة الى الفضاء فردت امريكا بسباق فضاء خسرت فيها ملايير الدولارات في إطار العناد الجيوسياسي.. والان عدونا صديق للروس.. ادن ارتاحو من هاد الباب