الصقر المصرى الرفال وكيفية مواجهة الطائرات الشبحية
اولا المزيد عن الرافال
الرافال ( Rafale بالفرنسية تعني العاصفة ) هي مقاتلة من الجيل الرابع++ متعددة مهام بمفهوم " طائرة كل المهام Omnirole Fight " وليس " Multirole Fighter " بمعنى ان المقاتلة تستطيع القيام بأعمال جمع المعلومات والاستطلاع عن الوحدات المعادية الجوية والارضية ومهاجمتها في نفس المهمة ، فضلا عن امتلاكها وصلة بيانات ثورية تُمكّنها من ضرب هدف جوي وهدف ارضي وهدف بحري في وقت واحد ، ولذلك أصبحت مقاتلة كل المهام وليست مجرد متعددة مهام .
يأتي ذلك طبقا لعقيدة الفرنسيين المبنية على انتاج وتطوير طائرة مقاتلة يُمكنها التفوق على كافة مقاتلات الجيل الرابع ومجابهة كافة مقاتلات الجيل الرابع++ وكذلك لديها القدرة على التعامل مع مقاتلات الجيل الخامس ، دون الحاجة لتطوير أكثر من نوع من الطائرات المقاتلة ، خاصة وان فرنسا لا تمتلك نفس القدرة الاقتصادية والتمويلية للعمل على اكثر من برنامج كالولايات المتحدة التي تمتلك عدة انواع من الطائرات المقاتلة سواء الجيل الرابع او الخامس .
تستطيع المقاتلة رافال أن تقوم بمهام الدفاع الجوي Air-Defense والاعتراض الجوي Interception والتفوق الجوي Air-Superiority والاستطلاع Reconnaissance والاسناد الجوي القريب Close Air Support والقصف الجوي الدقيق ( الجراحي ) Air Precision Strike / Surgical Strike والتحريم الجوي Air Interdiction والهجوم على القطع البحرية Anti-Ship Attack والقصف النووي Nuclear Strike ولكنها في المقام الأول تبرع بشدة في مهام القصف بمختلف انواعه والاستطلاع الإلكتروني والاشتباك الجوي .
تمتلك المقاتلة ميزة البصمة شبه شبحية Low Radar Cross Section بخلاف البصمة الحرارية المنخفضة عن انواع اخرى من الطائرات المقاتلة سواء الجيل الرابع او الخامس بجانب الانظمة الالكترونية والملاحية المتطورة مما تعطيها قدرة الهجوم الصامت والقيام بعمليات اسكات وتدمير الدفاعات الجوية SEAD Suppression of Enemy Air-Defense / DEAD Destruction of Enemy Air-Defense واختراق العمق المعادي بفضل منظومة الحرب الإلكترونية الثورية .
- الجيش الفرنسي طلب 180 مقاتلة وتسلم منها 91 مقاتلة للقوات الجوية و40 مقاتلة لسلاح البحرية .
- مصر أول زبون للمقاتلة حيث تعاقدت على 24 مقاتلة تسلّمت منها 3 مقاتلات في يوليو الجاري ومن المنتظر تسليم 3 أخريات بداية العام القادم .
- مواصفات المقاتلة
-الطول : 15.27 متر .
- المسافة بين اطراف الاجنحة : 10.8 متر .
- الارتفاع : 5.34 متر .
- الوزن فارغة : 9.5 طن للنسخة C و10.2 طن للنسخة M العاملة على حاملات الطائرات
- الوزن مع الحمولة : 14.01 طن .
- اقصى وزن عند الاقلاع : 24.5 طن للنسخة C و22.2 طن للنسخة M .
- الدفع : محركي توربين مروحيّين Turbofan Engine من النوع Snecma M88-4E الحديث والمُزوّد بقناتي تبريد لتقليل الانبعاثات الحرارية بنسبة كبيرة ، ومُزوّد بتوربينة ذات عمر افتراضي اكبر واستهلاك اقتصادي للوقود ، ويمتلك قوة دفع 11.25 الف رطل لكل محرك و17.5 الف رطل باستخدام الحارق اللاحق مع وجود خاصية السوبر كروز Supercruise التي تكفل للمقاتلة الوصول لسرعة فوق صوتية دون استخدام الحارق اللاحق Afterburner .
- حمولة الوقود : 4.7 طن في الخزانات الداخلية .
- حمولة الاسلحة : 9.5 طن موزعين على 14 نقطة تعليق لنسخة القوات الجوية و13 نقطة تعليق لنسخة القوات البحرية
- اقصى سرعة : 2000 كم / ساعة على الارتفاعات الشاهقة و1390 كم / ساعة على الارتفاعات المنخفضة .
- اقصى مدى : 3700 كلم مع خزانات الوقود الخارجية .
- نصف قطر العمليات : 1850 كم مضروبا في ذهاب وعودة = 3700 كم بحمولة الوقود ( 3 خزانات فئة 2000 لتر ) مع تسليح كامل لمهام اختراق العمق .
- اقصى ارتفاع : 15.24 الف متر .
- معدل التسلق 305 متر / ثانية .
- اقصى قدرة للتحمل في المناورات : 9+ مرات ضد قوة الجاذبية الارضية 9+ G .
* المعيار الحالي للمقاتلة هو F3.4 العامل لدى القوات الجوية الفرنسية والمصرية ويتضمن :
- رادار RBE2 AESA الجديد
- محرك M88-4E الجديد
- قدرات تعريف للعدو والصديق بمدى افضل
- فاعلية اكبر لمنظومة SPECTRA للحرب الإلكترونية متضمنة مستشعرات تحذير جديدة ضد الصواريخ
- فاعلية أكبر لمنظومة OSF للرصد الحراري والكهروبصري
* المعيار القادم هو F3R وسيكتمل بحلول عام 2018 وسيدخل لدى القوات الجوية الفرنسية والمصرية وسيتضمن :
- اكتمال دمج صواريخ " ميتيور Meteor "
- منظومة ملاحة بالقمر الصناعي GPS اكثر تطورا
- انماط عمل اضافية لنظام تعريف العدو والصديق IFF
- قدرات مُحسّنة لمنظومة الحرب الإلكترونية SPECTRA
- تحسين قدرة الرادار ضد انظمة التشويش الإلكتروني
* الرافال المصرية تعمل في السرب رقم 34 " الذئاب المتوحشة Wild Wolves " التابع للواء الجوي رقم 203 " العاصفة Storm " كما يتضح من البادجات المرفقة مع الصورة الرئيسية للبوست .
* تم تسمية اللواء الجوي بالـ" العاصفة Storm " نسبة لإسم الرافال بالفرنسية والذي يعني العاصفة .
* تم اختيار عينا البومة في تصميم بادج اللواء الجوي للدلالة على قدرة الرافال على كشف كل مايحيط بها بزاوية 360 درجة تماما كرأس البومة الذي يتحرك في كافة الاتجاهات ، وتم تلقيبه بـ" الموت الصامت Silent Death " ايضا لقدرة الرافال على العمل ليلا ببصمة رادارية وحرارية وصوتية شديدة الانخفاض تماما كالبومة التي تمتلك رؤية ليلية ممتازة تمكنها من الانقضاض على فريستها ليلا وفي صمت تام نتيجة لريشها شديد النعومة الذي لا يجعل اجنحتها تصدر صوتا مسموعا اثناء رفرفتها ، مما يعني الموت المحتوم والصامت للفريسة .
- التصميم والايروديناميكية
* يعتمد هيكل الرافال في تصميمه على 70% من المواد المُركّبة Composite Materials كألياف الكاربون Carbon Fibers والبلاستيكات اللادنة حراريا Thermoplastics والكيفلار Kevlar والتي تقلل من البصمة الرادارية واعتمد في باقي المكونات على سبائك من خليط الالومينيوم والليثيوم ذات الوزن الخفيف لمداخل الهواء وفوهات المحرك والحواف الامامية للدفة وايضا التيتانيوم للحواف الامامية من الاجنحة والجنيحات الامامية وهذه صورة للتوضيح :
- كذلك تم مراعاة تقليل المقطع الرادارى لاقصى درجة ممكن باختيار تصميم " سن المنشار Sawtooth Design " والغرض منه تقليل الواجهة الامامية للمقاتلة ومنع ظهور اية زوايا عند النظر إليها من الامام ، حيث أن اهم خصائص هذا التصميم هي الانف الرفيع ومداخل الهواء الضيقة والتي تغطيتها كلها بطلاء الرام الماص لموجات الرادار RAM Radar Absorbing Material ، وكذلك تم تغليف القبة الزجاجية Canopy لكابينة القيادة بمادة الذهب لتخفيض البصمة الرادارية ، وكل هذا يجعل تصميم الرافال واحدا من اقل التصميمات فى المقطع الراداري حيث يبلغ حوالي 0.2 - 0.3 متر2 ، خاصة ومع حجمها المناسب بالمقارنة مع بقية الطائرات من نفس الفئة . ولكن من الاكيد ان البصمة الرادارية ستزيد بوجود التسليح والحمولة الخارجية اسفل الهيكل والاجنحة .
- من اهم مميزات تصميم هيكل الرافال انه يستطيع تحمل قدر هائل من الضغط الجوي بما يصل الى 11 G ، لكن للمعلومية فإن الموضوع في الاساس معتمد على قدرة احتمال الطيار لعامل الجهد العالي نتيجة الضغط الجوي والجاذبية الارضية ، ولكن فى احدى العروض الجوية الشهيرة استطاع الطيار الوصول لمقدار 10.1 G.
- ايضا من اهم مميزات تصميم الرافال من ناحية البصمة الحرارية ان محركاها كما ذكرنا اعلاه يمتلكان قناتي تبريد لتقليل الانبعاثات الحرارية وكذلك يتميزان بضوضائية منخفضة كثيرا عن باقي الانواع من محركات المقاتلات الاخرى وهذا يفيد بشدة في المهام المختصة بالاختراق والضرب الارضي والاعتراض الجوي ، ومن ناحية اخرى فأن وجود محركين بدلا من محر واحد مفيد جدا اذا ماتم اصابة احدهما فيمكن للآخر ان يعمل بالتواصل مع نظام الطيران بالسلك Fly-By-Wire المختص بحفظ توازن المقاتلة ومنعها من التعرض للسقوط نتيجة لمناورة او تحكم خاطىء فيقوم بالحفاظ على ادائها واخراجها من منطقة العمليات بأمان ، بعكس الطائرات احادية المحرك التي اذا اصيب محركها فلا مفر من اطللاق المقعد القاذف والهرب منها قبل سقوطها ، ولكن بكل تاكيد فأن الطائرات ذات المحركين تكلفة تشغيلها وصيانتها مرتفعة بعكس الاحادية المحرك . وعلى اي حال تُعد الرافال صاحبة اقل بصمة حرارية وسط المقاتلات الموجودة حاليا .
- ايضا اذا نظرنا لمقعد الطيار في الرفال فإنه مائل بزاوية 29 درجة ، وهذا يقلل بشكل كبير من مقدار الضغط الجوي على الطيار بعكس المقعد الثابت الذي يتسبب في توجية الضغط الجوي على راس الطيار مما يتسبب في اصابته بالاغماء Blackout .
* عندما نتحدث عن المناورة سنجد ان اداء الرفال يتلخص فى رقمين :
(1) اقصى معدل دوران لحظي Maximum Instantaneous Turn Rate : حوالي 30 درجة / الثانية وهذا يضمن لها زاوية هجوم جيدة جدا وبيتساوى مع الميراج 2000 وهي من اعلى المقاتلات في هذة النسبة .
(2) اقصى معدل دوران مستمر Maximum Sustained Turn Rate : حوالي 23 درجة / الثانية وهذا معدل اقل من الإف 16 والميج 29 وهم اعلى مقاتلتين فى هذة النسبة ولكن هذا المعدل بكل تأكيد اعلى من الاف 15 .
- اذا نظرنا الى معدل الدفع / الوزن Thrust / Weight سنجد انه اعلى من 1 صحيح وهذا يضمن لها مناورة جيدة ، وسنجد ايضا انها ذات اداء متميز جدا على السرعات المنخفضة والتي تعد اصلا نقطة ضعف للمقاتلات ذات تصميمات الاجنحة دلتا ( المثلثة ) ، ولكن تم تعديل المشكلة بوجود الجنيحات الامامية وبزاوية 45 درجة للجناح .
- بكل تأكيد مقاتلة كالتايفون تمتلك قوة دفع وتسارع افضل من الرافال ولكن سنجد ان الرافال يمكنها الاستفادة من قدرتها على المناورة على السرعات المنخفضة في القتال المتلاحم مع التايفون ذات معدل التسارع الاكبر عن طريق تقليل سرعتها في وقت اقل من التايفون التي لن يكون الوقت كافيا لها للوصول لهكذا سرعات شديدة الانخفاض وستجد نفسها في موضع الفريسة امام الرافال التي استغلت سرعتها المنخفضة لطردها من دائرة الالتفاف من خلفها وجعلها في مقدمتها لتصبح هي الصياد .
- ايضا يمكن للمقاتلة اداء مناورة Loop او الالتفافات الرأسية التى تحتاج قدرة مناورة عالية وتقوم بها الرفال على سرعات تصل الى 30 كم / ساعة !!
رسم لصورة توضيحية
وهذه سرعة اقل من سرعة الانهيار Stall Speed التى تصل الى 120 كم / ساعة ، ولكن بفضل نظام الطيران بالسلك تتمتع الرفال بهذة الميزة وتتحرك برشاقة بمناورات جانبية على السرعات القليلة .
- أنظمة الملاحة
* تتميز الرفال بسهولة التعامل مع كابينة القيادة والوصول للاغراض المطلوبة بسهولة شديدة مما يقلل من الوقت المطلوب لاداء المهام القتالية وسرعة تحقيقها ، وتحتوي الكابينة على الاتي :
- عصا التحكم توجد على جانب مقعد الطيار وليست في المنتصف كباقي المقاتلات ، مما يساعد على سهولة التحكم فى المقاتلة في وجود قدر عالي من الضغط الجوي .
- وحدة معالجة بيانات جزيئية MDPU Modulare Data Processing Unit وهي عبارة عن كمبيوتر مهام ومعالجة وتحكم في الكترونيات الطيران يحتوي على 18 معالج جزيئي ويعتبر اسرع 50 مرة من كمبيوتر المهام الخاص بالميراج-2000-5 .
- شاشة العرض العلوية الشفافة HUD المواجهة لرأس الطيار يمكنها عرض الخرائط الارضية ثلاثية الابعاد والصور الحرارية دون ان يضطر الى خفض مستوى نظره الى باقي الشاشات في كابينة القيادة وهذه الصورة توضح المقصود :
- انظمة شبكية رقمية للاتصال بين مكونات المقاتلة وبين انظمة التحكم وقمرة القيادة ووحدات اطلاق الذخائر .
- نظام مراقبة لكفاءة الهيكل والمحرك مدمج معه نظام تسجيل رقمي ومعدات اختبار .
