| #السعودية ملتزمة بملاحقة وقتل عناصر #حزب_الله المخربين في #اليمن والسعودية

اخي انظر من حولك العرب لاحول لهم و لاقوى ماعدا بعض الدول بدون ذكر اسماء هيا من تتحمل العبئ عن الاخرين في التصدي للخطر احنا عايشين ايام التلاتينات و الاربعينات في اوروبا ايام الحروب و الحروب الاهلية عندهم اعتقد هناك تقارب كبير
نحن الحمدلله لأول مره منذ مده طويله نكون نحن العرب الطرف المبادر بالمنطقه ونعي أن تحالفنا نقطة محورية لذلك هم استشعروا الخطر ولا يريدون تحقق تحالفنا وهذا أكبر إثبات أن الغرب عنصري حاقد سافل لا يحب لنا الخير وبلاش كلام فاضي انهم مش حاقدين علينا كل شيء صار واضح للعيان العرب سيعودون بإذن الله تعالى بايمانهم ببعضهم البعض ويجب أن نعلم أننا سنواجه ضغوط وعقوبات ويجب أن نتحملها ف نحن أمام مسؤولية تاريخيه أمام الأمة العربية لاعادتها لمجدها لأنه بصراحه لم يبقى إلا نحن وفي رأيي أن الروس سيدعموننا بقوه لأنهم وحدهم أيضا والدور بعد العرب عليهم،عموما الله ينصرنا. :)
 
كيف ملتزمة بملاحقتهم و دولة تصنف ع انها من اهم حلفاءك يستقبل وفودهم بالاحضان???!!
 
كيف ملتزمة بملاحقتهم و دولة تصنف ع انها من اهم حلفاءك يستقبل وفودهم بالاحضان???!!

ان كنت تقصد مصر فمصر نفسها تأذت من هذا الحزب وخلاياه النائمة

و المملكة غير ملزمة بما يفعل حلفائها

هذا امر سيادي​
 
عــــــــــــــــــــاجـــــــــــل

المملكة تُصنف أسماء أفراد وكيانات لارتباطهم بأنشطة تابعة لما يسمّى "حزب الله"

share.png


  • وكالة الأنباء السعودية (واس)




    صنّفت المملكة أسماء أفراد وكيانات لارتباطهم بأنشطة تابعة لما يسمّى "حزب الله"، وهم كلٌّ من:

    1 - فادي حسين سرحان - الجنسية لبناني، مكان الميلاد: كفر كيلا، تاريخ الميلاد : 1 / 4 / 1961م.

    2 - عادل محمد شري - الجنسية لبناني، مكان الميلاد: بيروت، تاريخ الميلاد : 3 / 10 / 1963م.

    3 - علي حسين زعيتر - الجنسية لبناني، مكان الميلاد: لبنان، تاريخ الميلاد : 28 / 7 / 1967م.

    4 - فاتك للإنتاج السمعي والمرئي (VATECH SARL).

    5 - شركة (LE-HUA ELECTRONIC FIELD CO. LIMITED).

    6 - شركة (AERO SKYONE CO. LIMITED).

    7 - شركة (LABICO SAL OFFSHORE).



    وأوضحت وزارة الداخلية في بيانٍ لها، اليوم، أن المملكة ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لما يسمّى "حزب الله" بالأدوات المتاحة كافة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم، بشكلٍ صريح، حيث إنه لا ينبغي التغاضي من أيّ دولة أو منظمة دولية عن ميليشيات حزب الله وأنشطته المتطرفة.

    وأبانت أن "حزب الله" طالما يقوم بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشنّ هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم، لذا فإن المملكة العربية السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لـ "حزب الله"، وفرض عقوبات عليها نتيجة التصنيف.



    كما حذّرت جميع المواطنين والمقيمين من أيّ تعاملات مع "حزب الله" أو الأشخاص والكيانات المشار إليها، ومَن يثبت تورّطه في هذه التعاملات سيطبق بحقه الأنظمة والتعليمات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله.



    وأفادت وزارة الداخلية، أن تصنيف تلك الأسماء، اليوم، وفرض عقوبات عليها استناداً إلى نظام جرائم الإرهاب وتمويله، والمرسوم الملكي رقم أ / 44 الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومَن يعمل معهم أو نيابة عنهم؛ حيث يتم تجميد أيّ أصول تابعة لتلك الأسماء المصنّفة وفقاً للأنظمة في المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين أو المقيمين بالمملكة القيام بأيّ تعاملات معهم.





 
صدر عام 2015.. استهدف استغلال "حزب الله" للقطاع التجاري لتسهيل عمليات الإرهاب
"سبق" تكشف عن قرار أمريكي بتجميد أصول لبنانيين ومنها شركة LE- HUA لتمويلهم الإرهاب
share.png




  • تكشّف لـ"سبق" معلومات خطيرة جاءت في قرار أمريكي صدر في عام 2015 م، جمّدت فيه وزارةُ الخزانة الأمريكية أصولَ ثلاثة لبنانيين؛ بتهمة توفير التمويل المادي لـ"حزب الله"؛ تعزيزاً لقدراته العسكرية والإرهابية، ضمن عدة شركات، ومنعت أي تعامل مصرفي معهم في الولايات المتحدة؛ وذلك في وقت صنّفت فيه السعودية أسماء أفراد وكيانات لارتباطهم بأنشطة تابعة لما يسمى بـ"حزب الله".



    وتشير التفاصيل إلى أن اللبنانييين المجمدة أصول أموالهم؛ هم: وكيل المشتريات لدى الحزب فادي حسين سرحان وشركته "Vatech SARL"، ووكيل المشتريات لدى الحزب عادل محمد شري وشركته "Le- Hua" المحدودة للإلكترونيات، كذلك استهدف قرار الخزانة شركتيْن يملكهما الحزب أو يسيطر عليهما عبر وكيل المشتريات لديه علي زعيتر؛ حيث استند القرار إلى الأمر التنفيذي رقم 13224، الذي يستهدف الإرهابيين الذين يقدّمون التمويل للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية.



    وتتهم الولايات المتحدة بكل مؤسساتها المالية، "حزبَ الله" أنه ضمن المجموعة الإرهابية الخطيرة التي تعمل لزعزعة الاستقرار؛ بحيث تَجهد الخزانة الأمريكية للضغط عليه من خلال استهداف مصادر دخله.



    ووفق الأمين العام بالإنابة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية الأمريكية آدم زوبين؛ فإن العمل يتركز حالياً على تسليط الضوء على استغلال حزب الله للقطاع التجاري؛ لدعم قدراته العسكرية وتسهيل عمليات الإرهاب، وتتابع الخزانة مصادر الدعم الفردي أو المؤسساتي لهذه المجموعة.



    وأورد قرار الخزانة معلومات عن اللبنانيين المتسهدفين بقرار تجميد أصولهم، وهم فادي حسين سرحان وشركته "Vatech SARL"، وهو وكيل المشتريات لدى "حزب الله" والمدير العام للشركة التي تتخذ من بيروت مقراً لها، وقد اعتاد شراء التكنولوجيا والمعدات الحساسة للحزب، وبينها طائرات بدون طيار وملحقاتها، والأجهزة الإلكترونية المختلفة من شركات في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.



    وضم قرار تجميد الأصول، عادل محمد شري وشركة "Le- Hua" الإلكترونية، وهو وكيل المشتريات الذي زوّد الحزب بالتكنولوجيا والمعدات ذات الاستخدام المزدوج من الموردين في آسيا؛ نيابة عن "حزب الله"، وسهّل مساعي الحزب لشراء مجموعة من الأجهزة الإلكترونية من الصين لنقلها إلى اليمن؛ بغية استخدامها في العبوات الناسفة من قِبَل الحوثيين، وهي المجموعة التي شاركت في الأعمال التي تهدد بشكل مباشر أو غير مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن؛ حيث شركة "Le- Hua" المحدودة التي يسيطر عليها "شري"، موجودة في الصين.



    وشمل القرار، شركة "Aero Skyone Co" المحدودة و"Labico SAL" البحرية، وهما مملوكتان أو يسيطر عليهما علي زعيتر، والأولى تتخذ من الصين مقراً لها، وقد أُنشئت في عام 2013، واستخدمها "زعيتر" في شراء محركات ومعدات الطائرات بدون طيار من أوروبا وآسيا لمصلحة الحزب عبر "Labico SAL" البحرية التي تتخذ من لبنان مقراً لها، ويديرها "زعيتر" أيضاً، الذي ينجز كل مشتريات الحزب من الإلكترونيات وأجهزة الاتصالات ومعدات الملاحة التي تُستخدم في الطائرات بدون طيار وغيرها؛ مستخدماً شهادات مزورة وأساليب احتيالية لتجنّب قيود التصدير، وإخفاء وجهة هذه الشحنات؛ حيث "حزب الله" كان في نهاية المطاف المستخدم النهائي أو المستفيد من تلك السلع.



    وأدرج القرار الأمريكي تلك المؤسسات ضمن قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية "SDN" كالآتي: "AERO SKYONE CO LIMITED والمعروفة أيضاً باسم AERO SKY ONE LTD وAEROSKYONE CO LTD، وLABICO SAL OFFSHORE والمعروفة أيضاً باسم LABICO SAL OFF SHORE، وLE- HUA ELECTRONIC FIELD CO، وVATECH SARL".





 
السعودية تعدد الجبهات ضد "حزب الله" وتنشر غسيله في اليمن
  • 1280x960.jpg

    دول الخليج بقيادة السعودية تتخذ إجراءات ضد تغول حزب الله في لبنان


هو قرار سعودي، خليجي، يمني، مشترك على ما يبدو للانقضاض على النفوذ العربي لحزب الله المدعوم من إيران، بل ذراعها الأيمن غرباً في لبنان وسوريا، وجنوباً نحو اليمن التي يقدم فيها دعماً لوجستياً لشريكه في تنفيذ مخططات طهران (جماعة الحوثي).

عاش حزب الله في أسبوع (منذ الجمعة 19 فبراير/ شباط)، ما لم يعايشه في سنوات من تحركاته الجريئة في لبنان وخارجه، دون تحريك أو اعتراض جدي من دولة ما.

حملة من المصارحة بمخاطر حزب الله والتحرك الفعلي بفضائحه، والضغط على الداخل اللبناني، بدأتها السعودية وانضمت دول الخليج معها، دافعة ساسة لبنان إلى إعادة النظر بنية الحزب المستقبلية، وإيقاف تحكمه بسياسة البلاد، إضافة إلى كشف نشاطه في اليمن ودعمه وتدريبه للحوثيين.

- قطع الدعم يحرك ساسة لبنان

أوقفت الرياض مساعداتها المقررة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق فرنسا، وقدرها 3 مليارات دولار أمريكي، إلى جانب إيقاف مليار دولار أمريكي مخصصة لقوى الأمن الداخلي اللبناني.

