بوابـة الإمـــارات الأقتصادية

يقام في مدينة خليفة الصناعية بأبوظبي

افتتاح أول مصنع في العالم لإنتاج الألواح الخشبية من مخلفات النخيل خلال 2017

6a.jpg


شهد مدينة خليفة الصناعية في أبوظبي (كيزاد) افتتاح أول مصنع من نوعه في العالم لإنتاج ألواح خشبية ذات جودة عالية من جمع مخلفات أشجار النخيل وإعادة تدويرها محلياً، حسب حاتم فرح رئيس مجلس إدارة شركة «تالة للألواح الخشبية، مؤكداً في تصريحات لـ«الاتحاد» بدء الأعمال الإنشائية في المصنع حالياً حيث يتوقع انتهاء أعمال بناء المصنع في «كيزاد» خلال الربع الثالث من العام 2017. وقال فرح، إن شركة «تالة للألواح الخشبية» تم إنشاؤها بالتعاون بين شركتين في دولة الإمارات وأوروبا، وهما شركة المقاولات الهندسية (ECC)، التي تتخذ من الإمارات مقرّاً لها، وشركة «BINOS» وهي شركة متخصصة في إنتاج المعدات لتصنيع الألواح الخشبية، موضحاً أن المصنع يهدف إلى تقليل واردات الإمارات من الألواح الخشبية والتي بلغ حجمها نحو 1,25 مليون متر مكعب في العام 2015 بتكلفة إجمالية قدرها 1,6 مليار درهم.

الطاقة الإنتاجية

وأكد فرح أن فكرة الشركة الجديدة تقوم على استهلاك نحو 50 ألف طن سنوياً من مخلفات النخيل الصالحة للاستخدام، نظراً إلى كبر حجم مخلفات النخيل في الدولة والقيمة الهندسية للألياف التي توجد فيها، حيث تقدَّر كمية مخلفات النخيل الجافة في دولة الإمارات بنحو 500 ألف طن سنوياً، منوهاً إلى أن الشركة التي تعد شركة صديقة للبيئة والأولى من نوعها في المنطقة ستنتج 75 ألف متر مكعب من الألواح الخشبية سنوياً تشمل ثلاثة أنواع من الألواح الخشبية، وهي ألواح الـ«Shuttering Boards» التي تستخدم في صب الخرسانة، وألواح الألياف (OSB)، وألواح حبيبية (Particle Board) التي تستخدم في الأثاث المنزلي.
وأشار فرح إلى أن مصنع شركة «تالة للألواح الخشبية» سيقام في مدينة خليفة الصناعية أبوظبي (كيزاد) حيث تم التوقيع على اتفاق بين الشركة و«كيزاد» في معرض «هانوفر ميسي» الدولي في ألمانيا.

تكنولوجيا حديثة

وفي ما يخص التكنولوجيا المستخدمة في المصنع، أفاد فرح بأن شركة «تالة للألواح الخشبية» تستخدم تكنولوجيا جديدة ومبتكرة لتطوير وتصنيع هذه المنتجات من الألواح الخشبية محلياً، فبعد حصول الشركة على أول براءة اختراع، قامت بإنتاج ألواح حبيبية (Particle Board) وألواح الـ(OSB) من مخلفات النخل. وأضاف أن ثاني براءة اختراع حصلت عليها الشركة شملت طريقة جديدة لمعالجة وتحضير المكونات الأساسية من مخلفات النخل، مما يقوّي الألياف ويحسن ترابطها وبالتالي يحسن من جودة المنتج، لافتاً إلى أنه تم التعاون مع شركة «BINOS» الألمانية للقيام بالأبحاث اللازمة بغية إنتاج ألواح خشبية بالمواصفات والجودة المطلوبتين إذ تتمتع بخبرة واسعة في إنتاج المعدات وبناء المصانع لتصنيع الألواح الخشبية.

فكرة المشروع

وأفاد فرح بأن التمويل تم تدبيره من بنك محلي بضمانة شركة المقاولات الهندسية التي تأسست في العام 1975 لتقديم خدمات عالية الجودة في قطاع البناء المدني حيث أنجزت الشركة العديد من المشاريع المميزة بما في ذلك: دوار الساعة، جامعة زايد، برج بانوراما لشركة «إعمار»، برج مايفير لشركة «ديار»، سمارت هايتس لشركة «داماك»، مرفق الإمارات لتقديم الطعام، حديقة زعبيل، المرابع العربية، مركز صحارى، سوق بر دبي بالإضافة إلى ترميم قرية حتا التراثية.
وخلال حديثه، ذكر فرح أن فكرة إنشاء شركة متخصصة في إنتاج الأخشاب من مخلفات النخيل راودته بعد أن لاحظ أن المنازل كان يتم بناؤها تقليدياً في هذه المنطقة باستخدام أجزاء مختلفة من أشجار النخيل وبعض منها بقي معمّراً لمئات السنين، وبالتالي فإن متانة هذه المنازل يعد دليلاً على القوة الطبيعية التي تكمن في ألياف النخيل وعلى الأهمية الثقافية لها كمادة بناء على مر العصور. وقال إن شجر النخيل لعبت دوراً مهماً في فترة ما قبل النفط حيث كانت تشكل المحور الأساسي للحياة، فثمارها للغذاء وجذعها وسعفها للبناء، وخوصها وليفها استُعملا في العديد من الصناعات اليدوية المهمة في ذلك الوقت، مؤكداً أن النخلة تعد الشجرة الوحيدة التي يستغل كل ما تجود به ليتحول إلى منافع واستعمالات كثيرة لا غنى للناس عنها منذ قديم الأزل.

الاهتمام بالصناعة

وعن أسباب عدم تفكيره في ممارسة نوع من الأعمال التجارية سريعة الربحية وتفضيله الاستثمار في مجال صناعي جديد، أفاد فرح بأن الدافع وراء ذلك وضع الإمارات برنامجاً وطنياً شاملاً للوصول إلى اقتصاد مستدام للأجيال القادمة، مؤكداً أن الدولة أصبحت دولة معروفة على مستوى العالم في التميز والابتكار ومن ثم فإنها أصبحت مهداً للأفكار الحديثة التي تسبق ما وصل العالم إليه بخطوات، ولذا فلن يكون مستغرباً أن تنتج الإمارات أخشاباً ذات جودة عالية من الصحراء لتثبت للعالم أن صحراء الإمارات غنية بالموارد الطبيعية وليست رمالاً فقط.

وأشار إلى أن سعي دولة الإمارات إلى تنويع مصادر المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي سيعمل على منح المشاريع الصناعية دفعة قوية خلال السنوات المقبلة، مشدداً على أن الصناعة تعد عصب الاقتصادات المتقدمة، حيث تمكنت العديد من الدول الكبرى في العالم من تحقيق نهضة عبر الاهتمام بالصناعة بما في ذلك ألمانيا واليابان اللتان تمتلكان صناعة متقدمة رغم عدم توافر مواد أولية لديهما.

