بالأمس كنت أشاهد تحليل في قناة عراقية هي السومرية لنتائج زيارة العبيدي لمصر،
يقول أن مصر فرضت شروط لتسليح الجيش العراقي
منها ضمانات بعدم وصول السلاح ﻷيدي الميليشيات،
وقال أن العبيدي قال صراحة للمصريين أنه لايستطيع أن يضمن ذلك،
فرفض المصريين تسليحه،
لكنهم عرضوا تسهيلات في التدريب من باب المجاملة.
لايوجد في العراق شئ يمكن إصلاحه،
الأفضل ترك هذه الحكومة العميلة حتى تنهار،
وهي في طور الإنهيار رغم مكابراتهم الإعلامية،
ثم بعد ذلك سيأتي انقلاب نظيف أو عنيف من الشرفاء الباقين في العراق،
ووقتها سيتم دعمهم بما لذ وطاب،
الجيش الحالي فيه 1800 ضابط برتبة فريق أركان حرب!!!!
وأكثر من 400 ضابط برتبة عقيد وعميد ولواء أعمارهم تحت 30 سنة،
فقط ﻷنهم أبناء مسؤولين من الأحزاب الايرانية
الجيش اشترى ذخيرة بقيمة نصف مليار دولار لمعركة الأنبار من أمريكا،
وخلال شهر واحد فقط لم يعد يوجد في المستودعات منها شئ:هه:
فرفض الأمريكان تزويدهم بأي شئ إلا بعد أن يبينوا أين ذهبت تلك الكميات المهولة من الذخيرة!!!!
وحين طالبهم الأمريكان بذلك قاموا باتهام أمريكا بأنها لاتسلحهم!!؟؟
كل ذلك التسليح يذهب ﻹيران وميليشياتها،
فكيف يريد منا البعض أن ندعم جيش لايعرف مايخرج من مستودعاته من السلاح؟؟!!
نصف مليار دولار لم يعد يوجد منها شئ خلال شهر واحد فقط،
ووزير الدفاع العبيدي نفسه لايعرف أين ذهبت؟؟!!
العراق تكوينه السياسي جرثومي بكتيري ميليشياوي عميل ﻹيران،
لايمكن أن تصلحه ولو استثمرت فيه ب10 مليار دولار،
مراكز الدراسات الأمريكية ذكرت أن 70% من أفراد الجيش العراقي ينتسبون لميليشيات طائفية
يحملون بطاقات الجيش العراقي ولديهم بطاقات حزبية بجانب ذلك،
هذا الكيان الجرثومي سينهي نفسه خلال فترة قريبة جدا لاتتعدى 3 سنوات
والعراق لن يخلو من الشرفاء أبدا..