ملف الصحراء المغربية (متابعة مستمرة)

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
لماذا تدعم الجزائر البوليساريو وتستثني باقي الحركات الانفصالية

يجد انشغالنا الدائم والكبير بملف قضية المغاربة الأولى، أي الصحراء المغربية، أساسه في فخرنا بالانتماء إلى هذا الوطن المتجذر في تاريخه وجغرافيته، وبشغفنا بباديته وريفه وصحرائه وجباله وشواطئه، وفخرنا بروافده المتعددة والمتنوعة؛ وهو الانشغال الصادق الذي قادنا فيه حدس المؤمن أكثر من مرة إلى تفكيك أطروحة مجموعة من الانفصاليين تحتجز مغاربة الصحراء في مخيمات تندوف بالجزائر؛ وهي الأطروحة نفسها التي تجعل الشعب الجزائري الشقيق يتحمل تكاليف الولادة المستعصية والمستحيلة لكيان غريب في الأقاليم الجنوبية المغربية.

ولم نستند في تفكيكنا لأطروحة الانفصاليين، في أكثر من مناسبة، على عناصر الانتماء العاطفي والولاء للوطن فحسب؛ بل أيضا انتهجنا المقاربة الواقعية المبنية على عناصر وحجج تاريخية وقانونية وقضائية، تجعل حظ المناورة والالتفاف عليها ضعيف جدا من لدن الانفصاليين؛ كما وقفنا على أكثر من "دليل إدانة " ضد سكان قصر المرادية، يضعهم في مرتبة اللاعب الوحيد الأساسي في الملف ويجعل الباقي هم مجرد "دُمى حرب" يتحكم فيها عن بُعد، في مشهد كوميدي ساخر.

اليوم، ونحن نُثير من جديد ملف الصحراء المغربية، وقفنا وبكثير من الاستغراب على "حالة تلبس" جديدة مقرونة بمواصفات الإصرار والترصد، تُدين بشكل واضح جنرالات قصر المرادية، وتُغنيهم عن الهروب بعيدا في نفي مسؤوليتهم بالزج بالمنطقة في دائرة اللاحرب واللاسلم؛ وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا للسلم والأمن الدولييْن...

إن القارة الإفريقية لم تعرف فقط البوليساريو كحركة انفصالية صنعتها معادلات سياسية واقتصادية وأيديولوجية للحرب الباردة في أروقة ومطابخ قصر المرادية؛ بل هناك العديد من الحركات الانفصالية التي عرفتها القارة السمراء..

تعدد الحركات الانفصالية في الدول الإفريقية

يكفي القيام بجرد سريع لخارطة الحركات الانفصالية التي عرفتها إفريقيا، سواء تلك المنتمية إلى مرحلة ما بعد حركات التحرير والاستقلال، وهي المرحلة التي تم تحصينها بمبدأ «قدسية الحدود الموروثة عن الاستعمار»؛ أو مرحلة ما بعد انهيار حائط برلين والإعلان عن نهاية الحرب الباردة في بداية تسعينيات القرن الماضي، لنقف على المعايير المزدوجة في طريقة التدخل لحلها أو لتدويلها أو القيام بمبادرات سلام دولية أو إصلاحات دستورية داخلية لامتصاص الغضب الداخلي..

في فاتح أكتوبر 2017، أعلن السيد سيسيكو أيوك تابي، رئيس جهة أمبزونيا، عن ميلاد جمهورية أمبزونيا من جانب واحد، والتي لم يعترف بها المجتمع الدولي؛ لكن في الوقت ذاته عرت هذه الواقعة عن وجود حركة انفصالية تمثل 20 في المائة من سكان الكاميرون الناطقين بالإنجليزية، ويحتجون بأنه عند إعلان استقلال الكاميرون في سنة 1961 لم تعطَ لهم فرصة إقامة دولتهم، بل فقط الاختيار في الانضمام إلى الكاميرون أو إلى نيجيريا، وهو ما أدخل المنطقة في أزمة دبلوماسية بين الدولتين، وارتفعت أعمال العنف وحرب العصابات بجانب حدود البلدين.

كما انتقلت عدوى الانفصال إلى نيجيريا نفسها، وعادت إلى الواجهة مسألة بيافْرا الغنية بالبترول، والتي كانت قد أعلنت سنة 1967 عن جمهورية بيافرا؛ لكن سرعان ما أعادت السلطات المركزية الأمور إلى نصابها بعد 3 سنوات من الحرب وحصيلة ثقيلة من القتلى بلغت مليون قتيل؛ وما زالت تقارير العديد من المنظمات الحقوقية وفي مقدمتها أمنيستي تقول إنه بين سنتي 2015 إلى الآن جرى تسجيل حوالي 50 حالة وفاة لزعماء وناشطين سياسيين ومناصرين لحركة بيافرا الانفصالية بنيجيريا..

خريطة الحركات الانفصالية ضمت أيضا "زانزيبار" التي لم تهضم بعد مسألة إلحاقها بتنزانيا، وكذا منطقة "كابيندا" الغنية بالبترول والتي لا ترغب في استمرار الوصاية السياسية عليها من لدن أنغولا؛ هذا بالإضافة إلى صوماليلاند ورغبتها في الطلاق مع موقاديشو عاصمة الصومال الموحد.

كما لا يمكن إغفال منطقتي كاساي وكاتانغا الغنية بالمعادن النفيسة والبترول حتى سميت بالكويت الإفريقية. فكاتانغا أو الكونغو البرتغالية لم تُخف رغبتها بالانفصال عن جمهورية الكونغو الديمقراطية.