تكنولوجيا المصنع استغرقت 6 سنوات

دبي (الاتحاد)

وقال حاتم فرح رئيس مجلس إدارة شركة «تالة» للألواح الخشبية، إن التوصل للتكنولوجيا الخاصة بالمصنع استغرق نحو 6 سنوات من التجارب، حيث تم إيفاد مهندسين متخصصين من ألمانيا لزيارة مزارع النخيل ومعرفة طرق وآليات جمع مخلفات النخيل، وتلا ذلك إرسال العديد من الحاويات من مخلفات النخيل إلى ألمانيا لبدء التجارب الفنية. وأضاف أنه بعد عدد من التجارب تم التوصل إلى فكرة إنشاء المصنع والتكنولوجيا المستخدمة والتي تعتمد إلى حد كبير على إنشاء مكبس عملاق لضغط مخلفات النخيل بعد معالجتها ومن ثم إنتاج الألواح الخشبية بكثافة عالية، وبحيث تكون مضادة للماء، ما يتيح استخدامها أيضاً في صناعة أجزاء من الأثاث المنزلي.

http://www.alittihad.ae/details.php?id=31906&y=2016&article=full
 

«دبي القابضة» و«إعمار» تعيدان إحياء مشروع بوادي


كشفت مصادر لـ«البيان الاقتصادي» عن تفاهمات عالية بين دبي القابضة وإعمار العقارية أثمرت سيناريو يقضي بإعادة إحياء مشروع بوادي السياحي في دبي.

وكانت شركة تطوير التابعة لدبي القابضة هي التي أطلقت المشروع في 2006 وأسست لتنفيذه شركة بوادي وفي 2007 دخلت إعمار العقارية شريكاً في شركة بوادي واشترت منها 50% بقيمة دفترية للاستثمار بلغت 440 مليون درهم.

وقالت إعمار حينها إنها ستنفذ المشروع بقيمة إجمالية تزيد على 60 مليار درهم، وبمساحة 70 مليون قدم مربع ليصبح أكبر مشروع سياحي بالعالم. وأوضحت المصادر أن شركة بوادي التي تمتلكها مناصفة (دبي القابضة وإعمار العقارية) ربما ستعود بالاسم نفسه، وسيجري استئناف عمليات البناء والإنشاءات في المشروع لكن بمخطط هندسي جديد ومعاصر.

ولفتت المصادر إلى أن المشروع ضخم ويشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وسيحرك كغيره من المشاريع الاستثمارية عشرات الأنشطة التجارية، وتأتي عمليات إحيائه في توقيت مناسب جدا، لا سيما مع اتساع وتزايد خطط الإمارة لزيادة الطاقة الاستيعابية في قطاع الضيافة الذي يتعين عليه استقبال 25 مليون زائر وسائح لفعاليات إكسبو دبي 2020.

ولفتت المصادر إلى أن بوادي سيشكل لدى إنجازه وجهة متكاملة، ويتوقع أن يضم أطول سلسلة فنادق راقية في العالم تمتد على مسافة 10 كيلومترات، لكن المصادر لم تتحدث عن احتمال أن يضم أكبر فندق في العالم

683853574.jpg

400171495.jpg

109044305.jpg
 
«الإمارات للطاقة النووية» تنجز تركيب حاوية المفاعل للمحطة الثالثة في «براكة»

e1.jpg


بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن نجاحها بتركيب حاوية المفاعل في المحطة الثالثة ضمن مشروع الطاقة النووية السلمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في براكة بالمنطقة الغربية لإمارة أبوظبي.


وأشارت المؤسسة إلى أن تركيب حاوية المفاعل يعد من أهم مراحل المشروع، بعد التركيب الناجح لحاوية المفاعل بالمحطة الثانية العام الماضي، وتركيب حاوية المفاعل بالمحطة الأولى عام 2014.

وتعتبر حاوية المفاعل من الأجزاء الرئيسية في مفاعل الطاقة النووية.
وأوضحت المؤسسة أن حاوية المفاعل التي تم تركيبها تزن أكثر من 400 طن، ويصل ارتفاعها إلى نحو 15 متراً.

وتتمثل أهميتها في احتواء الانشطارات النووية، ما يُسهم في توليد طاقة نووية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة لتزويد شبكة الكهرباء في دولة الإمارات باحتياجاتها من الطاقة. إضافةً إلى ذلك، تعتبر حاوية المفاعل إحدى حواجز الوقاية العديدة المصممة لضمان سلامة محطات الطاقة النووية.

وأقامت المؤسسة حفلًا لتدشين حاوية المفاعل في المحطة الثالثة بموقع براكة، رحب فيه محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية بمعالي سعيد عيد الغفلي رئيس المكتب التنفيذي، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الشؤون البلدية والنقل عضو المجلس التنفيذي، وكبار المسؤولين والضيوف من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومكتب التنظيم والرقابة وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل وبلدية المنطقة الغربية والسفير الكوري بدولة الإمارات. وقد حضر الحفل أيضاً أعضاء مجلس الإدارة والإدارة العليا من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

وتضمن الحفل جولة تفقدية داخل الموقع اطّلع فيها الحضور على تفاصيل عملية تركيب حاوية المفاعل بعد وصولها من كوريا الجنوبية، وكذلك آخر المعلومات المتعلقة بأعمال الإنشاء داخل المفاعل من المسؤولين والمهندسين في المؤسسة.

وفي هذا السياق، قال المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «إن تركيب حاوية المفاعل في المحطة الثالثة بنجاح ووفق أعلى معايير الأمن والسلامة يعد تتويجاً لجهود فريق العمل وتفانيهم خلال السنوات الماضية. ونود توجيه الشكر لفريق العمل التابع للشركة الكورية للطاقة الكهربائية (KEPCO)، وشركة دوسان للصناعات الثقيلة والإنشاءات (Doosan) تقديراً لجهودهم بموقع براكة».
وأضاف الحمادي «تلتزم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتقديم برنامج نووي سلمي يتبع أفضل الممارسات العالمية في هذا القطاع، ونظراً إلى أن المؤسسة حققت إنجازين مماثلين في المحطتين الأولى والثانية سابقًا، فقد اكتسب فريق العمل خبرةً في هذا المجال، مما يُساهم في رفع الكفاءة والامتثال لأعلى معايير السلامة. وتؤكد المؤسسة أنها ستظل تتبع الخطط الموضوعة لإتمام كل محطة على حدة وتمنح كل إنجاز الوقت الكافي لتحقيقه، وذلك بدءاً من مرحلة الإنشاءات الحالية وصولاً إلى مرحلة التشغيل». وختم الحمادي بالقول: «سيكون للطاقة النووية الآمنة والموثوقة والصديقة للبيئة دور مهمٌ وحيوي في مستقبل وطننا، وسيعود بالكثير من المنافع على اقتصادنا الوطني، إلى جانب توفير فرص العمل والإسهام في بناء قطاع صناعي محلي متقدّم لدعم العمليات الجارية في موقع براكة». وتتألف حاوية المفاعل من جزأين، أولهما الهيكل الذي يعد الجزء الأكبر من حاوية المفاعل وسيتضمن بداخله الوقود النووي وأجهزة التبريد وهياكل دعم التبريد. أما الجزء الثاني من حاوية المفاعل فهو الرأس العلوي وسيحتوي بداخله على بعض المنافذ التي ستربط بين أعمدة التحكم وحزم أعمدة الوقود النووي، وهذا سيساعد على التحكم بالتفاعلات النووية داخل المفاعل. وتسير عمليات الإنشاء في محطة براكة للطاقة النووية على نحوٍ آمن وثابت، وقد وصلت النسبة الكلية لإنجاز المشروع إلى 65%. وبعد تشغيل المحطات النووية الأربع، ستوفر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية طاقة آمنة وفعالة وموثوقة وصديقة للبيئة، اعتماداً على الموافقات الرقابية والتنظيمية. وتجدر الإشارة إلى أن عمليات الإنشاء الخاصة بمشروع الطاقة النووية السلمية في براكة بدأت في عام 2012، ومن المقرر إتمام بناء محطات المشروع الأربع عام 2020 وتصل قدرتها الإنتاجية الكلية إلى نحو 5600 ميجاواط. وستوفر هذه المحطات ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء الصديقة للبيئة، وستحدّ من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 12 مليون طن سنوياً.

مهندسون مواطنون:

تركيب الحاوية عنوان فخر وعلامة فارقة في مسيرتنا

أبوظبي (الاتحاد)

اعتبرت الكوادر المواطنة المتخصصة في حقل الطاقة النووية السلمية إتمام عملية تركيب حاوية المفاعل الثالث، إنجازاً يدعو إلى الفخر، تحقق في إطار البرنامج النووي السلمي للدولة الذي يتميز بأرقى المعايير العالمية للجودة والسلامة. وقالت المهندسة أماني الحوسني مهندسة أجهزة المحاكاة في قسم التدريب وبناء الكوادر في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وعضو مجلس علماء الإمارات «هذا الإنجاز هو ثمرة من ثمار النهج الذي زرعته فينا دولة الإمارات نحو البناء والتطوير والتمكين، وهي عنوان لجوهر قناعتنا التي نؤكد من خلالها بصفتنا كوادر إماراتية نعمل في هذا المشروع الواعد أن كلمة المستحيل ليست في قاموسنا». وأضافت الحوسني «ها نحن اليوم نشهد فصلاً جديداً من فصول استثمار الفرص التي وفرتها لنا القيادة الرشيدة للتميز في حقل جديد وفريد من نوعه يتطلب مواصفات خاصة، تمكنا بفضل التوجيهات الحكيمة والبرامج الحكومية المحكمة من البناء على الخبرات إلى جانب المعرفة العلمية وامتلاك هذه المواصفات بجدارة».

وتابعت «اضطلاع المرأة في هذا المشروع الاستراتيجي يؤكد استمرار الدور الحيوي في نهضة إماراتنا الحبيبة، ومع كل إنجاز جديد تتعزز قناعتنا بأن شابات الوطن يعملن جنباً إلى جنب مع شبابه، في سبيل تحقيق الرسالة والرؤية التي نؤكد من خلالها أننا على قدر المسؤولية والرهان». من جهته قال علي النعيمي مشغل مفاعل نووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عضو مجلس الإمارات للشباب «مشاركتنا في هذه اللحظة التاريخية من مسيرة العمل في المفاعل الثالث ضمن البرنامج النووي السلمي الإماراتي هي مدعاة للفخر، وعلامة فارقة في مسيرتنا المهنية بالنظر إلى طبيعة هذا الإنجاز الجديد». وأضاف «تركيب الحاوية الثالثة هو بمثابة خطوة واثقة نخطوها بتوجيهات قيادتنا الرشيدة نحو المستقبل الذي يحمل في طياته العلم والتطور التكنولوجي، ولنحجز من خلاله المكانة المنشودة لوطننا على الخريطة العالمية، فاليوم لا تسعنا الفرحة إزاء هذا الإنجاز الجديد، ونحن نسعى لرد جزء من ديننا إلى الإمارات بسواعد أبنائها المخلصين». وتابع «هذا الإنجاز لا يزيدنا إلا حماساً وتصميماً أكثر على مواصلة رحلتنا نحو اكتساب العلم والخبرات التكنولوجية التنافسية، لنكون على قدر الثقة التي وضعتها قيادتنا الرشيدة بقدرات أبنائها».

طاقة نووية آمنة وفعالة

تعمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على توفير طاقة نووية آمنة وفعالة وصديقة للبيئة يمكن الاعتماد عليها لدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات. وتأسست المؤسسة بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في عام 2009.

تقود المؤسسة عمليات تطوير محطات الطاقة النووية السلمية وبنائها وتمويلها لغاية توليد الطاقة في دولة الإمارات، على أن تبدأ بتوصيل الطاقة الكهربائية إلى الشبكة العامة في الدولة بحلول عام 2017.

تضع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عناصر السلامة والأمان ونشر ثقافتها على رأس سلم أولوياتها، بما يحقق أعلى درجات السلامة للمجتمع وجميع العاملين في المؤسسة والبيئة المحيطة.

وزير الطاقة يطلق جائزة الإعلام البترولي في دورتها الأولى

http://www.alittihad.ae/details.php?id=32932&y=2016&article=full
 
"مبادلة" و"رولز رويس" تؤكدان شراكتهما لتأسيس مركز صيانة ومنشأة لتصنيع أجزاء محركات الطائرات في أبوظبي.

Satellite


أبوظبي في 13 يوليو /وام/ كشفت شركة المبادلة للتنمية "مبادلة" التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها وشركة "رولز رويس" عن المزيد من التفاصيل بشأن تأسيس مركز صيانة معتمد في أبوظبي كما أكدت الشركتان خططهما الرامية إلى تأسيس منشأة لتصنيع أجزاء محركات الطائرات في الإمارة.

تأتي هذه الخطوة في إطار التزام "رولز رويس" بتأسيس شبكة مراكز معتمدة لصيانة عائلة محركات "ترنت" تتمتع بإمكانات مرنة وتنافسية قادرة على استيعاب نمو الطلب على هذه المحركات حيث من المتوقع أن تعزز الشركة حصتها من محركات "ترنت" في سوق طائرات الجسم العريض لتصل إلى أكثر من 50 بالمائة.. ويعتبر مركز الصيانة المعتمد الثاني من نوعه الذي لا تمتلك "رولز رويس" حصة فيه حيث جرى الإعلان عن المركز الأول من قبل شركة "دلتا تك أوبس" في أكتوبر عام 2015.

وبموجب الشراكة بين الطرفين ستقوم "مبادلة" بإقامة مركز صيانة يوفر خدماته للمحركات من طراز "ترنت إكس دبليو بي" التي تعد الأكثر كفاءة عالميا وتشغل الطائرات من طراز "إيرباص إيه 350".. ومن المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط زيادة ملحوظة في عدد محركات "ترنت إكس دبليو بي"حيث تصل حصتها إلى أكثر من 20 في المئة من أصل 1600 محرك من هذا الطراز تم بيعه حتى الآن بما في ذلك 62 طائرة من طراز " "ايه 350 أس" سيتم تشغيلها من قبل شركة "الاتحاد للطيران".

وتعمل "رولز رويس" أيضا على بناء سلسلة توريد على مستوى عالمي تتمتع بقدرات تنافسية في مناطق النمو والأسواق الاستراتيجية الرئيسية توفر للشركة المرونة التي تحتاجها مع زيادة عدد المحركات التي تقوم بتصنيعها.. ولمواكبة تلك التطوراتتعتزم "مبادلة" افتتاح منشأة لتصنيع أجزاء محركات الطائرات من طراز "ترنت" بما في ذلك محرك "ترنت إكس دبليو بي".. ومن المتوقع أن يكمل مركز التصنيع الجديد استثمارات "رولز رويس" السابقة في مجال تصنيع أقراص المحركات في كل من واشنطن والمملكة المتحدة وكروس بوينت في الولايات المتحدة.

وتأتي هذه الخطوة التي تم الإعلان عنها في معرض "فارنبورو الدولي للطيران"عقب اتفاقية تعاون استراتيجي جرى توقيعها خلال معرض دبي للطيران في شهر نوفمبر عام 2013 وتهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي كعضو رئيسي ضمن شبكة "رولز رويس" العالمية فيما يتعلق بمجالي الصيانة والتصنيع.