- انظمة ملاحة رقمية بالقمر الصناعي GPS ومعها نظام ملاحة بموجات الراديو ونظام رسم خرائط الكترونية رقمي ونظام ملاحة رقمي متخصص في مراجعة التضاريس ونظام رقمي اخر لقياس الارتفاعات متخصص في العمل على الارتفاعات المنخفضة وشديدة الانخفاض ويبدأ في العمل عند ارتفاعات 3200 متر فأقل .
- انظمة اتصالات VHF/UHF على عدة قنوات بجانب وصلات اتصال مؤمنة ونظام اتصالات عسكرية تكتيكي بجانب قنوات اتصال مشفرة مضادرة للتشويش .
- الخوذة المتطورة Gallet LA100 وتتميز بوزنها الخفيف عن النسخ السابقة ومنظومة ضخ الاوكسجين المُحسّنة ونظام الرؤية الليلية الاكثر تطورا وهذه صور لها من الرافال المصرية :
* الخوذة سيّضاف لها لاحقا شاشة عرض البيانات الشفافة والتهديف بالنظر طراز Topowl-F والتي تكفل قدرة عرض بيانات الطيران وتوجيه الذخائر بالنظر ضد الاهداف ، ولكن لم يضيفها الفرنسيون لمقاتلات الرافال نظرا لعدم الحاجة المُلحّة لها حيث تستطيع المقاتلة توجيه كافة الذخائر والاسلحة في مختلف الاتجاهات بزاوية 360 درجة بواسطة منظومة الحرب الإلكترونية الثورية " سبكترا SPECTRA " والتي سنذكرها في الاسطر القادمة .
* صور لكابينة القيادة :
- انظمة الاستشعار والرصد
* الرادار :
- الرادار ذات مصفوفة المسح الالكتروني النشط AESA Active Electronically Scanned Array المتطور من النوع AESA RBE2 يبلغ مداه 230 كم ويتميز بقدرة البحث والتتبع في نفس الوقت Search & Track حيث يستطيع تتبع 40 هدفا والاشتباك مع 8 أهداف منها في وقت واحد ، كما يمتلك نظام اوتوماتيكي لتحديد وتصنيف الاهداف وترتيبها حسب الاكثر الخطورة ، وكذلك قدرة كشف الاهداف الطائرة اسفل مستوى المقاتلة وضربها Look Down / Shoot Down
- يستطيع الرادار القيام بمهام الاختراق العميق ذات مستوى الطيران المنخفض Deep Low-Level Penetration حيث يمتلك نمط
تتبع اوتوماتيكي للتضاريس وتفادي الخطر منها Automatic Terrain Following & Avoidance ، مانحا المقاتلة قدرة الطيران شديد الانخفاض فوق سطح الارض ( ارتفاع لا يتجاوز 30 متر ) مُستخدمة نظام التحكم الأوتوماتيكي في الطيران AFCS Automatic Flight Control System ، وهو نظام ثوري يوفّر قدرة القيادة الآلية للمقاتلة حتى الهجوم على الهدف المنشود Fully Automated Attack Run بدون اي تدخّل بشري نهائيا Hands Off the Controls ، باستخدام واحدا من نمطي ملاحة وهما (1) نمط تتبع التضاريس الرقمي Digital Terrain Following وهو يمنح المقاتلة قدرة المناورة فوق التضاريس الارضية من تلال ووديان وقمم جبلية مُعتمدة على خريطة ثلاثية الأبعاد مُخزّنة ومٌبرمجة مُسبقا في سوفتوير النظام . (2) نمط تتبع التضاريس بالرادار Radar Terrain Following وهو أكثر اعتمادية اثناء الطيران شديد الانخفاض لضرب الاهداف الأرضية او الهروب ، حيث يقوم الرادار بمسح التضاريس الارضية امام المقاتلة ويقودها بشكل آمن مُتجاوزا كافة العقبات والتضاريس الصعبة قبل ان تعود الى مهامها التي تعتمد على الطيران شبه اللصيق بسطح الارض Nap-of-The-Earth Operations .
- يمتلك الرادار قدرة رسم الخرائط الارضية عالية الدقة SAR synthetic Aperture Radar وكذلك قدرة تتبع الاهداف الثابتة FTT Fixed Target Tracking وتتبع وتعريف الاهداف الارضية المتحركة GMTI/T Ground Moving Target Identification / Tracking والبحث فوق سطح البحر Sea Surface Search والتتبع لأكثر من هدف عند الهجوم المصاحب للطيران الملاصق لسطح البحر Sea Skimming Attack وقدرة مقاومة التشويش الالكتروني ECCM Electronic Counter-Countermeasures ونظام تعريف العدو والصديق IFF Identification Friend or Foe .
- اخيرا واهم ميزة للرادار هي قدرته على العمل لمدة 10 سنوات كاملة بدون اي حاجة لصيانته واستهلاكه المنخفض للطاقة عند تشغيله على اقصى مدى ممكن مما يساعد على تقليل انبعاثات الطاقة الصادرة منه وبالتالي تقليل فرصة التعرض للكشف من قبل المستشعرات السلبية المعادية .
* نظام الكشف و التعقب OSF Optronique Secteur Frontal الكهروبصري :
يتكون من الآتي :
(1) نظام IRST Infrared Search & Track للكشف و التعقب الجوي و الذي يعمل ايضا ككاميرا تصوير حراري FLIR Forward Look Infrared radar للاهداف الارضية و يمتلك النظام مدى راصد يصل الى 100+ كم (يصل الى 130 كم ضد هدف من الخلف بسبب الانبعاث الحراري للمحرك و80 كم من الأمام ) ضد الاهداف الجوية متضمنة صواريخ الأمرام نفسها مع القدرة على رسم صورة للهدف بشكل واضح من مسافة 40+ كم وفي احدى التجارب نجح في التقاط طائرة سي 130 ورسم صورة لها من نفس المسافة المذكورة ووسط سماء مليئة بالسحب .
(2) كاميرا تيليفزيونية ذات نظام تصوير ثلاثي الابعاد مع نظام لاقط شديد الحساسية للتغيرات الضوئية CCD-TV Camera و يبلغ مداها الراصد 45 - 50 كم حيث يمكنها التقاط صورة طبيعية واضحة لأية طائرة من هذه المسافة .
(3) نظام تحديد مدى ليزري LRF Laser Range Finder يبلغ مداه 33 كم .
- الميزة في الـOSF هو منح المقاتلة ميزة اطفاء الرادار والاعتماد على الرصد الحراري والكهروبصري + ميزة اطفاء منظومة IFF لتعريف العدو والصديق والاكتفاء بالتعرف البصري لباقي مقاتلات التشكيل بدون ادنى مشكلة بمعنى قدرة الدخول في نمط صامت تماما دون أية انبعاثات رادارية مع ربط المنظومة بباقي التشكيل بواسطة وصلة البيانات Data Link فوق سماء معادية دون معرفة العدو بوجود التشكيل في الاساس ، بخلاف قدرة المنظومة على اطلاق وتوجيه الذخائر والصواريخ الموجهة حراريا او كهروبصريا دون الحاجة لتشغيل الرادار .
الكاميرا التيليفزيونية تعمل في زاوية تصل الى 60 درجة لأنها ثابتة في حين ان منظومة IRST يمكنها الدوران في اتجاهات مختلفة كالرادار بزوايا تصل الى 90 درجة واصلا يمكن العمل بالـOSF وحدها كمنظومة رصد حراري / كهروبصري او ربطها مع منظومة الحرب الإلكترونية SPECTRA أيضا .
صور للمنظومة :
* حاضن الاستطلاع آريوس Reco-NG AREOS المتطور من الجيل الجديد ، والذي يوفر قدرة تصوير ليلي ونهاري في مختلف الظروف الجوية على الارتفاعات الشاهقة او شديدة الانخفاض مع سرعات فوق صوتية ويحتوي على لواقط كهروبصرية وحرارية عالية الدقة .
* حاضن التهديف Damocles المتطور لتوجيه الذخائر الذكية ويمتلك نظام تصوير عالي الدقة High Resolution Imagery بجانب نظام كشف بالاشعة تحت الحمراء يتيح قدرة الملاحة والقصف الليلي FLIR Forward Look Infrared وأيضا نظام استطلاع مجهز ببث مباشر للصور لمحطات الاستقبال الارضية Instant Transmission ويستطيع قيادة القنابل الموجهة بالليزر الى مدى 16 كم والتعرف على انوع المركبات المدرعة من مسافة 27 كم بالاضافة لامكانية عمل تحليل وتقييم لفاعلية اصابة للهدف Post-Strike Analysis .
* حاضن التهديف تاليوس Talios من الجيل الاحدث والاكثر تطورا والذي تم انتاجه من قبل شركة طاليس الفرنسية العريقة للصناعات الدفاعية ليصبح البديل المستقبلي لحاضن التهديف الشهير والحالي " داموكليس Damocles " وسيعمل على مختلف الانواع من المقاتلات ( سيدخل الخدمة رسميا على الرافال عام 2018 مع باقي مكونات التطوير F3R وتعاقدت عليه القوات الجوية المصرية ) .
- الحاضن الجديد يحتوي على منظومة متكاملة للرصد والتهديف والاستطلاع على النحو الآتي :
(1) في مهام جو-ارض يحتوي الحاضن على نظام رصد وتهديف بعيد المدى واستطلاع متوسط المدى للأهداف الصغيرة ، مع قدرة كاملة لإطلاق وتوجيه مختلف الذخائر والصواريخ الموجهة بأشعة الليزر Laser والاشعة تحت الحمراء IR والكاميرات الكهروبصرية Eelectro-optic بخلاف منظومة الملاحة الاقمار الصناعية والقصور الذاتي GPS / INS ، حيث يتكون النظام مستشعر تصوير حراري بالاشعة تحت الحمراء IR Imagery عالي الدقة HD متوسط الموجة ( 3 - 5 ميكرون ) للتصوير والرصد الليلي ومستشعر اخر تليفزيوني بالالوان عالي الدقة HD Color TV للتصوير والرصد النهاري وكاميرا تصوير حراري قصيرة الموجة ( 1.4 - 3 ميكرون ) لتحسين الرصد والتهديف في اوقات الغروب ، وحزمة مستشعرات ليزر لتحديد الاهداف Laser Designator وارشاد للإهداف Laser Marker وتتبع للأهداف Laser Spot Tracker وقياس المسافات Laser Range Finder .
(2) في مهام جو-جو يستطيع الحاضن تصوير وتعريف مختلف الاهداف الجوية كهروبصريا وحراريا .
(3) يحتوي الحاضن على وصلة بيانات آنية Real Time Data-Link للاتصال وبث البيانات بأنماط جو-جو وجو-ارض ، ويُغطي كافة مهام الاستطلاع والمسح الحوي والاستخبار ISR Intelligence, Surveillance & Reconnaissance ومهام القصف العميق Deep Strike والقتال الجوي Air-to-Air والدعم الجوي القريب CAS Close Air Support ، وأيضا مجهز للقيام بعمليات تقييم الاضرار والنتائج بعد الضربات الجوية Battle Damage Assessment .
- انظمة الحماية الحرب الالكترونية :
* نظام الحرب الالكترونية سبيكترا SPECTRA Self-Protection Equipment Countering Threats to Rafale Aircraft :
- يُعد واحدا من احدث حزم الحرب الالكترونية للمقاتلات على مستوى العالم يتم التحكم بها بواسطة كمبيوتر ادارة وتوافق انظمة GIC Gestion de l’Interface et Compatibilité مٌكوّن من ثلاث معالجات متطورة و تتألف هذه المنظومة من الاتي :
(1) نظام الرصد والتشويش الكهرومغناطيسي DBEM Détection et Brouillage Electromagnétique ويقوم بمهام الاستخبار الالكتروني والإشاري SIGINT / ELINT Signal Intelligence & Electronic Intelligence لاعتراض الاشارات الرادارية واللاسلكية المعادية من مسافة تصل الى 250 كم ويقوم بتعريفها Identify وتحديد موقعها Localize وتصنيفها من حيث الأولوية Prioritize من مسافة تصل إلى 200 كم ( يعمل كرادار راصد ) مع ارشاد الرادار الأساسي او منظومة OSF لموضع الهدف بنسبة خطا اقل من 1 درجة فقط ويعمل في نطاق 360 درجة لكشف كافة العدائيات المحتملة من كافة الاتجاهات كما يمكنه العمل بنمط سلبي Passive Detection ضد رادارات الدفاعات الجوي الأرضية لتحديد مواقعها ومقارنتها ببيانات التضاريس الأرضية لإرشاد الطيّار لأكثر المسارات الآمنة بعيدا عن نطاقات كشف الرادارات واضافة إلى ذلك فإنه يقوم برسم الخرائط الأرضية عالية الدقة مثل الرادار بل ويمكنه تحويل كل مايرصده إلى هدف لتوجيه اسلحة المقاتلة ناحيته ( نعم منظومة سبكترا يُمكنها توجيه اسلحة وذخائر الرافال بجانب الرادار ومنظومة OSF ) . ويتكوّن من 3 هوائيات رقمية يتم تركيب 2 منها على جوانب فتحات دخول الهواء للمحرك و الثالث اعلى مؤخرة دفة المقاتلة و يمتلك كل هوائي منهم زاوية كشف 120 درجة لتغطية المقاتلة من جميع الاتجاهات كما اسلفنا .
(2) نظام التشويش النشط DECM ويتكون من 3 هوائيات مصفوفة مسح الكتروني نشط AESA Active Electronically Scanned Array ذات 3 انماط تشويش هجومي ودفاعي وشبحي وكل هوائي منها يمكنه استخدام تثقنية الاشعاع الرفيع Thin Beam للتشويش على رادارات المقاتلات المعادية بصورة انتقائية ويُمكنه ايضا العمل ضد اكثر من رادار في وقت واحد، كما يُستخدم للتشويش على البواحث الرادارية النشطة للصواريخ . يتم تركيب الهوائيات على قواعد الجنيحات الامامية Canards وفي الخلف اسفل مؤخرة الدفة .
(3) نظام التحذير ضد الصواريخ المقتربة DDM-NG Détecteur de Départ Missile Nouvelle Génération و هو نظام انذار يعمل بالاشعة تحت الحمراء مضاد للصواريخ ذات التوجيه الحراري Infrared Missile Warning Sensor ويتكون من مستشعرين حراريين على شكل عين السمكة يتم تركيبهم على اعلى جانبي دفة المقاتلة يعملان على رصد و تحديد الصواريخ الحرارية المطلقة مع تفادي انظمة التحذير الكاذبة ويوفّران زاوية كشف 360 درجة، ويمكن استخدامه ايضا لتوجيه الأسلحة ( نعم يمكنه اطلاق وتوجيه الذخائر او الصواريخ جو-جو الحرارية ضد الاهداف في زاوية 360 درجة حوال المقاتلة ) او اطلاق وسائل التشويش الحراري مستقبلا DIRCM Directional Infrared Countermeasures وأهم ميزة انه نظام سلبي لا يُصدر أية انبعاثات تكشف موقع المقاتلة بعكس نظيره العامل على المقاتلة تايفون الذي تصدر منه انبعاثات دائمة تكشف موقعها .
