الجيش الجزائري يدمر مليون لغم موروث عن الاستعمار

GSN 

سبحان الخالق العظيم
صقور الدفاع
إنضم
23 سبتمبر 2011
المشاركات
24,802
التفاعل
90,825 475 3
الدولة
Saudi Arabia
b88ff777-07fb-4d74-8ac0-fd014e3b6e22_16x9_600x338.jpg



أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء، أن الجيش نزع ودمر أكثر من مليون مضاد للأشخاص، في عمليات تطهير لأراض شاسعة انطلقت في نوفمبر 2004، وامتدت إلى 31 ديسمبر 2015.

وتعود المواد المتفجرة إلى فترة الاستعمار الفرنسي (1830-1962)، وزرعتها قوات الاحتلال على الحدود الشرقية والغربية، للحيلولة دون تنقل المقاومين إلى المغرب وتونس للتزود بالسلاح.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان أن العملية تندرج في إطار "الجهود المضنية التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي في مجال مكافحة الألغام المضادة للأفراد التي تمت مباشرتها في مرحلة أولى بعد الاستقلال من سنة 1963 إلى غاية 1988".
وأوضح أن المليون لغم المدمر، تم في إطار الشطر الثاني من العملية التي مازالت مستمرة، بحسب البيان.

وأضافت الوزارة أن نشاط الجيش في هذا الإطار "سمح بتطهير وتسليم مساحة إجمالية من الأراضي مقدرة بأكثر من 447 ألف هكتار إلى السلطات المحلية".

وتابعت: "إن هذه المعطيات تعكس بوضوح احترام بلادنا الراسخ لالتزاماتها الدولية، لاسيما إثر مصادقتها على اتفاقية أوتاوا يوم 17 ديسمبر 2001، بعد أن تبنتها في 03 ديسمبر 1997.

آخر تحديث: الأربعاء 17 ربيع الثاني 1437هـ - 27 يناير 2016م KSA 15:51 - GMT 12:51
الجيش الجزائري يدمر مليون لغم موروث عن الاستعمار
الأربعاء 17 ربيع الثاني 1437هـ - 27 يناير 2016م
b88ff777-07fb-4d74-8ac0-fd014e3b6e22_16x9_600x338.jpg

  • شارك


  • رابط مختصر
    الجزائر - حميد غمراسة
    أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء، أن الجيش نزع ودمر أكثر من مليون مضاد للأشخاص، في عمليات تطهير لأراض شاسعة انطلقت في نوفمبر 2004، وامتدت إلى 31 ديسمبر 2015.

    وتعود المواد المتفجرة إلى فترة الاستعمار الفرنسي (1830-1962)، وزرعتها قوات الاحتلال على الحدود الشرقية والغربية، للحيلولة دون تنقل المقاومين إلى المغرب وتونس للتزود بالسلاح.

    وذكرت وزارة الدفاع في بيان أن العملية تندرج في إطار "الجهود المضنية التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي في مجال مكافحة الألغام المضادة للأفراد التي تمت مباشرتها في مرحلة أولى بعد الاستقلال من سنة 1963 إلى غاية 1988".

    7810ca16-cd7e-49f4-9cb2-7d5958c91cbb.jpg

    a69a0d0c-9c6e-47f4-8af7-3e2fce354f08.jpg

    وأوضح أن المليون لغم المدمر، تم في إطار الشطر الثاني من العملية التي مازالت مستمرة، بحسب البيان.

    وأضافت الوزارة أن نشاط الجيش في هذا الإطار "سمح بتطهير وتسليم مساحة إجمالية من الأراضي مقدرة بأكثر من 447 ألف هكتار إلى السلطات المحلية".

    وتابعت: "إن هذه المعطيات تعكس بوضوح احترام بلادنا الراسخ لالتزاماتها الدولية، لاسيما إثر مصادقتها على اتفاقية أوتاوا يوم 17 ديسمبر 2001، بعد أن تبنتها في 03 ديسمبر 1997.

    63e68cf3-8132-4c5c-8a8e-0d08c6c2dbfd.jpg

    749e614d-77bc-4f0b-9bd3-7490dc8c7210.jpg

    كما تعكس مرة أخرى عزم الجيش، رغم صعوبة هذه المهمة، على القضاء نهائيا على هذه الآفة الموروثة عن الفترة الاستعمارية، والتي لا تزال تحصد أرواحا بريئة على طول الشريط الحدودي الشرقي والغربي للبلاد، وتخلف ضحايا تحمل على أجسادها وفي نفوسها آلاما لا تُداوى".

    وبحسب الوزارة، "تكتسي عملية نزع الألغام، طابعا إنسانيا وتُصنف ضمن الأولويات في بلادنا، وتساهم حتما بتفعيل عجلة التنمية المحلية لهذه المناطق".

    وتقول جمعيات محلية مهتمة بضحايا الألغام، إن المواد المتفجرة خلفت حوالي 12 ألف قتيل، والآلاف من المصابين بعاهات جسدية.

    ويعد هذا الموضوع قطعة أساسية في ملف كبير يتعلق بمطالبة الجزائريين الدولة الفرنسية دفع تعويضات عن جرائم الاستعمار.

    وتعرف هذه القضية في العلاقات الجزائرية الفرنسية بـ"الاشتغال على الذاكرة".
 
ويتهمون المسلمين بالارهاب كم شخص بترت رجله او استشهد من خلال هذه الألغام المزروعة

وعندما يجرح صبع احدهم بالغرب قالو ان الاسلام دين الاٍرهاب.
 
عودة
أعلى