بوابـة الإمـــارات الأقتصادية

أكد مسؤولون في القطاع الدوائي والصيدلاني، أن الإمارات أصبحت بمثابة مختبر مفتوح لأحدث الابتكارات والحلول الذكية في الصناعة الدوائية والصيدلانية، مما يعزز ريادة وتنافسية الدولة في المجال الصحي والدوائي وأيضاً كمركز للتقنيات المتطورة والتطبيقات الذكية والاستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأشاروا في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» على هامش مشاركتهم في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا، إلى أن الإمارات أصبحت منطلقاً إقليمياً ودولياً لشركات الأدوية التي تتطلع إلى طرح منتجاتها في منطقة الشرق الأوسط، بسبب ثقتهم في سرعة وفعالية العملية التنظيمية.
وأظهرت البيانات الإحصائية الرسمية، أن أكثر من 90% من شركات الأدوية العالمية لها مقرات إقليمية ومكاتب علمية في الإمارات، وأكثر من 50% منها تخدم منطقة تمتد إلى أفريقيا وأوروبا الشرقية.
ويوجد في الوقت الحالي قرابة 95 مكتباً علمياً تمثل هذه الشركات الدولية في الإمارات، وتوفر هذه الشركات خدمات لوجستية انطلاقاً من الإمارات لدعم 41 دولة في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية والتدريب والبرامج
وقالوا: «تتميز الإمارات، بتوفير الدعم اللوجستي على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلاً عن التشريعات والأنظمة الحديثة التي تشجع على الاستثمار في هذا القطاع».
 

دانوب تطلق برج فوق 100 طابق في دبي




IMG_4661.jpeg





أعلنت شركة دانوب للتطوير العقاري، أمس عن تطوير مشروعها الأكبر والأعلى، «Bayz101» وهو برج يتكون من 101 طابق - وهو أطول مشروع تطويري للشركة .
- والذي يعزز مكانة دبي
كمدينة لناطحات السحاب.




 

عزيزي» تدشن أعمال ثاني أطول برج على شارع الشيخ زايد بقيمة 5.5 مليارات درهم



IMG_4692.jpeg
 

تسعى إلى جذب 500 شركة تكنولوجيا بحلول 2028

«بلومبيرغ»: دبي تستهدف التحول إلى مركز عالمي لتصنيع الإلكترونيات





تستهدف دبي التحول إلى مركز عالمي لتصنيع الإلكترونيات، وذلك بعدما نجحت بفضل سياساتها الداعمة للأعمال والحوافز الضريبية في أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصنيع الإلكترونيات في السنوات الأخيرة، حسب ما ذكر تقرير لوكالة بلومبيرغ أمس.

ويأتي ذلك التحول بعدما أطلقت الإمارات سلسلة من المبادرات لزيادة مساهمة القطاع الصناعي إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031 من 133 مليار درهم في عام 2021، للانتقال من الاقتصاد القائم على النفط إلى اقتصاد متنوع يعتمد على قطاعات مختلفة لخلق وظائف جديدة وتحفيز الابتكار.

كما أطلقت دبي مبادرات عديدة بالتزامن مع رؤية دولة الإمارات لتعزيز قدراتها التصنيعية. وارتفعت حصة التصنيع الكلي في الناتج المحلي الإجمالي الاسمي إلى 8.6% في عام 2022 من خلال اتخاذ تدابير مثل الوصول المفتوح لأصحاب الأعمال والمستثمرين من جميع الجنسيات.

كذلك، ولكون دبي مركزاً لتجارة التجزئة والخدمات اللوجستية، فهي تعد واحدة من الأسواق الرئيسة على المستوى الإقليمي للإلكترونيات الاستهلاكية، وهو ما يعطي دفعة لصناعة الإلكترونيات. وتم تقدير الإنفاق الاستهلاكي في هذا القطاع بما يزيد على 11 مليار درهم في عام 2021.

شركات رائدة

كما أنشأت العديد من شركات التكنولوجيا العالمية الرائدة مثل «شارب» و«إتش بي» مراكز للتصنيع في دبي. وأسست أكثر من 40 شركة تكنولوجيا أخرى أعمالها في دبي عام 2022 حيث اجتذبت الإمارة استثمارات أجنبية بقيمة 23 مليار دولار (نحو 85 مليار درهم). وتتطلع دبي إلى جذب 500 شركة تكنولوجيا بحلول عام 2028 لإعطاء دفعة قوية لقطاع الإلكترونيات الاستهلاكية والطباعة ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

ولقد دفعت مجموعة من العوامل صعود دبي كمركز صناعي ناشئ في المنطقة، حيث تعد المبادرات الحكومية الطموحة وبيئة الأعمال المواتية والقوى العاملة الماهرة والدعم المستمر للصناعة من بين العوامل الرئيسة التي تساعد الإمارة في مسعاها للبروز كمركز عالمي لتصنيع الإلكترونيات.

علاوة على ذلك، استثمرت دبي بكثافة في تطوير البنية التحتية الحديثة ذات المستوى العالمي والمناطق الحرة المتطورة مثل المنطقة الحرة بجبل علي، ومنطقة ميدان الحرة، ومركز دبي للسلع المتعددة، ومدينة دبي الصناعية، وغيرها. وتضم جافزا مجموعة متخصصة في الإلكترونيات تضم أكثر من 1300 شركة من 89 دولة. وتوفر المنطقة الحرة الممتدة على مساحة 1.11 مليون متر مربع فرص عمل لنحو 9000 شخص.

وتقدم المنطقة الحرة مجموعة من الحوافز مثل إعفاء الرسوم الجمركية، وسهولة الترخيص، وملكية أجنبية بنسبة 100%، وإعفاء من الضريبة على الشركات لمدة 50 عاماً، وإعفاء من رسوم الاستيراد أو إعادة التصدير، وعدم وجود قيود على المواهب أو الموظفين الأجانب، وأكثر من 83000 مليون متر مربع متر من مستودعات التخزين. وتضم المنطقة الحرة شركات متعددة الجنسيات مثل سوني، وسامسونج، وفيليبس، وهيتاشي، وشارب، وإل جي، وإتش بي، وتوشيبا، ونيكون، وأوراكل وغيرها.

وتركز دبي أيضاً على توفير القوى العاملة الماهرة لتلبية الطلب على التصنيع الحديث القائم على التكنولوجيا. ونفذت الإمارة العديد من البرامج التدريبية ومبادرات تنمية المهارات في الجامعات والكليات المهنية. وتساعد هذه البرامج على تلبية الاحتياجات المحددة لقطاع الإلكترونيات وتضمن توفر مجموعة من الموظفين المؤهلين بسهولة.

كما تعد الإمارة بوابة للأسواق في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوبي آسيا، وهذا القرب من قاعدة واسعة من المستهلكين يجعل دبي موقعاً مثالياً للمصنعين الذين يبحثون عن قنوات توزيع فعالة.

إضافة إلى ذلك، فإن العديد من الاتجاهات مثل شبكات الجيل الخامس والمنازل الذكية والواقع الافتراضي المعزز ستعزز النمو في قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية في دبي. واختتمت الوكالة بأن مستقبل دبي في التحول إلى مركز لتصنيع الإلكترونيات مثل الحواسيب والطائرات من دون طيار والهواتف وغيرها يبدو مشرقاً.


 
عودة
أعلى