وجاء القرار بحسب مصدر مسؤول في الخارجية، بعد أن قامت الرياض "بمراجعة شاملة" لعلاقاتها مع لبنان بما يتناسب مع مواقف الأخيرة، التي وصفها المصدر بأنها "مؤسفة وغير مبررة"، و"لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين"، كما أنه جاء على خلفية "المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها حزب الله ضد المملكة، وما يمارسه من إرهاب بحق الأمة العربية والإسلامية".

هيّج الخبر ساسة لبنان، وجمع كلمتهم المفرقة على دعم الموقف السعودي وإدانة حزب الله، وجاء التصريح الأبرز على لسان رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، وزعيم تيار المستقبل سعد الحريري، الذي ناشد العاهل السعودي وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، بـ"عدم التخلي عن لبنان، والاستمرار في دعمه واحتضانه"، مشدداً على "عدم السماح بسقوطه في الهاوية الإيرانية، وأنه لن يتمكن أحد من إلغاء عروبته".

بعد ساعات قليلة، شاطره رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، الرأي، ليعلن بُعيد اجتماع مطول لحكومته، أن بلاده "لن تنسى أن السعودية وباقي دول الخليج، احتضنت وما تزال، مئات الآلاف من اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب"، مشدداً على ضرورة "تصويب العلاقة بين بلاده وأشقائه وإزالة أية شوائب".

إرضاء الرياض، دعمته أحزاب بارزة، مثل تحالف قوى "14 آذار"، حزب "القوات اللبنانية"، ومفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، الذي أكد أن "محاولة إفساد العلاقة التاريخية بين لبنان والسعودية محاولة فاشلة"، مناشداً العاهل السعودي "عدم التخلي عن لبنان وتركه في محنته".

وأيده رئيس "التيّار الشيعي الحرّ" في لبنان، الشيخ محمد الحاج حسن، الذي قال إن بلده أصبح منبراً لاستهداف العروبة والمملكة العربية السعودية، "التي وقفت إلى جانبه في أحلك الظروف وأصعبها"، متهماً حزب الله بـ"اختطاف قرار الشيعة وأسر الوطن".

عسكرياً، بدا اللواء أشرف ريفي، وزير العدل، أبرز الوجوه التي قد تقود أي حملة متوقعة ضد تحجيم نفوذ حزب الله، إذ أعلن استقالته من الحكومة، ووجه خطاباً للشعب اللبناني، قال فيه: إنه "وصل العبث بالدولة ومؤسساتها إلى مستويات خطيرة، أمام التعطيل الذي فرضه حزب الله وحلفاؤه داخل الحكومة وخارجها، بدءاً من الفراغ الرئاسي وتعطيل المؤسسات الدستورية اللبنانية وضرب الحياة السياسية، وليس انتهاء بتدمير علاقات لبنان مع المملكة العربية السعودية، وسائر الأشقاء العرب للمرة الأولى في التاريخ اللبناني الحديث".

وأضاف: "ما وصلت إليه الأمور من جراء ممارسات دويلة حزب الله وحلفائه لم يعد مقبولاً، والاستمرار في هذه الحكومة يصبح موافقة على هذا الانحراف، أو على الأقل عجزاً عن مواجهته، وفي الحالتين الأمر مرفوض بالنسبة لي".

وفي لقاء صحفي، أشار وزير العدل المستقيل، إلى أن "حزب الله درّب الكثير من المقاتلين في البحرين وسوريا والعراق واليمن، وشارك في عمليات إرهابية ولا أستغرب موقف الدول العربية".

- تدويل التحشيد والتذكير بالتدخلات

موقف السعودية، حاز كما جرت العادة، على تأييد خليجي واسع، وذلك بتحذير جميع دول الخليج (ما عدا عُمان) مواطنيها من زيارة لبنان، داعية مواطنيها للمغادرة، فيما بدأ خليجيون بعرض ممتلكاتهم في لبنان للبيع.

وفتحت الرياض، الباب مجدداً نحو مساواة التدخلات الإيرانية بتدخلات حزب الله في كل من سوريا واليمن، وقال العميد الركن أحمد عسيري، المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي، في 24 فبراير/ شباط، إنه يجب اتخاذ إجراء ضد حزب الله اللبناني الذي قال إنه يصدّر "مرتزقة" لسوريا واليمن، مؤكداً أن لدى بلاده قناعة بتورط حزب الله في "الأعمال التخريبية" التي يقوم بها الحوثيون في اليمن، وقيامه بتدريبهم.

من جانبها، أيدت الحكومة اليمنية في اليوم نفسه، عسيري باتهامها حزب الله بإرسال مقاتلين لدعم الحوثيين، وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ": إن "الحكومة لديها العديد من الوثائق والأدلة المادية التي توضح مدى تورط أفراد ينتمون لحزب الله في الحرب التي تشنها المليشيا الحوثية على الشعب اليمني".

وأضاف بادي، أن مقاتلي حزب الله موجودون "في ساحات القتال على الحدود السعودية". موضحاً أن الحزب يشارك في الحرب اليمنية فعلياً على الأرض، "وذلك بتدريب أفراد المليشيا الانقلابية على القتال، وترتيب عمليات التسلل والتخريب داخل الأراضي السعودية"، مطالباً باتخاذ "الإجراءات الدولية القانونية" بحقه.