(4) نظام التحذير ضد أشعة الليزر DAL Detecteur d’Alerte Laser الخاصة بتجيه الصواريخ ويتكون من 3 مستشعرات يتم تركيب 2 منها على جانبي الهيكل اسفل كابينة المقاتلة و الثالث اعلى مؤخرة الدفة و يمتلك كل مستشعر زاوية كشف 120 درجة ليمنح الـ3 مجتمعين زاوية كشف 360 درجة حول المقاتلة .
(5) 4 انظمة دفاعية لاطلاق الشعلات الحرارية Flares المُضللة للصواريخ الموجهة بالاشعة تحت الحمراء و يتم تركيبهم اعلى الهيكل قرب نهاية حواف الاجنحة بخلافق 2 اخرين على جوانب الهيكل خلف الاجنحة لاطلاق الرقائق المعدنية Chaffs المُضللة للصواريخ الموجهة راداريا .
صور للمنظومة :
- التسليح
* مدفع GIAT 30/M791 عيار 30 مم للقتال التلاحمي مزود بـ125 طلقة ذات سرعة اطلاف 1025 متر / ثانية وكثافة نيرانية متعددة الاختيارات 300 و600 و1500 او 2500 طلقة / دقيقة وتُقدّر السّرعة المثالية للاطلاق 810 متر / ثانية مع كثافة نيرانية 750 طلقة / دقيقة .
* صاروخ MICA-EM جو-جو موجه بالرادار النشط بنظام اضرب وانسى Fire & Forget مع نظام تحديث لبيانات الهدف بواسطة وصلة بيانات Data-link ويحتوي على منظومة ذات قدرة هائلة على مقاومة التشويش الالكتروني ECCM Electronic Counter-Countermeasures يبلغ مداه 80 كم ويعد من الادق والافضل في فئته في العالم حيث يتميز بمنطقة قتل او لا هروب NEZ No Escaping Zone تقدر بـ60 كم مقابل 28 كم للامرام ولا يمكن الافلات منه نهائيا من هذه المسافة ويتميز ايضا بتقنية فوهات الدفع الموجه في المحرك TVN Thrust Vectoring Nozzles حيث يمكن لفوهة العادم ان تتحرك في عدة اتجاهات لتكفل ميزة المناورة الحادة للالتفاف في زاوية 360 درجة لضرب الأهداف خلف المقاتلة بخلاف وجود ميزة الاقفال على الهدف بعد الاطلاق LOAL Lock-on After Launch بحيث يتم تزويده ببيانات واحداثيات الهدف بعد اطلاقه في حالة التشويش على رادار المقاتلة وذلك عبر وصلة البيانات من رادار مقاتلة اخرى صديقة او عن طريق منظومة الحرب الالكترونية SPECTRA ( يمكن توجيه الصاروخ بوساطة منظومة SPECTRA ولكن لابد اولا من استخدام الرادار للامساك بالهدف سواء قبل او بعد اطلاق الصاروخ ثم يمكن اطفاء الرادار بعدها [ في نمط القتل الصامت يتم الاعتماد على الرصد السلبي واطفاء الرادار لتجنب التعرض للكشف بسبب انبعاثاته الكهرومغناطيسية المستمرة حتى الوصول للمسافة المطلوبة لاطلاق الصاروخ فيتم تشغيله للامساك بالهدف واطلاق الصاروخ ثم اطفائه مرة اخرى ]، حيث سيعتمد الصاروخ بعد ذلك على وصلة البيانات في استلام الاحداثيات عن الهدف من اي رادار اخر او من منظومة SPECTRA الى ان يقوم بتشغيل باحثه الراداري الخاص ) .
* صاروخ MICA-IR جو-جو موجه بالاشعة تحت الحمراء ذات منظومة عالية الحصانة ضد التشويش الحراري IRCCM IR Counter-Countermeasures ويبلغ مداه 60 كم مع منطقة قتل بنفس المدى المذكور ويمتلك أيضا نفس مميزات الميكا الراداري من حيث فوهات الدفع الموجه وقدرات المناورة في زاوية 360 درجة في حالة التوجيه بالخوذة او عبر المستشعرات المنتشرة على هيكل المقاتلة للـSPECTRA او الـOSF بخلاف دقته الهائلة في الاصابة وقدرة ضرب أية اهداف جوية بما فيها الصواريخ جو-جو وارض-جو والطائرات بدون طيار ويتميز بإمكانية استخدام باحثه الحراري كنظام استشعار اضافي للمقاتلة على طرفي جناحيها ليقوم بتوفير صور حرارية لنظام معالجة البيانات المركزي ( دائما مايتواجد الميكا الحراري على طرفي اجنحة الرافال ليتم استخدامه كمستشعر حراري اضافي للرصد ) .
* الصاروخ Meteor جو-جو المتطور وهو موجه بالرادار النشط Active Radar مع نظام تحديث معلوماتي لمنتصف المسافة Mid-Course Update قبل تشغيل راداره الخاص ويبلغ مداه 100+ كلم وهو الآن قيد التجارب وسيكتمل دمجه على المقاتلة عام 2018 .
* صاروخ Storm Shadow-SCALP EG جو-ارض شبحي جوّال موجه بالملاحة بالقمر الصناعي GPS والملاحة بالقصور الذاتي INS ونظام تيركوم TERCOM Terrain Contour Matching او كفاف التضاريس للطيران على الارتفاع المنخفض لتفادي الدفاعات الجوية ويبلغ مداه 250+ كم ويتميز برأس حربي ثقيل مزدوج الشحنة لإختراق التحصينات ثم الانفجار داخل الهدف .
* صاروخ AM-39 Exocet جو-سطح مضاد للسفن موجه بالرادار النشط والملاحة بالقصور الذاتي ويبلغ مداه 70 كم .
* قنابل AASM Hammer الذكية المماثلة لقنابل JDAM الامريكية وتوجد منها عدة فئات ويتم توجيهها بالملاحة بالاقمار الصناعية GPS والقصور الذاتي مع وجود نظام توجيه نهائي الاشعة تحت الحمراء ضد الاهداف الثابتة او باحث بأشعة الليزر ضد الاهداف المتحركة ويصل مداها الى 15 كم على الارتفاعات المنخفضة او 60 كم في حالة الاطلاق من الارتفاعات الشاهقة .
# قنابل GBU-12 Paveway II الذكية والموجهة بالليزر والملاحة بالقمر الصناعي ويبلغ مداها 15 كم .
* الرافال تمثل خطورة شديدة عندما تنطلق في مجموعة عمل كقطيع الذئاب كل فرد يغطي على زميله بفضل وصلة البيانات الفريدة من نوعها والتي تكفل قدرة نقل الاحداثيات والبيانات والاعتماد على انارة الهدف من مقاتلة اخرى في حال الحاجة لهجوم صامت فتقوم مقاتلة باطفاء رادارها معتمدة على منظومة الكشف الحراري مع تفعيل التشويش الالكتروني الدفاعي السلبي Passive ECM وتعتمد على الإنارة من رادار زميلتها التي تشاغل الهدف لتتسلل هي وتنفذ عملية القتل الصامت وتنسحب في هدوء بعد اتمام عملها :
* الرافال يمكنها ضرب هدف جوي خلفها بواسطة صاروخ MICA EM الراداري في حال اضاءة الهدف بواسطة رادار مقاتلة زميلة تقوم بإرسال احداثياته للمقاتلة الاساسية عبر وصلة البيانات فينطلق الصاروخ معتمدا على توجيه رادار المقاتلة الزميلة ويستلم احداثيات الهدف من خلال وصلة البيانات وهذه الاهداف تتضمن الصواريخ جو-جو وصواريخ الدفاع الجوي بخلاف الطائرات . والصور توضح الكيفية بعدة أوضاع :
- الرافال تستطيع ضرب 6 اهداف ارضية بقنابل AASM ذكية والاشتباك ايضا مع 4 اهداف جوية في وقت واحد :
لماذا الرافال
صفقة الرفال المصرية سنجد انه من البديهى ان تكون هى الاختيار الامثل بسبب الاتي :
1- حليف سياسي قوي وله ثقل كبير ويدعم موقفنا على المستوى العالمي .
2- حليف يقدم تسهيلات ونوعيات تسليح محظور الحصول عليها او امتلاكها من الامريكان .
3- خدمات ما بعد البيع من صيانه ودعم لوجستي .
4- سلاح يقدم خليط ما بين الواقعية وقوة الاداء وتكنولوجي تتفوق على ما يقابلها من الغربي او الشرقي .
5- مصر اختبرت الطائرات الفرنسية ولها خبرة طويلة فى التعامل معها منذ السبعينيات وباستخدامنا لها ابهرنا كل الدول فى التدريبات المشتركة ومن ابرزها النجم الساطع عندما استطاع تشكيل مصري مكون من 4 مقاتلات ميراج 5 غير مطورة بالمرة من الاغلاق على 6 مقاتلات اف 18 هورنيت مُطورة من الاسطول الامريكي .
6- الرفال مقاتلة ممتازة جدا في اخضاع اى هدف ارضي او بحري مع امكانية الاشتباك الجوي باستخدام التكنولوجيا المتطورة وتكتيكات جديدة تجعلها قادرة على التصدي للمقاتلات الحديثة جدا حتى من الجيل الخامس نفسه .
وهذا ماستضيفة لمصر، حيث ستفتح بابا جديدا من التكتيكات والادراك لتكنولوجيات معاصرة ومعرفتها بشكل مُفصّل والخروج بحلول جديدة للتعامل معها بكل سهولة .
الحروب الجوية المعاصرة :
منذ ان ظهرت صواريخ جو-جو المُطلقة من المقاتلات بعد ان كان المدافع الرشاشة هى الحل الاول للاشتباك الجوي، اصبحت الامور اكثر سهولة مُتمثلة في قدرة اكتشاف العدو من مسافات بعيدة باستخدام الرادار والاطلاق عليه من خلف مدى الرؤية BVR Beyond Visual Range، ولكن بعد تعميم الرادارات فى الطائرات المقاتلة واصبح كلا من المهاجم والمدافع بإمكانهما رؤية بعضهما البعض والاطلاق على بعضهما البعض، ظهرت مستشعرات تحذيرية بالإغلاق لكي تنبة الطيار انة تم الاغلاق عليه من رادار العدو وان الصواريخ مُتجهة نحوه، فظهرت تقنية جديدة وهي التشويش الإلكترونى على الرادارات والاتصالات لتقليل الوقت اللازم للدفاع عن النفس او الهرب او تحريم الخصم من استخدام تقنياته من الردارات والصواريخ الموجهو رداريا، فظهرت تصميمات مقاتلات للجيل الخامس والتي تعتمد على تقليل البصمة الرادارية للمقاتلة لتمنحا قدرة الإقفال المفاجىء والقتل المفاجىء للخصم .
وبعد ان تم دراسة هذة التصميمات وُجد فعلا انه من الصعب اكتشافها بالرادارات من مسافات بعيدة، ولكن وقعت فى فخ الحرارة المنبعثة منها، ومن ثم فقد ظهرت انظمة البحث الحرارى وتم تركيبها على المقاتلات وايضا الانظمة الكهروبصرية / التليفيزيونية، وبالتالي اصبحت الحل الامثل للرد على المقاتلات الشبحية، وفي المستقبل ستصبح القاعدة العامة للمقاتلات هي : " الرادار لمهام الجو-ارض والانظمة الحرارية والتليفزيونية لمهام الجو-جو ".
والسبب في ذلك ان المقاتلات بمجرد استخدامها للرادارات في البحث، ستقوم المقاتلات المعادية بالتقاط الانبعاثات الرادارية لها على الفور وستحدد مواقعها وتهجم عليها، وبالتالي اصبح الامر معقدا جدا حيث اصبح من الافضل للمقاتلات التسلل واطلاق الصواريخ من مناطق آمنة والبقاء غير مرصودة، والإطلاق يتم بقدر الإمكان فى مناطق اللا هروب NEZ no Escape Zone ( وهى دائرة وهمية يستطيع الصاروخ ان يتحرك داخلها بحرية كبيرة مهما قامت المقاتلة بالمناورة فيستطيع ضربها وتعرف ايضا بمنطقة القتل Kill Zone ) .
الطائرات التى تحمل هذة الانظمة : التايفون الاوروبية ( ليس كل النسخ ) - الرفال - الاف 35 - الميج 29 بجميع النسخ - السوخوى 27/30/35 بجميع النسخ .
ثانيا كيفية مواجهة الرافال الطائرات الشبحية
* ولناخذ مثالا على مقاتلات الجيل الخامس وهي الاف 22، ولكن يجب اولا ان نفهم طريقة اشتباك هذه النوعية من المقاتلات وهذا ما تم الكشف عنه من قبل سلاح الجو الامريكى عن طريقة الاشتباك وتعليم طيارين الرابتور كنوع من البروباجندا الاعلامية :
- يتم تدريب طيار الرابتور فى الحالة الهجومية كالاتي : فى البداية يقوم الطيار بظبط وضعه بحيث يكون فى وضع المواجهة وجها لوجه Head-on Aspect والذي يتم من خلاله الاستفادة من كل خط فى تصميم الرابتور، وبعدها يبدأ في التعامل بالصواريخ الرادارية، ولكن هناك مشكلة بالنسبة للرابتور عند استخدام الصواريخ الرادارية، وهي ليس فقط ان الرادار يمكن التشويش عليه او ان خصمها يمكن ان يستغل نقطة ضعف فيه وبالتالي لابد ان تفتح الرادار فى المكان والوقت المناسبين بعد ان يكون الطيار قد كون صورة واضحة ومدرك تماما لكل مايحدث من حوله .
تبدأ الرابتور في استخدام صواريخها بعد ظبطها لوضعها بحيث تكون غير مكشوفة للخصم، ويتم الهجوم بإقفال من رادارها على مقاتلة الخصم وتطلق صاروخها ثم تُغلق رادارها على الفور، في حين ان الصاروخ يأخذ
طريقه نحو الهدف الى ان يصل للمدى الذي يُنشّط فيه راداره الخاص ليقوم بالاقفال على مقاتلة الخصم ويضربها مباشرة او ينفجر بواسطة الفيوز التقاربي متسببا في دائرة انفجار لا تزيد عن 10 متر .
- اما في الحالة الدفاعية فيتم الاتي : دفاع الرابتور مبنى على عد كشفها من الاساس، حيث ان هذا مفتاح نجاتها في القتال الجوي، خاصة وان تصميمها وكل المواد المصنوعة منها مُخصصة لهذا الغرض، ولذلك اسلوبها مختلف عن باقي المقاتلات وليها طبيعة خاصة .
- اكبر عامل في كشف الرابتور هو استخدامها للراديو او الردار، حيث ام انبعاثات الطاقة الخاصة به ستكشفها من مسافة بعيدة جدا، والتالي افضل حل يبقيها متخفية هو انها لا تستخدم الرادار او تقلل من استخدامه او تقوم بتخفيض مداه لتقليل الطاقة المنبعثة .
