حبيبي و استاذي قد اكون مقاطع للمنتدي هنا لكن حينما يبلغني ان حضرتك تحدثني فلابد لي من الحضور و الحوار
يا استاذي الفاضل الخطط علي الورق تبدو منطقيه و سهله او ممكن doable لكن في ارض الواقع, و الواقع مرير كما تعلم, تكون اقرب الي اضغاث احلام او امنيات صعبه التحقيق
قلنا الفرقاء في ليبيا سيكونون حكومه و تستقر الامور و يحاربون الارهاب. هل حدث؟ من 5 سنين طوال دمويين هل حدث؟
قلنا بعدما يذهب عبد الله صالح سيكون هناك حكومه وفاق و ستقضي علي الارهاب هناك و ترجع اليمن الي مكانتها الطبيعيه. بل كان مهندس هذا الاتفاق و هذه الخطوه هي دول الخليج نفسها. فهل حدث ما تمنيناه؟ ام ان الامور وصلت الي حد التدخل العسكري؟
واقعنا مرير يا اخي و حله لا يكون في 3 شهور او بمجرد اخراج حكومه من السلطه و احضار غيرها
وقوف ايران جانب العراق ليس هو الوقوف الاخوي بيننا و بين بعض و انما معني الوقوف بجانب العراق هنا هو معناه ان يكون طرف فاعل بالداخل العراقي. فهل اي من دولنا العربيه فاعله بالعراق؟ هل لنا كلمه لما يحدث هناك او لا يحدث؟ ايران سرقت و تسرق و ستسرق اكثر من البترول. لكن ان لم نتدخل او نقف بجانب العراق الدوله و ليس العراق الحكومه فبأي بجاحه ننتقد ايران؟ و هذا ليس كلامي يا اخي كما اسلفت المذيع المصري سأل المتحدث العسكري العراقي عن وجود ايران في العراق الرجل و كأني استشفيت حسره و كسره في نبره صوته قال لم يقف بجانبنا احد من الاخوه. نحن سلمناها لايران و العقل يقول الا ننتظر الي ان يستفحل الامر و نضطر الي عاصفه اخري داخل العراق الله وحده اعلم خسائرنا فيها كم ستكون.
الامر ليس بكائيات يا عزيزي و انما من البديهيات فأن لم نقف نحن بجوارهم فلا يحق لنا ان نعترض علي طريقه ادارتهم للامور.
طيب يا عزيزي لاشهر كثيره قبل حشد او المليشيات الشيعيه كان الجيش العراقي يحارب داعش و ينهزم. فأين كنا قبل ان تظهر المليشيات؟ ام اننا انتظرنا حتي ظهرت و عقدت الامور اكثر و اكثر؟
بالنسبة لنقطة تغيير الحكومة،
هذا مطلب لكل العراقيين أو غالبية العراقيين
الذين صوتوا ضد حكومة حزب الدعوة في2010 لصالح الوطنيين
فلا يوجد أي مانع من جعل الحكومة التي تترنح تسقط وتترك العراق للبرلمان،
فإيران لاتتدخل في العراق إلا عن طريقهم.
بالنسبة لنقطة أننا تركنا العراق ﻹيران،
نحن لم نترك العراق أبدا كما يتم تصويره من هؤلاء المخدوعين،
بل الحكومة العراقية نفسها لم تسمح ﻷي من الدول العربية بالتدخل في الشأن العراقي،
والا فقد تم جمع السياسيين والنخب والعلماء العراقيين سنة وشيعة في مكة 2006 للتوقيع على "وثيقة مكة" لتحريم القتال الطائفي في العراق،
وبعث المالكي وقتها برسالة شكر للمملكة،
لنجده بعد شهر واحد فقط يتهم السعودية بدعم الإرهاب
وقام بتصعيد الهجوم الإعلامي ضد السعودية حتى نهاية فترة حكمه
ولا زال حتى الآن يهاجمنا،
فضلا عن تزوير وثائق لسعوديين ورميها بجانب التفجيرات في العراق
ليظهروا في الإعلام السعودي في لقاءات بعضها على اليوتيوب
وهم أحياء يرزقون،
بعد دخول داعش قدمنا لهم 500 مليون دولار للنازحين،
دعك من السعودية..
ودعك من الحكومات العربية،
الأزهر الشريف لم يسلم من الحكومة العميلة
فسفير العراق بمصر هاجم الأزهر أكثر من مرة،
وتم استدعاء السفير المصري وتسليمه مذكرة احتجاج
لايمكن ياكبير أن تغير في العراق شئ وهذه الحكومة موجودة،
فهي ذراع إيران الوحيدة في العراق،
وأي دعم لها سيصب في مصلحة إيران فقط
ولن يستفيد منه الشعب العراقي أبدا،
على فكرة..
بيان الأزهر بخصوص العراق الذي هاجمته الحكومة العراقية،
أيدته القوى السياسية السنية والشيعية ما عدى ائتلاف دولة القانون وهو حزب الدعوة الحاكم،
هؤلاء ياكبير شرهم على العراق كشر الإخوان على مصر،
لايرجى منهم صلاح أبدا