ملف الصحراء المغربية (متابعة مستمرة)

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
لا توجد شرعية للجنرالات في الجزائر للحكم و الشعب يعلم هذا و لهذا يخرج الناس يوميا للتظاهر للمطالبة بدولة مدنية

الحل الوحيد الذي يخرجوه لتنويم الجزائريين هو اخراج البعبع المغربي لاضفاء شرعية على حكمهم و الشرعية هي "حمايتهم من الخطر المغربي" و المغرب لن يعطي لهم الفرصة لتثبيث حكمهم و اعطائهم شرعية للحكم لا توجد لهم اصلا امام شعبهم.

لكن نرى العكس في المغرب، لان الملك له السلطة الدينية و يحضى باحترام قياد و رؤساء الاقاليم في المغرب، و البيعة كل عام في القصر الملكي لاظهار الشرعية في الحكم

اما الجنرالات، الشرعية التي كانوا يحاولون اخدها بانتخابات مزورة لم تعد تنطلي على احد، و الان سيخرج الناس في الحراك باعداد هائلة بعد مهزلة الحرائق ليتركوا الجزائريين يحكمون انفسهم بانفسهم بدون هؤلاء الجنرالات

التضحية ضرورية
اتفق معك
نظام الكابرانات و بعد انكشاف عمالته لفرنسا لم يتبقى له الا عداوة المغرب و تذكير الشعب بحرب الرمال و الخطر الداهم للحفاظ على "ما تبقى من الشرعية" ..
النظام المغربي و من أعلى الهرم يحاول ضرب هذه "الشرعية" بطمأنة الجزائريين أن الشر والمشاكل لن تأتيهم أبدا من المغرب، كما لن یأتیهم منه أي خطر أو تهديد؛ لأن ما يمسهم يمسنا، وما يصيبهم يضرنا ...
بلغة أخرى يقول لكابرانات ايفيان ; العبوا غيرها ..
و ليس كما يتصور البعض ان النظام المغربي يتعامل بسداجة أو انه محتاج او يفكر اصلا في شراكة اقتصادية مع بلد منهار ...
 
المغرب ولله الحمد معروف بسمعته ومكانته التي لانقاش فيها وبشبكة علاقات واسعة وقوية ويحظى بالتقة والمصداقية على المستوى الجهوي والدولي.
 
خطاب ملكي يثلج القلب حيث وضع النقط على الحروف ...... الحمد لله المملكة تعرف ما يحاك ضدها و هي تعمل على التصدي و إحباط كل تلك المؤامرات..... وما أثار انتباه هو أن الملك قال في خطابه أن المملكة المغربية لها شبكة علاقات كبيرة و واسعة النطاق .... وا لفاهم يفهم
 
يمكن اول مرة تنسمع الملك تيتكلم على ان المغرب مستهدف و تحاك ضده مؤامرات.
لخص لينا علاش هادشي سواءا قضية بيغاسوس او التقرير الالماني بان نمو المغرب يهدد نفوذ" قوى" في المنطقة المغاربية
المغرب غادي فهداكشي اللي تيدير "احب من احب و كره من كره"
الملك يتابع شخصيا المفاوضات مع اسبانيا و يبشر بانطلاق علاقات "غير مسبوقة" (زعما تعترف اسبانيا بمغربية الصحراء؟؟)
خطاب غير اعتيادي و بين على ان فعلا ما تم اتهام المغرب به خلال الاشهر الماضية هو جزء من مؤامرة.
 
ل هناك تقارير تجاوزت كل الحدود. فبدل أن تدعو إلى دعم جهود المغرب ، في توازن بين دول المنطقة، قدمت توصيات بعرقلة مسيرته التنموية، بدعوى أنها تخلق اختلالا بين البلدان المغاربية.
 
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :


" الحمد لله ، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.


شعبي العزيز،


إن تخليد ذكرى ثورة الملك والشعب، هي خير مناسبة لاستحضار قيم التضحية والوفاء ، في سبيل حرية الوطن واستقلاله.


وهي ليست فقط حدثا تاريخيا، وإنما ثورة مستمرة، تلهم الأجيال المتعاقبة، بنفس روح الوطنية الحقة، للدفاع عن الوطن ومؤسساته ومقدساته.


كما تأتي قبل أيام من الانتخابات المقبلة. وتتزامن مع مرحلة جديدة من المشاريع والإصلاحات، في إطار تنزيل النموذج التنموي، وتفعيل الميثاق الوطني من أجل التنمية.


