القاهرة: تستعد شركة «CNNC» الصينية لتقديم عرض رسمى للحكومة لإنشاء محطة طاقة نووية فى منطقة الضبعة بقدرة 1000 ميجاوات، وبتكلفة 5 مليارات دولار.
وقال هيو جيا كسى، مدير المشروعات بشركة «CNNC» لـ«البورصة»: إن شركته ستتقدم بعرض للحكومة يتضمن مزايا تمويليلة كبيرة بالتعاون مع البنوك الصينية، وبمواصفات فنية عالية لتدشين محطة طاقة نووية فى منطقة الضبعة بقدرة 1000 ميجاوات وبتكلفة 5 مليارات دولار.
وتعاقدت الحكومة فى شهر نوفمبر الماضى مع شركة «روزاتوم» الروسية على إنشاء محطة طاقة نووية فى منطقة الضبعة بقدرة 4800 ميجاوات، تضم 4 مفاعلات نووية، وفقاً لأحدث تكنولوجيا الجيل الثالث للمحطات، وبأعلى معايير الآمان النووى، وبتسهيلات فى سداد تكلفة المحطة على 35 عاماً.
وأضاف كيسى، أن «CNNC» ستقدم تسهيلات فى سداد تكلفة المحطة، وتكنولوجيا جيدة جداً للحكومة المصرية، لا سيما وأن الشركة وقعت العديد من الاتفاقات النووية طوال تاريخها، وساعدت بشكل كبير فى التحول التكنولوجى فى المجال النووى للصين خلال السنوات الأخيرة.
وقال الدكتور محمد اليمانى وكيل أول وزارة الكهرباء: إن موقع الضبعة يستوعب إنشاء 8 مفاعلات نووية، حيث تم التعاقد مع روزاتوم الروسية على إنشاء 4 مفاعلات بقدرة 4800 ميجاوات، وتلقت الوزارة عروضاً من شركات صينية وكورية وأمريكية لتدشين مفاعلات أخرى فى موقع الضبعة.
وأوضح أن الكهرباء لن تغلق أبوابها أمام الشركات العاملة فى مجال الطاقة النووية، وفى حال تقديم عرض رسمى ستتم دراسته ومراجعته فنياً ومالياً للبت فية.
وتابع: «لن يتم قبول عرضاً لإنشاء محطة طاقة نووية بتكلفة أكبر أو بتكنولوجيا أقل من التى قدمتها «روزاتوم».
وكشف الدكتور إبراهيم العسيرى مستشار هيئة المحطات النووية بوزارة الكهرباء سابقاً، أن شركة «CNNC» الصينية تقدمت بعرض لإنشاء محطات طاقة نووية عام 2014، ولكن لم يتضمن العرض أى تفاصيل فنية أو مالية.
واضاف أن الصين لم تمتلك جميع مكونات المحطات النووية، حيث تتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية فى تقديم أجزاء من مكونات المحطات، وهو ما يستدعى للتفاوض مع دولتين وليس دولة واحدة، بجانب الاشتراطات السياسية التى سيتم تحديدها، بخلاف شركة «روزاتوم» الروسية.
أوضح أن 3 دول تقوم بتجميع مكونات المحطات النووية وتشمل «أمريكا، و فرنسا، وروسيا»، مرحباً بالتفاوض مع شركة «CNNC» الصينية لإنشاء محطة الطاقة النووية ولكن بدون أى اشتراطات أو دخول دول أخرى فى التفاوض.
وقال مسئول بارز بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة: إن الوزارة تسعى لتنويع مصادر الطاقة وتأمينها، مؤكداً أن استراتيجية الوزارة تتضمن تدشين مشروعات طاقة نووية فى مناطق أخرى صالحة لإنشاء محطات فى «شرق وغرب النجيلة، وسفاجا بالبحر الأحمر».
وقال هيو جيا كسى، مدير المشروعات بشركة «CNNC» لـ«البورصة»: إن شركته ستتقدم بعرض للحكومة يتضمن مزايا تمويليلة كبيرة بالتعاون مع البنوك الصينية، وبمواصفات فنية عالية لتدشين محطة طاقة نووية فى منطقة الضبعة بقدرة 1000 ميجاوات وبتكلفة 5 مليارات دولار.
وتعاقدت الحكومة فى شهر نوفمبر الماضى مع شركة «روزاتوم» الروسية على إنشاء محطة طاقة نووية فى منطقة الضبعة بقدرة 4800 ميجاوات، تضم 4 مفاعلات نووية، وفقاً لأحدث تكنولوجيا الجيل الثالث للمحطات، وبأعلى معايير الآمان النووى، وبتسهيلات فى سداد تكلفة المحطة على 35 عاماً.
وأضاف كيسى، أن «CNNC» ستقدم تسهيلات فى سداد تكلفة المحطة، وتكنولوجيا جيدة جداً للحكومة المصرية، لا سيما وأن الشركة وقعت العديد من الاتفاقات النووية طوال تاريخها، وساعدت بشكل كبير فى التحول التكنولوجى فى المجال النووى للصين خلال السنوات الأخيرة.
وقال الدكتور محمد اليمانى وكيل أول وزارة الكهرباء: إن موقع الضبعة يستوعب إنشاء 8 مفاعلات نووية، حيث تم التعاقد مع روزاتوم الروسية على إنشاء 4 مفاعلات بقدرة 4800 ميجاوات، وتلقت الوزارة عروضاً من شركات صينية وكورية وأمريكية لتدشين مفاعلات أخرى فى موقع الضبعة.
وأوضح أن الكهرباء لن تغلق أبوابها أمام الشركات العاملة فى مجال الطاقة النووية، وفى حال تقديم عرض رسمى ستتم دراسته ومراجعته فنياً ومالياً للبت فية.
وتابع: «لن يتم قبول عرضاً لإنشاء محطة طاقة نووية بتكلفة أكبر أو بتكنولوجيا أقل من التى قدمتها «روزاتوم».
وكشف الدكتور إبراهيم العسيرى مستشار هيئة المحطات النووية بوزارة الكهرباء سابقاً، أن شركة «CNNC» الصينية تقدمت بعرض لإنشاء محطات طاقة نووية عام 2014، ولكن لم يتضمن العرض أى تفاصيل فنية أو مالية.
واضاف أن الصين لم تمتلك جميع مكونات المحطات النووية، حيث تتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية فى تقديم أجزاء من مكونات المحطات، وهو ما يستدعى للتفاوض مع دولتين وليس دولة واحدة، بجانب الاشتراطات السياسية التى سيتم تحديدها، بخلاف شركة «روزاتوم» الروسية.
أوضح أن 3 دول تقوم بتجميع مكونات المحطات النووية وتشمل «أمريكا، و فرنسا، وروسيا»، مرحباً بالتفاوض مع شركة «CNNC» الصينية لإنشاء محطة الطاقة النووية ولكن بدون أى اشتراطات أو دخول دول أخرى فى التفاوض.
وقال مسئول بارز بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة: إن الوزارة تسعى لتنويع مصادر الطاقة وتأمينها، مؤكداً أن استراتيجية الوزارة تتضمن تدشين مشروعات طاقة نووية فى مناطق أخرى صالحة لإنشاء محطات فى «شرق وغرب النجيلة، وسفاجا بالبحر الأحمر».
التعديل الأخير: