بوابـة الإمـــارات الأقتصادية

1684246257096.png
 
1684246432898.png
 

بلومبرغ: "أدنوك" الإماراتية تدرس تقديم درجة نفط أثقل جديدة​

1684513701765.png






تستكشف أكبر شركة منتجة للنفط في الإمارات بيع درجة خام جديدة أثقل، إذ تعمل الشركة على تجديد طريقة تداول الخام في محاولة لتعظيم الأرباح.



قد تطرح شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" المزيج -الذي قد يتم استخراجه من عدة مخزونات نفط بحرية- في نهاية العام المقبل على أقرب تقدير، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وقد يتم تسمية الدرجة الجديدة باسم "غشا" على اسم أحد الحقول البحرية، وسيتم الكشف عنها بمجرد أن تزيد هذه الحقول إنتاجها.



قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم نشر هوياتهم أثناء مناقشة مفاوضات غير معلنة، إن الشركة تقيس طلب السوق على الدرجة الجديدة، وتحاول تحديد ما إذا كان ستتوفر تدفقات كافية لتلبية هذا الطلب. رفضت "أدنوك" التعليق على الأمر.



قد يساعد استحداث الدرجة الجديدة في ضمان جودة خامات "أدنوك" البحرية الأخرى عبر التخلص من البراميل الأثقل. ويمكن للدرجة الجديدة أن تستهدف سد الطلب على الخام الأثقل مقارنة بباقي درجات النفط الإماراتي، وفق ما قاله الأشخاص.



ألمح الأشخاص إلى أن الشركة قد تقرر أيضاً عدم المضي قدماً في تقديم الدرجة الجديدة. في هذه الحالة، سيتم مزجها مع أحد الدرجات الموجودة بالفعل.



تستخدم الإمارات، ثالث أكبر منتج للخام بمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، عوائدها النفطية لبناء مركز للأعمال والترفيه والنقل في المنطقة. وتنفق "أدنوك" المليارات لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط الخام بنحو الربع، إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول 2027، كما توسع صناعة الغاز الطبيعي والكيماويات، وتبحث عن طرق لجعل هذه الشركات أقل تلويثاً للبيئة.



أتاحت "أدنوك" تداول خامها الرئيسي "مربان" بحرية في بورصة أبوظبي منذ 2021، وتدرس شراء وبيع درجة "زاكوم العلوي" على نفس النحو، حسبما أفادت بلومبرغ. يتم استخراج خام "مربان"، التي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو مليوني برميل يومياً، من الحقول البرية في أبوظبي، بينما يتم إنتاج خام "زاكوم العلوي" في الحقول البحرية جنباً إلى جنب مع خامات "داس" و"أم اللولو"، والتي يتم ضخها بكميات أقل.



تسعى الشركة إلى جعل تجارة "مربان" كمعيار، جنباً إلى جنب مع مزيج برنت.
 
عودة
أعلى