كما طالبت جهة كازامانس الانفصال عن السينغال منذ سنة 1982، وعرفت العلاقة مع سلطات داكار توقيع العديد من اتفاقيات السلام كثيرا ما تم خرقها من هذا الجانب أو ذاك؛ كما أن الموقع الجغرافي لكازامانس المعزولة نسبيا عن السينغال ووجود جمهورية غامبيا في شمالها وغينيا بيساو في جنوبها جعل العلاقة بين دكار وكازامانس تتأثر بكل الأحداث والتطورات السياسية الداخلية في كل من غامبيا وغينيا بيساو.

كما تضم خريطة الحركات الانفصالية في القارة الإفريقية في لائحتها أيضا مناطق أوغادين باثيوبيا، وأنفيدي في كينيا، وجزيرة أنجوان في جمهورية جزر القمر، وإقليم أزواد الذي يشمل مناطق في شمال مالي وأجزاء من الجزائر والنيجر، ونجد أيضا الطوارق شمال مالي وتشاد، وأيضا إريتريا عن الصومال (سنة 1993)، ودارفور في السودان (سنة 2011)؛ وغير ذلك من الحركات الانفصالية المتنوعة بغطاءات أيديولوجية وعقائدية وإثنية وسياسية، لعبت فيها الدول المُسْتعمرة سابقا أدورا كبيرة كما لعبت فيها معادلات الحرب الباردة والتحالفات القطبية أدوارا أخرى أكبر امتزجت فيها المصالح الاقتصادية والسياسية؛ على اعتبار أن غالبية المناطق المُطالبة بالانفصال هي إما مناطق غنية بالمعادن كمنطقة بيافرا (نيجيريا) وكابيندا التي تمثل 65 في المائة من الاحتياطي الوطني للبترول في أنغولا، أو هي مناطق ذات موقع استراتيجي كزانزيبار وصوماليالاند وغيرها.

الحركات الانفصالية وعلاقتها بالأنظمة المركزية في إفريقيا

اختلف تعامل السلطات المركزية مع هذه الحركات الانفصالية باختلاف ظروف كل بلد على حد وباختلاف جيرانه ومصالحهم السياسية والاقتصادية وباختلاف دائرة تحالفاتها الدولية.

وهكذا، تنوعت بين القبضة الحديدية والمنع أو عقد اتفاقات سلام ومنح العديد من الصلاحيات في إطار الحكم الذاتي، أو الدعوة إلى نقاش عمومي للوصول إلى إصلاحات دستورية كما فعل الرئيس الكاميروني بول بيا سنة 1993 أو تنظيم مؤتمرات سلام دولية برعاية دول غربية أو منظمات قارية أو جهوية كمؤتمر سلام حول الصومال في فبراير 2012 بلندن مثلا...

ففي السنغال مثلا تميزت مرحلة الرئيس عبدو ضيوف بكثير من الحزم اتجاه حركة كازامانس، إلى درجة تصريحه بالقول "إننا نعتبر كازامانس كحقيقة ثابتة وتاريخية، جزءا لا يتجزأ من السينغال، وبالتالي لا يمكن للحكومة أن تسمح بالتنازل عن شبر واحد من أراضيها الوطنية..."، بينما اختار خلفه الرئيس عبد الله واد التوقيع على اتفاق سلام مع جهة كازامانس سنة 2004؛ في حين ذهب الرئيس ماكي سال خلال حملته الرئاسية سنة 2012 في اتجاه مبادرة السلام في كازامانس، وقد أثمرت وساطة منظمة سانت إيجيديو (منظمة كاثوليكية ايطالية) إلى اتفاق وقف النار وانطلاق محادثات سلام رسمية مع الحكومة السينغالية.

وهُنا نلتقط حالة تلبس النظام الجزائري في تأجيج ملف الصحراء المغربية، وكيف عمل على الرفع من إيقاع الكراهية ومنع عودة المحتجزين المغاربة بتندوف، وسخر جبهة البوليساريو كحركة انفصالية بأقاليم المغرب الجنوبية، وكذا كيف عمل على تكوين شبكة كبيرة من العملاء والتابعين من الأنظمة الفقيرة والميكروسكوبية، إما تحت غطاء حقوقي أو أيديولوجي، لتوجيه هجماتها نحو المغرب في المحافل الدولية كلما دعت الضرورة إلى ذلك.

وقد لا يتطلب الأمر للكثير من الجهد لنكتشف أن النظام الجزائري «الحنون» والتواق إلى الدفاع عن الحركات الانفصالية، يُرافع لأكثر من أربعين سنة على حق تقرير المصير لحركة انفصالية واحدة ووحيدة فقط ضمن العشرات من نفس فصيلة؛ وهو ما يجعل السؤال مشروعا حول السبب الذي يمنع جنرالات الجزائر من ضخ أموال الشعب الجزائري الشقيق لمناصرة باقي الحركات الانفصالية الإفريقية الأخرى، واستخدام كتيبته الإعلامية وأقلامه المأجورة في تدويل كل تلك الحركات واستمالة الرأي الدولي في المنتدى الاجتماعي العالمي مثلا، مثلما يفعل صباح مساء مع البوليساريو؟

من جهة أخرى، تُسائل خريطة الحركات الانفصالية بإفريقيا دور المنظمات القارية والعالمية كمنظمة الوحدة أو الاتحاد الإفريقي ومجلسها للسلم والأمن، وكذا دور هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في صناعة وصيانة السلام والحد من النزاعات المسلحة بالقارة الإفريقية، كما تُسائل دور المنظمات الدولية غير الحكومية ومنظمات حقوق الإنسان..

