الصورة تعود لسنة 1912 تظهر المناطق التي إحتلتها فرنسا في تلك الفترة
أنظرو للأراضي المغربية قبل الإحتلال المزدوج الفرنسي الإسباني
و الذي كان بسبب إنهزام الجيش المغربي ضد الفرنسي في معركة إسلي وفرض الحماية عليه
أحداث و أسباب معركة إسلي
معركة أسلي هي معركة قامت بالقرب من مدينة
وجدة بين جيوش
المغرب وفرنسا في
14 أغسطس 1844 م بسبب مساعدة السلطان المغربي
المولى عبد الرحمن للمقاومة الجزائرية ضد
فرنسا واحتضانه
للأمير عبد القادر الشيء الذي دفع الفرنسيين إلى مهاجمة
المغرب عن طريق ضرب ميناء
طنجة حيث أسقطت ما يزيد عن 155 قتيل ثم ميناء
تطوان ثم ميناء
أصيلة. انتهت المعركة بانتصار
الفرنسيين وفرضهم شروطا قاسية على المغرب. تمثلت هذه الشروط في استيلاء فرنسا على بعض الأراضي المغربية عقابا له, وفرضت فرنسا غرامة مالية على المغرب ومنعها المغاربة من تقديم الدعم
للجزائر.
تسمى
الاتفاقية للا مغنية وقعت سنة
1845 وقد أظهرت هذه المعركة مدى ضعف
المخزن المغربي آنداك.ومن بين شروط الاتفاقية:الشرط الأول :ابقاء الحدود بين ايالتي المغرب والجزائر كما كانت بين ملوك الترك وملوك المغرب السابقين ;الشرط الثاني :عين الوكيلان الحدود فما كان غربي الخط فلايالة مملكة المغرب وما كان شرق الحد فلايالة مملكة الشرق. وكانت معركة اسلي النقطة السوداء في تاريخ المغرب إلى اليوم.
الخلفية
عقب حادثة المروحه التي نتج عنها احتلال فرنسا للجزائر سنه 1830 ومقاوة الجزائريين بقيادة اميرها عبد القادر كان المغرب عقب هده الفترة بدعم الجزائريين والامير بعد انهزامه في احد المعارك مع الجيش الفرنسي المسلح والمنظم جيدا فر الى داخل الاراضي المغربي فقرر الجيش الفرنسي تعقبه وتجاوز الحدود ايالة الجزائر الى المغرب عند دلك قرر السلطان المغربي مولاي عبد الرحمن ارسال ابنه لملاقاة الجيش وصده بجيش تعداده 25000 مقاتل على الاكثر