كما أثار قرار لبنان بالسماح لليمنيين دخول أراضيها من دون تأشيرة، مشاعر متباينة لدى اليمنيين، في ظل التشديد والصعوبات التي يواجهونها بالسفر إلى أي بلد في العالم، فيما يقف حزب الله، بموقف الريبة في أن يكون هو الهدف الخفي من القرار، لتهريب عناصره هناك، أو عناصر من الحوثيين في ظل استمرار هزائمهم بمحيط صنعاء.

وبدأت المملكة، نشر فضائح تكشف وجود عناصر حزب الله في اليمن، وكشفت قناة "الإخبارية" السعودية، عن فيديو يوضح ما قالت: إنه "فضيحة تدخل حزب الله في اليمن وتوجيه الحوثيين لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد". ويظهر في المقطع قيادي من حزب الله، قيل إن اسمه (أبو صالح)، وهو يوجه عناصر من مليشيات الحوثي.



- تجارة "قذرة" لتمويل نشاط حزب الله

واستكمالاً لما أكدت مصادر أجنبية سابقاً، قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، إن بلاده لا تستبعد تورط جهات مثل جماعة الحوثي وحزب الله في تهريب المخدرات إلى داخل البلاد، إلا أنه لا يملك دليلاً على تورطهم حتى الآن.

وكانت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، قد كشفت مطلع فبراير/ شباط، عن عملية دولية أسفرت عن اعتقال أفراد شبكة تابعة لحزب الله اللبناني متورطة في عمليات تهريب وتجارة مخدرات بملايين الدولارات؛ بهدف تمويل عمليات إرهابية في لبنان وسوريا.

ونقلت شبكة "سي إن إن"، عن الإدارة أن خيوط القضية تشير إلى أن عناصر حزب الله يعملون في تهريب "كوكايين" بقيمة ملايين الدولارات لمصلحة شبكات المافيا بجنوب أمريكا، وخاصة الكارتيل الكولومبي الخطير "إنفيغادو"، إلى أمريكا وأوروبا.
 
التعديل الأخير:


من يثبت تورطه في أي تعاملات مع حزب الله أو الأشخاص والكيانات المصنفة سيطبق بحقه
الأنظمة والتعليمات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله.


يتم تجميد أي أصول تابعة للأسماء المصنفة وفقاً للأنظمة في المملكة ويحظر على المواطنين
السعوديين أو المقيمين بالمملكة القيام بأي تعاملات معها.




ستواصل المملكة مكافحتها للأنشطة الإرهابية لما يسمى (حزب الله) بكافة الأدوات المتاحة،
وستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل صريح



أسماء الكيانات التي صنفتها المملكة لارتباطها بأنشطة "حزب الله اللبناني" تشمل "
شركة (LABICO SAL OFFSHORE).



أسماء الكيانات التي صنفتها المملكة لارتباطها بأنشطة "حزب الله اللبناني" تشمل
شركة (LE-HUA ELECTRONIC FIELD CO. LIMITED).



أسماء الكيانات التي صنفتها المملكة لارتباطها بأنشطة "حزب الله اللبناني" تشمل
شركة (AERO SKYONE CO. LIMITED)



أسماء الكيانات التي صنفتها المملكة لارتباطها بأنشطة "حزب الله اللبناني" تشمل "
فاتك للإنتاج السمعي والمرئي" (VATECH SARL)



أسماء الأفراد التي صنفتها المملكة لارتباطها بأنشطة "حزب الله اللبناني" تشمل علي حسين
زعيتر- لبناني، من مواليد لبنان، بتاريخ 28/7/1967م.



أسماء الأفراد التي صنفتها المملكة لارتباطها بأنشطة "حزب الله اللبناني" تشمل عادل محمد
شري -لبناني، من مواليد بيروت، بتاريخ 3/10/1963م.




أسماء الأفراد التي صنفتها المملكة لارتباطها بأنشطة "حزب الله اللبناني" تشمل فادي
حسين سرحان ، لبناني ، من مواليد كفر كيلا، بتاريخ 1/4/1961م



استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله، والمرسوم الملكي رقم أ/44 ،المملكة تصنف أفراداً
وكيانات لارتباطهم بأنشطة تابعة لما يسمى بـ (حزب الله)​
 
أنصار حزب الله يتظاهرون بعد نشر فيديو يسخر من نصرالله

  • مناصرون لحزب الله يقطعون طرقا في بيروت
  • 1280x960.jpg

    جانب من الشخص الذي قلد نصر الله

    قطع العشرات من أنصار "حزب الله" اللبناني، مساء السبت، عدة طرق في العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، احتجاجاً على بث مقطع ساخر، بثته قناة "أم بي سي"، حول أمين عام الحزب حسن نصرالله.

    وتضمن المقطع تقليدًا لنصر الله بطريقة ساخرة، وهو يلقي خطابًا ويقبل يداً تمثل إيران، يتحدث فيه عن اليمن وسوريا وينتهي بالحديث عن فلسطين، عندما شعر بأن تدخلاتها في الساحات الأخرى قد كُشف.

    ونزل المحتجون إلى الشوارع بدراجاتهم النارية، حاملين أعلام "حزب الله"، وصور أمينه العام، مرددين هتافات ضد السعودية والقناة، وسط تواجد أمني مكثف، أمام ستوديوهات القناة في منطقة الذوق ببيروت، تحسباً لاقتحامها.