وقال حميد الشمري الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في مبادلة : يعد تأسيس مركز معتمد للصيانة ومنشأة لتصنيع أجزاء المحركاتبمثابة مرحلة فارقة ضمن جهود تأسيس مركز رائد عالميا لصناعة الطيران في أبوظبيوهو بدوره ما يحفز خطط التنويع الاقتصادي التي تتبناها إمارة أبوظبي.

من جانبه قال إريك شولزرئيس "رولز رويس للطيران المدني" يسرنا التعاون مع شركة مبادلة في إطار جهودها لتأسيس مركز عالمي لصناعة الطيران في أبوظبي.. ويعكس تأسيس مركز صيانة معتمد لمحركات "ترنت إكس دبليو بي" ومنشأة تصنيع في دولة الإمارات التزامنا نحو المنطقة الذي يعد أمرا ضروريا لنمو أعمالنا.

ويمكن لمركز الصيانة المعتمد خدمة ما يصل إلى 150 محركا في السنة وذلك من خلال منشأة جديدة تقع ضمن مجمع "نبراس العين لصناعة الطيران" في مدينة العين والتي من المتوقع أن يتم تشغيلها بحلول عام 2021.. وسيتم الانتهاء من إعداد الاتفاقية خلال النصف الثاني من العام الجاري بينما يتوقع أن تبدأ أعمال البناء في مركز الصيانة الجديد عام 2017.

وسوف تنتج منشأة التصنيع التي تقام في نفس الموقع الخاص بمركز الصيانة أقراص محركات "ترنت إكس دبليو بي" وتمتلك إمكانية تصنيع أجزاء مماثلة تدخل في تكوين طرازات أخرى من محركات "ترنت".. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المنشأة في عام 2018.. وبالإضافة إلى ذلك أبرمت "مبادلة" و"رولز رويس" اتفاقيات لتنفيذ عدد من المشاريع الخاصة بتطوير عملية التصنيع وذلك بهدف دعم خطط "مبادلة" لتصبح أحد أهم الموردين في مجال صناعة الطيران.


http://www.wam.ae/ar/news/economics-emirates/1395297731408.html

الموضوع موجود بقسم الطيران المدني بواسطة الاخ كميكازي الامارات و فيه مشاركات مفيده عن التعاون المشترك بين الشركتين

رابط الموضوع
: http://defense-arab.com/vb/threads/106203/#post-1856948
 
تصدرت عالمياً بأربعة مؤشرات رئيسية
الإمارات الأولى عربياً على مؤشر الجاهزية الشبكية 2016

eco-flash.jpg


تبوأت دولة الإمارات المركز الأول عربياً والـ 26 عالمياً في مؤشر الجاهزية الشبكية 2016 (NRI)، والذي يقيس قدرة اقتصاد معين على الانتفاع من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لزيادة المنافسة والتطور الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

وتصدرت الإمارات دول العالم في أربعة مؤشرات رئيسية بتقرير تكنولوجيا المعلومات العالمي، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي ومعهد «إنسياد» الأوروبي وجامعة كورنيل الأميركية، حيث احتلت المرتبة الأولى على مؤشرات تأثير استخدام الحكومة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تحسين الخدمات الحكومية، ونجاح الحكومة في ترويج استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة، وأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في رؤية الحكومة للمستقبل، ونسبة تغطية شبكة الهاتف النقال للسكان، وحلت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر مشتريات الحكومة لمنتجات التكنولوجيا المتقدمة.


وحازت على المركز الرابع عالمياً في معيار «البيئة التنظيمية للقطاع» والمركز ذاته في استخدام الهاتف المتحرك، والسادس عالمياً في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والسابع عالمياً في توافر رأس المال الاستثماري، والمركز التاسع عالمياً في كل من استخدام شبكة النطاق العريض المتنقل ومعدلات الوصول للإنترنت في المدارس.
وعالمياً حلت الإمارات في المرتبة 26 عالمياً بمؤشر الجاهزية، وجاءت قطر في المركز الثاني عربياً و27 عالمياً، تليها مملكة البحريين في المرتبة 28 عالمياً، والسعودية في الترتيب 33، وعمان في المرتبة 52، والأردن في الترتيب 60، والكويت في الترتيب 61 عالمياً.

ووفق التقرير، احتلت أربع دول خليجية المراتب من الثانية إلى الخامسة عالمياً في نسبة اشتراكات الهاتف المتحرك إلى عدد السكان، وهي الكويت (218.4%)، والسعودية (179.6%)، والإمارات (178.1)، والبحرين (172.2%).

وضم التقرير تصنيف 139 دولة حول العالم على أساس مؤشر الجاهزية الشبكية لعام 2016. حيث احتلّت سنغافورة المرتبة الأولى عالمياً، تليها فنلندا والسويد، ثم الولايات المتحدة الأميركية.

وتستند دراسة مؤشر الجاهزية الشبكية المنشورة في التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات 2015 على البيانات التي جمعتها منظمات مثل الاتحاد الدولي للاتصالات والبنك الدولي والأمم المتحدة. ونوه خبراء اتصالات بالإنجازات التي شهدها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في دولة الإمارات والدور المتنامي الذي يلعبه هذا القطاع في دعم ورفد مسيرة التنمية في الدولة.


وأشاروا إلى أن قطاع الاتصالات في دولة الإمارات يتميز بأداء متفوق وحيوي وبجودة عالية في مستوى الخدمات التي يقدم، من خلالها أفضل قيمة ممكنة للمستخدمين بالاعتماد على أفضل التقنيات وأكثرها تطوراً.
وأكدوا أن دولة الإمارات تمتلك واحدة من أفضل شبكات الاتصالات على مستوى العالم، فضلاً عن البنية التكنولوجية المتطورة على مستوى العالم، حيث تتفردّ دولة الإمارات بمكانة عالمية ريادية، لاسيما على صعيد شبكة الجيل الرابع «4G» والتي تقدم مستويات فائقة من التغطية وجودة الأداء.

ولفتوا إلى أن الإمارات تميزت بإنجاز فريد لم تسبقها إليه أي دولة أخرى في العالم عندما أعلنت في العام 2011 أبوظبي أول عاصمة في العالم مغطاة عن آخرها بشبكة الألياف الضوئية، وعززت هذا الإنجاز بتصدرها تقرير المجلس العالمي للألياف الضوئية، من حيث انتشار وتوصيل شبكة الألياف الضوئية للمنازل على مستوى العالم لثلاثة أعوام متتالية 2012 و2013 و2014، متفوقة بذلك على دول متقدمة تكنولوجياً مثل اليابان، وروسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا.

وأثبتت عمليات التقييم والقياس التي تقوم بها هيئة تنظيم الاتصالات جودة شبكة الاتصالات، حيث بينت أن نسبة الانقطاع في مكالمات الهاتف المتحرك، لا تتجاوز 0,25 %، وهي نسبة تقل بمعدل أربع مرات عن النسبة القياسية المتعارف عليها بين كبريات الشركات المشغلة للشبكات في قطاع الاتصالات عالمياً.