- طيار الرابتور يتم تدريبه على تكتيك اسمه EMCON Emissions Control او السيطرة على الانبعاثات، واول مايتعلمه هو ان يبقي رادار المقاتلة مُغلقا ولا يقوم بتشغيله الا فى الحالات الحرجة، وهذا الاسلوب يضمن انها لن تتعامل مع حالات حرجة الا قليلا .
- الأمر الثاني الذي يتعلمه طيار الرابتو فى EMCON هو ان يقوم بفتح شاشة المنظومة الدفاعية الخاصة به ويبدأ في مراقبة مايحدث عند فتحه للرادار واغلاقه له ويشاهد فاعلية رادرات مقاتلات الخصم عندما بتفتح راداره والتي من المفروض ان تزيد عليه للضعف اصلا .
- بعد ذلك وبمجرد ان يُطلق صاروخ معادي على الرابتور، تثوم المنظومة الدفاعية بالتحذير وتختار وسيلة الدفاع المناسبة وتلقيها أوتوماتيكيا في الوقت والمسافة المناسبة والمُقدّرة تقريبا بـ1.6 - 4.8 كم . وتحمل الرابتور 100 رقاقة معدنية مضللة للرادار Chaffs ، وللعلم فأنه بمجرد الفائها سينكشف مكان الرابتور وتنتهي شبحيتها، وبالتالي يتم تدريب الطيار بقدر الامكان انه اذا أُطلق عليه صاروخ يقوم بالالتفاف ويواجه مسار الصاروخ ويضرب خصمه الذي اطلق عليه بصاروخ مماثل .
- تحمل الرابتور 100 شعلة مضللة للصواريخ الحرارية Flares وهي من نوعية قوية جدا وليس معنى انها القتهم فإنها اصبحت في امان، ولكن يعتمد الامر على المسافة التي القت فيها الشعلات والزاوية مع رأس الصاروخ وقدرة الشعلات على خداع رأس الصاروخ، وبالتالي لابد من الرابتور ان تقوم بالمناورة اثناء إلقائها .
يتعلم طيار الرابتور ايضا المناورة بمقاتلته ضد صواريخ الدفاع الجوي والصواريخ جو-جو ، حيث يتعلم ان يرى الصاروخ وهو قادم ،وفي حال انه صاروخ حراري يبدأ بالبحث عنه بنظره وان لم يستطع رؤيته يقوم بإلقاء النظر على شاشة المنظومة الدفاعية وبمجرد التقاطه يبدأ في تنفيذمناورة 3 / 9 بمعنى انه يجعل الصاروخ الصاروخ جناح المقاتلة ( على جانب المقاتلة يمينا او يسارا ) وليس على ذيل المقاتلة او مقدمتها ويستمر في تثبيت الصاروخ على هذا الوضع مع مناوراته ووضع طيرانه ، وبالتالي فإنه يجبره على استنزاف طاقة كبيرة طاقة كبيرة ليستطيع الاصطدام بالمقاتلة ، وفي كل مرة يجبره فيها على الالتفاف مع المقاتلة فأنه يُعجّل من نفاذ طاقة الصاروخ وسرعتة ستبطأ ايضا ، ومع الوقت فأنه يقوم بالدخول الى دائرة التفاف الصاروخ ويطرده حارج دائرة الدوران الخاصة بالمقاتلة ويهرب منه .
- ناتى للمواجهة المباشرة بين الطائرات لبيان كيفية تعامل كلا النوعين ضد بعضهم البعض : سنأخذ الرفال والتايفون كمثال للطائرات التى تستعمل منظومات الرصد الحرارية ضد الاف 22 وما سيتم سردة الان هو حدث بالفعل فى تدريبي الظفرة فى الأملرات وايضا فى ألاسكا فى تدريبات العلم الاحمر الامريكي .
باختصار المقاتلة اف 22 رابتور بما انها لا تملك منظومة رصد كهروبصري كالـOSF وربما تصميمها الشبحي يساعدها بشكل كبير على العمل وسط اجواء معادية ولكن المشكلة انها بمجرد تشغيل منظومة IFF لتعريف العدو والصديق سيتم كشفها في الحال نظرا للانبعاثات الصادرة منها ويصبح الحل الوحيد لها وجود طائرة أواكس AWACS تطير خلفها بشكل دائم لتكشف لها العدو والصديق او ان تقوم بمرافقة مجموعة من الطائرات التي تستخدمها كطعم لعمل كمين جوى وتتواصل مع الطعم لتحديد اماكن العدو بدقة لتهجم علية فى وقت لاحق بدون ان تقوم بفتح ردارتها لكي لا يتم كشفها .
تكتيكات الاف 22 تعتمد دائما على التحرّك في تشكيل رباعي او ثنائي ودائما ماتضع نفسها فى وضع المواجهة وجها لوجه Head-on على ارتفاع عالي جدا من الهدف للوصول لأفضل وضعية تضمن لها عدم التعرض للكشف وتبدأ في اطلاق صواريخها من مسافات امنة ثم تهرب سريعا باستخدام محركاتها ذات قوة الدفع الهائلة ... وأيضا الانبعاث الحراري الضخم ، وطبعا لو حاولت الاقتراب بشكل أعمى في ظل وجود تشويش الكتروني ستجد نفسها وسط قتال متلاحم Dogfight صافي . ولكي تضمن اصابة محققة من اول ضربة لابد لها من اطلاق الامرام في نطاق منطقة القتل أو اللا افلات No Escape Zone / Kill Zone ( تُقدر بـ30 - 40 كم بحد اقصى ) وهذا يمثل خطورة شديدة عليها لأنها ستتعرض للكشف والدخول في قتال متلاحم .
- اذا كيف للرافال التعامل مع هذه المقاتلة ؟
باختصار تكون الرفال فى الحالة الخاملة بدون استعمال الردار وفى صمت للاتصالات وتقوم بالبحث بالنظم الحرارية والبصرية العادى وحسب المتعارف عليه فمن المفترض ان منظومة OSF على الرفال يمكنها رصد الاف 22 من مسافة 40 - 50 كم من مقدمتها واكثر من 90 كم من مؤخرتها، ومعروف ان المقاتلات الشبحية بتصميمها أن هيكلها يقوم بتخزين كمية كبيرة من الحرارة، ولذلك عندما تكون الرابتور على اتفاع 11 كم ستصل درجة حرارة هيكلها الى اكثر من 50 درجة وستزيد كلما زادت سرعتها نظرا لاحتكاكها الشديد بالهواء مما سيجعلها كالنيزك لدى النظام الحراري للرفال اصلا وهذا هو المعتاد على كل المقاتلات ذات التصميم المشابه .
واذا ماقامت الرابتور بواسطة وصلة البيانات مع طائرات الأواكس او مقاتلات اخرى بتحديد مكان الرفال وفى لحظه فتح رادارها للاغلاق عليها ستلتقطها الانظمة الدفاعية للرفال لتحدد مكانها وتبدأ بالاجراءات المضادة ضد الاغلاق الراداري او ضد الصواريخ نفسها ، وباعتراف من الامريكان فإن هذة النظم قادرة على الهروب من صواريخ الامرام وتقوم بإدارة نيرانها على الاف 22 وادخالها لمدى الصواريخ الحرارية والردارية الخاصة بها ، وخاصة لو فرضنا ان الرابتور سقطت فى مدى قصير مع الرافال بسبب الدفع الموجّه للمحرك مع الحجم الضخم متسببين في استهلاك الوقود بشراهة كبيرة مما يجعلها فريسة لها ... هذا في حالة انه لديه الوقود الكافي اصلا ...
فعلى هذا الارتفاع الشاهق وبحكم التصميم فإن الرفال لها اليد العليا في معدل الالتفاف الفوري Instantaneous Turn Rate مع الوزن الاخف للجناح عن الرابتور وتستطيع تنفذ مناورة الـRoll ( التفاف المقاتلة حول نفسها ) لنفس حجم الجناح ايضا ، في حين ان الزاوية الضيقة لدى الرابتور افضل بسبب تقنية الدفع الموجه Thrust Vectoring مما يُقلل معدّل الحمل اللازم للزاوية بعكس الرفال التي يمكن أن تتخذ الزاوية الضيقة بمعدل حمل اكبر او على السرعات القليلة باستخدام الجنيحات الأمامية ( الكانارد Canard )، وعندما نتحدّث عن زاوية الرؤية خلف الطيّار فسنجدها سيّئة للرابتور بحكم تصميم القبة الزجاجية لكابينة القيادة بعكس الرافال الأفضل مما يسهل من امكانية ركوب ذيل الرابتور بسهولة من قبل اي مقاتلة معادية دون ان ينتبه الطيار لذلك .
اذا تحدثنا عن قدرات الرصد الراداري فإن الرابتور رادارها بالتأكيد يصل الى مدى 400 كم بحد اقصى ولكن على استهلاك اقصى للطاقة Peak Power يصل الى 20 كيلو وات في حين ان رادار الرافال يعمل بكامل مداه الاقصى 230 كم ولكن على استهلاك اقصى للطاقة يصل الى 14.6 كيلو وات .
اذا في حالة استخدام الرابتور لرادارها بأقصى طاقة له فإنها تعرض نفسها للكشف بسبب انبعاثات الطاقة التي ستلتقطها على فور منظومة SPECTRA السلبية على الرافال .
على الجانب الاخر لو استخدمت الرابتور منظومة الحرب الالكترونية السلبية الخاصة بها AN/ALR-94 لالتقاط انبعاثات رادار الرافال فبكل تأكيد عليها ان تقترب اكثر مما تحتاجه الرافال لعمل المثل لأنه كما ذكرنا ان انبعاثات الطاقة لرادار الرافال اقل مما لدى الرابتور بالتالي ليتم كشفها لابد من الاقتراب لمسافة اكبر، حسنا لقد رصدت الرافال فما الخطوة التالي ؟
ستقوم بتفعيل رادارها وتشغيله مرة اخرى بكل تأكيد للامساك بها Lock on لاطلاق صواريخ الامرام من اقصى مدى لها وهنا ستلتقطها منظومة الـSPECTRA وتبدأ في التشويش المعتاد ضدها ( رادار الرابتور يُعد الاحدث والاقوى عالميا ويصعب بشدة التشويش عليه ولكن على الاقل يُمكن تحجيمه نوعا ما ) والتشويش ضد الصاروخ نفسه مع القيام بمناورات الافلات والتي ستكون كافية للابتعاد عن الصاروخ وتضليله خاصة وانه مُطلق من مداه الاقصى الذي يتجاوز 100+ كم وسيظل الأمر كما لو أنه دوران في دائرة مغلقة لا نهاية لها وستصبح الرابتور مُجبرة على الاقتراب لمسافة اقل من 50 كم لتضمن اطلاق الامرام بنسبة اصابة عالية وبكل تاكيد ستكون مضيئة لدى منظومة OSF البصرية وستتلقى صاروخ ميكا حراري بمداه البالغ 60 كم ( نفس مدى منطقة القتل الخاصة به ) ويتبعه اخرالراداري ذات المدى البالغ 80 كم مع منطقة قتل 60 كم اي ضعف منطقة قتل الامرام وبتقنية الدفع الموجّه التي تمنحه قدرة مناورة اضافية مما يجعل فرص افلات الرابتور صفر او اقل قليلا ..
وقد رأينا ان الرفال استطاعت الاغلاق على الاف 22 فى الفيلم المصور من داخل كابينة قيادتها بعدد 3 مرات اغلاق مؤكدة
وقامت التايفون بنفس الشىء ايضا وبعبارة بسيطة جدا من الطيار الالماني الذي قال : " لقد أعددنا طبق سلاطة من الاف 22 "
* ناتي للإف 35 | لاشك أنها مقاتلة تتمتع نظريا على الورق بردار قوي مشتق في الاساس من رادار الاف 22 وتكنولوجيا متقدمة جدا للتبع والرصد ، ولكن لانستطيع اهمال النقاط التالية :
معدل الدفع للوزن Thrust / Weight حوالي 0.87 وهذا معدل يشير الى قدرة على المناورة اقل من الاف 22 رابتور ، ولكنه يزيد كلما تم تقليل الحمولة ليرتفع الى 1.07 وهذا بما يقارب نسبيا الاف 16 بلوك 15 .
الحجم الكبير للمقاتلة ومساحة الاجنحة البالغة 42.7 متر2 .
محرك يوفر قو دفع هائلة تصل الى 191.35 كيلو نيوتن ( 43 ألف رطل ) وهذا معدل بالغ القوة ( يتجاوز قوة الدفع لمحركي الميج 35 معاً ) لكن في نفس الوقت المقاتلة ثقيلة ومع محرك بالغ القوة بهذا الشكل وكأنها مقاتلة ثنائية المحرك مما ينتج عنه بصمة حرارية هائلة بالاضافة الى بصمة صوتية مرتفعة جدا ، اعلى من الاف 16 نفسها ، بخلاف السرعة القصوى القليلة نسبيا والمقدرة بـ1.6 ماخ ( 1900 كم / ساعة ) .
- حسنا ماذا عن التصميم الشبحى ؟
باعتراف الخبراء الامريكان ان الاف 35 ليست بقوة شبحية الاف 22 ومن المؤكد ايضا انه يتم اكتشافها بواسطة الانظمة الحرارية والبصرية ولكن من مسافة ابعد من الرابتور بسبب انها تمتلك اكبر محرك باحث للطاقة على الاطلاق في فئة المقاتلات على مستوى العالم ، وبجانب ذلك لاتحتوي على عوازل لتقليل الحرارة والتي تم ازالتها فى محاولة لتقليل الوزن الثقيل الذى يؤدي بدوره الى استهلاك كمية كبيرة من الوقود في الاشتباكات وايضا تمتلك نسبة Supercruise سيئة ( اقصى سرعة تصل لها الطائرة بدون ستخدام الحارق اللاحق Afterburner ) فالرفال تستطيع ان تقوم بالـSupercruise بدون الحارق اللاحق على سرعة 1.3-1.4 ماخ حسب الحمولة ولكن فى المقابل الاف 35 ما تستطيع الوصول الية هو 0.89 ماخ اي ان طيار الاف 35 اذا ما ارادا الهروب من منطقة الاشتباك او من صواريخ معادية او من منظومات ارضية فسوف يستخدم الحارق اللاحق للوصول لسرعات فوق الصوتية وهو ما يجعلة كالشمس المضيئة او النيازك امام كل أنظمة الرصد الحرارية .
ونجد ايضا النظام الكهروبصرى للاف 35 والمعروف بإسم EOTS والغرض منه هو ان يكون ضد الاهداف الارضية بحكم موضعه اسفل انف المقاتلة فهو ليس مخصص للجو جو على عكس نظام الرفال .
وبالنظر ايضا فكل من الطائرتين تستخدم منظومة حماية محيطة بها فى دائرة 360 درجة ، حيث تستعمل الرفال نظام عين السمكة وفى المقابل تستخدم الاف 35 6 كاميرات من الاسفل والخلف وبسبب وضعهم فى زوايا ضيقة فإنها تجعل الاف 35 مكشوفة تماما وغير خفية من رادارات الدفاع الجوي العاملة على النطاق X-Band من الاسفل ومن الخلف .