    وكانت السعودية قد قررت قبل نحو أسبوع إيقاف مساعداتها المقررة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق فرنسا وقدرها 3 مليارات دولار أمريكي، إلى جانب إيقاف ما تبقى من مساعدة المملكة المقررة بمليار آخر، مخصص لقوى الأمن الداخلي اللبناني، وذلك على خلفية "المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها حزب الله، ضد المملكة، وما يمارسه من إرهاب بحق الأمة العربية والإسلامية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعوودية حينها.

    وأمس الجمعة، أعلنت السعودية، تصنيفها أسماء 7 أشخاص وشركات، ضمن قائمة "الإرهابيين والداعمين للإرهاب" لارتباطهم بأنشطة تابعة للحزب.

    وتقول السعودية إن حزب الله يدين بالولاء لإيران والهيمنة على القرار في لبنان، وتنتقد تدخّله العسكري في سوريا للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد، مُدرِجة عدداً من عناصره، وعددًا من الأشخاص والشركات اللبنانية التي لها تواصل مع الحزب، على "قائمة الإرهاب".

 
مظاهرات كبيرة في الضاحية الجنوبية من عناصر لحزب الله. في المظاهرات سب شديد لابو بكر وعمر وعثمان.
 
أنصار حزب الله يتظاهرون بعد نشر فيديو يسخر من نصرالله

  • مناصرون لحزب الله يقطعون طرقا في بيروت
  • 1280x960.jpg

    جانب من الشخص الذي قلد نصر الله

    قطع العشرات من أنصار "حزب الله" اللبناني، مساء السبت، عدة طرق في العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، احتجاجاً على بث مقطع ساخر، بثته قناة "أم بي سي"، حول أمين عام الحزب حسن نصرالله.

    وتضمن المقطع تقليدًا لنصر الله بطريقة ساخرة، وهو يلقي خطابًا ويقبل يداً تمثل إيران، يتحدث فيه عن اليمن وسوريا وينتهي بالحديث عن فلسطين، عندما شعر بأن تدخلاتها في الساحات الأخرى قد كُشف.

    ونزل المحتجون إلى الشوارع بدراجاتهم النارية، حاملين أعلام "حزب الله"، وصور أمينه العام، مرددين هتافات ضد السعودية والقناة، وسط تواجد أمني مكثف، أمام ستوديوهات القناة في منطقة الذوق ببيروت، تحسباً لاقتحامها.

    وكانت السعودية قد قررت قبل نحو أسبوع إيقاف مساعداتها المقررة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق فرنسا وقدرها 3 مليارات دولار أمريكي، إلى جانب إيقاف ما تبقى من مساعدة المملكة المقررة بمليار آخر، مخصص لقوى الأمن الداخلي اللبناني، وذلك على خلفية "المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها حزب الله، ضد المملكة، وما يمارسه من إرهاب بحق الأمة العربية والإسلامية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعوودية حينها.

    وأمس الجمعة، أعلنت السعودية، تصنيفها أسماء 7 أشخاص وشركات، ضمن قائمة "الإرهابيين والداعمين للإرهاب" لارتباطهم بأنشطة تابعة للحزب.

    وتقول السعودية إن حزب الله يدين بالولاء لإيران والهيمنة على القرار في لبنان، وتنتقد تدخّله العسكري في سوريا للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد، مُدرِجة عدداً من عناصره، وعددًا من الأشخاص والشركات اللبنانية التي لها تواصل مع الحزب، على "قائمة الإرهاب".



مظاهرات كبيرة في الضاحية الجنوبية من عناصر لحزب الله. في المظاهرات سب شديد لابو بكر وعمر وعثمان.
يبالهم من يلعن ثواهم ويساويهم بالأرض،لقد بلغ السيل الزبى.
 
يبالهم من يلعن ثواهم ويساويهم بالأرض،لقد بلغ السيل الزبى.

نحن الان في مرحلة التعرية وإفراغ حزب المتعه من محتواه التعبوى لأن الشيعه فئات ويوجد منهم من هو حانق علي الحزب

بعدها سيسهل إستهدافه بحول الله
 

آخر تحديث: السبت 19 جمادي الأول 1437هـ - 27 فبراير 2016م KSA 22:53 - GMT 19:53
السعودية ولبنان: انتهى زمن الضبابية والتكاذب
السبت 19 جمادي الأول 1437هـ - 27 فبراير 2016م
dc4b1e9c-4102-4897-adb1-99bbd02e24be_3x4_142x185.jpg


فوجئ اللبنانيون وغيرهم، وربما أخذتهم الدهشة، كما يبدو، على حين غرة بقرار السعودية وقف إعانة الجيش والمؤسسة الأمنية، ومراجعة علاقتها مع مؤسسة لبنان السياسية. لماذا لجأت إلى هذه الخطوة، يتساءل البعض؟

لا تمكن الإجابة على السؤال من دون الرجوع إلى ما حصل في مدينة الطائف السعودية عام 1989. لا أقصد طبعا الاتفاق اللبناني الذي ولد في تلك المدينة برعاية سعودية- سورية ووضع حداً للحرب الأهلية وأعاد صياغة دستور هذا البلد، إنما أقصد ما حصل على هامش هذا الاتفاق. حينها، وبعد أن انتهى المؤتمرون من صياغة مسودة الدستور، اتفقوا على ضرورة نزع سلاح جميع الميليشيات لضمان نهاية الحرب. في هذا السياق طرح اقتراح باستثناء «حزب الله» من هذا المطلب. والأرجح أنه اقتراح جاء من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. برز سؤال: لماذا حزب الله؟ فقيل لأن الجنوب اللبناني كان حينها تحت الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي فهناك حاجة مشروعة للمقاومة.عندها وافق الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز على المقترح، واعتبره استكمالا لما تم إنجازه، وهكذا كان. لماذا من المهم التوقف الآن عند ما كان يبدو حينها هامشاً على متن إنجاز كبير؟ موافقة السعودية عام 1989 على استثناء الحزب يعني أن السعودية كانت مع حق لبنان في المقاومة، وهذا طبيعي، وأنه لم يكن لديها في الأصل موقف ضد هذا الحزب. لكنه يعني ما هو أهم من ذلك، وهو أن السعودية بالموافقة على الاستثناء وفرت مع سورية الأسد الأب، غطاء عربياً كبيراً لتسليح الحزب مع معرفتها بعلاقته بإيران، وأن هذه الأخيرة هي مصدر تسليحه.

