صحفي إسباني يغرد = اللقاء بين سانشيز و بايدن دام أقل من دقيقة
المعطيات الجيوسياسية الجديدة تقول أن أي تقارب لأمريكا مع إسبانيا يمكن أن يؤثر سلبا على علاقتها بحليفين إستراتيجيين هما بريطانيا والمغرب وذلك على اعتبار نزاع الطرفين مع اسبانيا هذا من جهة، ومن جهة أخرى لا يمكن لأمريكا أن تفرط في بريطانيا بعد خروجها من الإتحاد الأوروبي وتحررها من قيود التجارة والسياسة في ظل تقاسم الطرفين وجهات النظر في العديد من القضايا العالمية، بمعنى آخر إذا وضعت بريطانيا والمغرب في كفة وإسبانيا في الكفة الأخرى في علاقتهما الإستراتيجية مع أمريكا فإن الكفة الأولى سترجح نظرا للربح الكبير الذي ستغنمه هاته الأخيرة....