واذا ما تم كشفها بواسطة الرفال وتم الدخول فى معركة جوية طاحنة وبالنظر الى النسخة A من الاف 35 باعتبارها النسخة الاكثر مناورة وسط باقي النسخ الاخرى فهى تمتلك نسبة حمل على الاجنحة Wing Loading كافية للحد من مناورتها وتجعلها تفقد الوقود بكميات هائلة .
وقد تم تسريب تقرير حديث لمعركة تدريبية بين الاف 35 والاف 16 فى حوار صحفي مع طيار اف 16 بلوك 40 اختباري ( طيار متخصص في اختبارات الطائرات ) كان قد واجه طائرة اف 35 فى التدريبات وقاتل ضدها 3 مرات مع تقييد مناورة الاف 16 بعدد 2 خزان للوقود لتقليل مناورتها وبدات المواجهة كالاتي :
تكون الاف 16 في وضعية الدفاع ضد الاف 35 التي تكون هي الصياد وتطارده من الخلف ، ومرة اخرى يكون هو الصياد ومطاردا لها ومرة اخرى يكون في نفس المستوى ، وقال ان مناورة الاف 16 ضد الاف 35 كانت مثل مناورتها ضد الاف 18 هورنيت ، فمن المعروف ان الهورنيت انها اقل بكثير من الاف 16 في معدل الالتفاف المتواصل Sustained Rate ونتيجة لذلك فإنها تقوم بتقليل سرعتها وتستفيد من ميزة الهجوم من زوايا عالية التي تتفوق فيها على الاف 16 .
فيقول الطيار ان الاف 35 مثل الاف 18 هورنيت ولكن اقل منها لأنها تنزف السرعة والطاقة بشكل اسرع وهذا يتيح للاف 16 الفرصة للدخول السريع خلفها على الرغم من المحرك القوي جدا جدا للاف 35 ولكن نسبة السحب والمقاومة Drag كبيرة جدا مما من سرعتها وطاقتها بهذا الشكل .
ويقول ايضا انه خلال الاشتباك ضد طيار يرتدي خوذة توجيه الصواريخ كالمستخدمة على الاف 35 فإنه يمكن خداعه عن طريق البقاء في البؤرة العمياء بالنسبة له من الخلف وبالتالي فقد نجحت في ضربه " As they say, lose sight, lose the fight "
فالمهاجم من البؤرة العمياء مثل المقاتلة التي يمثّلها -على سبيل المثال- الخط الابيض للأفق والتي تنقض من الاسفل على الطائرات المعادية .
واكمل الطيار ان ان المناورة الوحيدة للاف 35 هى الهاي ألفا High Alpha
ولكنه قال ان هذة المناورة ككل مناورات سرعة الانهيار هي مجازفة لأنك تقضي على اي امل فى النجاة من صاروخ قد انطلق تجاهك لذلك لا تصلح هذة المناورة فى اشتباك متعدد ضد اكتر من طائرة بسبب العمل الجماعي تجاة الهدف المعادي .
وفى تقرير اخر من طيار فى سلاح الجو الهولندى كان قد تكلم ايضا عن خوذة التوجية وقال انة يفضّل ان ينظر بعينيه ليحدد زاوية الهدف المعادي ومسافة الاقتراب وأن الخوذة غير مريحة في ان يقوم بمثل هذه المواقف وانة لمن الافضل ان لا تجعل العدو يقترب من الاساس وان الاف 16 تتيح راحة فى الاشتباكات اكثر من الاف 35 .
وبالنظر الى الرفال فنجد انها تفوقت على جميع طائرات سلاح الجو الامريكى فى التدريبات والاشتباكات القائمة على المدى البعيد والقريب وايضا على طائرات اوروبية مثل التايفون والجريبين وبعض الطائرات الروسية كالسو 30 الهندية والميج 29 البولندية ولكن اعتمدت فى المقام الاول على تكنولوجيا الصواريخ المتقدمة ( الميكا ) وعدم اقحام نفسها فى اشتباك متلاحم مع الطائرات الروسية التى تبرع فى هذا النوع من القتال
وعندما ادرك الامريكان هذة الحقيقة الموجعة بسبب عدم ادراكهم لها في البداية قاموا بدمج الانظمة البصرية / الحرارية على مقاتلاتهم للتدريب ضد مقاتلات الجيل الخامس ، وقد ظهرت سنة 2013 فى تدريبات العلم الاحمر على الاف 16 والاف 15 ، حيث استطاعت الاف 16 من الاغلاق على الاف 22 لاول مرة وفي نفس العام ايضا استطاعت الاف 18 جراولر من التشويش على رادار الاف 22 والاغلاق عليها ايضا والاطلاق من مدى 10 كم فقط لتحقيق اصابة محققة على الطائرة الشبحية الغير منيعه كما تزعم الادعاءات الامريكية .
صورة لحاضن الرصد البصري / الجراري على الاف 16 :
والاحدث هو حاضن الليجيون Legion الذى سيعمم قريبا على كل المقاتلات الامريكية .
وتمتلك الرفال بصمة حرارية قليلة اذا ما تم استخدم هذه الحواضن ضدها ، حيث توجد قناتي تبريد للمحركات والمصممة خصيصا لتقليل حرارتها بمعدل شديد الانخفاض في مهام الاعتراض الجوي والطيران المنخفض اثناء مهام الاختراقات للضرب الارضي :
* النهاية :
نختتم بمقولة طيار ميراج 2000-5 فرنسي كان قد واجه الاف 22 فى الظفره بالإمارات في قتال مفتوح بمعنى انه قتال فى سماء مفتوحة يبدأ من الاكتشاف وحتى مدى الرؤية للاشتباك القريب واستطاعت الميراج 2000-5 من اسقاط الاف 22 برغم الفارق التكنولوجي بينهما لصالح الرابتور الامريكية . وقال معلقا :
" Sometimes a battle begins even before meeting the adversary
when it is necessary to convince themselves that the opponent is not so terrible, and despite the gap of performance the technological chasm, one is able to get the game "
في بعض الاحيان تبدأ المعركة مبكرا حتي قبل ان تواجه العدو حينما يتوجب علينا ان نقنع انفسنا انه بالرغم من الفارق في الاداء و العوائق التكنولوجية الا اننا مازلنا قادرين علي اقتناص النصر .
منقول عن
Golden Eagle & Thunderbolt
اولا المزيد عن الرافال
الرافال ( Rafale بالفرنسية تعني العاصفة ) هي مقاتلة من الجيل الرابع++ متعددة مهام بمفهوم " طائرة كل المهام Omnirole Fight " وليس " Multirole Fighter " بمعنى ان المقاتلة تستطيع القيام بأعمال جمع المعلومات والاستطلاع عن الوحدات المعادية الجوية والارضية ومهاجمتها في نفس المهمة ، فضلا عن امتلاكها وصلة بيانات ثورية تُمكّنها من ضرب هدف جوي وهدف ارضي وهدف بحري في وقت واحد ، ولذلك أصبحت مقاتلة كل المهام وليست مجرد متعددة مهام .
يأتي ذلك طبقا لعقيدة الفرنسيين المبنية على انتاج وتطوير طائرة مقاتلة يُمكنها التفوق على كافة مقاتلات الجيل الرابع ومجابهة كافة مقاتلات الجيل الرابع++ وكذلك لديها القدرة على التعامل مع مقاتلات الجيل الخامس ، دون الحاجة لتطوير أكثر من نوع من الطائرات المقاتلة ، خاصة وان فرنسا لا تمتلك نفس القدرة الاقتصادية والتمويلية للعمل على اكثر من برنامج كالولايات المتحدة التي تمتلك عدة انواع من الطائرات المقاتلة سواء الجيل الرابع او الخامس .
تستطيع المقاتلة رافال أن تقوم بمهام الدفاع الجوي Air-Defense والاعتراض الجوي Interception والتفوق الجوي Air-Superiority والاستطلاع Reconnaissance والاسناد الجوي القريب Close Air Support والقصف الجوي الدقيق ( الجراحي ) Air Precision Strike / Surgical Strike والتحريم الجوي Air Interdiction والهجوم على القطع البحرية Anti-Ship Attack والقصف النووي Nuclear Strike ولكنها في المقام الأول تبرع بشدة في مهام القصف بمختلف انواعه والاستطلاع الإلكتروني والاشتباك الجوي .
تمتلك المقاتلة ميزة البصمة شبه شبحية Low Radar Cross Section بخلاف البصمة الحرارية المنخفضة عن انواع اخرى من الطائرات المقاتلة سواء الجيل الرابع او الخامس بجانب الانظمة الالكترونية والملاحية المتطورة مما تعطيها قدرة الهجوم الصامت والقيام بعمليات اسكات وتدمير الدفاعات الجوية SEAD Suppression of Enemy Air-Defense / DEAD Destruction of Enemy Air-Defense واختراق العمق المعادي بفضل منظومة الحرب الإلكترونية الثورية .
- الجيش الفرنسي طلب 180 مقاتلة وتسلم منها 91 مقاتلة للقوات الجوية و40 مقاتلة لسلاح البحرية .
- مصر أول زبون للمقاتلة حيث تعاقدت على 24 مقاتلة تسلّمت منها 3 مقاتلات في يوليو الجاري ومن المنتظر تسليم 3 أخريات بداية العام القادم .
- مواصفات المقاتلة
-الطول : 15.27 متر .
- المسافة بين اطراف الاجنحة : 10.8 متر .
- الارتفاع : 5.34 متر .
- الوزن فارغة : 9.5 طن للنسخة C و10.2 طن للنسخة M العاملة على حاملات الطائرات
- الوزن مع الحمولة : 14.01 طن .
- اقصى وزن عند الاقلاع : 24.5 طن للنسخة C و22.2 طن للنسخة M .
- الدفع : محركي توربين مروحيّين Turbofan Engine من النوع Snecma M88-4E الحديث والمُزوّد بقناتي تبريد لتقليل الانبعاثات الحرارية بنسبة كبيرة ، ومُزوّد بتوربينة ذات عمر افتراضي اكبر واستهلاك اقتصادي للوقود ، ويمتلك قوة دفع 11.25 الف رطل لكل محرك و17.5 الف رطل باستخدام الحارق اللاحق مع وجود خاصية السوبر كروز Supercruise التي تكفل للمقاتلة الوصول لسرعة فوق صوتية دون استخدام الحارق اللاحق Afterburner .
- حمولة الوقود : 4.7 طن في الخزانات الداخلية .
- حمولة الاسلحة : 9.5 طن موزعين على 14 نقطة تعليق لنسخة القوات الجوية و13 نقطة تعليق لنسخة القوات البحرية
- اقصى سرعة : 2000 كم / ساعة على الارتفاعات الشاهقة و1390 كم / ساعة على الارتفاعات المنخفضة .
- اقصى مدى : 3700 كلم مع خزانات الوقود الخارجية .
- نصف قطر العمليات : 1850 كم مضروبا في ذهاب وعودة = 3700 كم بحمولة الوقود ( 3 خزانات فئة 2000 لتر ) مع تسليح كامل لمهام اختراق العمق .
- اقصى ارتفاع : 15.24 الف متر .
- معدل التسلق 305 متر / ثانية .
- اقصى قدرة للتحمل في المناورات : 9+ مرات ضد قوة الجاذبية الارضية 9+ G .
* المعيار الحالي للمقاتلة هو F3.4 العامل لدى القوات الجوية الفرنسية والمصرية ويتضمن :
- رادار RBE2 AESA الجديد
- محرك M88-4E الجديد
- قدرات تعريف للعدو والصديق بمدى افضل
- فاعلية اكبر لمنظومة SPECTRA للحرب الإلكترونية متضمنة مستشعرات تحذير جديدة ضد الصواريخ
- فاعلية أكبر لمنظومة OSF للرصد الحراري والكهروبصري
* المعيار القادم هو F3R وسيكتمل بحلول عام 2018 وسيدخل لدى القوات الجوية الفرنسية والمصرية وسيتضمن :
- اكتمال دمج صواريخ " ميتيور Meteor "
- منظومة ملاحة بالقمر الصناعي GPS اكثر تطورا
- انماط عمل اضافية لنظام تعريف العدو والصديق IFF
- قدرات مُحسّنة لمنظومة الحرب الإلكترونية SPECTRA
- تحسين قدرة الرادار ضد انظمة التشويش الإلكتروني
* الرافال المصرية تعمل في السرب رقم 34 " الذئاب المتوحشة Wild Wolves " التابع للواء الجوي رقم 203 " العاصفة Storm " كما يتضح من البادجات المرفقة مع الصورة الرئيسية للبوست .
* تم تسمية اللواء الجوي بالـ" العاصفة Storm " نسبة لإسم الرافال بالفرنسية والذي يعني العاصفة .
* تم اختيار عينا البومة في تصميم بادج اللواء الجوي للدلالة على قدرة الرافال على كشف كل مايحيط بها بزاوية 360 درجة تماما كرأس البومة الذي يتحرك في كافة الاتجاهات ، وتم تلقيبه بـ" الموت الصامت Silent Death " ايضا لقدرة الرافال على العمل ليلا ببصمة رادارية وحرارية وصوتية شديدة الانخفاض تماما كالبومة التي تمتلك رؤية ليلية ممتازة تمكنها من الانقضاض على فريستها ليلا وفي صمت تام نتيجة لريشها شديد النعومة الذي لا يجعل اجنحتها تصدر صوتا مسموعا اثناء رفرفتها ، مما يعني الموت المحتوم والصامت للفريسة .
- التصميم والايروديناميكية
* يعتمد هيكل الرافال في تصميمه على 70% من المواد المُركّبة Composite Materials كألياف الكاربون Carbon Fibers والبلاستيكات اللادنة حراريا Thermoplastics والكيفلار Kevlar والتي تقلل من البصمة الرادارية واعتمد في باقي المكونات على سبائك من خليط الالومينيوم والليثيوم ذات الوزن الخفيف لمداخل الهواء وفوهات المحرك والحواف الامامية للدفة وايضا التيتانيوم للحواف الامامية من الاجنحة والجنيحات الامامية وهذه صورة للتوضيح :
- كذلك تم مراعاة تقليل المقطع الرادارى لاقصى درجة ممكن باختيار تصميم " سن المنشار Sawtooth Design " والغرض منه تقليل الواجهة الامامية للمقاتلة ومنع ظهور اية زوايا عند النظر إليها من الامام ، حيث أن اهم خصائص هذا التصميم هي الانف الرفيع ومداخل الهواء الضيقة والتي تغطيتها كلها بطلاء الرام الماص لموجات الرادار RAM Radar Absorbing Material ، وكذلك تم تغليف القبة الزجاجية Canopy لكابينة القيادة بمادة الذهب لتخفيض البصمة الرادارية ، وكل هذا يجعل تصميم الرافال واحدا من اقل التصميمات فى المقطع الراداري حيث يبلغ حوالي 0.2 - 0.3 متر2 ، خاصة ومع حجمها المناسب بالمقارنة مع بقية الطائرات من نفس الفئة . ولكن من الاكيد ان البصمة الرادارية ستزيد بوجود التسليح والحمولة الخارجية اسفل الهيكل والاجنحة .