وهنا وجب التذكير والتنبيه بأهمية عضوية المغرب داخل مجلس السلم والأمن الافريقي، -الذي أسس سنة 2003 - بالنظر إلى اختصاصاته وأهدافه الخاصة بصناعة السلم وتجنب الصراعات بين الدول الإفريقية، وأيضا لقوة أجهزته وعلاقته إلى جانب المفوضية الإفريقية بأجهزة هيئة الأمم المتحدة، وعلاقاته بمنظمات حقوق الإنسان العالمية..

ونقول، أخيرا، إن ملف الحركات الانفصالية الإفريقية والطريقة الانتقائية التي اختارتها مجموعة من دول محور الجزائر لتأييد الطرح الانفصالي والترافع باسم البوليساريو دون غيره من الحركات الانفصالية، يقف كدليل إدانة للنظام الجزائري في ملف الصحراء المغربية، ويُسقط أوراق التوت عن عورة النظام العسكري بالجزائر، الذي يرفض الاعتراف بحضانته لصنيعته البوليساريو.
 
قيادي عسكري بالبوليساريو يفر للالتحاق بالوطن

مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة بـ"الأحداث المغربية"، التي كتبت أن مسؤولا عسكريا في جبهة البوليساريو تمكن من الفرار من تندوف والالتحاق بالمغرب، ويتعلق الأمر بالمسمى "محمد حسنة عبد الوهاب" الذي يشغل منذ سنوات منصب المسؤول عن المساعدات الدولية المقدمة للصحراويين المحتجزين في تندوف.

ووفق الخبر ذاته فإن المخابرات العسكرية الجزائرية أعلنت حالة استنفار في تندوف منذ انتشار خبر التحاق المسؤول العسكري بأرض الوطن، مخافة التحاق مسؤولين عسكريين آخرين بالمغرب.
 
قيادي عسكري بالبوليساريو يفر للالتحاق بالوطن

مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة بـ"الأحداث المغربية"، التي كتبت أن مسؤولا عسكريا في جبهة البوليساريو تمكن من الفرار من تندوف والالتحاق بالمغرب، ويتعلق الأمر بالمسمى "محمد حسنة عبد الوهاب" الذي يشغل منذ سنوات منصب المسؤول عن المساعدات الدولية المقدمة للصحراويين المحتجزين في تندوف.

ووفق الخبر ذاته فإن المخابرات العسكرية الجزائرية أعلنت حالة استنفار في تندوف منذ انتشار خبر التحاق المسؤول العسكري بأرض الوطن، مخافة التحاق مسؤولين عسكريين آخرين بالمغرب.
ويستمر مسلسل نزيف البوزبال والانشقاقات نحن على اخر من الجمر لكي يتم فضحهم
 
العربية المغرب العربي
المغرب: حريصون على حماية وحدة التراب في النزاع الصحراوي
آخر تحديث: السبت 10 رمضان 1439 هـ - 26 مايو 2018 KSA 08:38 - GMT 05:38
تارخ النشر: السبت 10 رمضان 1439 هـ - 26 مايو 2018 KSA 23:00 - GMT 02:00
المصدر: الرباط - عادل الزبيري
54ff55be-0390-4fcb-a15a-929489703a83_16x9_1200x676.jpg
مصطفى الخلفي وزير العلاقات مع البرلمان المغربي
رابط مختصر
  • شارك
  • PDF
  • اطبع
  • حجم الخط
أكد #المغرب حرصه بشكل "كبير وقاطع"، للقيام بما ينبغي "للدفاع عن الوحدة الترابية الوطنية"، في نزاع#الصحراء_الغربية.

ووجهت المملكة المغربية دعوة للمينورسو"بعثة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار، في الصحراء الغربية"، من أجل أن "تقوم بواجبها، إزاء الخروقات المتكررة، لوقف إطلاق النار، التي تقدم عليها جبهة #البوليساريو الانفصالية."


ففي ندوته الصحافية الأسبوعية، في الرباط، أوضح مصطفى الخلفي، وزير العلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن "المغرب كان حازما"، في الإعلان عن موقف "الإدانة القوية والشديدة" حيال "المناورات المستفزة واليائسة لانفصاليي البوليساريو، بدعم متواطئ من الجزائر".

وبين المسؤول الحكومي المغربي، أمام الصحافيين، أن انفصاليي البوليساريو، كانوا في "مواجهة مع الشرعية الدولية"، لأنهم قاموا بـ "انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار"، وبـ "خرق واضح وجلي لقرارات مجلس الأمن الدولي".

وذكر الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية بأن الرباط راسلت رسميا، رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء الغربية، حول ملف "الانتهاكات والخروقات" لجبهة البوليساريو.

وأوضح الوزير المغربي أن جبهة البوليساريو تقوم بـ "محاولات يائسة للرد على قرار أممي واضح، حول نزاع الصحراء الغربية، من خارج الشرعية الدولية".

واتهم الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، الجزائر دون أن يسميها، في التورط في دعم جبهة البوليساريو، موضحا أن "ما يقع يتم بتواطؤ ومباركة بلد جار، تجمعنا معه اتفاقية اتحاد المغرب العربي".

