سياسة اليد الممدودة هي رسالة للداخل الجزائري و للمنتظم الدولي و لا يقوم بها المغرب استجداءا أو عن ضعف. بكل بساطة الملك يوضح للجزائريين أننا لسنا عدوا لأحد بل يدنا ممدودة للتعاون و إيجاد الحلول لكن نظامكم هو الذي لايريد، و يمكنك تصفح اليوتوب و مشاهدة ردود قادة الحراك و المعارضين على خطابات الملك و كيف أنهم يسخطون أكثر على العصابة. أما الرسالة الموجهة للمنتظم الدولي خاصة العرب فمفادها أن المغرب عمل ما في وسعه على تذويب الخلافات و يده ممدودة، لكن العصابة تقابل ذلك بمزيد من المواقف المتهورة. أظن أن شريحة كبيرة من الشعب المغربي لا تؤيد سياسة اليد الممدودة لكن لا أرى من الحكمة تصعيد الموقف ضد العصابة في الوقت الذي نحقق مكاسب كبيرة ميدانيا و سياسيا. المغرب منشغل الآن بطرد البوليزاريو من الإتحاد الإفريقي، و جر فرنسا من موقفها التقليدي الداعم للحكم الذاتي إلى الإعتراف بمغربية الصحراء رغم صعوبة الأمر و نحن مقبلون على فصل الشتاء حيث تعيش فرنسا أزمة طاقية خانقة و هي في أمس الحاجة لغاز رخيص، لكن ربما ستحلب البقرة و تفعل ما فعلته إسبانيا. االمهم هو أن الشعب يعبر عن مشاعر الغضب و تغلبه في بعض الأحيان الرغبة في الإنتقام لكن سرعان ما يعود إلى رشده ويفهم أننا على صحرائنا و أن المغرب يتعامل مع كيان مجنون و مستفيد كثيرا من جنونه.
لا أختلف السؤال هل هده إستراتيجية ستظل لمدى طويل أم لها سقف زمني
عندي مجرد تخمين وهو أن المواجهة يمكن أن تندلع في أي وقت خصوصا مع دخول إيران على الخط بعد عجز عصابة الكابرانات عن حماية مليشياتها أو عن الرد على قصف الشاحنات. ساعتها ستنطلق اليد الباطشة بدل الممدودة. الموقف الموريتاني سيكون حاسما في تحديد طبيعة الحرب القادمة. لذلك اليد الممدودة ستبقى ممدودة مادام ليس هناك تطور خطير إلى 2025 و الله أعلم.
خويا انا مقلتشي مواجهة معاهم غير قلت كاين لي عاطي لموضوع قيمة كبيرة . دول غرب أفريقيا والمستعمرات السابقة حتى هي فالمستقبل كانقول غادي توعى وحتى هي غادية توصل لنفس النقطة وغادي تبدا تعرف ان فرنسا خطر على الدول وعلى المنطقة. شوف غير مالي مؤخرا بدات كاتخرج فيها اصوات ضد فرنسا .
defense-arab.com
