سجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف

teddy awad

عضو
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
299
التفاعل
612 2 0
يعتبر النظام الإيراني الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسست العديد من المنظمات الإرهابية الشيعية في الخارج: “حزب الله” في لبنان، “حزب الله” الحجاز، عصائب أهل الحق في العراق، الحوثيون في اليمن، كما دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى، مثل “القاعدة” والتي آوت عدداً من قياداتها على أراضيها منذ العام 2001، بمن فيهم سعد بن لادن، وسيف العدل وآخرون وفي العام 2006 قالت واشنطن إن إيران دعمت “طالبان” ضد القوات الأميركية في أفغانستان.

النظام الإيراني يملك سجل حافلاً لانتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأميركية في العام 1979 واحتجاز مندوبيها، لمدة 444 يوماً، تلاها الاعتداء على السفارة السعودية عام 1987، الاعتداء على السفارة الكويتية عام 1987، الاعتداء على السفارة الروسية عام 1988، الاعتداء على دبلوماسي كويتي عام 2007، الاعتداء على السفارة الباكستانية عام 2009، الاعتداء على السفارة البريطانية عام 2011، وآخرها الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في مشهد عام 2016.

حسب التقارير الدولية، تجاوزت الإعدامات في إيران الألف خلال عام 2015، أي بمعدل 3 إعدامات في اليوم الواحد، وقد ارتفعت وتيرة هذه الإعدامات خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2015، هذا وقد صادقت المحكمة العليا على أحكام إعدام 27 من علماء الطائفة السنية، من دون أي أسباب تبرر مثل هذه الأحكام.

النظام الإيراني مدان من المجتمع الدولي ومن الأمم المتحدة بسبب انتهاكه لحقوق الإنسان، ودعمه للإرهاب وهو الأمر الذي يؤكده تقرير الجمعية العامة رقم 70 / 411 الصادر بتاريخ 6/ 10/ 2015، أما العمليات الارهابية التي نفذتها ايران وعملائها حول العالم فعديدة واهمها:

في العام 1982 تم اختطاف 96 مواطناً أجنبياً في لبنان بينهم 25 أميركياً فيما يعرف بـأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، وكل عمليات الخطف قام بها “حزب الله” المدعوم من إيران.

في العام 1983 تم تفجير السفارة الأميركية في بيروت من قبل “حزب الله” في عملية دبرها النظام الإيراني، وتسبب حينها بمقتل 63 شخصاً في السفارة.

في العام 1983 قام الإيراني الجنسية “إسماعيل عسكري” الذي ينتمي الى الحرس الثوري، بتنفيذ عملية انتحارية في بيروت دبرتها إيران، على مقر مشاة البحرية الأميركية، نجم عنها مقتل 241 وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين.

في العام 1983 تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل “حزب الله”، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأميركية، ونجم عنه مقتل 64 فرنسياً مدنياً وعسكرياً.

في العام 1983 قام عناصر من “حزب الله” و”حزب الدعوة” الشيعي المدعوم من إيران بمجموعة هجمات طالت السفارة الأميركية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحي سكني نجم عنها مقتل 5 وجرح 8.

في العام 1983 تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج، مما اضطر تلك الناقلات لرفع العلم الأميركي.

في العام 1984 قام “حزب الله” بهجوم على ملحق للسفارة الأميركية في بيروت الشرقية، نتج عنه مقتل 24 بينهم أميركيون.

في العام 1985 محاولة تفجير موكب أمير الكويت سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح والذي نتج عنه مقتل عسكريين وجرحى.

في العام 1985 قام النظام الإيراني بتدبير عملية اختطاف طائرة خطوط TWA واحتجاز 39 راكباً أميركياً على متنها لمدة أسابيع وقتل أحد أفراد البحرية الأميركية فيها.

في العام 1986 قامت إيران بتحريض حجاجها للقيام بأعمال شغب في موسم الحج مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.

في العام 1987 تم إحراق ورشة في المجمع النفطي في رأس تنورة شرق السعودية، من قبل عناصر “حزب الله – الحجاز” المدعوم من النظام الإيراني، وفي العامة نفسه هجمت عناصر “حزب الله – الحجاز” على شركة “صدف” في مدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية.