- من اهم مميزات تصميم هيكل الرافال انه يستطيع تحمل قدر هائل من الضغط الجوي بما يصل الى 11 G ، لكن للمعلومية فإن الموضوع في الاساس معتمد على قدرة احتمال الطيار لعامل الجهد العالي نتيجة الضغط الجوي والجاذبية الارضية ، ولكن فى احدى العروض الجوية الشهيرة استطاع الطيار الوصول لمقدار 10.1 G.
- ايضا من اهم مميزات تصميم الرافال من ناحية البصمة الحرارية ان محركاها كما ذكرنا اعلاه يمتلكان قناتي تبريد لتقليل الانبعاثات الحرارية وكذلك يتميزان بضوضائية منخفضة كثيرا عن باقي الانواع من محركات المقاتلات الاخرى وهذا يفيد بشدة في المهام المختصة بالاختراق والضرب الارضي والاعتراض الجوي ، ومن ناحية اخرى فأن وجود محركين بدلا من محر واحد مفيد جدا اذا ماتم اصابة احدهما فيمكن للآخر ان يعمل بالتواصل مع نظام الطيران بالسلك Fly-By-Wire المختص بحفظ توازن المقاتلة ومنعها من التعرض للسقوط نتيجة لمناورة او تحكم خاطىء فيقوم بالحفاظ على ادائها واخراجها من منطقة العمليات بأمان ، بعكس الطائرات احادية المحرك التي اذا اصيب محركها فلا مفر من اطللاق المقعد القاذف والهرب منها قبل سقوطها ، ولكن بكل تاكيد فأن الطائرات ذات المحركين تكلفة تشغيلها وصيانتها مرتفعة بعكس الاحادية المحرك . وعلى اي حال تُعد الرافال صاحبة اقل بصمة حرارية وسط المقاتلات الموجودة حاليا .
- ايضا اذا نظرنا لمقعد الطيار في الرفال فإنه مائل بزاوية 29 درجة ، وهذا يقلل بشكل كبير من مقدار الضغط الجوي على الطيار بعكس المقعد الثابت الذي يتسبب في توجية الضغط الجوي على راس الطيار مما يتسبب في اصابته بالاغماء Blackout .
* عندما نتحدث عن المناورة سنجد ان اداء الرفال يتلخص فى رقمين :
(1) اقصى معدل دوران لحظي Maximum Instantaneous Turn Rate : حوالي 30 درجة / الثانية وهذا يضمن لها زاوية هجوم جيدة جدا وبيتساوى مع الميراج 2000 وهي من اعلى المقاتلات في هذة النسبة .
(2) اقصى معدل دوران مستمر Maximum Sustained Turn Rate : حوالي 23 درجة / الثانية وهذا معدل اقل من الإف 16 والميج 29 وهم اعلى مقاتلتين فى هذة النسبة ولكن هذا المعدل بكل تأكيد اعلى من الاف 15 .
- اذا نظرنا الى معدل الدفع / الوزن Thrust / Weight سنجد انه اعلى من 1 صحيح وهذا يضمن لها مناورة جيدة ، وسنجد ايضا انها ذات اداء متميز جدا على السرعات المنخفضة والتي تعد اصلا نقطة ضعف للمقاتلات ذات تصميمات الاجنحة دلتا ( المثلثة ) ، ولكن تم تعديل المشكلة بوجود الجنيحات الامامية وبزاوية 45 درجة للجناح .
- بكل تأكيد مقاتلة كالتايفون تمتلك قوة دفع وتسارع افضل من الرافال ولكن سنجد ان الرافال يمكنها الاستفادة من قدرتها على المناورة على السرعات المنخفضة في القتال المتلاحم مع التايفون ذات معدل التسارع الاكبر عن طريق تقليل سرعتها في وقت اقل من التايفون التي لن يكون الوقت كافيا لها للوصول لهكذا سرعات شديدة الانخفاض وستجد نفسها في موضع الفريسة امام الرافال التي استغلت سرعتها المنخفضة لطردها من دائرة الالتفاف من خلفها وجعلها في مقدمتها لتصبح هي الصياد .
- ايضا يمكن للمقاتلة اداء مناورة Loop او الالتفافات الرأسية التى تحتاج قدرة مناورة عالية وتقوم بها الرفال على سرعات تصل الى 30 كم / ساعة !!
رسم لصورة توضيحية
وهذه سرعة اقل من سرعة الانهيار Stall Speed التى تصل الى 120 كم / ساعة ، ولكن بفضل نظام الطيران بالسلك تتمتع الرفال بهذة الميزة وتتحرك برشاقة بمناورات جانبية على السرعات القليلة .
- أنظمة الملاحة
* تتميز الرفال بسهولة التعامل مع كابينة القيادة والوصول للاغراض المطلوبة بسهولة شديدة مما يقلل من الوقت المطلوب لاداء المهام القتالية وسرعة تحقيقها ، وتحتوي الكابينة على الاتي :
- عصا التحكم توجد على جانب مقعد الطيار وليست في المنتصف كباقي المقاتلات ، مما يساعد على سهولة التحكم فى المقاتلة في وجود قدر عالي من الضغط الجوي .
- وحدة معالجة بيانات جزيئية MDPU Modulare Data Processing Unit وهي عبارة عن كمبيوتر مهام ومعالجة وتحكم في الكترونيات الطيران يحتوي على 18 معالج جزيئي ويعتبر اسرع 50 مرة من كمبيوتر المهام الخاص بالميراج-2000-5 .
- شاشة العرض العلوية الشفافة HUD المواجهة لرأس الطيار يمكنها عرض الخرائط الارضية ثلاثية الابعاد والصور الحرارية دون ان يضطر الى خفض مستوى نظره الى باقي الشاشات في كابينة القيادة وهذه الصورة توضح المقصود :
- انظمة شبكية رقمية للاتصال بين مكونات المقاتلة وبين انظمة التحكم وقمرة القيادة ووحدات اطلاق الذخائر .
- نظام مراقبة لكفاءة الهيكل والمحرك مدمج معه نظام تسجيل رقمي ومعدات اختبار .
- انظمة ملاحة رقمية بالقمر الصناعي GPS ومعها نظام ملاحة بموجات الراديو ونظام رسم خرائط الكترونية رقمي ونظام ملاحة رقمي متخصص في مراجعة التضاريس ونظام رقمي اخر لقياس الارتفاعات متخصص في العمل على الارتفاعات المنخفضة وشديدة الانخفاض ويبدأ في العمل عند ارتفاعات 3200 متر فأقل .
- انظمة اتصالات VHF/UHF على عدة قنوات بجانب وصلات اتصال مؤمنة ونظام اتصالات عسكرية تكتيكي بجانب قنوات اتصال مشفرة مضادرة للتشويش .
- الخوذة المتطورة Gallet LA100 وتتميز بوزنها الخفيف عن النسخ السابقة ومنظومة ضخ الاوكسجين المُحسّنة ونظام الرؤية الليلية الاكثر تطورا وهذه صور لها من الرافال المصرية :
* الخوذة سيّضاف لها لاحقا شاشة عرض البيانات الشفافة والتهديف بالنظر طراز Topowl-F والتي تكفل قدرة عرض بيانات الطيران وتوجيه الذخائر بالنظر ضد الاهداف ، ولكن لم يضيفها الفرنسيون لمقاتلات الرافال نظرا لعدم الحاجة المُلحّة لها حيث تستطيع المقاتلة توجيه كافة الذخائر والاسلحة في مختلف الاتجاهات بزاوية 360 درجة بواسطة منظومة الحرب الإلكترونية الثورية " سبكترا SPECTRA " والتي سنذكرها في الاسطر القادمة .
* صور لكابينة القيادة :
- انظمة الاستشعار والرصد
* الرادار :
- الرادار ذات مصفوفة المسح الالكتروني النشط AESA Active Electronically Scanned Array المتطور من النوع AESA RBE2 يبلغ مداه 230 كم ويتميز بقدرة البحث والتتبع في نفس الوقت Search & Track حيث يستطيع تتبع 40 هدفا والاشتباك مع 8 أهداف منها في وقت واحد ، كما يمتلك نظام اوتوماتيكي لتحديد وتصنيف الاهداف وترتيبها حسب الاكثر الخطورة ، وكذلك قدرة كشف الاهداف الطائرة اسفل مستوى المقاتلة وضربها Look Down / Shoot Down
- يستطيع الرادار القيام بمهام الاختراق العميق ذات مستوى الطيران المنخفض Deep Low-Level Penetration حيث يمتلك نمط
تتبع اوتوماتيكي للتضاريس وتفادي الخطر منها Automatic Terrain Following & Avoidance ، مانحا المقاتلة قدرة الطيران شديد الانخفاض فوق سطح الارض ( ارتفاع لا يتجاوز 30 متر ) مُستخدمة نظام التحكم الأوتوماتيكي في الطيران AFCS Automatic Flight Control System ، وهو نظام ثوري يوفّر قدرة القيادة الآلية للمقاتلة حتى الهجوم على الهدف المنشود Fully Automated Attack Run بدون اي تدخّل بشري نهائيا Hands Off the Controls ، باستخدام واحدا من نمطي ملاحة وهما (1) نمط تتبع التضاريس الرقمي Digital Terrain Following وهو يمنح المقاتلة قدرة المناورة فوق التضاريس الارضية من تلال ووديان وقمم جبلية مُعتمدة على خريطة ثلاثية الأبعاد مُخزّنة ومٌبرمجة مُسبقا في سوفتوير النظام . (2) نمط تتبع التضاريس بالرادار Radar Terrain Following وهو أكثر اعتمادية اثناء الطيران شديد الانخفاض لضرب الاهداف الأرضية او الهروب ، حيث يقوم الرادار بمسح التضاريس الارضية امام المقاتلة ويقودها بشكل آمن مُتجاوزا كافة العقبات والتضاريس الصعبة قبل ان تعود الى مهامها التي تعتمد على الطيران شبه اللصيق بسطح الارض Nap-of-The-Earth Operations .
- يمتلك الرادار قدرة رسم الخرائط الارضية عالية الدقة SAR synthetic Aperture Radar وكذلك قدرة تتبع الاهداف الثابتة FTT Fixed Target Tracking وتتبع وتعريف الاهداف الارضية المتحركة GMTI/T Ground Moving Target Identification / Tracking والبحث فوق سطح البحر Sea Surface Search والتتبع لأكثر من هدف عند الهجوم المصاحب للطيران الملاصق لسطح البحر Sea Skimming Attack وقدرة مقاومة التشويش الالكتروني ECCM Electronic Counter-Countermeasures ونظام تعريف العدو والصديق IFF Identification Friend or Foe .
- اخيرا واهم ميزة للرادار هي قدرته على العمل لمدة 10 سنوات كاملة بدون اي حاجة لصيانته واستهلاكه المنخفض للطاقة عند تشغيله على اقصى مدى ممكن مما يساعد على تقليل انبعاثات الطاقة الصادرة منه وبالتالي تقليل فرصة التعرض للكشف من قبل المستشعرات السلبية المعادية .
* نظام الكشف و التعقب OSF Optronique Secteur Frontal الكهروبصري :
يتكون من الآتي :
(1) نظام IRST Infrared Search & Track للكشف و التعقب الجوي و الذي يعمل ايضا ككاميرا تصوير حراري FLIR Forward Look Infrared radar للاهداف الارضية و يمتلك النظام مدى راصد يصل الى 100+ كم (يصل الى 130 كم ضد هدف من الخلف بسبب الانبعاث الحراري للمحرك و80 كم من الأمام ) ضد الاهداف الجوية متضمنة صواريخ الأمرام نفسها مع القدرة على رسم صورة للهدف بشكل واضح من مسافة 40+ كم وفي احدى التجارب نجح في التقاط طائرة سي 130 ورسم صورة لها من نفس المسافة المذكورة ووسط سماء مليئة بالسحب .
(2) كاميرا تيليفزيونية ذات نظام تصوير ثلاثي الابعاد مع نظام لاقط شديد الحساسية للتغيرات الضوئية CCD-TV Camera و يبلغ مداها الراصد 45 - 50 كم حيث يمكنها التقاط صورة طبيعية واضحة لأية طائرة من هذه المسافة .
(3) نظام تحديد مدى ليزري LRF Laser Range Finder يبلغ مداه 33 كم .
- الميزة في الـOSF هو منح المقاتلة ميزة اطفاء الرادار والاعتماد على الرصد الحراري والكهروبصري + ميزة اطفاء منظومة IFF لتعريف العدو والصديق والاكتفاء بالتعرف البصري لباقي مقاتلات التشكيل بدون ادنى مشكلة بمعنى قدرة الدخول في نمط صامت تماما دون أية انبعاثات رادارية مع ربط المنظومة بباقي التشكيل بواسطة وصلة البيانات Data Link فوق سماء معادية دون معرفة العدو بوجود التشكيل في الاساس ، بخلاف قدرة المنظومة على اطلاق وتوجيه الذخائر والصواريخ الموجهة حراريا او كهروبصريا دون الحاجة لتشغيل الرادار .
الكاميرا التيليفزيونية تعمل في زاوية تصل الى 60 درجة لأنها ثابتة في حين ان منظومة IRST يمكنها الدوران في اتجاهات مختلفة كالرادار بزوايا تصل الى 90 درجة واصلا يمكن العمل بالـOSF وحدها كمنظومة رصد حراري / كهروبصري او ربطها مع منظومة الحرب الإلكترونية SPECTRA أيضا .
صور للمنظومة :
* حاضن الاستطلاع آريوس Reco-NG AREOS المتطور من الجيل الجديد ، والذي يوفر قدرة تصوير ليلي ونهاري في مختلف الظروف الجوية على الارتفاعات الشاهقة او شديدة الانخفاض مع سرعات فوق صوتية ويحتوي على لواقط كهروبصرية وحرارية عالية الدقة .
* حاضن التهديف Damocles المتطور لتوجيه الذخائر الذكية ويمتلك نظام تصوير عالي الدقة High Resolution Imagery بجانب نظام كشف بالاشعة تحت الحمراء يتيح قدرة الملاحة والقصف الليلي FLIR Forward Look Infrared وأيضا نظام استطلاع مجهز ببث مباشر للصور لمحطات الاستقبال الارضية Instant Transmission ويستطيع قيادة القنابل الموجهة بالليزر الى مدى 16 كم والتعرف على انوع المركبات المدرعة من مسافة 27 كم بالاضافة لامكانية عمل تحليل وتقييم لفاعلية اصابة للهدف Post-Strike Analysis .
* حاضن التهديف تاليوس Talios من الجيل الاحدث والاكثر تطورا والذي تم انتاجه من قبل شركة طاليس الفرنسية العريقة للصناعات الدفاعية ليصبح البديل المستقبلي لحاضن التهديف الشهير والحالي " داموكليس Damocles " وسيعمل على مختلف الانواع من المقاتلات ( سيدخل الخدمة رسميا على الرافال عام 2018 مع باقي مكونات التطوير F3R وتعاقدت عليه القوات الجوية المصرية ) .
