بوابـة الإمـــارات الأقتصادية

أعلنت "أدنوك" وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم، توقيع اتفاقية تمتد لخمس سنوات لتوريد ما يصل إلى 1.5 مليون طن، من فحم الكوك المكلس، وهي مادة خام رئيسية تستخدم في إنتاج الألمنيوم.

وبلغت قيمة الاتفاقية 1.84 مليار درهم (500 مليون دولار)، وتم توقيعها خلال منصة "اصنع في الإمارات" المقامة حالياً في أبوظبي، بما يؤكد التزام "أدنوك" بدعم النمو الصناعي في دولة الإمارات وتعزيز سلاسل التوريد المحلية.





وستقوم شركة "أدنوك للتكرير"، بموجب الاتفاقية، بتوريد ما لا يقل عن 30% من احتياجات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من فحم الكوك المكلس من مصفاة الرويس على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة كمُوّرد عالمي للألمنيوم من خلال تقليل اعتمادها على الواردات الخارجية وتعزيز القدرات الصناعية المحلية.


الصراحة ضربة معلم .. تكامل صناعي مجدي.

 
مع سؤال المطنوخ ChatGPT


كيف تنتجه المصافي:

عندما تقوم المصافي بتكرير النفط الخام لإنتاج:

البنزين

الديزل

الكيروسين
يتبقى في النهاية مخلفات ثقيلة (مثل الأسفلت والقطران والـ Vacuum Residue).


بدل رمي هذه المخلفات، تقوم المصافي بإدخالها إلى وحدة اسمها:

وحدة التكسير الحراري (Coking Unit)

وفيها:

يتم تسخين هذه البقايا لدرجات حرارة عالية (حتى 500–550 °م)

تحت ضغط منخفض
فينتج عن ذلك:

غازات خفيفة

زيت خفيف
و فحم الكوك الخام (Green Petroleum Coke) كمنتج صلب.


بعد ذلك:

هذا فحم الكوك الخام يحتوي على رطوبة ومواد طيارة.

يتم إرساله إلى أفران خاصة ليتم تكلسيه (Calcination)، فينتج فحم الكوك المكلّس.


لماذا تفعل المصافي ذلك؟

لأنها:

تستفيد من مخلفات غير مرغوبة وتحولها إلى منتج صناعي مطلوب.

توفر دخل إضافي من بيعه لقطاعات الألمنيوم والفولاذ.


باختصار:
المصافي هي المنتج الأصلي لفحم الكوك الخام، والمصانع المتخصصة تكمل المشوار بتحويله إلى فحم كوك مكلّس.



 
عودة
أعلى