كشف مسار الأحداث منذ 1989 أن الاستثناء تجاهل خطورة أن حزب الله حزب ديني لا يمثل إلا طائفة واحدة من المكون اللبناني، وأن الغطاء الذي وفرته السعودية كان في الواقع لسياسات تستهدف الدول العربية في قوامها وأمنها واستقرارها، وحتى في هويتها. ثم تكشف بشكل تدرجي عن أن حزب الله ليس حركة مقاومة بأي معنى، وإنما ذراع لإيران، دوره طائفي يتجاوز حدود لبنان، امتدت نشاطاته إلى سورية والعراق والبحرين واليمن حتى قبل الربيع العربي. ما فعله هذا الربيع أنه فضح مستور دور الحزب الذي كان يختبئ خلف ضبابية التكاذب السياسي اللبناني والعربي، ولذلك فوجئت السعودية بأن الحزب الذي وفرت الغطاء لتسليحه ضداً من الرغبة الأميركية، بل وحتى المصرية حينها، يتآمر عليها وعلى حدودها الشرقية في البحرين، وحدودها الشمالية في العراق، وحدودها الجنوبية في اليمن.

قد يقال إنه ليس من العدل إنكار صفة المقاومة عن الحزب، وقد كان دوره مركزياً في تحرير جنوب لبنان، وهذا صحيح، لكن توقف أمام ذلك قليلاً... الحزب، كما أرادت له إيران، لم يعمل على تحرير الجنوب من أجل لبنان، وإنما ليكون منطلقا لثمن يتجاوز لبنان. نظرياً، الأمين العام للحزب حسن نصرالله، يقول ذلك بنفسه عندما يؤكد مراراً وتكراراً إنه يعمل تحت «راية ولاية الفقيه» وليس تحت راية لبنانية، وأنه فخور بذلك. أي أن الحزب يعمل تحت راية ليست لبنانية ولا عربية، ولا حتى إسلامية، ما يجعل منه عميلاً لدولة أجنبية ضداً من عروبة بلده وأمته. وعملياً، منذ 2006 وسلاح الحزب ليس موجهاً ضد إسرائيل، بل ضد اللبنانيين والعراقيين والسوريين، ودائما ضمن إستراتيجية إيرانية. يردد حسن نصر الله أن حزبه يحارب التكفيريين في سورية، على أساس أنه وحزبه ليسوا تكفيريين، وهذا لا يستقيم، من ناحية أن فكرة المقاومة التي يتظلل بها الحزب لا تتعايش أبداً مع فكرة الطائفية. ثانياً أن الحزب متمسك بهويته وتحالفاته الطائفية محلياً وإقليمياً، وبمرجعية طائفية على المستويين السياسي والعقدي خارج لبنان والعالم العربي.الغريب أن نصرالله يردد ذلك في كل خطبه، وفي الوقت ذاته يتمسك بديباجة واحدة ثابتة في كل هذه الخطب تقول: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين». يقول صاحب اللسان «والمنتجب، المختار من كل شيء. وقد انتجب فلان فلاناً إذا استخلصه واصطفاه اختيارا على غيره». أي أن نصرالله يصلي في هذه الديباجة على جميع آل النبي، وجميع الأنبياء والمرسلين. لكنه لا يصلي إلا على «الأخيار والمنتجبين» من صحابة النبي. واختيار نصرالله هنا نابع من قناعة دينية لديه بأن بقية الصحابة لا يستحقون الصلاة عليهم. وهذا موقف تكفيري مستتر، يختلف عن موقف أبي بكر البغدادي الذي يكفر مخالفيه علناً ومباشرة.

عام 1989 كان حزب الله حزباً محلياً لا أحد يعرف عنه شيئاً. لم يخطر ببال أحد آنذاك أن فكرة الاستثناء كانت فخاً سياسياً، وأن حكاية المقاومة غطاء لإعادة بعث الطائفية وتحويلها إلى عملية سياسية داخل الدول العربية، تهيئة لزرع فكرة الميليشيا في هذه الدول. لكن هذا ما حصل على أرض الواقع. من هنا ينطلق الموقف السعودي الأخير من لبنان من هذه الزاوية، لاستدراك ما حصل. وهو موقف ينتظم في سياسة تستهدف ظاهرة الميليشيا بشقيها السني والشيعي، لوضع حد، لها بما تمثله من خطر ماحق على الدولة في العالم العربي. لقد صدمت السعودية بأن الحزب الذي وفرت الغطاء العربي لتسليحه يرتد عليها ضمن سياسة إيرانية، ويوظف سلاحه لاستهدافها في البحرين واليمن وسورية والعراق. أخطأت السعودية في حق نفسها وأمتها من أجل المقاومة، وكذب الحزب في ادعاء المقاومة من أجل الطائفة والاصطفاف الطائفي. من هنا لا تريد السعودية للبنان أن يقع في الخطأ ذاته وأن ينتهي به الأمر إلى ما انتهى إليه العراق من هيمنة للميليشيا على الدولة، ثم هيمنة إيرانية من خلال الميليشيا.

