الناطق باسم "مسيرات العودة" الفلسطينية يرفض رفع أعلام البوليساريو
بعد الجدل الكبير الذي أثاره رفع ما تسمى "اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي" أعلام جبهة البوليساريو من داخل مسيرات العودة بغزة، أوضح صلاح عبد العاطي، الناطق الرسمي باسم اللجنة المنظمة لمسيرات العودة، أن "المنظمين لن يسمحوا بتكرار مثل هذه السلوكات المعزولة"، معبرا عن استعدادهم "لمواجهة مثل هذه الأخطاء بالصرامة اللازمة".
وأضاف عبد العاطي، في تصريح خَصَّ به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن "اللجنة تدرك جيدا حساسية قضية الصحراء لدى المغاربة، وهي مع مغرب موحد تحت قيادة الملك محمد السادس، كما تعتز بحجم الروابط الذي تجمع الشعب والقيادة المغربية بالقضية الفلسطينية"، مسجلا أنها "رفعت علم المغرب عاليا في الميادين الخمسة لقطاع غزة".
وأورد المتحدث ذاته أن "رفع علم البوليساريو أمر معزول ومرفوض، والشخص الذي قام بذلك لا يمثل إلا نفسه، ولا تربطه أي صلة مع الشعب الفلسطيني، وستتم متابعة ومعالجة الأمر بالتدقيق"، شاجبا السلوك الذي اعتبره "مجرد أمر فردي".
وسجل عبد العاطي أن "مسيرات العودة لا تعترف بوجود لجنة دعم لما يسمى "الشعب الصحراوي"، إذ رَفَعَتْ فقط أعلام الدول العربية الواضحة والمتينة، وعلى رأسها علم المملكة المغربية الشقيقة، والداعمة للفلسطينيين".
وكانت مسيرات العودة الفلسطينية التي انطلقت في 30 من مارس الماضي، بهدف توحيد قطاع غزة والضفة الغربية، شهدت رفع أعلام لجبهة البوليساريو من طرف ما تسمى "اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي". كما جرى تنظيم يوم تعريفي بالقضية الصحراوية، اِسْتَعْرَضَ فيه المدعو محمد أحمد ماضي مجموعة من المغالطات بخصوص الصحراء المغربية.
وتمادى أحمد ماضي، الذي يشغل رئاسة اللجنة الوهمية منذ سنة 2016، في معاداته للصحراء المغربية، بعد إدلائه بتصريحات لمواقع مقربة من جبهة البوليساريو يقول فيها إنه "رَفَعَ علم الجزائر وعلم الصحراء الغربية ويعرف ما يفعله، وإذا قال المغرب إنه يَشْتَغِلُ لصالح جبهة البوليساريو فليقدم بيانات تؤكد تلقي أموال بهذا الصدد"، مضيفا أنه "لا يتعامل مع منظمة إرهابية، بل مع شعب يوجد في شمال القارة الإفريقية".
تجدر الإشارة إلى أن مسيرات العودة كانت قد دعت لها فصائل فلسطينية، رافعة شعار "العودة وكسر الحصار"، متجاوزة بذلك الحصار الإسرائيلي المفروض على تحركات الفلسطينيين؛ ما أودى إلى حدود الساعة بحياة 17 فلسطينيا، بينهم أطفال تقل أعمارهم عن 16 سنة.
بعد الجدل الكبير الذي أثاره رفع ما تسمى "اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي" أعلام جبهة البوليساريو من داخل مسيرات العودة بغزة، أوضح صلاح عبد العاطي، الناطق الرسمي باسم اللجنة المنظمة لمسيرات العودة، أن "المنظمين لن يسمحوا بتكرار مثل هذه السلوكات المعزولة"، معبرا عن استعدادهم "لمواجهة مثل هذه الأخطاء بالصرامة اللازمة".
وأضاف عبد العاطي، في تصريح خَصَّ به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن "اللجنة تدرك جيدا حساسية قضية الصحراء لدى المغاربة، وهي مع مغرب موحد تحت قيادة الملك محمد السادس، كما تعتز بحجم الروابط الذي تجمع الشعب والقيادة المغربية بالقضية الفلسطينية"، مسجلا أنها "رفعت علم المغرب عاليا في الميادين الخمسة لقطاع غزة".
وأورد المتحدث ذاته أن "رفع علم البوليساريو أمر معزول ومرفوض، والشخص الذي قام بذلك لا يمثل إلا نفسه، ولا تربطه أي صلة مع الشعب الفلسطيني، وستتم متابعة ومعالجة الأمر بالتدقيق"، شاجبا السلوك الذي اعتبره "مجرد أمر فردي".
وسجل عبد العاطي أن "مسيرات العودة لا تعترف بوجود لجنة دعم لما يسمى "الشعب الصحراوي"، إذ رَفَعَتْ فقط أعلام الدول العربية الواضحة والمتينة، وعلى رأسها علم المملكة المغربية الشقيقة، والداعمة للفلسطينيين".
وكانت مسيرات العودة الفلسطينية التي انطلقت في 30 من مارس الماضي، بهدف توحيد قطاع غزة والضفة الغربية، شهدت رفع أعلام لجبهة البوليساريو من طرف ما تسمى "اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي". كما جرى تنظيم يوم تعريفي بالقضية الصحراوية، اِسْتَعْرَضَ فيه المدعو محمد أحمد ماضي مجموعة من المغالطات بخصوص الصحراء المغربية.
وتمادى أحمد ماضي، الذي يشغل رئاسة اللجنة الوهمية منذ سنة 2016، في معاداته للصحراء المغربية، بعد إدلائه بتصريحات لمواقع مقربة من جبهة البوليساريو يقول فيها إنه "رَفَعَ علم الجزائر وعلم الصحراء الغربية ويعرف ما يفعله، وإذا قال المغرب إنه يَشْتَغِلُ لصالح جبهة البوليساريو فليقدم بيانات تؤكد تلقي أموال بهذا الصدد"، مضيفا أنه "لا يتعامل مع منظمة إرهابية، بل مع شعب يوجد في شمال القارة الإفريقية".
تجدر الإشارة إلى أن مسيرات العودة كانت قد دعت لها فصائل فلسطينية، رافعة شعار "العودة وكسر الحصار"، متجاوزة بذلك الحصار الإسرائيلي المفروض على تحركات الفلسطينيين؛ ما أودى إلى حدود الساعة بحياة 17 فلسطينيا، بينهم أطفال تقل أعمارهم عن 16 سنة.