في العام 1987 تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي في طهران، وذلك في نفس العام الذي تم فيه إيقاف محاولة إيران لتهريب متفجرات مع حجاجها .

في العام 1987 تم الاعتداء أيضاً على القنصل السعودي في طهران رضا عبد المحسن النزهة، ومن ثم اقتادته قوات الحرس الثوري الإيراني واعتقلته قبل أن تفرج عنه بعد مفاوضات بين السعودية وإيران.

تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية ففي العام 1989 اغتالت في فيينا زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني عبدالرحمن قاسملو ومساعده عبدالله آزار، وفي باريس عام 1991 قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه، شهبور باختيار، كما أودى بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية، وفي برلين عام 1992 اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني “صادق شرفكندي” وثلاثة من مساعديه هم: فتاح عبدولي، هومايون اردلان ونوري دخردي.

في العام 1989 قام النظام الإيراني باختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأميركيين في لبنان.

في الفترة الممتدة من عام 1989 وحتى العام 1990 تورط النظام الإيراني باغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند وهم: عبدالله المالكي، عبدالله البصري، فهد الباهلي وأحمد السيف.

في العام 1992 تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس في برلين حيث أصدر المدعي العام الاتحادي الألماني مذكرة اعتقال بحق وزير الاستخبارات الإيراني علي فلاحيان بتهمة التخطيط والإشراف على تفجير المطعم وقتل 4 أكراد معارضين كانوا في المطعم وقت التفجير.

في العام 1994 ضلوع إيران في تفجيرات بيونس آيرس الذي نجم عنها مقتل أكثر من 85 شخصاً، وإصابة نحو 300 آخرين، وفي عام 2003 اعتقلت الشرطة البريطانية السفير الإيراني السابق في الأرجنتين هادي بور بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم.

في العام 1996 تم تفجير أبراج سكنية في الخبر والذي قام به ما يسمى بـ”حزب الله – الحجاز” التابع للنظام الإيراني، ونجم عنه مقتل 120 شخصاً من بينهم 19 من الجنسية الأميركية، وتوفير الحماية لمرتكبيه، بما فيهم المواطن السعودي أحمد المغسل الذي تم القبض عليه عام 2015 وهو يحمل جواز سفر إيراني، وقد أشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين حينذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كل من لبنان وإيران، وتهريب المتفجرات من لبنان إلى المملكة عبر “حزب الله”، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عدد من الدول الصديقة.

في العام 2003 تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، وما نجم عنه من مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أميركيون .

في العام 2003 تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، والقبض على عناصر خلية إرهابية جديدة كانت تتلقى الدعم من الحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” اللبناني، وكذلك الحال في الكويت والإمارات العربية المتحدة، وفي أوقات متفرقة.

في العام 2011 تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي.

في العام 2012 تم الكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين ودبلوماسيين أميركيين في باكو العاصمة الأذرية، المخطط كان وراءه جماعة شيعية في أذربيجان مدعومة من إيران وتعمل بأوامر الحرس الثوري.

في العام 2016 أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة بخلية العبدلي وأحدهما إيراني الجنسية، وذلك بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران و”حزب الله” للقيام بأعمال عدائية.

كل ما سبق في سياق هذه الأحداث هي غيض من فيض نهج الثورة الإسلامية في إيران وفروعها والقائم على زعزعة الإستقرار بغيّة نشر اليأس والإحباط والخوف في الدول المستهدفة كي تستطيع الثورة التسلل في نفوس بعض الضعفاء، مستغلّة بعض التراخي في الأنظمة، وتأتي المواجهة المباشرة في اليمن لتكون أول الغيث في محاصرة المشروع الإيراني بالتزامن مع رفع العقوبات الإقتصادية عن إيران مع إنخفاض أسعار النفط، إذ خسرت إيران ما يفوق قيمة الأموال المفرج عنها، ولكن لا ينخدع أحد، بأنّ إيران ستختار أنّ تكون دولة قوية داخل حدودها بدل أنّ تحاول إسقاط الأنظمة المحيطة بها، تماماً كما عبر عن ذلك الشيخ نعيم قاسم الذي قال: “لا يكون مسلماً إذا لم يسعَ إلى إقامة دولة ولاية الفقيه”.


 
عودة
أعلى