وهو ما يقودنا إلى بيان وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل، الذي ذكر فيه نقاطاً كثيرة لا يتسع المجال لذكرها، من بينها تأكيده على أنّه «بين الإجماع العربي والوحدة الوطنية ننحاز إلى الوحدة الوطنية». سيكون هذا صحيحاً لو أن هناك وحدة وطنية لبنانية بالفعل، وهو ما تتمناه السعودية. حزب الله لبناني من حيث الجنسية، لكنه إيراني في ولائه، كما يقول الأمين العام للحزب، وفي مواقفه وسلوكياته وأهدافه. ما هو موقف وزارة الخارجية من تورط الحزب في عمليات تستهدف السعودية ودول عربية أخرى؟ هل نسمع منه موقفاً عن هذا قريباً؟ أم أن الوحدة الوطنية لا تسمح بطرح هذا السؤال؟ يقول معالي الوزير بعد ذلك إنّ «الإجحاف الذي نتعرض له، هو ثمن ندفعه لتكريس سياسة استقلالية تحييدية للبنان». أين هو الإجحاف؟ وأين هو الاستقلال وأقوى مكونات النظام السياسي اللبناني يتمول ويتسلح من دولة أجنبية مرتهن لأجندتها؟ ثم أين هو الحياد والنأي بالنفس وهذا المكون يقاتل في سورية بتغطية من وزارة الخارجية، بل من مجلس الوزراء. معالي الوزير يراعي ميليشيا لبنانية مرتهنة لدولة غير عربية على حساب دولة عربية، ويسمي ذلك حياداً واستقلالاً. هذا الالتباس -أو التكاذب- بين الدولة والميليشيا، وبين الاستقلال والنفوذ الأجنبي من خلال الميليشيا، هو ما تنتظر السعودية، بل كل الدول العربية أن يتم تجاوزه في لبنان. تكرس هذا الالتباس على هامش اتفاق الطائف، وقد حان وقت تصحيح ذلك الخطأ الجسيم. ولن تقبل السعودية بأقل من ذلك. كان خطأ بسبب ضبابية السياسات العربية وتكاذبها، والآن لا بديل من الخروج من هذه الضبابية، ومن وقف التكاذب. حزب الله بالنسبة إلى السعودية بصيغته ودوره ميليشيا إرهابية لا تختلف عن داعش. أحدهما يرفع شعار الخلافة، والآخر يرفع شعار ولاية الفقيه، وكلاهما يمارس الإرهاب والقتل من منطلق طائفي، ويستهدف الدول العربية في هويتها ووجودها. من الجائز عقلاً أن يحدث الخطأ، لكن من الخطل العقلي التمسك به، لأنه يصبح مع الوقت انتحاراً.

* نقلا عن " "
 
التعديل الأخير:
دولنا ليست جمعيات خيرية!
الأحد 20 جمادي الأول 1437هـ - 28 فبراير 2016م
82f50b17-39de-4899-87f4-02c37a2d0d62_3x4_142x185.jpg


كل الإجراءات التي تقوم بها السعودية قانونية. إعادة الشرعية باليمن جاء ضمن قرار من مجلس الأمن. تدعم الدول لا الميليشيات، وتؤسس لتنمية بلدان العرب لا هدمها!

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق مشهود له حتى من خصومه بأن إدارته لوزارته على مستوى من الكفاءة صرح بذلك ميشيل عون وسليمان فرنجية. في لقائه الأخير تحدث عن تدخل حزب الله في ثماني دول على الأقل، هذا المثبت والذي استطاع الوزير أن يتذكره من آخر جرائمه، دعم الحوثيين وتدريبهم، والتورط بخلية العبدلي بالكويت، وجرائمه المستمرة منذ أربع سنوات في البحرين، هذه ورطات كشفتها أجهزة أمن الخليج، وأقر بأكثر منها وزير الداخلية اللبناني.

فيديو بالصوت والصورة أثبت تورط الحزب بدعم ميليشيات الحوثيين والتورط بالقتال، مستشار وزير الدفاع العميد أحمد عسيري ذكر وجود قتلى إيرانيين وأعضاء من حزب الله في اليمن!

من حسن الحظ فهم اللبنانيين للقرار السعودي والخليجي حول لبنان، ثمة أزمة داخلية، على المجتمع اللبناني أن يقرر هل حزب الله من الأحزاب السياسية الداخلية، أم هو ميليشيا تقوم بأعمال الإرهاب ضد الدول «الشقيقة»؟!

تأجيل مشكل حزب الله فاقم أذاه، والكرة بملعب السياسيين في لبنان، لن يكون الحل لموضوع إرهاب الحزب سهلا عليهم، لكن الدول الأخرى ليست جمعيات خيرية تستمر بالتفرج بصمت وصبر على حزب إرهابي ممثل بالحكومة وهو يضرب بكل مكانٍ في الخليج.

إنه الاختيار المر، إما العمل السياسي المدني، أو التحول من دولة إلى ساحة تعج بالميليشيات القاتلة بأغطية سياسية واهية.