وبين المسؤول الحكومي المغربي أن "هذه المناورات الاستفزازية"، فيها "دعم لحركة مسلحة، تستهدف الوحدة الترابية" للمغرب، وهذا "لا يخدم في نهاية المطاف، إلا المس بالاستقرار"، وهو "تحدٍّ للشرعية الدولية".

https://www.alarabiya.net/ar/north-...على-حماية-وحدة-التراب-في-النزاع-الصحراوي.html
 
أصدرت المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية أوامرها بتحرك وحداتها التابعة للقوات المسلحة الملكية والمشاة وفرق الدرك الحربي, لمناطق جديدة قريبة من المنطقة العازلة في الصحراء, من بينها المعبر الجديد الذي فتحته موريتانيا “شوم تندوف”.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية رداً على تصعيد “البوليساريو” الأحد الماضي, عندما قامت بمناورات في منطقة تفاريتي, وهي الخطوة التي استنفرت الدبلوماسية المغربية التي راسلت الأمين العام للأمم المتحدة وبعثة “المينورسو” لقد ناقوس الخطر.
وصرحت المصادر المطلعة, أنه تم إعطاء تعليمات للوحدات العسكرية في شبة القطاع العسكري “بنر كندوز” و “تشلا” و “أوسرد” للرد بحزم على أي إستفزازات تستهدف القوات المسلحة الملكية والبنيات العسكرية على الشريط الحدود مع موريتانيا.
 
مثال بسيط للدعاية العسكرية الجزائرية المثمتلة في مقالات لجريدة العسكر الشرور وسميت الشروق زورا فقط رئيس الحكومة يتحدث عن حماية وحدتنا الترابية لكن جريدة العسكر تفقد صوابها بمقال يعكس حالتها المثيرة للشفقة ..


المخزن يواصل حربه الدعائية القذرة.. ورئيس حكومته يزعم:
“مستعدون لكل الخيارات للدفاع عن سيادتنا على الصحراء”!
ّ


زعم رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إن بلاده مستعدة لكل الخيارات للدفاع عما يدّعي زورا وبهتانا “سيادتها” على إقليم الصحراء المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو، رغم تأكيد كل القرارات الدولية أن لا سيادة مغربية على الصحراء.
وواصل المغرب، مسلسلة التصريحات العدائية تارة في حق الجزائر وأخرى في حق جبهة البوليزاريو، حيث يتداول المسؤولون المغاربة على هذا الدور، وهذه المرة من طرف مسؤول الجهاز التنفيذي سعد الدين العماني، الذي كان يرد أمس، على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، وادعى المتحدث “أن المغرب مستعد لأي خيار للدفاع عن سيادته الوطنية على الصحراء، وكذلك للدفاع عن القانون الدولي والقرارات الأممية التي صدرت في هذه القضية”.
وساق المعني خطابا عدائيا لا يخرج عن السلوك العنجهي للرباط، ومن ذلك “المغرب سيواصل الدفاع عن حقها في الصحراء وتتعامل مع التطورات التي قد تطرأ، ولن تتساهل أو تتراجع عن الحقوق الوطنية للمغرب”، حسب ادعائه، وتابع في القفز على الحقائق “لن يهدأ لنا بال ولن نتوقف إلى أن نصل إلى إنهاء هذا النزاع بما يضمن حقوق المغرب وسيادته على الصحراء”.
وتشير المصادر، إلى أن المغرب يسعى بمساعدة فرنسا بـ”حيلة ومكر” إلى مراجعة الاتفاق العسكري رقم 1 من خلال حملته العدائية ضد جبهة البوليساريو التي هدفها النهائي تقويض وقف إطلاق النار الساري منذ 1991.
وأكدت ذات المصادر “أن محاولة المغرب تصعيد التوتر في المنطقة من خلال تصريحات عدائية والخطط المدبرة من أجل تقويض وقف إطلاق النار والاتفاق العسكري رقم 1″، بالمقابل أكدت جبهة البوليزاريو، الممثل الشرعي والوحيد للصحراويين أنها ستبقى متمسكة بوقف إطلاق النار والاتفاق العسكري رقم 1 الذي يحكم علاقات طرفي النزاع مع بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ويحدد المنطقة منزوعة السلاح وكذا تواجد القوات الصحراوية والمغربية غرب الجدار وشرقه
https://www.echoroukonline.com/مستعدون-لكل-الخيارات-للدفاع-عن-سيادتن/
 
مثال بسيط للدعاية العسكرية الجزائرية المثمتلة في مقالات لجريدة العسكر الشرور وسميت الشروق زورا فقط رئيس الحكومة يتحدث عن حماية وحدتنا الترابية لكن جريدة العسكر تفقد صوابها بمقال يعكس حالتها المثيرة للشفقة ..


المخزن يواصل حربه الدعائية القذرة.. ورئيس حكومته يزعم:
“مستعدون لكل الخيارات للدفاع عن سيادتنا على الصحراء”!
ّ


