في الحقيقة ليس المستغرب أن ممثل البوليساريو في نيويورك منع من الدخول مع السلك الديبلوماسي، لأن ذلك جاري به العمل من زمااان، كون البوليساريو ليست عضوا ولا دولة وإنما منظمة مثلها مثل باقي المنظمات التي يسمح لها في إطار ضيق بالمشاركة في بعض الأنشطة في الأمم المتحدة، كمنظمات المناخ وحماية الحيوانات وغيرها.
لكن الغريب هو أن يستغرب بغال البوليساريو من هذا الأمر، أن تأخذ بضعة الآف من الناس وتحبسهم في منطقة في أقصى جنوب غرب الجزائر وتظل لأكثر من 40 سنة تحشو دماغهم بالأكاذيب عن الدولة والمؤسسات والسفراء والوزراء والجيش وغيرها وأنت ليس لديك أدنى مقومات الدولة ولا تملك سيادة حتى على قطعة الأرض الضيقة التي منحتها لك الجزائر.
ما لا يعرفه ولد العريفة زيدان، أن حتى التصريحات التي يطلقها ممثل البوليساريو في نيويورك وقبله البخاري الذي توفي قبل سنوات كانت تتم عن طريق أحد الدول المساندة لهم والممثلة في المجلس، مثلا حينما تكون جنوب إفريقيا في عضوية المجلس، وفي الإيجاز الصحفي، يجلب الممثل الجنوب إفريقي ممثل الجبهة إلى المنصة كما يجلب الأب ابنه القاصر، ثم يبتعد قليلا ليتركه ليلقي خطابه، تم تتلقف وسائل إعلام الجزائر والجبهة الأمر وتبدأ بالترويج له على أنه تصريح صحفي "لممثل بلادنا في الأمم المتحدة".
كم سيحتاج هؤلاء المساكين من سنة أخرى في فيافي تندوف ليدركوا سماجة كذبة الدولة؟
لكن الغريب هو أن يستغرب بغال البوليساريو من هذا الأمر، أن تأخذ بضعة الآف من الناس وتحبسهم في منطقة في أقصى جنوب غرب الجزائر وتظل لأكثر من 40 سنة تحشو دماغهم بالأكاذيب عن الدولة والمؤسسات والسفراء والوزراء والجيش وغيرها وأنت ليس لديك أدنى مقومات الدولة ولا تملك سيادة حتى على قطعة الأرض الضيقة التي منحتها لك الجزائر.
ما لا يعرفه ولد العريفة زيدان، أن حتى التصريحات التي يطلقها ممثل البوليساريو في نيويورك وقبله البخاري الذي توفي قبل سنوات كانت تتم عن طريق أحد الدول المساندة لهم والممثلة في المجلس، مثلا حينما تكون جنوب إفريقيا في عضوية المجلس، وفي الإيجاز الصحفي، يجلب الممثل الجنوب إفريقي ممثل الجبهة إلى المنصة كما يجلب الأب ابنه القاصر، ثم يبتعد قليلا ليتركه ليلقي خطابه، تم تتلقف وسائل إعلام الجزائر والجبهة الأمر وتبدأ بالترويج له على أنه تصريح صحفي "لممثل بلادنا في الأمم المتحدة".
كم سيحتاج هؤلاء المساكين من سنة أخرى في فيافي تندوف ليدركوا سماجة كذبة الدولة؟