وتتميز هذه الاستحقاقات، بإجراء الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية، في نفس اليوم.


وهو مايؤكد عمق الممارسة الديمقراطية، ونضج البناء السياسي المغربي.


شعبي العزيز،


إن الانتخابات ليست غاية في حد ذاتها، وإنما هي وسيلة لإقامة مؤسسات ذات مصداقية ، تخدم مصالح المواطنين، وتدافع عن قضايا الوطن.


لأننا نؤمن بأن الدولة تكون قوية بمؤسساتها، وبوحدة وتلاحم مكوناتها الوطنية. وهذا هو سلاحنا للدفاع عن البلاد، في وقت الشدة والأزمات والتهديدات.


وهو ما تأكد بالملموس، في مواجهة الهجمات المدروسة، التي يتعرض لها المغرب، في الفترة الأخيرة، من طرف بعض الدول، والمنظمات المعروفة بعدائها لبلادنا.


فالمغرب مستهدف، لأنه دولة عريقة ، تمتد لأكثر من إثني عشر قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل؛ وتتولى أمورها ملكية مواطنة، منذ أزيد من أربعة قرون ، في ارتباط قوي بين العرش والشعب.


والمغرب مستهدف أيضا، لما يتمتع به من نعمة الأمن والاستقرار، التي لا تقدر بثمن، خاصة في ظل التقلبات ، التي يعرفها العالم.


ورغم ذلك، فالمغرب والحمد لله، معروف بسمعته ومكانته، التي لا نقاش فيها ، وبشبكة علاقات واسعة وقوية، ويحظى بالثقة والمصداقية، على الصعيدين الجهوي والدولي.


شعبي العزيز،


يتعرض المغرب، على غرار بعض دول اتحاد المغرب العربي، لعملية عدوانية مقصودة.


فأعداء الوحدة الترابية للمملكة، ينطلقون من مواقف جاهزة ومتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى المغرب حرا، قويا ومؤثرا.


وقليل من الدول، خاصة الأوروبية، التي تعد للأسف من الشركاء التقليديين، تخاف على مصالحها الاقتصادية ، وعلى أسواقها ومراكز نفوذها، بالمنطقة المغاربية.


كما أن بعض قياداتها ، لم يستوعبوا بأن المشكل ليس في أنظمة بلدان المغرب الكبير، وإنما في أنظمتهم، التي تعيش على الماضي ، ولا تستطيع أن تساير التطورات .


وقد أبانت الشهور الأخيرة، أن هذه الدول تعرف ضعفا كبيرا، في احترام مؤسسات الدولة، ومهامها التقليدية الأساسية.


لذلك يريدون أن نصبح مثلهم، من خلال خلق مبررات لا أساس لها من الصحة، واتهام مؤسساتنا الوطنية، بعدم احترام الحقوق والحريات، لتشويه سمعتها، ومحاولة المس بما تتميز به من هيبة ووقار.


إنهم لا يريدون أن يفهموا، بأن قواعد التعامل تغيرت ، وبأن دولنا قادرة على تدبير أمورها، واستثمار مواردها وطاقاتها، لصالح شعوبنا.


لذا، تم تجنيد كل الوسائل الممكنة، الشرعية وغير الشرعية، وتوزيع الأدوار، واستعمال وسائل تأثير ضخمة ، لتوريط المغرب ، في مشاكل وخلافات مع بعض الدول .


بل هناك تقارير تجاوزت كل الحدود. فبدل أن تدعو إلى دعم جهود المغرب ، في توازن بين دول المنطقة، قدمت توصيات بعرقلة مسيرته التنموية، بدعوى أنها تخلق اختلالا بين البلدان المغاربية.


كما دبروا حملة واسعة، لتشويه صورة مؤسساتنا الأمنية، ومحاولة التأثير على قوتها وفعاليتها، في الحفاظ على أمن واستقرار المغرب؛ إضافة إلى الدعم والتنسيق، الذي تقوم به في محيطنا الإقليمي والدولي، باعتراف عدد من الدول نفسها.


ورب ضارة نافعة؛ فمؤامرات أعداء وحدتنا الترابية، لا تزيد المغاربة إلا إيمانا وإصرارا، على مواصلة الدفاع عن وطنهم ومصالحه العليا.


وهنا نؤكد بأننا سنواصل مسارنا، أحب من أحب، وكره من كره، رغم انزعاج الأعداء، وحسد الحاقدين.