- الحاضن الجديد يحتوي على منظومة متكاملة للرصد والتهديف والاستطلاع على النحو الآتي :
(1) في مهام جو-ارض يحتوي الحاضن على نظام رصد وتهديف بعيد المدى واستطلاع متوسط المدى للأهداف الصغيرة ، مع قدرة كاملة لإطلاق وتوجيه مختلف الذخائر والصواريخ الموجهة بأشعة الليزر Laser والاشعة تحت الحمراء IR والكاميرات الكهروبصرية Eelectro-optic بخلاف منظومة الملاحة الاقمار الصناعية والقصور الذاتي GPS / INS ، حيث يتكون النظام مستشعر تصوير حراري بالاشعة تحت الحمراء IR Imagery عالي الدقة HD متوسط الموجة ( 3 - 5 ميكرون ) للتصوير والرصد الليلي ومستشعر اخر تليفزيوني بالالوان عالي الدقة HD Color TV للتصوير والرصد النهاري وكاميرا تصوير حراري قصيرة الموجة ( 1.4 - 3 ميكرون ) لتحسين الرصد والتهديف في اوقات الغروب ، وحزمة مستشعرات ليزر لتحديد الاهداف Laser Designator وارشاد للإهداف Laser Marker وتتبع للأهداف Laser Spot Tracker وقياس المسافات Laser Range Finder .
(2) في مهام جو-جو يستطيع الحاضن تصوير وتعريف مختلف الاهداف الجوية كهروبصريا وحراريا .
(3) يحتوي الحاضن على وصلة بيانات آنية Real Time Data-Link للاتصال وبث البيانات بأنماط جو-جو وجو-ارض ، ويُغطي كافة مهام الاستطلاع والمسح الحوي والاستخبار ISR Intelligence, Surveillance & Reconnaissance ومهام القصف العميق Deep Strike والقتال الجوي Air-to-Air والدعم الجوي القريب CAS Close Air Support ، وأيضا مجهز للقيام بعمليات تقييم الاضرار والنتائج بعد الضربات الجوية Battle Damage Assessment .
- انظمة الحماية الحرب الالكترونية :
* نظام الحرب الالكترونية سبيكترا SPECTRA Self-Protection Equipment Countering Threats to Rafale Aircraft :
- يُعد واحدا من احدث حزم الحرب الالكترونية للمقاتلات على مستوى العالم يتم التحكم بها بواسطة كمبيوتر ادارة وتوافق انظمة GIC Gestion de l’Interface et Compatibilité مٌكوّن من ثلاث معالجات متطورة و تتألف هذه المنظومة من الاتي :
(1) نظام الرصد والتشويش الكهرومغناطيسي DBEM Détection et Brouillage Electromagnétique ويقوم بمهام الاستخبار الالكتروني والإشاري SIGINT / ELINT Signal Intelligence & Electronic Intelligence لاعتراض الاشارات الرادارية واللاسلكية المعادية من مسافة تصل الى 250 كم ويقوم بتعريفها Identify وتحديد موقعها Localize وتصنيفها من حيث الأولوية Prioritize من مسافة تصل إلى 200 كم ( يعمل كرادار راصد ) مع ارشاد الرادار الأساسي او منظومة OSF لموضع الهدف بنسبة خطا اقل من 1 درجة فقط ويعمل في نطاق 360 درجة لكشف كافة العدائيات المحتملة من كافة الاتجاهات كما يمكنه العمل بنمط سلبي Passive Detection ضد رادارات الدفاعات الجوي الأرضية لتحديد مواقعها ومقارنتها ببيانات التضاريس الأرضية لإرشاد الطيّار لأكثر المسارات الآمنة بعيدا عن نطاقات كشف الرادارات واضافة إلى ذلك فإنه يقوم برسم الخرائط الأرضية عالية الدقة مثل الرادار بل ويمكنه تحويل كل مايرصده إلى هدف لتوجيه اسلحة المقاتلة ناحيته ( نعم منظومة سبكترا يُمكنها توجيه اسلحة وذخائر الرافال بجانب الرادار ومنظومة OSF ) . ويتكوّن من 3 هوائيات رقمية يتم تركيب 2 منها على جوانب فتحات دخول الهواء للمحرك و الثالث اعلى مؤخرة دفة المقاتلة و يمتلك كل هوائي منهم زاوية كشف 120 درجة لتغطية المقاتلة من جميع الاتجاهات كما اسلفنا .
(2) نظام التشويش النشط DECM ويتكون من 3 هوائيات مصفوفة مسح الكتروني نشط AESA Active Electronically Scanned Array ذات 3 انماط تشويش هجومي ودفاعي وشبحي وكل هوائي منها يمكنه استخدام تثقنية الاشعاع الرفيع Thin Beam للتشويش على رادارات المقاتلات المعادية بصورة انتقائية ويُمكنه ايضا العمل ضد اكثر من رادار في وقت واحد، كما يُستخدم للتشويش على البواحث الرادارية النشطة للصواريخ . يتم تركيب الهوائيات على قواعد الجنيحات الامامية Canards وفي الخلف اسفل مؤخرة الدفة .
(3) نظام التحذير ضد الصواريخ المقتربة DDM-NG Détecteur de Départ Missile Nouvelle Génération و هو نظام انذار يعمل بالاشعة تحت الحمراء مضاد للصواريخ ذات التوجيه الحراري Infrared Missile Warning Sensor ويتكون من مستشعرين حراريين على شكل عين السمكة يتم تركيبهم على اعلى جانبي دفة المقاتلة يعملان على رصد و تحديد الصواريخ الحرارية المطلقة مع تفادي انظمة التحذير الكاذبة ويوفّران زاوية كشف 360 درجة، ويمكن استخدامه ايضا لتوجيه الأسلحة ( نعم يمكنه اطلاق وتوجيه الذخائر او الصواريخ جو-جو الحرارية ضد الاهداف في زاوية 360 درجة حوال المقاتلة ) او اطلاق وسائل التشويش الحراري مستقبلا DIRCM Directional Infrared Countermeasures وأهم ميزة انه نظام سلبي لا يُصدر أية انبعاثات تكشف موقع المقاتلة بعكس نظيره العامل على المقاتلة تايفون الذي تصدر منه انبعاثات دائمة تكشف موقعها .
(4) نظام التحذير ضد أشعة الليزر DAL Detecteur d’Alerte Laser الخاصة بتجيه الصواريخ ويتكون من 3 مستشعرات يتم تركيب 2 منها على جانبي الهيكل اسفل كابينة المقاتلة و الثالث اعلى مؤخرة الدفة و يمتلك كل مستشعر زاوية كشف 120 درجة ليمنح الـ3 مجتمعين زاوية كشف 360 درجة حول المقاتلة .
(5) 4 انظمة دفاعية لاطلاق الشعلات الحرارية Flares المُضللة للصواريخ الموجهة بالاشعة تحت الحمراء و يتم تركيبهم اعلى الهيكل قرب نهاية حواف الاجنحة بخلافق 2 اخرين على جوانب الهيكل خلف الاجنحة لاطلاق الرقائق المعدنية Chaffs المُضللة للصواريخ الموجهة راداريا .
صور للمنظومة :
- التسليح
* مدفع GIAT 30/M791 عيار 30 مم للقتال التلاحمي مزود بـ125 طلقة ذات سرعة اطلاف 1025 متر / ثانية وكثافة نيرانية متعددة الاختيارات 300 و600 و1500 او 2500 طلقة / دقيقة وتُقدّر السّرعة المثالية للاطلاق 810 متر / ثانية مع كثافة نيرانية 750 طلقة / دقيقة .
* صاروخ MICA-EM جو-جو موجه بالرادار النشط بنظام اضرب وانسى Fire & Forget مع نظام تحديث لبيانات الهدف بواسطة وصلة بيانات Data-link ويحتوي على منظومة ذات قدرة هائلة على مقاومة التشويش الالكتروني ECCM Electronic Counter-Countermeasures يبلغ مداه 80 كم ويعد من الادق والافضل في فئته في العالم حيث يتميز بمنطقة قتل او لا هروب NEZ No Escaping Zone تقدر بـ60 كم مقابل 28 كم للامرام ولا يمكن الافلات منه نهائيا من هذه المسافة ويتميز ايضا بتقنية فوهات الدفع الموجه في المحرك TVN Thrust Vectoring Nozzles حيث يمكن لفوهة العادم ان تتحرك في عدة اتجاهات لتكفل ميزة المناورة الحادة للالتفاف في زاوية 360 درجة لضرب الأهداف خلف المقاتلة بخلاف وجود ميزة الاقفال على الهدف بعد الاطلاق LOAL Lock-on After Launch بحيث يتم تزويده ببيانات واحداثيات الهدف بعد اطلاقه في حالة التشويش على رادار المقاتلة وذلك عبر وصلة البيانات من رادار مقاتلة اخرى صديقة او عن طريق منظومة الحرب الالكترونية SPECTRA ( يمكن توجيه الصاروخ بوساطة منظومة SPECTRA ولكن لابد اولا من استخدام الرادار للامساك بالهدف سواء قبل او بعد اطلاق الصاروخ ثم يمكن اطفاء الرادار بعدها [ في نمط القتل الصامت يتم الاعتماد على الرصد السلبي واطفاء الرادار لتجنب التعرض للكشف بسبب انبعاثاته الكهرومغناطيسية المستمرة حتى الوصول للمسافة المطلوبة لاطلاق الصاروخ فيتم تشغيله للامساك بالهدف واطلاق الصاروخ ثم اطفائه مرة اخرى ]، حيث سيعتمد الصاروخ بعد ذلك على وصلة البيانات في استلام الاحداثيات عن الهدف من اي رادار اخر او من منظومة SPECTRA الى ان يقوم بتشغيل باحثه الراداري الخاص ) .
* صاروخ MICA-IR جو-جو موجه بالاشعة تحت الحمراء ذات منظومة عالية الحصانة ضد التشويش الحراري IRCCM IR Counter-Countermeasures ويبلغ مداه 60 كم مع منطقة قتل بنفس المدى المذكور ويمتلك أيضا نفس مميزات الميكا الراداري من حيث فوهات الدفع الموجه وقدرات المناورة في زاوية 360 درجة في حالة التوجيه بالخوذة او عبر المستشعرات المنتشرة على هيكل المقاتلة للـSPECTRA او الـOSF بخلاف دقته الهائلة في الاصابة وقدرة ضرب أية اهداف جوية بما فيها الصواريخ جو-جو وارض-جو والطائرات بدون طيار ويتميز بإمكانية استخدام باحثه الحراري كنظام استشعار اضافي للمقاتلة على طرفي جناحيها ليقوم بتوفير صور حرارية لنظام معالجة البيانات المركزي ( دائما مايتواجد الميكا الحراري على طرفي اجنحة الرافال ليتم استخدامه كمستشعر حراري اضافي للرصد ) .
* الصاروخ Meteor جو-جو المتطور وهو موجه بالرادار النشط Active Radar مع نظام تحديث معلوماتي لمنتصف المسافة Mid-Course Update قبل تشغيل راداره الخاص ويبلغ مداه 100+ كلم وهو الآن قيد التجارب وسيكتمل دمجه على المقاتلة عام 2018 .
* صاروخ Storm Shadow-SCALP EG جو-ارض شبحي جوّال موجه بالملاحة بالقمر الصناعي GPS والملاحة بالقصور الذاتي INS ونظام تيركوم TERCOM Terrain Contour Matching او كفاف التضاريس للطيران على الارتفاع المنخفض لتفادي الدفاعات الجوية ويبلغ مداه 250+ كم ويتميز برأس حربي ثقيل مزدوج الشحنة لإختراق التحصينات ثم الانفجار داخل الهدف .
* صاروخ AM-39 Exocet جو-سطح مضاد للسفن موجه بالرادار النشط والملاحة بالقصور الذاتي ويبلغ مداه 70 كم .
* قنابل AASM Hammer الذكية المماثلة لقنابل JDAM الامريكية وتوجد منها عدة فئات ويتم توجيهها بالملاحة بالاقمار الصناعية GPS والقصور الذاتي مع وجود نظام توجيه نهائي الاشعة تحت الحمراء ضد الاهداف الثابتة او باحث بأشعة الليزر ضد الاهداف المتحركة ويصل مداها الى 15 كم على الارتفاعات المنخفضة او 60 كم في حالة الاطلاق من الارتفاعات الشاهقة .
# قنابل GBU-12 Paveway II الذكية والموجهة بالليزر والملاحة بالقمر الصناعي ويبلغ مداها 15 كم .
* الرافال تمثل خطورة شديدة عندما تنطلق في مجموعة عمل كقطيع الذئاب كل فرد يغطي على زميله بفضل وصلة البيانات الفريدة من نوعها والتي تكفل قدرة نقل الاحداثيات والبيانات والاعتماد على انارة الهدف من مقاتلة اخرى في حال الحاجة لهجوم صامت فتقوم مقاتلة باطفاء رادارها معتمدة على منظومة الكشف الحراري مع تفعيل التشويش الالكتروني الدفاعي السلبي Passive ECM وتعتمد على الإنارة من رادار زميلتها التي تشاغل الهدف لتتسلل هي وتنفذ عملية القتل الصامت وتنسحب في هدوء بعد اتمام عملها :
* الرافال يمكنها ضرب هدف جوي خلفها بواسطة صاروخ MICA EM الراداري في حال اضاءة الهدف بواسطة رادار مقاتلة زميلة تقوم بإرسال احداثياته للمقاتلة الاساسية عبر وصلة البيانات فينطلق الصاروخ معتمدا على توجيه رادار المقاتلة الزميلة ويستلم احداثيات الهدف من خلال وصلة البيانات وهذه الاهداف تتضمن الصواريخ جو-جو وصواريخ الدفاع الجوي بخلاف الطائرات . والصور توضح الكيفية بعدة أوضاع :
- الرافال تستطيع ضرب 6 اهداف ارضية بقنابل AASM ذكية والاشتباك ايضا مع 4 اهداف جوية في وقت واحد :
لماذا الرافال
صفقة الرفال المصرية سنجد انه من البديهى ان تكون هى الاختيار الامثل بسبب الاتي :
1- حليف سياسي قوي وله ثقل كبير ويدعم موقفنا على المستوى العالمي .
2- حليف يقدم تسهيلات ونوعيات تسليح محظور الحصول عليها او امتلاكها من الامريكان .
3- خدمات ما بعد البيع من صيانه ودعم لوجستي .
4- سلاح يقدم خليط ما بين الواقعية وقوة الاداء وتكنولوجي تتفوق على ما يقابلها من الغربي او الشرقي .
5- مصر اختبرت الطائرات الفرنسية ولها خبرة طويلة فى التعامل معها منذ السبعينيات وباستخدامنا لها ابهرنا كل الدول فى التدريبات المشتركة ومن ابرزها النجم الساطع عندما استطاع تشكيل مصري مكون من 4 مقاتلات ميراج 5 غير مطورة بالمرة من الاغلاق على 6 مقاتلات اف 18 هورنيت مُطورة من الاسطول الامريكي .
