الدور الروسي في انتصار مصر في73 = 0%بخلاف أن السوفيت قاموا بمنع أهم شيئ عنا وهو وقود الصواريخ فقد منع السوفيت قبل الحرب بعدة أشهر إمدادات الوقود الخاص بالصواريخ وهم يعلمون أن مصر لن تحارب بدون صواريخ لأن ذلك ببساطة معناه انتحار وسيادة جوية للطيران الاسرائيلي وربما تكرار سيناريو 67 وقام فريق من خبراء كليات العلوم يضم علماء كثيرين لأ أتذكر أسمائهم بالضبط ولكن بدأوا في محاولة تصنيع وقود بديل أو استنساخ الوقود الروسي واستمر العمل من شهر مايو حتى شهر سبتمبر حتى توصلوا بفضل الله للتركيبة وعملوا تجربة عليها وهي من عوامل بداية الحرب والتي كان متوقفة عليها وسأحاول البحث عن تفاصيل وأسماء الخبراء والعلماء المصريين المشاركين في هذه البطولة حتى يعرفها الجميع ونوفيهم حقهمكتاب "جند من السماء" للواء طيار محمد زكي عكاشة.
.......................
* فى مطلع العام توالت التقارير أمام اللواء/محمد على فهمي قائد الدفاع الجوى،تشرح بإستفاضة الحالة الفنية التي عليها الصواريخ م/ط ، والتي تواجه وتقترب من مشكلة ضخمه.. كان الموقف بالنسبة لوقود الصواريخ سيئا للغاية، فالجزء الأكبر منه قاربت صلاحيته على الانتهاء بعد شهور قليلة، والجزء الآخر انتهت صلاحيته فعلا وأصبح عديم الجدوى، والإمداد السوفيتي من هذا الوقود متوقف.. كان الموقف خطيرا وينذر بأوخم العواقب، ولابد من حل سريع. فعبور القوات المسلحة إلى الشرق يتوقف نجاحه على الحماية التي يوفرها حائط الصواريخ المصري ضد تدخل الطيران الإسرائيلي.. لم يستجب الاتحاد السوفيتي لطلبنا المتكرر للوقود، فاتجه اللواء/فهمي إلى الأجهزة والمعامل الفنية داخل القوات المسلحة أولا لكنها عجزت عن حل المشكلة. فاتجه علي الفور إلى العلماء المصريين المدنيين، وفي سرية تامة تم عرض المشكلة عليهم.
وتقدم لهذه المهمة أحد المصريون حقا الدكتور/ محمود يوسف سعادة الذي انكب علي الدراسة والبحث، فنجح في خلال شهر واحد من استخلاص 240 لتر وقود جديد صالح من الكمية المنتهية الصلاحية الموجودة بالمخازن. كان ما توصل إليه الدكتور محمود هو فك شفرة مكونات الوقود إلى عوامله الأساسية والنسب لكل عامل من هذه المكونات. وتم إجراء تجربة شحن صاروخ بهذا الوقود وإطلاقه ونجحت التجربة تماما، وعم الجميع الذين حضروا التجربة فرح طاغي وانطلقوا يهتفون بحياة مصر.
وكان لابد من استثمار هذا النجاح فتم تكليف أجهزة المخابرات العامة بإحضار زجاجة عينة من هذا الوقود من دولة أخرى غير روسيا، وبسرعة يتم إحضار العينة، كما تم استيراد المكونات كمواد كيماوية. وانقلب المركز القومي للبحوث بالتعاون مع القوات المسلحة إلى خلية نحل كانت تعمل 18 ساعة يوميا. ونجح أبناء مصر مدنيين وعسكريين الذين اشتركوا في هذا الجهد العظيم في إنتاج كمية كبيرة (45طن) من وقود الصواريخ. وبهذا اصبح الدفاع الجوى المصري على أهبة الاستعداد لتنفيذ دوره المخطط له في عملية الهجوم. وقد كانت مفاجأة ضخمة للخبراء السوفييت - كان مازال بعضهم موجودا – الذين علموا بما قام به المصريون دون استشارة أو معونة من أي منهم.
لم تكن القوات المسلحة وحدها هي التي تقاتل حرب الاستنزاف أو تستعد لخوض حرب أكتوبر 1973. لقد كانت مصر كلها علماء. فلاحين. عمال. مهندسين. طلاب. مثقفين على قلب رجل واحد..
.................
قصة طريفة رواها لنا مباشرة أحد أبطال الحرب قائد مدرستي العسكرية الثانوية وهو وقتها أي اثناء الحرب كان برتبة ملازم حديث التخرج وكان قائد سرية مكونة من 5 أفراد مهمتهم إستطلاع طلائع قوات العدو وكان متقدم هو وسريته عن قواتنا بمدى كبير المهم كان استطلاعنا راجلاً أي بدون آليات أو عربات على العكس من القوات الاسرائيلية الذين كان استطلاعهم عبارة عن دبابات وأثناء هذا الاستطلاع فوجئوا بخروج دباية من خلف تلة وكشفها لموقعهم وبدأت في التعامل معهم والاطلاق عليهم وحتى يتيح لباقي أفراد السرية بالتراجع والتبليغ عن القوات المعادية اختلف الجميع من يظل يشاغل هذه الدبابة أي يضحي بنفسه حتى تراجع باقي السرية فجأة خرج أحدهم ويحمل بيده الكلاش وظل يجري متقدما باتجاه الدبابة ويطلق عليها وخرج الباقي بالاتجاه المقابل عودة لباقي القوات لكن نظر قائد السرية اثناء هذا التراجع ليجد الدبابة توقفت وفتحت كوتها وخرج منها الاسرائليين ويفرون تاركينها سليمة ويطاردهم الجندي فتوقفوا جميعهم وانضموا لزميلهم وقاموا بأسر الدبابة سليمة تماماً بأفرادها وعادوا بهم وهم في قمة الدهشة لماذا لم يقتلوا الجندي ويستمروا بمطارتهم وأثناء الاستجواب تقدم الملازم لمعرفة السبب وكانت المفاجأة أن ما جعلهم مرعوبين مذعورين ويفروا بهذه الصورة هو
علبة فول
نعم علبة فول قها
وعلى لسان قائدي أخبرنا ان قائد الدبابة شاهد الجندي يتقدم ناحيتة وبيده سلاح الكلاش وشيئ ما فضي اللون يلمع بشدة لا يعلم ماذا هو فأصابه الهلع الشديد هو وباقي الطاقم وخرجوا يفرون هاربين بأرواحهم وكان أول سؤال له بالتحقيق ماهو هذا السلاح الذي كان يلمع ويتوهج بيد الجندي المصري ؟؟
فاستغربوا جميعاً أي سلاح واستدعوا الجندي وسألوه أخبرهم الكلاشينكوف وبعد تفكير
أضاف انه بدون قصد خرج من الحفرة وبيده هذه العلبة علبة فول قها وبدون غلافها .. فلما انعكست عليها الشمس توهجهت وظنها الجبناء أنها سلاح سبحان الله المعز المذل
.....................
أعتقد جميعاً دلوقتي عرفنا المصريين بيحبوا الفول ليه
ههههههههههههههههههههه
مجهود عظييييم لرجال مصر العظيمة.
على فكرة بخصوص قها
عندهم عصير مانجو قها مفيش زيه واللهّتحّ