كتبت صحيفة الحوار الجزائرية في عددها الصادر، صباح اليوم الأحد، نبأ توقيع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قراراً بحل وانهاء عمل دائرة الاستعلامات والأمن “جهاز المخابرات” والمعروف باسم “الدياراس”، وانشاء جهازاً بديلاً تحت مسمى “مديرية المصالح الأمنية” تحت قيادة المدير الحالي لجهاز المخابرات اللواء بشير طرطاق، على أن تتكون من 3 مديريات فرعية هي: مديرية الأمن الداخلي، ومديرية الأمن الخارجي، والمديرية التقنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المديرية الجديدة ستحظى باستقلالية تامة تنظيميا عن وزارة الدفاع، وتوضع تحت الوصاية الحصرية والمباشرة لبوتفليقة حيث سيكون لطرطاق صلاحيات واسعة تجعله المسؤول الأمني الأول في البلاد.
وقدد بررت الصحيفة تلك الخطوة بسعي بوتفليقة لـ” تمدين النظام مثلما هو معمول به في الدول الكبرى، حرصا على “حماية حقوق المواطنة، وحقوق الانسان، وضمان أمن الوطن والمواطن بعيدا عن الوصاية والرقابة والحد من الحريات.
وأوضحت الصحيفة أن هذا المرسوم يأتي ضمن مساعي إعادة هيكلة جهاز الاستخبارات والتي بدأت منذ نحو عامين وكانت أهم مراحلها إقالة الجنرال محمد مدين “المعروف بالجنرال توفيق” من رئاسة الجهاز وتعيين اللواء بشير طرطاق خلفا له في سبتمبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المديرية الجديدة ستحظى باستقلالية تامة تنظيميا عن وزارة الدفاع، وتوضع تحت الوصاية الحصرية والمباشرة لبوتفليقة حيث سيكون لطرطاق صلاحيات واسعة تجعله المسؤول الأمني الأول في البلاد.
وقدد بررت الصحيفة تلك الخطوة بسعي بوتفليقة لـ” تمدين النظام مثلما هو معمول به في الدول الكبرى، حرصا على “حماية حقوق المواطنة، وحقوق الانسان، وضمان أمن الوطن والمواطن بعيدا عن الوصاية والرقابة والحد من الحريات.
وأوضحت الصحيفة أن هذا المرسوم يأتي ضمن مساعي إعادة هيكلة جهاز الاستخبارات والتي بدأت منذ نحو عامين وكانت أهم مراحلها إقالة الجنرال محمد مدين “المعروف بالجنرال توفيق” من رئاسة الجهاز وتعيين اللواء بشير طرطاق خلفا له في سبتمبر الماضي.