هذه المعلومات عن طريقة حماية الطائرة الرئاسية الامريكية ضد الهجمات الصاروخية
تحيط السرية بتفاصيل اجهزة الحماية من النيران الارضية في الطائرة الرئاسية الاميركية «اير فورس1» لكن المعروف ان الطائرة مجهزة بقاذفات للشرارات لتضليل المنظومات التي توجه صواريخ أرض ـ جو الى مصادر الحرارة ـ عادة المحركات ـ في الطائرات، ان «الطائرة الرئاسية مجهزة بطائفة واسعة من تدابير الحماية لاحباط الهجمات بصواريخ ارض ـ جو لم يكشف عن بعضها اطلاقا». ان الطائرة الرئاسية «هي افضل ما لدى امريكا من الطائرات المحصنة والقادرة على التعامل مع التهديدات الارضية».
وفي ما يتعلق بالنظم المضادة للصواريخ على متن الطائرة الرئاسية انه لأمر معقول ان يفترض المرء ان الطائرة مجهزة بانظمة ليزر جديدة دفاعية على غرار تلك التي يجري تركيبها في طائرات النقل العسكرية من طراز «سي ـ 17» التي يعتمد عليها سلاح الجو الاميركي في نقل الجنود والمعدات من والى مطار بغداد الدولي وغيره من المطارات العالية الخطورة في العراق.
وتستخدم التكنولوجيا الجديدة، المسماة «انظمة الحماية بالاشعة تحت الحمراء للطائرات الكبيرة»، التي طورتها شركة نورثروب غرومان كورب، مجسات تتحرى الصواريخ الباحثة عن مصادر الحرارة. وحالما يؤكد جهاز الكومبيوتر على متن الطائرة ان مجسا رصد صاروخا، وليس طائرة تنبعث منها حرارة مثلا، فان جهاز ليزر مركب في قاذفة يطلق شرارات صوب الصاروخ القادم ويبطل مفعوله.
وترافق عادة الطائرة الرئاسية طائرات اف16 لحمايتهاوهي الطائرة الوحيدة في العالم التي تبقى معها طائرات الحماية حتى عند دخولها المجال الجوي لدولة ثانية
اما طائرات الرؤساء الاخرين فتبقى معها حتى دخولها المجال الجوي لدولة ثانية ثم تعود وتتولى طائرات هذه الدولة حمايتها حتى هبوطها