*نقلاً عن صحيفة " "
 

آخر تحديث: السبت 19 جمادي الأول 1437هـ - 27 فبراير 2016م KSA 20:28 - GMT 17:28
مراجعة سياسة والمساعدات
السبت 19 جمادي الأول 1437هـ - 27 فبراير 2016م
e1ea6d83-8719-49b6-bd99-13c3e1fa5e1b_3x4_142x185.jpg


لعل الموقف السعودي حيال وقف مشروع تمويل تطوير المؤسسة العسكرية في لبنان قد أعاد لفت الانتباه إلى قضية يثير البعض حولها تساؤلات هي تلك المتعلقة بنهج العطايا والمساعدات من دولنا النفطية، وهي مساعدات أساء البعض فهمها وربما وضعها في خانة دفع فواتير المديح! وقد قدمت دولة الكويت مليارات من المساعدات والعطايا قبل الغزو الصدّامي إلا أن تلك المليارات لم تؤدِّ وظيفتها المتوقعة، وهذا ما يستوجب إعادة تقييم مثل هذه السياسات غير المجدية.

وردة الفعل اللبنانية لم تكن في المستوى المطلوب، فكانت محاولة للالتفاف على القرار السعودي، بينما المملكة العربية السعودية كانت واضحة في بيانها بأنها لا تفرق في سياستها بين طوائف لبنان. ونتفق مع بيان السعودية، ونعي أيضاً الدور السياسي للمساعدات أو الهِبات وهذا ما يجب التعامل معه وفق آليات جديدة تخرجنا من الصورة النمطية المعششة في كثير من العقول العربية. فدول النفط الخليجية تقوم بواجبها القومي، إلا أننا كذلك نعتبرها قوة سياسية يجب ألا يستهان بها أو يتجاهل دورها. وربما نسوق مثالاً آخر هو المخلوع علي عبد الله صالح الذي ساندته السعودية ليس بجزيل المال فقط، وإنما حتى في إعادته للحياة، بعد إرادة الله، عندما تعرض للاحتراق بفعل انفجار، وكاد ينتهي وينقضي أمره. ولكن ها هو المخلوع صالح ينقلب بشراسة على من أحسن إليه، نظير حسابات مصلحية مع أطراف أخرى. وهذا المثال أيضاً يستوجب إعادة تقييم المعونات والعطايا احتراماً للعقل والمصالح الخليجية.

وفي الحالة اللبنانية تم اختطاف السيادة لصالح «حزب الله»، من دون منازع، وهو تنظيم يعلن هو نفسه أنه ذراع إيران دون أي مواربة، ويفتخر بدوره ذلك، ويوجه سهامه سواء للسعودية أو البحرين، وحتى الكويت لم تسلم منه على الرغم من مرونة السياسة الكويتية. وإذن نحن أمام تحولات كبيرة تقوم بها إيران من خلال أذرعها المنتشرة في المنطقة العربية، مما يفرض علينا مراجعة دقيقة لسياسة المساعدات المالية. فـ«حزب الله» اللبناني دخل أصلاً إلى الساحة بحجة زائفة هي دعوى المقاومة ودعمه العرب باختلاف معتقداتهم ومذاهبهم، إلا أن ورقة المقاومة تلك كانت مجرد أكذوبة ولعبة سياسية لأجل كسب القلوب والتعاطف ونشر أفكاره التابعة لإيران. وأكاذيب لعبة المقاومة صارت مكشوفة، فاليوم لا تنطلق رصاصات ذلك الحزب نحو إسرائيل، بل يتحول أعداء الأمس إلى خانة الأصدقاء في المشهد السوري، فهي لعبة سياسية تمكنت طهران من لعبها بشكل فج ومكشوف.

إن بعض دول «التعاون» تنفق ملايين الدولارات على شركات العلاقات العامة الغربية لتؤكد وقوفها ضد منظمات الإرهاب التي تسمي نفسها بحركات إسلامية، في حين لا تلتفت إلى المخاطر الكامنة في المشروع الطائفي الإيراني. وتعزيز الجبهة الداخلية، ومعالجة بعض المشاكل بات في حكم الضرورة لصد الثغرات التي قد ينفذ منها المشروع الإيراني. فخطوات المشاركة والتحديث لا تعني تبني الديمقراطية الغربية وإنما هي استحقاق يخدم الواقع الجديد من خلال إيجاد أطر تضمن المشاركة في القرارات المستقبلية. كما أن التصدي للفساد يشكل أحد أهم العوامل التي تعزز قوة الدول وخصوصاً أن نسبه قد يزيد الشعور بها أو يقل في بعض دولنا، وقد يتحول إلى آفة تضر المجتمع وتقوض أسس الدول، ولذا فإن تبني سياسة تحديث سياسي واجتماعي واقتصادي يسهم في معالجة الكثير من أوجه الخلل الممكنة أو المحتملة. كما أن على دول المجلس أيضاً انتهاج المصارحة حيال سياسة الاستقطاب الإقليمي التي فتحت نوافذ لتدخلات وتهديد للأمن المشترك. فالاستهداف لأي من دولنا علينا أن نستوعبه على أنه استهداف مباشر لنا جميعاً. ودول مجلس التعاون بمقدورها صياغة استراتيجية جديدة ضمن جغرافية مختلفة تضم دولاً إسلامية وغيرها لمواجهة التحديات التي يفرضها الواقع الجديد.

* نقلا عن " "
 
شيعة لبنان كلهم تقريبا يقفون خلف حزب الشيطان..المشكله ليست الحزب بل مع الطائفه نفسها فهي عمقه ومجاله الحيوي..

هذا والله اعلم..
 
عودة
أعلى