زعم رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إن بلاده مستعدة لكل الخيارات للدفاع عما يدّعي زورا وبهتانا “سيادتها” على إقليم الصحراء المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو، رغم تأكيد كل القرارات الدولية أن لا سيادة مغربية على الصحراء.
وواصل المغرب، مسلسلة التصريحات العدائية تارة في حق الجزائر وأخرى في حق جبهة البوليزاريو، حيث يتداول المسؤولون المغاربة على هذا الدور، وهذه المرة من طرف مسؤول الجهاز التنفيذي سعد الدين العماني، الذي كان يرد أمس، على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، وادعى المتحدث “أن المغرب مستعد لأي خيار للدفاع عن سيادته الوطنية على الصحراء، وكذلك للدفاع عن القانون الدولي والقرارات الأممية التي صدرت في هذه القضية”.
وساق المعني خطابا عدائيا لا يخرج عن السلوك العنجهي للرباط، ومن ذلك “المغرب سيواصل الدفاع عن حقها في الصحراء وتتعامل مع التطورات التي قد تطرأ، ولن تتساهل أو تتراجع عن الحقوق الوطنية للمغرب”، حسب ادعائه، وتابع في القفز على الحقائق “لن يهدأ لنا بال ولن نتوقف إلى أن نصل إلى إنهاء هذا النزاع بما يضمن حقوق المغرب وسيادته على الصحراء”.
وتشير المصادر، إلى أن المغرب يسعى بمساعدة فرنسا بـ”حيلة ومكر” إلى مراجعة الاتفاق العسكري رقم 1 من خلال حملته العدائية ضد جبهة البوليساريو التي هدفها النهائي تقويض وقف إطلاق النار الساري منذ 1991.
وأكدت ذات المصادر “أن محاولة المغرب تصعيد التوتر في المنطقة من خلال تصريحات عدائية والخطط المدبرة من أجل تقويض وقف إطلاق النار والاتفاق العسكري رقم 1″، بالمقابل أكدت جبهة البوليزاريو، الممثل الشرعي والوحيد للصحراويين أنها ستبقى متمسكة بوقف إطلاق النار والاتفاق العسكري رقم 1 الذي يحكم علاقات طرفي النزاع مع بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ويحدد المنطقة منزوعة السلاح وكذا تواجد القوات الصحراوية والمغربية غرب الجدار وشرقه
https://www.echoroukonline.com/مستعدون-لكل-الخيارات-للدفاع-عن-سيادتن/
الصراع على الهردة الخامسة قد بدأ خاصة بعد مطالبة بعض الشخصيات الثقافية و السياسية بعدم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة كما يريد زعيم الافلان فضروري من الهجوم على العدو المغربي لاشغال العقول عن ما يهم الجزائر بالمقام الاول .ولتعرف العهر الاخلاقي انهم دائما يتهمون النغرب بانه يحاول اقحامهم بنشكلة بينه و بين البوليساريو لكنهم تجدهم اول من يواجه المغرب اطلب منهم مرة واحدة ان يتحلوا بالشجاعة و يعترفوا بدل المراوغة ان المشكل مغربي جزائري كما نقول نحن بكل شجاعة ...
 
https://www.alarabiya.net/
صحافية: بوتفليقة كومة لحم.. والجزائر تحتج
آخر تحديث: السبت 17 رمضان 1439 هـ - 02 يونيو 2018 KSA 10:49 - GMT 07:49
تارخ النشر: السبت 17 رمضان 1439 هـ - 02 يونيو 2018 KSA 06:47 - GMT 09:47
المصدر: دبي - العربية.نت
5a8d6bc1-0b58-46a1-bf4c-0e90b6f2877e_16x9_1200x676.jpg


شنت صحافية جزائرية من #بروكسل هجوماً عنيفاً على الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد العزيز #بوتفليقة، الذي يسعى إلى ولاية خامسة، في مقطع فيديو سجلته وبثته من داخل مقر البرلمان الأوروبي.

وخاطبت الصحافية الجزائرية ليلى حداد، المعتمدة لدى #البرلمان_الأوروبي ومراسلة التلفزيون الجزائري الحكومي سابقا، الرئيس بوتفليقة قائلة: "أنت تجلس على كرسي متحرك بعينين بارزتين وفم مفتوح"، "أنت لست سوى كومة من اللحم غير قادرة على الحركة ومعروضة أمام العالم رغم استياء أمة بأكملها"، "لا يجب التعامل معك كشيء بعد الآن"، "إذا كانت هناك دولة قانون في الجزائر، يجب أن يُحاكم أخوك لأنه جعلك مادة للترفيه"، "الجزائريون أصبحوا موضع سخرية العالم".


ومن جانبها، احتجت سفارة الجزائر لدى بلجيكا، مساء الجمعة، لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي بعد نشر "فيديو "مسيء للرئيس بوتفليقة من داخل مقر الاتحاد الأوروبي"، وجاء ذلك وفق بيان للسفارة التي تتولى مهمة تمثيل البلاد لدى الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية، بروكسل، نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وحسب البيان فإنه "عقب نشر صحافية مزعومة من أصل جزائري لشريط فيديو مهين يمس بشرف وكرامة مؤسسات الجمهورية الجزائرية، قامت السفارة بإجراءات رسمية عاجلة لدى مسؤولي مختلف هيئات الاتحاد الأوروبي"، نقلا عن وكالة أنباء الأناضول.

وبثت حداد الفيديو من داخل قاعة مخصصة للصحافيين بمقر الاتحاد الأوروبي انتقدت من خلاله الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة والوضع السياسي للبلاد.

ووصفت السفارة الجزائرية الواقعة بأنها "استغلال غير مقبول لرموز الاتحاد الأوروبي والفضاء الذي يخصصه البرلمان الأوروبي للصحفيين المهنيين".

وقالت السفارة إن هذه الصحافية "ارتضت لنفسها تسخير صوتها و قلمها المرتزق لخدمة قوى أجنبية معادية للجزائر"، مشيرة إلى "سردها المزيف للحقائق، المفعمة بالافتراء والإحباط".

وعقبت الصحافية حدادا على بيان السفارة الجزائرية ببروكسل في منشور لها عبر موقع "فيسبوك" مؤكدة أن "حرية الصحافة في دول الاتحاد الأوروبي خط أحمر".
 
يصدمهم في عقر دارهم: سفير الصين بالجزائر يتبرأ من دعاية البوليساريو ويؤكد دعم بلاده للمغرب

صدم سفير الصين بجمهورية الجزائر الصحافة الجزائرية، أمس الأحد 3 يونيو 2018، حيث أكد في أحد أجوبته عن سؤال حول موقف دولته من ملف الصحراء وعن الدور الذي قد تلعبه الصين في حلحلة النزاع.. وكان جواب السفير الصيني "يانغ غانغيو" واضحا ومباشرا على شكل رصاصة، وهو أن موقف بلاده واضح بهذا الخصوص. مضيفا أنه وكل القيادات بالجمهورية الشعبية الصينية تحترم المملكة المغربية، وتحبذ أن يكون هناك حل سياسي لنزاع الصحراء، حيث يكون مقبولا بين طرفي النزاع، ومتطابقا مع قرارات الشرعية الدولية ولوائح مجلس الأمن وبمنطق لا غالب ولا مغلوب.
وخلال حديثه أيضا للصحافة الجزائرية، وعن إمكانية ذهابه إلى مخيمات اللاجئين بتندوف، قال السفير الصيني: إذا لم يكن الأمر ضروريا فلن أذهب في هذه الفترة لأنه غير مهم بالنسبة للصين .

