"ألب أرسلان" الذي قتل الطيار "بيسكوف" يتحدى روسيا ويظهر في اسطنبول علنا
=====
زمان الوصل |
أرسلان في الجنازة - صحف تركية
باغت المطلوب التركي الأول للمخابرات الروسية الجميع بظهوره على الملأ وسط اسطنبول، مشاركا في جنازة زميل له سقط في منطقة جبل التركمان (باير بوجاق) في سوريا، حيث تقاتل مجموعات من الأتراك دفاعا عن المنطقة.
وظهر "ألب أرسلان تشليك" في تشييع زميله "إبراهيم كوتشوك" نائب رئيس الحركة القومية لجبل التركمان في منطقة الفاتح، حيث قضى "كوتشوك" في غارة للطيران الروسي على جبل التركمان.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "حرييت" التركية، واطلعت عليه "زمان الوصل"، فقد تقدم "ألب أرسلان" صفوف المصلين على "كوتشوك"، واصفا إياه بأنه "الشهيد الصديق".
ووضع نعش "كوتشوك" أمام حشود من المصلين، ملفوفا بالعلم التركي، وفوقه علم آخر أصغر حجما يمثل راية الحركة القومية في جبل التركمان، حيث كبر المشاركون في التشييع وهللوا ورددوا شعارات ضد روسيا "القاتلة"، قبل أداء صلاة الجنازة على "كوتشوك" البالغ من العمر 42 عاما، والذي خلف وراءه زوجة وطفلين.
وذاع صيت "ألب أرسلان" (33 عاما) بعدما تبين أنه هو من أطلق النار على الطيار الروسي "أوليغ بيسكوف" أثناء محاولة الأخير القفز بالمظلة والهرب، عقب أن أصيبت قاذفته "سوخوي 24" بصواريخ أطلقتها مقاتلات تركية، لدى اختراقها الأجواء التركية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، وهو الحادث الذي أدى إلى توتر شديد في العلاقات بين أنقرة وموسكو.
وقبل نحو 40 يوما، قال سفير روسيا لدى تركيا "أندريه كارلوف"، أن بلاده استطاعت تحديد هوية الشخص الذي أطلق النار على طيارها "بيسكوف" فأرداه قتيلا، ومن يومها أصبح "ألب أرسلان" مستهدفا بالتصفية أو الاعتقال من قبل المخابرات الروسية.
وردا على سؤال عن توقيت قدومه من سوريا، اكتفى "ألب أرسلان" بالقول إنه في سوريا وفي تركيا، مضيفا: حضرت للمشاركة في الجنازة، وسأعود مجددا إلى سوريا.
https://zamanalwsl.net/news/68287.html