وكانت الإمارات سباقة في تبني وإدخال التكنولوجيا المتطورة في القطاع، كونها أول من قدم شبكات الجيل الثالث (3G) والجيل الرابع (4G LTE) للهاتف المتحرك على مستوى المنطقة، كما كانت من أوائل دول العالم في البدء باختبارات شبكات الجيل الخامس (5G)، وتستثمر لأجلها في أحدث الحلول والتقنيات المستقبلية مثل حلول الاتصال بين الأجهزة (M2M) وإنترنت الأشياء (IoT).

ومع ترقّب طرح شبكة الجيل الخامس في العام 2020، ستكون الإمارات أول دولة على مستوى المنطقة تطلق هذا النوع من الشبكات، انطلاقاً من استراتيجيتها الراسخة واستثماراتها الضخمة.

وصدر تقرير «تقنية المعلومات للعام 2016» الذي يرتكز حول مؤشر الجاهزية الشبكية عن المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون في جامعة «إنسياد» للعام 2016.

ويهدف التقرير إلى تقييم استعداد الدول لاستغلال الفرص التي تتيحها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويتألف من أربعة عناصر، هي عنصر البيئة الذي يحدد قدرة البلاد على الاستفادة من الفرص التي تقدمها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،إضافة إلى عنصر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأخيراً مدى تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الوضع الاقتصادي والاجتماعي.

http://www.alittihad.ae/details.php?id=33110&y=2016&article=full
 
922061313.jpg


مظهر من قاعدة أطول برج فالعالم .. لوحة رائعه فعلا ...
 
بلدية دبي تطلق مشروع درج دبي ليكون مَعْلَم سياحي جديد في إمارة دبي


162129093.jpg


530992102.jpg


311651474.jpg



 
إطلاق مشروع «القرى» في «دبي الجنوب» بكلفة 25 مليار درهم


كشف مشروع «دبي الجنوب»، الاسم الجديد لـ«دبي ورلد سنترال»، أمس، عن مشروع «القرى»، الذي يقع بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي ومنطقة معرض «إكسبو دبي 2020»، بكلفة إجمالية تصل إلى نحو 25 مليار درهم، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تبدأ أعمال الإنشاء في القرية الأولى في أوائل عام 2016، وأن تنتهي خلال عام 2019.

وتفصيلاً، قال الرئيس التشغيلي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، راشد بوقراعه، خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش فعاليات معرض «سيتي سكيب غلوبال 2015»، الذي بدأ فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي، أمس، إن «مشروع (القرى) في (دبي الجنوب) سيتضمن تطوير ما بين ثلاث إلى خمس قرى على مساحة كيلومتر مربع لكل قرية».

وأوضح بوقراعه أن «المشروع الذي يقع قرب من مطار آل مكتوم الدولي ومنطقة معرض (إكسبو دبي 2020)، ستصل كلفته الإجمالية إلى 25 مليار درهم»، لافتاً إلى أنه «من المقرر أن تبدأ الأعمال الإنشائية في القرية الأولى في أوائل العام المقبل، على أن ينتهي العمل بها خلال عام 2019».

وبيّن أن «القرية الأولى ستضم 6000 وحدة سكنية، متضمنة فللاً مستقلة وأخرى بنظام الـ(توين)، إضافة إلى شقق سكنية تضم غرفة واحدة وغرفتين وثلاث غرف، فضلاً عن استديوهات ذات مساحات كبيرة». وأضاف بوقراعه، أنه «استناداً إلى المحاور الستة التي نصت عليها خطة دبي الاستراتيجية 2021، يهدف المفهوم الجديد إلى إعادة ابتكار الحياة الحضرية من خلال التركيز على توفير بيئة مفعمة بالسعادة والرفاهية للأفراد والعائلات».

وأكد أنه «لا توجد مصاعب في توفير التمويلات اللازمة لمشروع (القرى)، الذي سيتم طرحة بنظام التملك الحر، مع إتاحة خيار التأجير الذي ينتهي بالتمليك، لتسهيل عمليات التمويل أمام المشترين»، مشيراً إلى «توفر العديد من الخيارات التمويلية المتاحة، سواء عن طريق المؤسسات المالية والبنوك والشركاء من المستثمرين من القطاع الخاص والمشترين».

من جهته، قال نائب الرئيس للإدارة العقارية في «دبي الجنوب»، محمد العوضي، إن «التصميم المدمج الذي تتميز به (القرى) في (دبي الجنوب) يعمل بشكل فعال على اختصار المسافات، ويجعل ضروريات الحياة كافة على مقربة من السكان، إذ تتضمن القرى بنية تحتية متكاملة وذات مستويات عالمية، لتمكين السكان من التنقل مشياً على الأقدام، ضمن مناظر طبيعية خلابة، وذلك في إطار سعينا لتحقيق هدفنا الأسمى في توفير السعادة للناس».

وأضاف أنه «كما ستشتمل كل من القرى على مبانٍ سكنية، تصل إلى ثمانية طوابق، وتضم مختلف أنواع وأحجام الشقق والاستوديوهات، إضافة إلى الفلل والمنازل»، لافتاً إلى أنه «سيتم إنشاء المنطقة السكنية حول مركز القرية الأولى، الذي سيضم مباني حيوية، مثل مدرسة بمستويات عالمية، ومركز خدمة المجتمع، ومجمع اللياقة الصحية، وشارع رئيس ومنافذ البيع بالتجزئة».

وأفاد العوضي بأن «إطلاق عملية البيع ستبدأ خلال الشهر المقبل، على أن يتم تحديد الأسعار لكل وحدة لاحقاً»، موضحاً أن «المشروع يلائم مختلف الاحتياجات بما فيها أصحاب الدخول المتوسطة».

وفي ما يتعلق بعامل الاستدامة، قال العوضي: إن «أحد أبرز المكونات الأساسية لكل من القرى يتمثل في مركز الزراعة العضوية، الذي سيشتمل على حديقة خضراء ومزارع تتيح للسكان إمكانية الاختيار بين الزراعة بأنفسهم أو شراء الخضار والفاكهة الطازجة، كما سيضم مركز الزراعة أيضاً مسارات داخلية للمشي، ما سيمكّن السكان من جميع الفئات العمرية من ممارسة مختلف الأنشطة ضمن بيئة مغلقة وأجواء ملائمة».



875918832.jpg

514255702.jpg

479227714.jpg

884579800.jpg

881343892.jpg

132571924.jpg

303932016.jpg

630991288.jpg
 
الثلوج تتساقط قريباً على "جزر العالم" في دبي..
مشروع جزر العالم ..

سيكون بإمكان زوار مدينة دبي قريباً التمتع بمنظر الثلوج وهي تتساقط من السماء، في منظر غير مألوف بمنطقة تتسم بالمناخ الحار والجاف والرطب، إلا أن كلمة مستحيل غير موجودة في قاموس دبي، التي عودتنا دائماً على كسر المألوف وتطويع الموارد في خدمة حركتها التنموية المستمرة .