التسول السياسي ههه
 
يعجبني الصينيون برغماتيين و مدرستهم الديبلوماسية يقام و يقعد لها تحياتي لهم
 
شبح التعذيب والاغتيال يطارد معارضي جبهة "البوليساريو" بتندوف
يواصل تنظيم البوليساريو مسلسل تصفية المعارضين الشباب، الذين يَبْرُزُ سهم انْتِقْادِهِمْ لمربع الحكم داخل الجبهة الانفصالية، بعد إقدام ما يسمى بالدرك الوطني الصحراوي على اغتيال إبراهيم ولد السالك ولد بريكة، أحد أعضاء حركة "5 مارس" الشبابية، داخل سجن الذهيبية بتندوف على الأراضي الجزائرية.

الشاب المغتال كان من القيادات المؤسسة لحركة "5 مارس"، المعروفة ببثها العديد من الأشرطة على "اليوتوب"، وكتابتها على جدران مباني تندوف كتابات تندد باستئثار حاشية إبراهيم غالي بمقاليد السلطة، ونَهْبِهَا المساعدات الغذائية، التي توجهها المنظمات الدولية إلى المخيمات، وإعادة بيعها لتكديس عائداتها في أيدي قيادات الانفصاليين.

وكانت الحركة، التي يقودها إبراهيم ولد السالك، قد نَظّمَتْ العديد من الوقفات الاحتجاجية داخل المخيمات، قبل أن تواجهها قيادة البوليساريو بالاعتقالات المتوالية، جراء تَمدد مطالبها إلى بقية المحتجزين داخل المخيمات، ومحاولاتها الحثيثة التنسيق مع الباحثين الأجانب لتقصي حقيقة أوضاع السكان، ومآل المساعدات الإنسانية التي تأتيهم من مختلف بقاع العالم.

وفي هذا السياق، قال الباحث المتخصص في قضية الصحراء، نوفل البوعمري، إن "عائلة الشاب فوجئت بالخبر الذي أعلنته الجبهة، أمس الأحد، خصوصا أن ظروف اعتقاله لا تسمح بأي شكل من الأشكال بانتحاره، حيث إنه كان مكبل اليدين والرجلين بالسلاسل، مطالبة بالانتفاض ضد قيادة الجبهة التي تقتل شباب المنطقة".

وأضاف البوعمري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الشاب ينتمي إلى قبيلة يكوت، وهي واحدة من أكبر قبائل الصحراء، وقد طالبت أسرته بكشف حقيقة وظروف وفاته، مؤكدة أنه مات تحت وقع التعذيب الذي تعرض له بسبب نشاطه السياسي".

وأوضح أن "هذه الحالة ليست الوحيدة ولن تكون الوحيدة، بل سَتَسْتَمِرّ في ظل غياب أي حماية لسكان المخيمات وضمان أبسط ظروف عيشهم، وفي ظل تواطؤ الجزائر مع ما يحدث هناك من تشريد وقمعٍ واغتيالٍ للمعارضين".

وأشار الباحث المتخصص في قضية الصحراء إلى أن "الأمانة العامة للأمم المتحدة للأسف لا تنظر إلى الوضع بمخيمات تندوف بالشكل الذي يضمن الحماية الكاملة لساكنة المخيمات"، مؤكدا أنه "إذا كانت أسرة الشاب الشهيد تمنعها ظروفها من مراسلة الأمم المتحدة، فعلى المغرب ومجتمعه المدني، خاصة الحقوقي، أن يقوم بواجبه كاملا في الدفاع عن حقوق سكان المخيمات".

ودعا البوعمري الجمعيات الحقوقية بالأقاليم الصحراوية إلى التدخل والدفاع عن حقوق المواطنين، متسائلا عن "سبب صمتها وغض بصرها عما يحدث داخل المخيمات من أعمال إجرامية وانتهاكات يومية لحقوق الإنسان
 
تحييد المغرب للاتحاد الإفريقي بملف الصحراء يحبط البوليساريو

لم يستسغ قادة جبهة البوليساريو "تراجع" الاتحاد الإفريقي عن دعمه المطلق للأطروحة الانفصالية، الساعية إلى تقرير المصير، إذ كان التقرير الأخير للاتحاد، في جزئه المتعلق بقضية الصحراء، عقب قمة نواكشوط، أكثر موضوعية، كما قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي.

وظهر الغضب السائد وسط "الجبهة" جليا من خلال التصريحات التي أدلى بها محمد سالم ولد السالك، "وزير خارجية البوليساريو"، لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، والتي قال فيها، بخيبة أمل واضحة، إنّ المغرب يستمر في محاولة تحييد الاتحاد الإفريقي عن حلّ نزاع الصحراء.

القيادي في جبهة البوليساريو الانفصالية لم يُخف ما يسود وسط الجبهة من إحباط كبير جراء نجاح المغرب، عقب عودته إلى حضن الاتحاد الإفريقي، في إمالة مواقف الأخير لصالحه، بعدما كان في السابق يميل إلى أطروحة البوليساريو الساعية إلى الانفصال.

