الشيخ
جابر الأحمد الجابر الصباح (
-
)، أمير
الثالث عشر والثالث بعد الاستقلال من
. هو الابن الثالث للشيخ
من الشيخة
ابنة حاكم الكويت التاسع الشيخ
. تلقى تعليمه في
. في عام
عينه والده نائبًا له في
، وكان المسؤول العام عن المدينة، وفي عام
عينه الشيخ
رئيسًا لدائرة المال والأملاك العامة، كما كان رئيسًا لمجلس النقد الكويتي، وقام في
بإصدار
في
تحمل توقيعه. وبعد
في
وإجراء انتخابات
عين وزيرًا للمالية والصناعة في
والتي كانت برئاسة الشيخ
. وعندما تولى الشيخ
رئاسة الحكومة أصبح نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، وبعد وفاة الشيخ
وتولي الشيخ
الحكم عين في
رئيسًا لمجلس الوزراء،
وفي
بويع في
وذلك بعد تزكية الأمير له.
وفي
أصبح
للكويت بعد تطبيق الأحكام العرفية، وذلك إلى أن رفعت الأحكام العرفية في
. تولى الحكم في
بعد وفاة الشيخ
، وكان صاحب فكرة إنشاء
الذي أنشأ في
.
تعرض في يوم
لمحاولة
نجا منها، وفي
، فاستخدم كافة الوسائل لتحريرها، وتحقق ذلك في
بعد
.
نال شهادة دكتوراه فخرية من قبل جامعة اليابان في
.
واختير في عام
شخصية العام الخيرية من قبل مؤسسة المتحدون للاعلام والتسويق البريطانية بعد استبيان شارك فيه 5 ملايين عربي.
نشأته[
]
الشيخ جابر الأحمد الصباح (في اليسار) مع الشيخ
عام 1938.
كان لوالده الشيخ
دورًا كبيرًا في تنشأته، حيث لم يكن متزمتًا أو منفتحًا، وكان يطبق الشريعة الإسلامية في العديد من الأمور،
، وكان والده مهتما بالثقافة والتعليم.
عاش في فترة الثلاثينات من القرن العشرين، أي تلك الفترة التي شكّلت بداية النهضة العلمية والثقافية في الكويت،
واستمد من تجارب والده والشيخ
والشيخ
الكثير من الأمور التي ساعدته على الاهتمام بالاقتصاد والسياسة والإدارة.
تعليمه[
]
تلقى تعليمه في
،
وبعد أن أنهى دراسته في
قام والده بجلب أساتذة متخصصين في الدين
وآدابها
، وبعدها أتاح له والده السفر للعديد من دول العالم ليتعرف على أحوال الشعوب الأخرى.
حياته السياسية[
]
مهامه ومسؤولياته قبل الاستقلال[
]
بداية حياته العملية كانت في عام
عندما عينه والده نائبًا له في
،
وبدأ يكتسب المهارات القيادية وبدأ يتعرف على شؤون الحكم والإدارة والسياسة،
وكان مسؤولَا عن الأمن العام في المدينة، وكانت له العديد من المهام منها حفظ الأمن والتعامل مع شركات النفط والتخطيط العمراني للمدينة التي تعتبر مختلفة عن
من حيث المباني والتصاميم.
توليه دائرة المالية[
]
من خلال عمله في الأحمدي تكونت لديه دراية كبيرة بأهمية
،
واستمر في هذا العمل لمدة عشرة سنوات حتى عام
، وفي عام
قام الشيخ
بإسناد مهمة دائرة المال والأملاك العامة للدولة إليه، وكان مسؤولًا أيضا عن مكتب شؤون النفط والإسكان، وبدأت في تلك الفترة تثمين البيوت والأراضي في
، حيث حرص على تثمين تلك المنازل بأعلى الأثمان حتى يحصل المواطن على أكبر استفادة.
وفي
أصدرت الكويت أول عملة رسمية لها، وكانت العملة تحمل صورة الشيخ
وبعض معالم الكويت، وكانت تحتوي على توقيعه حيث كان يشغل منصب رئيس مجلس النقد.
الاستقلال وما تلاه[
]
عند حدوث الأزمة بين
تم إيفاده على رأس وفد لكي يشرح للدول العربية الموقف الحاصل بين
، وكان الوفد يضم
، وقد قام الوفد بزياره
، وقد أدت هذه الزيارات إلى قبول
عضوًا في
ثم في
.
وزيرًا للمالية[
]
وبعد حصول الكويت على الاستقلال في
وصدور الرغبة بوضع دستور للكويت، تم إجراء انتخابات
والمناط به وضع الدستور، وتم بعده تشكيل
برئاسة الأمير الشيخ
تم اختياره فيها ليكون وزير للمالية والصناعة وبعدها ضمت إليه وزارة التجارة، وفي
وفي أول حكومة شكلها الشيخ
بعد إجراء
عين نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للمالية والصناعة،
وفي الحكومة الثالثة التي تشكلت في
تم تعيينه وزيرًا للمالية والصناعة مع بقائه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء،
وفي الحكومة الرابعة التي تشكلت في
استمر في منصبه كوزير للمالية والصناعة مع إضافة وزارة التجارة إليه.
ومن أهم إنجازاته في شؤون
تأسيس
وتشغيل معمل تقطير مياه البحر وأول محطة لتكرير المياه وإنشاء التجارب الزراعية، وتأسيس
.
رئاسة الوزراء وولاية العهد[
]
بعد وفاة الشيخ
في
عينه أمير الكويت الجديد الشيخ
رئيسًا لمجلس الوزراء وذلك في في
، وفي
عينه الشيخ
وذلك بعد مبايعة
له بعد تزكية الأمير
، وأصدرت الكويت ثلاثة طوابع تذكارية احتفالا بهذه المناسبة في
،
وكان الشيخ
يهيئه لاستلام الإمارة من بعده حيث ترك له متابعة القضايا اليومية الداخلية،
واستمر في تشكيل الحكومات كرئيس لمجلس الوزراء، ففي
شكل الحكومة السادسة للكويت،
وفي
وبسبب
أعلنت
فأصبح حاكمًا عرفيًا، وبتاريخ
صدر مرسوم بالاستمرار بالأحكام العرفية لمدة أقصاها ثلاثة أشهر من
وحتى
، وتم تجديد الأحكام العرفية في
إلى أن رفعت في
،
وفي
شكل الحكومة السابعة للكويت،
وفي
شكل الحكومة الثامنة في الكويت
، وفي
شكل الحكومة التاسعة.
يتبع