وستتحول هذه الفكرة إلى واقع ملموس في جزر العالم الواقعة على سواحل دبي، عبر مشروع "قلب أوروبا" الذي يعتمد على تقنية ثورية لتغيير مناخ المناطق، خرجت بها شركة "كليندينست" الألمانية، وستكون الإمارات محطتها الأولى، على أن يرى المشروع النور في أوائل 2016 .
وتقوم فكرة المشروع، الذي تحتضنه جزر قارات العالم، على تغيير المناخ البيئي بوساطة تقنية ثورية من اختراع شركة "كليندينست"، تسمح بالتحكم في حرارة وبرودة الطقس في مناطق معينة حسب الطلب، فتشتد الحرارة أو تنخفض .
وفي مشروع "قلب أوروبا"، تعمل الشركة على تبريد المنطقة، إلى درجات مشابهة للطقس السائد في أوروبا الباردة الحقيقية . وعلى هذا الأساس وفي الوقت الذي تكون فيه الحرارة مرتفعة مقارنةً بالجزر الأخرى، تنزل الحرارة في قلب أوروبا، بشكل كبير، وتتساقط الثلوج، اعتماداً على التقنية، التي تعتمد في ذلك على آلات خاصة لتصنيع الثلج الطبيعي، وتحويل الماء إلى ثلج، يتساقط في سماء المنطقة المطلوبة ويغطي الشوارع والأرصفة والساحات العامة، المراد تبريدها .


329631710.jpg

748091939.jpg

719417574.jpg



أصبحت على ارض الواقع ..
والعمل جاري على ان يصبح العالم في مدينة الاحلام ..

608942088.jpg

334061182.jpg


972253395.jpg

969809984.jpg




اقصان الزيتون ستكون من اشجار جزر العالم ..

571918067.jpg

465267121.jpg

953722424.jpg

265449635.jpg



هكذا ستبدو جزيرة تايوان
من ضمن مشروع جزر العالم ..



537744469.jpg

956991202.jpg

202395441.jpg
 
«القلب» إحدى جُزر العالم في دبي


تطور شركة عقارية عالمية جزيرة على شكل قلب ضمن مشروع جزر العالم الاصطناعية أمام سواحل دبي. تمثل جزر العالم دول وقارات العالم، ومنها سانت بطرسبرج، التي تعيد شركة كلايندنيست تصميمها لتكون على شكل قلب.

سوف تحتوي الجزيرة على فندق و منازل عائمة وهي جزء من مشروع جزر قلب اوروبا، وسيتم افتتاحها عام 2017. وقال جوزيف كلايندنيست رئيس الشركة المطورة إن جزيرة سانت بطرسبرج تم إعادة تصميمها لتكون على شكل قلب، وتم استيحاء التصميم من جزر المالديف وبعض المنتجعات الفاخرة في أنحاء العالم.

وهناك عدد من الجزر في العالم على شكل قلب مثل ميكي بيس في استرا ليا وجالسنياك في كرواتيا وتوباي في بولونيزيا الفرنسية و هارت ريف في استراليا ايضا، و هي حاجز مرجاني ضخم. كما تأخذ جزيرة تافاروا في فيجي شكل القلب


167592271.jpg

994410817.jpg

923528565.jpg



مرحلة البناء ...

896308581.jpg



وهنا فنادق ستكون من ضمن مشروع جزر العالم ..

348027587.jpg

650760940.jpg

976465005.jpg


757649788.jpg
 
مدرسة محمد بن راشد للادارة الحكومية
في منطقة زعبيل الثانية ..



185451839.jpg

402601845.jpg

722292401.jpg

281239949.jpg

290620819.jpg

607112027.jpg
 
خلال النصف الأول

فنادق الإمارات تتصدر الشرق الأوسط في الإشغال والعائد والأسعار

7a.jpg


حافظ القطاع الفندقي في دولة الإمارات على صدارته لفنادق منطقة الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام 2016، بعد أن سجل أفضل أداء تشغيلي على صعيد الإشغال ومتوسط العائد ومعدلات الأسعار، حسب تقرير صادر عن مؤسسة إرنست أند يونج التي قدرت متوسط الإشغال في فنادق الدولة بنحو 80%.

ووفقاً للتقرير، الذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، استقرت معدلات الإشغال في فنادق أبوظبي خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يونيو الماضي، عند مستوياتها المرتفعة فوق 77% لتبقى قريبة من معدلات الفترة نفسها من العام الماضي المقدرة بنحو 80%.

وحسب التقرير، بلغ متوسط الإشغال في فنادق دبي بوجه عام خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي نحو 81%، مقارنة مع متوسط قدره 84% في الفترة ذاتها من العام الماضي، ليسجل ذلك أعلى معدلات الإشغال الفندقي بين مدن الشرق الأوسط خلال هذه الفترة.
وسجلت فنادق الإمارة انخفاضاً في العائد على الغرف المتاحة خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يونيو 2016 قدره 8,7%، ليصل إلى 218 دولاراً، مقارنة مع 239 دولاراً في الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما انخفض متوسط سعر الغرفة، بنسبة 3%، ليصل إلى 268 دولاراً، مقارنة مع 283 دولاراً في للفترة ذاتها من العام الماضي.

وحسب التقرير، سجلت فنادق العاصمة انخفاضاً في متوسط سعر الغرفة الفندقية بنسبة 15,2%، ليصل إلى 132 دولاراً للغرفة الواحدة، مقابل 155 دولاراً في الفترة المماثلة من عام 2015، فيما هبط العائد على الغرف المتاحة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري إلى 102 دولار، مقارنة مع 125 دولاراً في الفترة ذاتها من العام الماضي.

واعتبر مديرو فنادق وخبراء في قطاع الضيافة أن مؤشرات أداء القطاع الفندقي في دولة الإمارات خلال النصف الأول من العام الجاري، تؤكد الجاذبية القوية التي يتمتع بها القطاع السياحي في دولة الإمارات، لافتين إلى أن على الرغم من زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق خلال العام الماضي من خلال إضافة أكثر من 4 آلاف غرفة جديدة، وتوقعات دخول 5410 غرف إضافة في دبي و3913 غرفة في أبوظبي خلال العام الجاري، إلا أن القطاع الفندقي نجح في المحافظة على معدلات إشغال مرتفعة كانت هي الأعلى بين فنادق المنطقة.

وأشار هؤلاء إلى أن العروض التنافسية التي قدمتها الفنادق للعملاء وللمجموعات السياحية خلال الفترة السابقة أسهمت بشكل لافت في الإقبال الواسع من السوق المحلي والخليجي، فضلاً عن الجاذبية التي تتمتع بها الإمارات بالنسبة للسياح الدوليين وسياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض.

وسجلت شريحة فنادق الشاطئ في إمارة دبي متوسط إشغال قدره 80% خلال النصف الأول من العام، مقارنة مع 83% للفترة ذاتها من العام 2015، فيما استقر متوسط سعر الغرفة في فنادق الشاطئ عند مستوى 407 دولارات للغرفة الواحدة، مقارنة مع 426 دولاراً في الفترة ذاتها من العام الماضي، لكنه في الوقت ذاته حافظ على صدارته ضمن فئة الأعلى عالمياً، وفي المقابل بلغ العائد على الغرفة بفنادق الشاطئ بالإمارة 329 دولاراً، مقارنة مع 355 دولاراً وبانخفاض قدره 7,6%.
وحسب التقرير، بلغ متوسط الإشغال الفندقي في إمارة دبي يونيو الماضي الذي صادف شهر رمضان المبارك نحو 57,1%، مقارنة مع متوسط قدره 68,8% في الشهر ذاته من العام الماضي، فيما ارتفع متوسط سعر الغرفة المتاحة للمرة الأولى منذ عدة أشهر، ليصل إلى نحو 219دولاراً، مقارنة مع 179 دولاراً خلال الشهر ذاته من العام الماضي، بارتفاع قدره 21,9%، الأمر الذي دفع العائد على الغرف المتاحة لتسجيل ارتفاع بنسبة 1,3% ليصل إلى 125 دولاراً، مقارنة مع 123 دولاراً في يونيو 2015.

فنادق رأس الخيمة تواصل النمو

سجلت فنادق إمارة رأس الخيمة ارتفاعاً في متوسط الإشغال الفندقي خلال الأشهر الستة الأولى من 2016 نحو 72,1%، مقارنة مع 63,1% للفترة ذاتها من 2015، وبزيادة قدرها 9%، كما استقر متوسط سعر الغرفة المتاحة فيها عند 161دولاراً للغرفة، مقارنة مع 164 دولاراً للفترة المماثلة من العام الماضي، فيما ارتفع في المقابل العائد على الغرفة المتاحة إلى نحو 117 دولاراً، مقارنة مع 104 دولارات، وبارتفاع قدره 12,7%.

ووفقاً للتقرير، فقد سجلت شريحة فنادق الشاطئ في إمارة رأس الخيمة متوسط إشغال قدره 72% خلال النصف الأول من العام، مقارنة مع 62,7% للفترة ذاتها من العام 2015، بارتفاع قدره 9,3%، فيما استقر متوسط سعر الغرفة في فنادق الشاطئ عند مستوى 168 دولاراً للغرفة الواحدة، وفي المقابل ارتفع العائد على الغرفة ليصل إلى 122 دولاراً، مقارنة مع 109 دولارات، وبارتفاع قدره 12,5%.

http://www.alittihad.ae/details.php?id=33875&y=2016&article=full
 
الإمارات تتصدر عمليات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط

استحوذت دولة الإمارات العربية المتحدة على نصف عدد صفقات الدمج والاستحواذ الصادرة من منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري مع تنفيذها لـ 17 من أصل 35 عملية دمج واستحواذ، أبرمت في النصف الأول من 2016، تلتها دولة قطر بعدد ثماني صفقات والمملكة العربية السعودية بأربع صفقات. كما استحوذت دولة الإمارات العربية المتحدة على الحصة الأكبر من حيث إقبال المستثمرين الدوليين عليها في النصف الأول من عام 2016، حيث كانت الدولة المستهدفة في 11 من أصل 16 عملية دمج واستحواذ في منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب تقرير «بيكر آند ماكنزي»، ارتفع حجم عمليات الدمج والاستحواذ الصادرة من منطقة الشرق الأوسط للنصف الأول من عام 2016، مقارنة بتلك العمليات للنصف الأول من عام 2015 (حيث تم تنفيذ عدد 35 صفقة مقارنة بعدد 33 صفقة في العام الماضي).

http://www.alittihad.ae/details.php?id=33686&y=2016
 
ضمن تقرير التنافسية الصادر عن مجموعة «بوسطن»

«الإمارات العالمية للألمنيوم» ضمن قائمة «أسرع الشركات العالمية نمواً

11a.jpg

اختيرت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ضمن قائمة «أسرع الشركات العالمية نمواً» لتقرير التنافسية العالمي 2016، الصادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية، للمرة الثانية، حيث تم اختيار الشركة في نسخة العام 2014 من التقرير، بحسب بيان صدر أمس.

ويركز تقرير التنافسية العالمي على نماذج الأعمال المبتكرة والاستراتيجيات والتحديات الناشئة من الأسواق الناشئة، وهو ثمرة دراسة تحليلية حول أداء الشركات الواردة في التقرير. وكما هو الحال في الإصدارات السابقة، يحدد تقرير التنافسية العالمي 2016 لمجموعة بوسطن الاستشارية أكبر 100 شركة تتنافس على قيادة الصناعات الرئيسية ودفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي.

وقال عبدالله كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي: «يعكس اختيار شركة الإمارات العالمية للألمنيوم المتكرر ضمن التقرير مدى تأثير تواجدنا وانتشارنا العالمي في الترويج لدولة الإمارات العربية المتحدة في جميع أنحاء العالم، وكذلك مساهمتنا الكبيرة في دعم استراتيجية التنويع الاقتصادي في الدولة لتقليص الاعتماد على قطاع الطاقة، إن القيمة المضافة لصناعة الألمنيوم بقطاع الصناعات التحويلية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة هائلة جدا من ناحية المساهمة في دعم الناتج المحلي الإجمالي والصادرات وفرص العمل».
ويشير تقرير التنافسية العالمي لمجموعة بوسطن الاستشارية إلى أن الشركات المحلية الأكثر تنافسية على مستوى العالم مثل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تعرف جديا كيفية تحقيق الفوز خلال أوضاع السوق المضطربة، حيث تم تسليط الضوء بشكل خاص على ما تتمتع به من مرونة خلال التوسع العالمي على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي الكلي، وانخفاض أسعار السلع والعملات، وانهيار أسواق الأسهم وارتفاع المخاطر الجيوسياسية العالمية.

وأضاف كلبان: «يمثل هذا التصنيف قيمة كبرى خاصة عند الأخذ بعين الاعتبار ما تواجهه صناعة الألمنيوم العالمية من تحديات هائلة بما في ذلك عدم اليقين في الاقتصاد الكلي العالمي، وتباطؤ النمو في الصين وارتفاع الدولار الأميركي وانخفاض أسعار النفط»، مضيفاً: «تعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم شركة شابة نسبيا خاصة مع تسجيلها رسميا في الربع الأول من 2014، ولكن من خلال البناء على إرث التميز الذي حققته أصولنا التشغيلية على مدار 40 عاما».

http://www.alittihad.ae/details.php?id=33697&y=2016
 
الأولى عالمياً في مؤشر صرف العملات الأجنبية
الإمارات ضمن أفضل 15 اقتصاداً عالمياً
المصدر:
البيان الإلكتروني
التاريخ: 30 مايو 2016
3994651794.jpg


حافظت دولة الامارات العربية المتحدة على صدارتها في التنافسية العالمية بتبوئها المركز 15 عالمياً ضمن أكثر الاقتصادات تنافسية في العالم استناداً إلى ما كشف عنه أحدث إصدار لتقرير "الكتاب السنوي للتنافسية العالمية" لعام 2016 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، واحدة من اهم الكليات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال.

وتميزت نتائج هذا العام بتنقلات كبيرة للعديد لتصنيفات الدول التي شملها التقرير، من أهمها تقدم هونغ كونغ لتحتل المركز الأول عالمياً للعام 2016 بعد الإطاحة بالولايات المتحدة والتي تراجعت إلى المركز الثالث بعد احتكارها الصدارة العالمية لثلاث سنوات متتالية. وجاءت سويسرا في المركز الثاني تليها سنغافورة والسويد بالمركزين الرابع والخامس على التوالي.

وأظهر تحليل التقرير الذي أعده فريق عمل التنافسية في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء صعود عدد من الدول الأوروبية لمراكز متقدمة مثل إيرلندا وهولندا، بينما تراجعت العديد من الدول الأسيوية مثل تايوان وكوريا الجنوبية والدول المصدرة للنفط مثل المكسيك وكزاخستان. وأظهرت الأرقام بأن التغيرات في المراتب هذا العام جاء نتيجة لتفاوت ردة فعل الأسواق العالمية لانخفاض أسعار برميل النفط العالمية واختلافها من اقتصاد إلى آخر. حيث استفادت الدول الأوروبية، على سبيل المثال، من انخفاض سعر النفط بانخفاض في أسعار السلع وارتفاع نسبي في الاستهلاك، بينما كان لنفس التغير أثر عكسي على الدول المنتجة للنفط بشكل عام وكذلك الدول الأسيوية والتي تأثرت بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين في عام 2015.