وذهب ولد السالك إلى اتهام فرنسا بالوقوف وراء ما حققه المغرب، قائلا: "الجدير بالاهتمام أن هذا الموقف المغربي المعرقل لم يكن ليستمر في تحديه للشرعية الدولية لولا التأييد الواضح والصريح في مجلس الأمن الدولي من طرف فرنسا، العضو الدائم في المجلس".

نوفل البعمري، المحامي المتابع لملف قضية الصحراء، قال في تصريح لهسبريس إنّ تقرير المفوضية الإفريقية المكلفة بملف الصحراء، في الاتحاد الإفريقي، يتضمن عدة نقاط، منها ما هو في صالح المغرب، ومنها "ما يثير بعض القلق المشروع في مثل هذه الملفات".

وسجّل البعمري أنَّ "من الأمور المهمّة التي جاء بها تقرير المفوضية الإفريقية أنه أسقط من توصياته الحديث عن "استفتاء تقرير المصير"، وهي التوصية التي دأب الاتحاد الإفريقي على إصدارها في كل قمة، وكانت تثير الكثير من النقاش في ظل غياب المغرب عن الاتحاد".

واعتبر البعمري أنَّ قطع المغرب مع سياسة الكرسي الفارغ، بعودته إلى الاتحاد الإفريقي، واستقبال رئيس المفوضية من طرف الملك، ساهما في تغييب هذا الموقف السياسي، مبرزا أن هذا "يعتبر نكسة بالنسبة للبوليساريو التي كانت تستند إلى تقارير المفوضية وتوصياتها في مواجهة المغرب وفي مخاطبتها للأمم المتحدة، وهو تحول يحسب للمملكة".

ورغم أنَّ تقرير المفوضية الإفريقية لم يتحدث عن تقرير المصير، فإن البعمري يرى أنّ التقرير حاول التحايل على قرار مجلس الأمن الذي أكد أن أي معالجة للملف لا يمكن أن تتم إلا داخل الأمم المتحدة.

وأوضح البعمري: "التقرير وإن كان أشار إلى هذه النقطة، فهو أيضا أكد على دور الاتحاد الإفريقي في الملف بشكل حاول خلق آلية جديدة إفريقية لمتابعة الملف، مشكَّلة من أربعة رؤساء دول، ما يطرح السؤال حول دواعي هذه اللجنة مادام الملف لدى الأمم المتحدة".

وفسّر المتحدث ذاته سعي الاتحاد الإفريقي إلى خلق الآلية الجديدة لمتابعة ملف قضيّة الصحراء بكون واضعي تقرير المفوضية الإفريقية يرغبون في أن يكون للاتحاد الإفريقي دور موازٍ في الملف إلى جانب الأمم المتحدة، معتبرا أنّ هذا الطموح سيصطدم بالموقف المغربي الرافض لأي دور خارج الدور الأممي لحلحلة نزاع الصحراء.

وفيما قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، إن المغرب تمكن بعد عودته إلى الاتحاد الإفريقي من إعادة تقارير هذه المؤسسة إلى سكة الموضوعية، اعتبر البعمري أنّ تقرير المفوضية الإفريقية المكلفة بقضية الصحراء "لا يمكن وصفه بالمتوازن، بل يعكس من جهة التحول السياسي في موقف الاتحاد الإفريقي من خلال تخليه عن مطلب تقرير المصير، مع استمرار فتح الباب أمام أي دور محتمل له".
 
مجرد الاعتراف بوجود اطراف ومفاوضات واتفاقيات وقبول تدخل الامم المتحدة في شأن داخلي هو ضعف كبير
اتمنى ان نتخلص من هذا الملف مهما كانت النتيجة
 
السعودية تزيد من مساهمتها السنوية من التمور للاجئين الصحراويين في تندوف جنوب غرب الجزائر في وقت تقلصت فيه المساعدات الغذائية الدولية

تلقى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة مساهمة من التمور من قِبل المملكة العربية السعودية بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي لدعم اللاجئين المقيمين في مخيمات في الجزائر.

ولطالما تبرعت المملكة العربية السعودية على مدار سنوات عديدة بالتمور ـ التي تعزز من القيمة الغذائية للمساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي ـ لتوزيعها على مخيمات اللاجئين في الجزائر. وتعتبر المساهمة الأخيرة التي تتجاوز 700 طن ثلاثة أضعاف المساهمات التي قدمتها المملكة في السنوات الماضية، وتأتي في وقت حرج تم فيه تقليص المساعدات الغذائية الشهرية.

وقد تم تقديم المساهمة السعودية رسمياً أثناء مراسم التسليم التي عُقدت بِسفارة المملكة العربية السعودية في الجزائر العاصمة بمشاركة عبد الله إبراهيم السيف، ممثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ورومان سيروا، المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي وممثله في الجزائر. وقال سيروا: "يعرب برنامج الأغذية العالمي عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولِلشعب السعودي، على مساهمتهم السخية. وأضاف: "تتميز التمور بِكونها جدّ مغذية مساهمةً بذلك في تغطية نسبةً من الاحتياجات الغذائية لآلاف اللاجئين."

وسوف يتولى البرنامج أيضاً توزيع التمور السعودية على تلاميذ المدارس كجزء من مشروع الوجبات المدرسية، كما يقدم التمور للسيدات الحوامل والأمهات المرضعات، والأطفال دون سن الخامسة لعلاج حالات سوء التغذية وفقر الدم والتصدي لها.

وقال فهد العصيمي، مدير إدارة الإغاثة العاجلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: "نشعر بالفخر لكوننا شركاء في برنامج الأغذية العالمي في أكثر من 20 دولة حول العالم، ونشعر بسعادة خاصة لقدرتنا على دعم عملياته في الجزائر من خلال مشاركتنا بتمور المملكة الشهيرة مع إخواننا وأخواتنا هناك. ونتمنى أن نواصل هذا التقليد خلال السنوات القادمة."

