تونس :إحباط الهجوم المسلح الذي استهدف الثكنة العسكرية بمدينة بن قردان" ومقتل 21 مسلحا

الأمن التونسي يقتل ستة "مسلحين إسلاميين" في بلدة بن قردان
160309121841_tunisia_ben_guerdane_640x360__nocredit.jpg
داهمت قوات الأمن التونسية منزلا كان يتحصن فيه مجموعة من "المسلحين الإسلاميين" في بلدة بن قردان قرب الحدود مع ليبيا وقتلت ستة منهم، حسب وزارة الداخلية .

وأفادت مصادر أمنية أن القوات عثرت على أسلحة وذخيرة في المنزل، وألقت القبض على عشرة أشخاص على الأقل.

وشيع الآلاف من أهالي مدينة بن قردان الحدودية، صباح الأربعاء، ضحايا الاشتباكات من أفراد الشرطة والجيش والمدنيين من أهالي المدينة الذين قضوا في الاشتباكات.

وكان ما لا يقل عن 55 شخصا قد قتلوا خلال هجوم شنه أفراد من تنظيم "الدولة الإسلامية" في البلدة الإثنين، حسب ما صرح الجيش التونسي الأربعاء.

وبذلك ترتفع حصيلة المواجهات بين قوات الجيش والشرطة التونسية ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى 42 قتيلا من المسلحين و18 قتيلا من قوات الشرطة والجيش بينهم ٧ مدنيين من سكان مدينة بن قردان.

وقالت السلطات التونسية إن هجوم المسلحين كان يهدف إلى تأسيس معقل "لتنظيم الدولة" قرب الحدود مع ليبيا.

وأفاد شهود عيان بوجود أمني مكثف في البلدة التي يقطنها 60 ألف شخص.

وقالت السلطات إن العمليات الأمنية ستستمر.

وقررت السلطات التونسية تمشيط كامل الشريط الحدودي مع ليبيا لملاحقة المسلحين، كما قررت أيضاً إغلاق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا.

وكان رئيس الوزراء الحبيب الصيد قد صرح الثلاثاء أن 50 من المتشددين شاركوا في العملية التي استهدفت معسكرا للجيش ومراكز للشرطة.
http://bbc.in/1R6xcNo
 

174521JfUiXgo.png


بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية والدفاع الوطني (تحيين)

القضاء على عنصر إرهابي آخر بمنطقة العامرية ببنقردان
بعد أن تحصن هذا الاخير بأحد المنازل بالجهة.
وبذلك ترتفع حصيلة الارهابيين الذين تم القضاء عليهم منذ الليلة الفارطة 08 مارس 2016
الى 10 عناصر ارهابية، فيما يبلغ العدد الجملي للعناصر الارهابية الذين تم القضاء
عليهم منذ بداية العملية الامنية والعسكرية فجر يوم 7 مارس الجاري 46 ارهابيا.

174521JfUiXgo.png
 
الجيش التونسي ينكل بالدواعش تنكيلا
جنود تونس يقومون بعمل السلفي مع جثثهم تحت عنوان " سيلفي والجرذان خلفي "

12814504_1754868881411083_8902535016202982315_n.jpg
 
قناصات تونسيات تتصيدن " الدواعش" في معركة بن قردان
تاريخ النشر:11.03.2016 | 06:52 GMT |

آخر تحديث:11.03.2016 | 07:06 GMT | أخبار العالم العربي

418.7K
56e267a4c361883f108b456a.jpg

c-we.org
جندية تونسية

انسخ الرابط
8852

كثر الحديث منذ بداية الهجوم على مدينة بن قردان التونسية، عن مشاركة فرقة "قناصة نسائية" في مواجهة العناصر الإرهابية التي حاولت اختراق المدينة والسيطرة عليها، لكن المخطط باء بالفشل.

وتحدثت أوساط إعلامية تونسية عن مشاركة "فرقة نسائية" مختصة ساهمت في حسم مواجهات بن قردان منذ الساعات الأولى.

وبحسب هذه المصادر الصحفية، فإن عناصر فرقة مختصة تابعة لفرقة مكافحة الإرهاب مؤلفة من عناصر نسائية خرجت من ثكنتها في مدينة جرجيس الواقعة جنوب شرقي تونس، ووصلت إلى مدينة بن قردان في حدود الساعة السابعة صباحا، لتبدأ مهمتها عند ذلك الوقت مع أول عملية قنص في الشوارع والمفترقات من داخل سيارات متحركة لتقضي على 9 عناصر إرهابية، وتعود لاحقا إلى قواعدها بالثكنة العسكرية في جرجيس.


وبالرغم من أن المؤسسة العسكرية التونسية لم تصدر أي تأكيد رسمي بشأن مشاركة قناصات تونسيات في مواجهات بن قردان، إلا أن زخما شعبيا اكتسح مواقع التواصل الاجتماعي احتفاء بمشاركة مقاتلات تونسيات في مواجهة الإرهابيين.

وتداول الناشطون صورا لجنديات تونسيات معربين عن افتخارهم بالمرأة التونسية وخاصة أنهن فضلن مواجهة الموت لحماية تراب الوطن من يد العابثين الساعين إلى زعزعة أمن واستقرار تونس.

يشار إلى أن مواجهات مسلحة اندلعت في الـ7 من مارس/آذار بمدينة بن قردان بين القوات الأمنية التونسية وعناصر إرهابية مسلحة، وتمكنت القوات العسكرية من القضاء على 49 إرهابيا، واعتقال 8 آخرين، وفرضت حظر التجوال بالمدينة.
http://ar.rt.com/hgdd
 
"السبسي" يتبرع بأجر شهر من راتبه لـ"مكافحة الإرهاب"


2085288031457785565.jpg

السبسي خلال خروجه من أحد مكاتب البريد


أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، اليوم السبت، تبرعه بأجر "شهر" عمل، لصالح صندوق مكافحة الإرهاب، كمساهمة رمزيّة لدعم المؤسستين الأمنية والعسكرية، وذلك في إحدى مكاتب البريد بوسط العاصمة.

وذكر موقع "تونس الرقمية"، أن السبسي دعا التونسيين داخل وخارج بلاده، إلى دعم جهود الدولة في الحرب على الارهاب، مشيدا بتضحيات وبطولات أهالي بن قردان خاصة والجنوب عامة، في الوقوف إلى جانب القوات الأمنية والعسكريّة، للتصدّي للمحاولات الجبانة لاستهداف مراكز السيادة والنيل من أمن واستقرار المواطنين.
 
عودة
أعلى