شعبي العزيز،


هناك من يقول بأن المغرب يتعرض لهذه الهجمات، بسبب تغيير توجهه السياسي والاستراتيجي، وطريقة تعامله مع بعض القضايا الدبلوماسية، في نفس الوقت.


هذا غير صحيح. المغرب تغير فعلا، ولكن ليس كما يريدون؛ لأنه لا يقبل أن يتم المس بمصالحه العليا. وفي نفس الوقت، يحرص على إقامة علاقات قوية، بناءة ومتوازنة، خاصة مع دول الجوار.


وهو نفس المنطق، الذي يحكم توجهنا اليوم، في علاقتنا مع جارتنا إسبانيا.


صحيح أن هذه العلاقات مرت، في الفترة الأخيرة، بأزمة غير مسبوقة، هزت بشكل قوي، الثقة المتبادلة، وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها.


غير أننا اشتغلنا مع الطرف الإسباني، بكامل الهدوء والوضوح والمسؤولية.


فإضافة إلى الثوابت التقليدية، التي ترتكز عليها، نحرص اليوم، على تعزيزها بالفهم المشترك لمصالح البلدين الجارين.


وقد تابعت شخصيا، وبشكل مباشر، سير الحوار، وتطور المفاوضات.


ولم يكن هدفنا هو الخروج من هذه الأزمة فقط، وإنما أن نجعل منها فرصة لإعادة النظر في الأسس والمحددات، التي تحكم هذه العلاقات.


وإننا نتطلع، بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، ومع رئيسها معالي السيد Pedro Sanchez، من أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة، في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات.


وهو نفس الالتزام، الذي تقوم عليه علاقات الشراكة والتضامن، بین المغرب وفرنسا، التي تجمعني برئيسها فخامة السيد Emmanuel Macron، روابط متينة من الصداقة والتقدير المتبادل.


شعبي العزيز،


إذا كانت ثورة الملك والشعب، قد شكلت منعطفا تاريخيا، في طريق حرية المغرب واستقلاله؛ فإننا اليوم، أمام مرحلة جديدة، تتطلب الالتزام بروح الوطنية الحقة، لرفع التحديات الداخلية والخارجية.


ونغتنم هذه المناسبة، لنترحم على أرواح شهداء الوطن الأبرار، وفي مقدمتهم بطل التحرير، جدنا المقدس، جلالة الملك محمد الخامس، ورفيقه في الكفاح، والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.


والسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته ".
 
فأعداء الوحدة الترابية للمملكة، ينطلقون من مواقف جاهزة ومتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى المغرب حرا، قويا ومؤثرا.
وقليل من الدول، خاصة الأوروبية، التي تعد للأسف من الشركاء التقليديين، تخاف على مصالحها الاقتصادية ، وعلى أسواقها ومراكز نفوذها، بالمنطقة المغاربية.
كما أن بعض قياداتها ، لم يستوعبوا بأن المشكل ليس في أنظمة بلدان المغرب الكبير، وإنما في أنظمتهم، التي تعيش على الماضي ، ولا تستطيع أن تساير التطورات .
 
يتهم رسميا اسبانيا-فرنسا-المانيا باللعب في الجزائر و الوقوف ضد الاتحاد المغاربي , نفس تحليل اعضاء المنتدى سابقا , الملك يسعى لسحب النظام الجار من حلفائه اسبانيا-فرنسا-المانيا .
اليد الممدودة = انشاء الكومينويلث مغربي كبير من 5 دول بعد سقوط نظام العسكر وداعميه الاوروبيين وعلى راسهم فيرانسا
 
ل هناك تقارير تجاوزت كل الحدود. فبدل أن تدعو إلى دعم جهود المغرب ، في توازن بين دول المنطقة، قدمت توصيات بعرقلة مسيرته التنموية، بدعوى أنها تخلق اختلالا بين البلدان المغاربية.
في اشراة الى تقرير المعهد الألماني
 
المغرب مستهدف لأنه دولة عريقة تمتد لأكثر من إثنا عشر قرناً ، فضلاً عن تاريخها الأمازيغي الطويل ، وتتولى أمورها ملكية دستورية ومواطنة منذ أزيد من أربعة قرون في إرتباط قوي بين العرش والشعب ، والمغرب مستهدف أيضا لما يتمتع به من نعمة الأمن والإستقرار التي لا تقدر بثمن وخاصة في ظل التلقبات التي يعرفها العالم " .
 
عودة
أعلى