وتعتبر المملكة العربية السعودية أحد أهم المتبرعين لبرنامج الأغذية العالمي في الجزائر، حيث ساهمت بحوالي خمسة ملايين دولار أمريكي على مدار السنوات التسع الماضية. ومنذ عام 2008، ساهمت المملكة العربية السعودية بما يتجاوز 1.3 مليار دولار أمريكي لدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي حول العالم.


https://www.elbilad.net/article/detail?id=86091
 
عادي جدا السعودية من زمان ترسل الاغدية كواجب انساني لمحتجزي تندوف او ما يسمى ب الاجئين
 
عادي جدا السعودية من زمان ترسل الاغدية كواجب انساني لمحتجزي تندوف او ما يسمى ب الاجئين

المساعدات زادت 3 أضعاف عن السنوات السابقة
لولا مثل هذه المساعدات لما صمدت البوليساريو 44 سنة في المخيمات
أن تأتي هذه الزيادة الآن وبعد معارك كبيرة خاضها المغرب في أوروبا لإقناعهم أن المساعدات يتم بيعها وإعادة توضيف أموالها عسكريا ودبلوماسيا من طرف البوليساريو، وهي معارك تكللت بالنجاح نسبيا وتقلص حجم المساعدات بشكل غير مسبوق.. وفي خضم هذا يأتي طرف ويضاعف المساعدات بهذا القدر في وقت حساس فالرسالة واضحة جدا وضوح الشمس وهي ليست الأولى ولا الثانية ولن تكون الأخيرة

احذف البوليساريو وضع مكانها جماعة الحوثي وسترى كيف ستكون الردود
وعلى كل حال الخبر وضعته للتوثيق فقط لا غير
 
المساعدات زادت 3 أضعاف عن السنوات السابقة
لولا مثل هذه المساعدات لما صمدت البوليساريو 44 سنة في المخيمات
أن تأتي هذه الزيادة الآن وبعد معارك كبيرة خاضها المغرب في أوروبا لإقناعهم أن المساعدات يتم بيعها وإعادة توضيف أموالها عسكريا ودبلوماسيا من طرف البوليساريو، وهي معارك تكللت بالنجاح نسبيا وتقلص حجم المساعدات بشكل غير مسبوق.. وفي خضم هذا يأتي طرف ويضاعف المساعدات بهذا القدر في وقت حساس فالرسالة واضحة جدا وضوح الشمس وهي ليست الأولى ولا الثانية ولن تكون الأخيرة


احذف البوليساريو وضع مكانها جماعة الحوثي وسترى كيف ستكون الردود
وعلى كل حال الخبر وضعته للتوثيق فقط لا غير
المهم ان المغرب في صحرائه والمساعدات موجهة داخل اراضي الجيران
 

المساعدات زادت 3 أضعاف عن السنوات السابقة
لولا مثل هذه المساعدات لما صمدت البوليساريو 44 سنة في المخيمات
أن تأتي هذه الزيادة الآن وبعد معارك كبيرة خاضها المغرب في أوروبا لإقناعهم أن المساعدات يتم بيعها وإعادة توضيف أموالها عسكريا ودبلوماسيا من طرف البوليساريو، وهي معارك تكللت بالنجاح نسبيا وتقلص حجم المساعدات بشكل غير مسبوق.. وفي خضم هذا يأتي طرف ويضاعف المساعدات بهذا القدر في وقت حساس فالرسالة واضحة جدا وضوح الشمس وهي ليست الأولى ولا الثانية ولن تكون الأخيرة

احذف البوليساريو وضع مكانها جماعة الحوثي وسترى كيف ستكون الردود
وعلى كل حال الخبر وضعته للتوثيق فقط لا غير
مساعدات انسانية لا اكثر يا اخي حسستني ان لولا السعودية لسقطت البوليساريو لا يجب اخد الامور بحساسية في الاول والاخير هناك الآلف من النساء والاطفال وااشيوخ يحتاجون الغداء في ظل نهب المساعدات الدولية وبيعها في الاسواق الجزائرية والموريتانية اجده امر عادي ثم ليست السعودية وحدها من ترسل اغدية لهم والامر ليس فيه لا رسالة ولا هم يحزنون الزيادات كانت منذ 2011 وهي ترتفع وليس من 2018 فقط
 
المساعدات زادت 3 أضعاف عن السنوات السابقة
لولا مثل هذه المساعدات لما صمدت البوليساريو 44 سنة في المخيمات
أن تأتي هذه الزيادة الآن وبعد معارك كبيرة خاضها المغرب في أوروبا لإقناعهم أن المساعدات يتم بيعها وإعادة توضيف أموالها عسكريا ودبلوماسيا من طرف البوليساريو، وهي معارك تكللت بالنجاح نسبيا وتقلص حجم المساعدات بشكل غير مسبوق.. وفي خضم هذا يأتي طرف ويضاعف المساعدات بهذا القدر في وقت حساس فالرسالة واضحة جدا وضوح الشمس وهي ليست الأولى ولا الثانية ولن تكون الأخيرة


احذف البوليساريو وضع مكانها جماعة الحوثي وسترى كيف ستكون الردود
وعلى كل حال الخبر وضعته للتوثيق فقط لا غير

لو مطلع على عمليات المساعدات الانسانيه في اليمن راح تشوف ان التحالف يقدم مساعدات حتى للمناطق الي تحت احتلال الميليشات او مؤيده لهم سواء كان عبر اسقاطها من طائرات C-130 وC-17 او عبر الشاحنات من طرق برية
 
عودة
أعلى