كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي كثّف من استخدام الغواصات في جمع معلومات استخبارية عن أهداف في لبنان وسيناء. وفي تحقيق موسّع نشرته صحيفة "ميكور ريشون" ومجلة "إسرائيل ديفنس"، لفت الصحافي أرئيل كهانا إلى أن الغواصات تؤدي دوراً مركزياً في جمع المعلومات عن أهداف لحزب الله.
ونقل كهانا عن ضابط استخبارات في وحدة الغواصات الإسرائيلية، أن الغواصات تتمركز في عمق البحر قبالة السواحل اللبنانية، وتقوم بتصوير بوابات معسكرات حزب الله، من أجل مساعدة وحدة الكوماندوس البحرية الإسرائيلية المعروفة بـ"القوة 13" على مهاجمة هذه المعسكرات عندما تحين المواجهة المقبلة مع الحزب. وحسب المسؤول الاستخباري، فإن الغواصات تقوم بدور مركزي في مراقبة عمليات نقل السلاح لكل من حزب الله وحركة حماس، سواء في حال تم النقل عبر البحر أو على اليابسة. وأشار إلى أن الغواصات تتمركز قبالة سواحل سوريا ولبنان وتراقب نقل السلاح لحزب الله على اليابسة، كما تتمركز قبالة سيناء وتراقب نقل السلاح لحركة حماس في قطاع غزة.
وذكّر الضابط بأن "الغواصات أدت دوراً في رصد تحركات نقل السلاح الإيراني لحزب الله وحماس عبر البحر عن طريق السودان". واستدرك الضابط قائلاً إن "لبنان يُعدّ أكثر المناطق التي يتم توظيف الغواصات فيها لجمع معلومات استخبارية عنها، وبشكل خاص جلب معلومات مصوّرة من هناك".
وأشار التحقيق إلى أن الغواصات التي تعمل في مجال جمع المعلومات الاستخبارية تنطلق من القاعدة البحرية في ميناء حيفا، وتراوح مدة تنفيذ مهامها بين عدة أيام وعدة أسابيع. وأوضح كهانا أن الغواصات تُعدّ أكثر وسائل جمع المعلومات الاستخبارية سرية وقدرة على العمل في ظروف بالغة الصعوبة، إضافة إلى إسهامها في جمع المعلومات التي تساعد دوائر صنع القرار على اتخاذ قرارات مهمة. ونقل كهانا عن ضباط كبار في وحدة الغواصات، قولهم إن الغواصات تُمكّن الجيش من الحصول على معلومات استخبارية ذات طبيعة خاصة لا يمكن الحصول عليها بوسيلة أخرى، علاوة على أن قدرتها على جمع معلومات استخبارية لا تتأثر بالأحوال الجوية كما تتأثر بذلك الطائرات من دون طيار ووسائل جمع المعلومات التي تعمل في الجو.
ويتضح من التحقيق أن الغواصات لا تجمع المعلومات فقط لصالح سلاح البحرية، بل لصالح سلاح الجو، وشعبة الاستخبارات العسكرية وقيادات المناطق والفرق في الجيش الإسرائيلي. وتمتلك إسرائيل خمس غواصات ألمانية من طراز "دولفين".
وفي سياق متصل، قال المتحدث الأسبق باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال آفي بنياهو، إن الحرص الإسرائيلي على اقتناء الغواصات، التي تتحمّل الحكومة الألمانية دفع أكثر من ثلث ثمنها، يعود بشكل خاص إلى حقيقة أن الغواصات تمنح اسرائيل الفرصة لتوجيه ضربة نووية ثانية في حال تعرضت لهجوم من دولة ثانية، حيث إنها مزودة بصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف" أخيراً، أشار بنياهو إلى أنه إلى جانب إسهامها في جمع المعلومات الاستخبارية، فإن الغواصات تقوم بدور مهم في مراكمة الردع والمس بدافعية "الأعداء" على التفكير بمواجهة إسرائيل. وشدد بنياهو على أن التحوّلات التي تعصف بالعالم العربي زادت من أهمية امتلاك إسرائيل للغواصات الاستراتيجية، مشدداً على أن هذه التحوّلات تفرض على إسرائيل مراكمة القوة العسكرية بشكل كبير.
