إن كان في ما سأكتب أسفله غرام واحد من التفاهة أو الحماقة فلتخبروني ..........
اليوم جماهير الماص تقتبس أقسى جملة من الخطاب الملكي الأخير (ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم) ، و قبلهم جماهير الوداد خلدت لذكرى المسيرة الخضراء و كتبت رسالة تحدي جاءت على الشكل الأتي (المغرب في صحراءه و الصحراء في مغربها و لا عزاء للحاقدين) ، لو تفعلها جماهير الرجاء و الجيش الملكي في الأسبوعين المقبلين ، كونوا على يقين أن صاحب الجلالة و الديبلوماسية الخارجية المصاحبة له ، سيدخلون المواجهة لتركيع فرنسا بمعنويات مرتفعة في العلالي ،
أولا : سيعلم الملك و بقية فريقه الديبلوماسي أن شعب المغربي يعلم جيدا ما يحاك ضد وحدتهم الترابية مؤخرا ، و هم يعلنون وقوفهم في صف واحد مع القصر و تحمل كل التبعات ،
ثانيا : سيكون على يقين أن الشعب داق درعا من سياسات الدول الحربائية و المتلونة بخصوص ملف الصحراء ، و به ما دام شعب يعلم بكل هذا يعني أنه مستعد لمعارك سحق عظام طويلة الأمد . مما يعني أن المخزن سيلعب أوراقه في مواجهة هذه الدول بكل أريحية مدام الشعب على إستعداد أن يموت في سبيل القضية .
أصعب شيء عند المخزن هو الدخول في معارك مع قوى عظمى من أجل الصحراء ، سيترتب عنها عدة خسائر إقتصادية و تجارية قد تخنق البلاد لبرهة و في نفس الوقت الشعب لا يعلم ما يجري و لا يتقبل أن يخسر مكتسباته ، هنا سيكون على المخزن التعامل بمنطق ضرب أو قييس التي بسببها طال أمد هذا النزاع ، لكن أن يعلم أن كل الشعب وراءه في القضية و يقول له سيير أ با محمد ضرب لعدو أو متخممش لينا ، ضرب لعدو أو متشوفش موراك او حنا معاك ، كن على يقين أن المخزن سيكنس بهم الأرض كما فعل في ثلاث سنوات الأخيرة .
أجمل شيء ممكن حدوثه حاليا قبل الدخول في المعركة مع فرنسا هو إعلان الشعب وقوفه بجانب القصر ، هذه الحركة من أغلبية الشعب ستلجم و تقيد تحركات أبناء العصبة الفرنكوفونية داحل المغرب ،