وجاءت دولة الإمارات في المركز 15 عالمياً محافظة على مكانتها ضمن أفضل 20 اقتصاد تنافسي في العالم، وتفوقت على اقتصادات متقدمة مثل المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا. وحققت أعلى نتائج في الاستبيانات على الإطلاق مقارنه بنتائج الأعوام السابقة، حيث تقدمت الإمارات في نتائج جميع المحاور الأساسية الأربعة في التقرير. ففي محور الأداء الاقتصادي وهو المحور الذي يتضمن كل المؤشرات المتعلقة بالقطاع الاقتصادي في الدولة، تقدمت الإمارات من 66.298 نقطة في عام 2015 إلى 70.308 نقطة للعام 2016 مرتفعة بنسبة 6%.

أما محور الكفاءة الحكومية، وهو المحور الذي يشمل مؤشرات الأداء الحكومي مثل الكفاءة وجودة القرارات والشفافية، فقد تقدمت الإمارات من 72.811 نقطة في 2015 إلى 78.21 نقطة في 2016، مرتفعة بنسبة 7.4%. وفي محور كفاءة قطاع الأعمال، تقدمت من 58.479 نقطة في 2015 إلى 78.536 نقطة مرتفعة بنسبة بلغت 34.3%، أما محور البنية التحتية والذي شهد أعلى زيادة بين المحاور الرئيسية الأربعة وبزيادة وصلت إلى 42.2%، حيث ارتفعت النتيجة من 37.991 نقطة في عام 2015 إلى 54.027 نقطة في عام 2016.

وتعقيباً على أداء هذا العام، قال عبدلله ناصر لوتاه، المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء: "بالرغم من الصعوبات التي تواجهها المنطقة والتحديات الاقتصادية الناتجة عن انخفاض معدلات أسعار النفط العالمية وما لذلك من تأثير على القطاعات المختلفة، إلا أن الإمارات لا تزال تثبت للعالم فعالية النموذج التنموي الإماراتي المبني على الاستثمار في التنمية البشرية وتحفيز الإبداع والتطوير والتحديث المستمر. فتطوير العقول البشرية هي العملة العالمية لاقتصادات القرن الحادي والعشرين والسبيل الوحيد لتحقيق تنمية مستدامة نقود من خلالها دولتنا نحو المزيد من التقدم والرخاء."


http://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2016-05-30-1.2650664
 
الإمارات ضمن أكبر 30 اقتصاداً عالمياً

1a-1-2.jpg


فى: يوليو 23, 2016


حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة التاسعة والعشرين عالمياً في مؤشر البلدان الأعلى في إجمالي الدخل القومي، والمرتبة الثلاثين عالمياً في مؤشر نصيب الفرد من الدخل القومي ضمن تصنيف أطلس البنك الدولي لعام 2016.
وقدرت مراجعة التصنيف التحليلي لبلدان العالم على أساس تقديرات نصيب الفرد من الدخل القومي لعام 2016 الصادرة عن البنك الدولي أمس الأول، إجمالي الدخل القومي لدولة الإمارات بنحو 1,45 تريليون درهم (395,3 مليار دولار)، لتحتل المرتبة الـ29 عالمياً والثانية عربياً بعد المملكة العربية السعودية التي جاءت في المرتبة التاسعة عشر بإجمالي دخل قومي قدره 742,7 مليار دولار.
وجاءت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الأولى عالمياً بعد أن بلغ إجمالي الدخل القومي لديها نحو 17,6 تريليون دولار، تلتها الصين بنحو 10,7 تريليون دولار، واليابان بنحو 4,6 تريليون دولار، وألمانيا التي حلت في المرتبة الرابعة بنحو 3,7 تريليون دولار، تلتها المملكة المتحدة في المرتبة الخامسة بإجمالي دخل قومي قدره 2,8 تريليون دولار.
ووفقاً للتصنيف، حلت الدولة في المرتبة الـ30 عالمياً في مؤشر نصيب الفرد من الدخل القومي الذي بلغ 43,17 ألف دولار، وهي القائمة التي تصدرتها برومدا التي بلغ نصيب الفرد من الدخل القومي فيها نحو 106 آلاف دولار، تلتها النرويج بنحو 93,9 ألف دولار، ثم قطر بنحو 85,4 ألف دولار، وسويسرا بنحو 84 ألف دولار. ووفقاً لتصنيف البلدان بحسب إجمالي الناتج المحلي، جاءت دولة الإمارات في المرتبة الـ31 عالمياً والثانية عربياً بعد المملكة العربية السعودية، بإجمالي ناتج محلي قدره 370,29 مليار دولار، وذلك في القائمة التي تصدرتها الولايات المتحدة بإجمالي ناتج محلي قدره 17,9 تريليون دولار.
وقدر التصنيف معادل القوة الشرائية لإجمالي الناتج المحلي لدولة الإمارات بنحو 643,16 مليار دولار، لتتبوأ بذلك المرتبة الـ30 عالمياً في هذا المؤشر الذي تصدرته الصين بمعادل قوة شرائية قدره 19,5 تريليون دولار، والولايات المتحدة التي حلت في المرتبة الثانية عالمياً بمعادل قدره 17,99 تريليون دولار، ثم الهند بنحو 7,9 تريليون دولار، واليابان بنحو 4,7 تريليون دولار.
ويقوم البنك الدولي في شهر يوليو من كل عام بمراجعة التصنيف التحليلي لبلدان العالم على أساس تقديرات نصيب الفرد من الدخل القومي في العام السابق، واعتباراً من يوليو الجاري قام البنك الدولي بتعريف البلدان منخفضة الدخل باعتبارها البلدان التي يبلغ فيها نصيب الفرد من الدخل القومي سنوياً 1025 دولاراً عام 2015 محسوباً باستخدام طريقة أطلس الخاصة بالبنك الدولي.
كما قام بتعريف الشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل على أنها تلك التي يتراوح فيها نصيب الفرد من الدخل القومي بين 4036 دولاراً إلى 12475 دولاراً سنوياً، وتعريف البلدان مرتفعة الدخل على أنها تلك التي يبلغ نصيب الفرد فيها من الدخل القومي 12476 دولاراً أو أكثر سنوياً.
وتستخدم التقديرات المحدثة لنصيب الفرد من الدخل القومي باعتبارها مدخلات في إرشادات العمليات الخاصة بالبنك الدولي، والتي تقرر أهلية هذه البلدان للاقتراض.
وتضم جداول التصنيف جميع البلدان الأعضاء في البنك الدولي، بالإضافة إلى جميع البلدان الأخرى التي يتجاوز عدد سكانها 30 ألف نسمة، حيث تم تصنيف ثلاثة بلدان جديدة للسنة المالية 2017، وهي ناورو، التي انضمت إلى البنك الدولي للإنشاء والتعمير في 12 أبريل 2016، وجزر فيرجن البريطانية وجبل طارق، التي تجاوز عدد سكانها 30 ألف نسمة عام 2015.
وصُنفت البلدان الثلاث جميعاً باعتبارها بلداناً مرتفعة الدخل، فيما تم إخراج الأرجنتين مؤقتاً من التصنيف انتظاراً للإصدار المرتقب للإحصاءات المنقحة للحسابات القومية، بعد أن كانت مصنفة ضمن البلدان مرتفعة الدخل في السنة المالية 2016.

الاتحاد

http://fujairahnews.ae/2016/07/23/31743
 
عودة
أعلى