يُذكر أن الغواصات تشارك في تنفيذ هجمات على أهداف محددة خلال الحروب والحملات التي يشنها الجيش الإسرائيلي. فقد أشارت وسائل إعلامية أجنبية، إلى أن غواصة إسرائيلية من طراز "دولفين" أطلقت قبل عامين ونصف عدة صواريخ على مخازن سلاح في منطقة اللاذقية شمال سوريا.
http://www.lebanondebate.com/news/238234
ونقل كهانا عن ضابط استخبارات في وحدة الغواصات الإسرائيلية، أن الغواصات تتمركز في عمق البحر قبالة السواحل اللبنانية، وتقوم بتصوير بوابات معسكرات حزب الله، من أجل مساعدة وحدة الكوماندوس البحرية الإسرائيلية المعروفة بـ"القوة 13" على مهاجمة هذه المعسكرات عندما تحين المواجهة المقبلة مع الحزب. وحسب المسؤول الاستخباري، فإن الغواصات تقوم بدور مركزي في مراقبة عمليات نقل السلاح لكل من حزب الله وحركة حماس، سواء في حال تم النقل عبر البحر أو على اليابسة. وأشار إلى أن الغواصات تتمركز قبالة سواحل سوريا ولبنان وتراقب نقل السلاح لحزب الله على اليابسة، كما تتمركز قبالة سيناء وتراقب نقل السلاح لحركة حماس في قطاع غزة.
وذكّر الضابط بأن "الغواصات أدت دوراً في رصد تحركات نقل السلاح الإيراني لحزب الله وحماس عبر البحر عن طريق السودان". واستدرك الضابط قائلاً إن "لبنان يُعدّ أكثر المناطق التي يتم توظيف الغواصات فيها لجمع معلومات استخبارية عنها، وبشكل خاص جلب معلومات مصوّرة من هناك".
وأشار التحقيق إلى أن الغواصات التي تعمل في مجال جمع المعلومات الاستخبارية تنطلق من القاعدة البحرية في ميناء حيفا، وتراوح مدة تنفيذ مهامها بين عدة أيام وعدة أسابيع. وأوضح كهانا أن الغواصات تُعدّ أكثر وسائل جمع المعلومات الاستخبارية سرية وقدرة على العمل في ظروف بالغة الصعوبة، إضافة إلى إسهامها في جمع المعلومات التي تساعد دوائر صنع القرار على اتخاذ قرارات مهمة. ونقل كهانا عن ضباط كبار في وحدة الغواصات، قولهم إن الغواصات تُمكّن الجيش من الحصول على معلومات استخبارية ذات طبيعة خاصة لا يمكن الحصول عليها بوسيلة أخرى، علاوة على أن قدرتها على جمع معلومات استخبارية لا تتأثر بالأحوال الجوية كما تتأثر بذلك الطائرات من دون طيار ووسائل جمع المعلومات التي تعمل في الجو.
ويتضح من التحقيق أن الغواصات لا تجمع المعلومات فقط لصالح سلاح البحرية، بل لصالح سلاح الجو، وشعبة الاستخبارات العسكرية وقيادات المناطق والفرق في الجيش الإسرائيلي. وتمتلك إسرائيل خمس غواصات ألمانية من طراز "دولفين".
وفي سياق متصل، قال المتحدث الأسبق باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال آفي بنياهو، إن الحرص الإسرائيلي على اقتناء الغواصات، التي تتحمّل الحكومة الألمانية دفع أكثر من ثلث ثمنها، يعود بشكل خاص إلى حقيقة أن الغواصات تمنح اسرائيل الفرصة لتوجيه ضربة نووية ثانية في حال تعرضت لهجوم من دولة ثانية، حيث إنها مزودة بصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف" أخيراً، أشار بنياهو إلى أنه إلى جانب إسهامها في جمع المعلومات الاستخبارية، فإن الغواصات تقوم بدور مهم في مراكمة الردع والمس بدافعية "الأعداء" على التفكير بمواجهة إسرائيل. وشدد بنياهو على أن التحوّلات التي تعصف بالعالم العربي زادت من أهمية امتلاك إسرائيل للغواصات الاستراتيجية، مشدداً على أن هذه التحوّلات تفرض على إسرائيل مراكمة القوة العسكرية بشكل كبير.
يُذكر أن الغواصات تشارك في تنفيذ هجمات على أهداف محددة خلال الحروب والحملات التي يشنها الجيش الإسرائيلي. فقد أشارت وسائل إعلامية أجنبية، إلى أن غواصة إسرائيلية من طراز "دولفين" أطلقت قبل عامين ونصف عدة صواريخ على مخازن سلاح في منطقة اللاذقية شمال سوريا.
http://www.lebanondebate.com/news/238234