6- الرفال مقاتلة ممتازة جدا في اخضاع اى هدف ارضي او بحري مع امكانية الاشتباك الجوي باستخدام التكنولوجيا المتطورة وتكتيكات جديدة تجعلها قادرة على التصدي للمقاتلات الحديثة جدا حتى من الجيل الخامس نفسه .
وهذا ماستضيفة لمصر، حيث ستفتح بابا جديدا من التكتيكات والادراك لتكنولوجيات معاصرة ومعرفتها بشكل مُفصّل والخروج بحلول جديدة للتعامل معها بكل سهولة .
الحروب الجوية المعاصرة :
منذ ان ظهرت صواريخ جو-جو المُطلقة من المقاتلات بعد ان كان المدافع الرشاشة هى الحل الاول للاشتباك الجوي، اصبحت الامور اكثر سهولة مُتمثلة في قدرة اكتشاف العدو من مسافات بعيدة باستخدام الرادار والاطلاق عليه من خلف مدى الرؤية BVR Beyond Visual Range، ولكن بعد تعميم الرادارات فى الطائرات المقاتلة واصبح كلا من المهاجم والمدافع بإمكانهما رؤية بعضهما البعض والاطلاق على بعضهما البعض، ظهرت مستشعرات تحذيرية بالإغلاق لكي تنبة الطيار انة تم الاغلاق عليه من رادار العدو وان الصواريخ مُتجهة نحوه، فظهرت تقنية جديدة وهي التشويش الإلكترونى على الرادارات والاتصالات لتقليل الوقت اللازم للدفاع عن النفس او الهرب او تحريم الخصم من استخدام تقنياته من الردارات والصواريخ الموجهو رداريا، فظهرت تصميمات مقاتلات للجيل الخامس والتي تعتمد على تقليل البصمة الرادارية للمقاتلة لتمنحا قدرة الإقفال المفاجىء والقتل المفاجىء للخصم .
وبعد ان تم دراسة هذة التصميمات وُجد فعلا انه من الصعب اكتشافها بالرادارات من مسافات بعيدة، ولكن وقعت فى فخ الحرارة المنبعثة منها، ومن ثم فقد ظهرت انظمة البحث الحرارى وتم تركيبها على المقاتلات وايضا الانظمة الكهروبصرية / التليفيزيونية، وبالتالي اصبحت الحل الامثل للرد على المقاتلات الشبحية، وفي المستقبل ستصبح القاعدة العامة للمقاتلات هي : " الرادار لمهام الجو-ارض والانظمة الحرارية والتليفزيونية لمهام الجو-جو ".
والسبب في ذلك ان المقاتلات بمجرد استخدامها للرادارات في البحث، ستقوم المقاتلات المعادية بالتقاط الانبعاثات الرادارية لها على الفور وستحدد مواقعها وتهجم عليها، وبالتالي اصبح الامر معقدا جدا حيث اصبح من الافضل للمقاتلات التسلل واطلاق الصواريخ من مناطق آمنة والبقاء غير مرصودة، والإطلاق يتم بقدر الإمكان فى مناطق اللا هروب NEZ no Escape Zone ( وهى دائرة وهمية يستطيع الصاروخ ان يتحرك داخلها بحرية كبيرة مهما قامت المقاتلة بالمناورة فيستطيع ضربها وتعرف ايضا بمنطقة القتل Kill Zone ) .
الطائرات التى تحمل هذة الانظمة : التايفون الاوروبية ( ليس كل النسخ ) - الرفال - الاف 35 - الميج 29 بجميع النسخ - السوخوى 27/30/35 بجميع النسخ .
ثانيا كيفية مواجهة الرافال الطائرات الشبحية
* ولناخذ مثالا على مقاتلات الجيل الخامس وهي الاف 22، ولكن يجب اولا ان نفهم طريقة اشتباك هذه النوعية من المقاتلات وهذا ما تم الكشف عنه من قبل سلاح الجو الامريكى عن طريقة الاشتباك وتعليم طيارين الرابتور كنوع من البروباجندا الاعلامية :
- يتم تدريب طيار الرابتور فى الحالة الهجومية كالاتي : فى البداية يقوم الطيار بظبط وضعه بحيث يكون فى وضع المواجهة وجها لوجه Head-on Aspect والذي يتم من خلاله الاستفادة من كل خط فى تصميم الرابتور، وبعدها يبدأ في التعامل بالصواريخ الرادارية، ولكن هناك مشكلة بالنسبة للرابتور عند استخدام الصواريخ الرادارية، وهي ليس فقط ان الرادار يمكن التشويش عليه او ان خصمها يمكن ان يستغل نقطة ضعف فيه وبالتالي لابد ان تفتح الرادار فى المكان والوقت المناسبين بعد ان يكون الطيار قد كون صورة واضحة ومدرك تماما لكل مايحدث من حوله .
تبدأ الرابتور في استخدام صواريخها بعد ظبطها لوضعها بحيث تكون غير مكشوفة للخصم، ويتم الهجوم بإقفال من رادارها على مقاتلة الخصم وتطلق صاروخها ثم تُغلق رادارها على الفور، في حين ان الصاروخ يأخذ
طريقه نحو الهدف الى ان يصل للمدى الذي يُنشّط فيه راداره الخاص ليقوم بالاقفال على مقاتلة الخصم ويضربها مباشرة او ينفجر بواسطة الفيوز التقاربي متسببا في دائرة انفجار لا تزيد عن 10 متر .
- اما في الحالة الدفاعية فيتم الاتي : دفاع الرابتور مبنى على عد كشفها من الاساس، حيث ان هذا مفتاح نجاتها في القتال الجوي، خاصة وان تصميمها وكل المواد المصنوعة منها مُخصصة لهذا الغرض، ولذلك اسلوبها مختلف عن باقي المقاتلات وليها طبيعة خاصة .
- اكبر عامل في كشف الرابتور هو استخدامها للراديو او الردار، حيث ام انبعاثات الطاقة الخاصة به ستكشفها من مسافة بعيدة جدا، والتالي افضل حل يبقيها متخفية هو انها لا تستخدم الرادار او تقلل من استخدامه او تقوم بتخفيض مداه لتقليل الطاقة المنبعثة .
- طيار الرابتور يتم تدريبه على تكتيك اسمه EMCON Emissions Control او السيطرة على الانبعاثات، واول مايتعلمه هو ان يبقي رادار المقاتلة مُغلقا ولا يقوم بتشغيله الا فى الحالات الحرجة، وهذا الاسلوب يضمن انها لن تتعامل مع حالات حرجة الا قليلا .
- الأمر الثاني الذي يتعلمه طيار الرابتو فى EMCON هو ان يقوم بفتح شاشة المنظومة الدفاعية الخاصة به ويبدأ في مراقبة مايحدث عند فتحه للرادار واغلاقه له ويشاهد فاعلية رادرات مقاتلات الخصم عندما بتفتح راداره والتي من المفروض ان تزيد عليه للضعف اصلا .
- بعد ذلك وبمجرد ان يُطلق صاروخ معادي على الرابتور، تثوم المنظومة الدفاعية بالتحذير وتختار وسيلة الدفاع المناسبة وتلقيها أوتوماتيكيا في الوقت والمسافة المناسبة والمُقدّرة تقريبا بـ1.6 - 4.8 كم . وتحمل الرابتور 100 رقاقة معدنية مضللة للرادار Chaffs ، وللعلم فأنه بمجرد الفائها سينكشف مكان الرابتور وتنتهي شبحيتها، وبالتالي يتم تدريب الطيار بقدر الامكان انه اذا أُطلق عليه صاروخ يقوم بالالتفاف ويواجه مسار الصاروخ ويضرب خصمه الذي اطلق عليه بصاروخ مماثل .
- تحمل الرابتور 100 شعلة مضللة للصواريخ الحرارية Flares وهي من نوعية قوية جدا وليس معنى انها القتهم فإنها اصبحت في امان، ولكن يعتمد الامر على المسافة التي القت فيها الشعلات والزاوية مع رأس الصاروخ وقدرة الشعلات على خداع رأس الصاروخ، وبالتالي لابد من الرابتور ان تقوم بالمناورة اثناء إلقائها .
يتعلم طيار الرابتور ايضا المناورة بمقاتلته ضد صواريخ الدفاع الجوي والصواريخ جو-جو ، حيث يتعلم ان يرى الصاروخ وهو قادم ،وفي حال انه صاروخ حراري يبدأ بالبحث عنه بنظره وان لم يستطع رؤيته يقوم بإلقاء النظر على شاشة المنظومة الدفاعية وبمجرد التقاطه يبدأ في تنفيذمناورة 3 / 9 بمعنى انه يجعل الصاروخ الصاروخ جناح المقاتلة ( على جانب المقاتلة يمينا او يسارا ) وليس على ذيل المقاتلة او مقدمتها ويستمر في تثبيت الصاروخ على هذا الوضع مع مناوراته ووضع طيرانه ، وبالتالي فإنه يجبره على استنزاف طاقة كبيرة طاقة كبيرة ليستطيع الاصطدام بالمقاتلة ، وفي كل مرة يجبره فيها على الالتفاف مع المقاتلة فأنه يُعجّل من نفاذ طاقة الصاروخ وسرعتة ستبطأ ايضا ، ومع الوقت فأنه يقوم بالدخول الى دائرة التفاف الصاروخ ويطرده حارج دائرة الدوران الخاصة بالمقاتلة ويهرب منه .
- ناتى للمواجهة المباشرة بين الطائرات لبيان كيفية تعامل كلا النوعين ضد بعضهم البعض : سنأخذ الرفال والتايفون كمثال للطائرات التى تستعمل منظومات الرصد الحرارية ضد الاف 22 وما سيتم سردة الان هو حدث بالفعل فى تدريبي الظفرة فى الأملرات وايضا فى ألاسكا فى تدريبات العلم الاحمر الامريكي .
باختصار المقاتلة اف 22 رابتور بما انها لا تملك منظومة رصد كهروبصري كالـOSF وربما تصميمها الشبحي يساعدها بشكل كبير على العمل وسط اجواء معادية ولكن المشكلة انها بمجرد تشغيل منظومة IFF لتعريف العدو والصديق سيتم كشفها في الحال نظرا للانبعاثات الصادرة منها ويصبح الحل الوحيد لها وجود طائرة أواكس AWACS تطير خلفها بشكل دائم لتكشف لها العدو والصديق او ان تقوم بمرافقة مجموعة من الطائرات التي تستخدمها كطعم لعمل كمين جوى وتتواصل مع الطعم لتحديد اماكن العدو بدقة لتهجم علية فى وقت لاحق بدون ان تقوم بفتح ردارتها لكي لا يتم كشفها .
تكتيكات الاف 22 تعتمد دائما على التحرّك في تشكيل رباعي او ثنائي ودائما ماتضع نفسها فى وضع المواجهة وجها لوجه Head-on على ارتفاع عالي جدا من الهدف للوصول لأفضل وضعية تضمن لها عدم التعرض للكشف وتبدأ في اطلاق صواريخها من مسافات امنة ثم تهرب سريعا باستخدام محركاتها ذات قوة الدفع الهائلة ... وأيضا الانبعاث الحراري الضخم ، وطبعا لو حاولت الاقتراب بشكل أعمى في ظل وجود تشويش الكتروني ستجد نفسها وسط قتال متلاحم Dogfight صافي . ولكي تضمن اصابة محققة من اول ضربة لابد لها من اطلاق الامرام في نطاق منطقة القتل أو اللا افلات No Escape Zone / Kill Zone ( تُقدر بـ30 - 40 كم بحد اقصى ) وهذا يمثل خطورة شديدة عليها لأنها ستتعرض للكشف والدخول في قتال متلاحم .
- اذا كيف للرافال التعامل مع هذه المقاتلة ؟
باختصار تكون الرفال فى الحالة الخاملة بدون استعمال الردار وفى صمت للاتصالات وتقوم بالبحث بالنظم الحرارية والبصرية العادى وحسب المتعارف عليه فمن المفترض ان منظومة OSF على الرفال يمكنها رصد الاف 22 من مسافة 40 - 50 كم من مقدمتها واكثر من 90 كم من مؤخرتها، ومعروف ان المقاتلات الشبحية بتصميمها أن هيكلها يقوم بتخزين كمية كبيرة من الحرارة، ولذلك عندما تكون الرابتور على اتفاع 11 كم ستصل درجة حرارة هيكلها الى اكثر من 50 درجة وستزيد كلما زادت سرعتها نظرا لاحتكاكها الشديد بالهواء مما سيجعلها كالنيزك لدى النظام الحراري للرفال اصلا وهذا هو المعتاد على كل المقاتلات ذات التصميم المشابه .
واذا ماقامت الرابتور بواسطة وصلة البيانات مع طائرات الأواكس او مقاتلات اخرى بتحديد مكان الرفال وفى لحظه فتح رادارها للاغلاق عليها ستلتقطها الانظمة الدفاعية للرفال لتحدد مكانها وتبدأ بالاجراءات المضادة ضد الاغلاق الراداري او ضد الصواريخ نفسها ، وباعتراف من الامريكان فإن هذة النظم قادرة على الهروب من صواريخ الامرام وتقوم بإدارة نيرانها على الاف 22 وادخالها لمدى الصواريخ الحرارية والردارية الخاصة بها ، وخاصة لو فرضنا ان الرابتور سقطت فى مدى قصير مع الرافال بسبب الدفع الموجّه للمحرك مع الحجم الضخم متسببين في استهلاك الوقود بشراهة كبيرة مما يجعلها فريسة لها ... هذا في حالة انه لديه الوقود الكافي اصلا ...
فعلى هذا الارتفاع الشاهق وبحكم التصميم فإن الرفال لها اليد العليا في معدل الالتفاف الفوري Instantaneous Turn Rate مع الوزن الاخف للجناح عن الرابتور وتستطيع تنفذ مناورة الـRoll ( التفاف المقاتلة حول نفسها ) لنفس حجم الجناح ايضا ، في حين ان الزاوية الضيقة لدى الرابتور افضل بسبب تقنية الدفع الموجه Thrust Vectoring مما يُقلل معدّل الحمل اللازم للزاوية بعكس الرفال التي يمكن أن تتخذ الزاوية الضيقة بمعدل حمل اكبر او على السرعات القليلة باستخدام الجنيحات الأمامية ( الكانارد Canard )، وعندما نتحدّث عن زاوية الرؤية خلف الطيّار فسنجدها سيّئة للرابتور بحكم تصميم القبة الزجاجية لكابينة القيادة بعكس الرافال الأفضل مما يسهل من امكانية ركوب ذيل الرابتور بسهولة من قبل اي مقاتلة معادية دون ان ينتبه الطيار لذلك .
اذا تحدثنا عن قدرات الرصد الراداري فإن الرابتور رادارها بالتأكيد يصل الى مدى 400 كم بحد اقصى ولكن على استهلاك اقصى للطاقة Peak Power يصل الى 20 كيلو وات في حين ان رادار الرافال يعمل بكامل مداه الاقصى 230 كم ولكن على استهلاك اقصى للطاقة يصل الى 14.6 كيلو وات .
اذا في حالة استخدام الرابتور لرادارها بأقصى طاقة له فإنها تعرض نفسها للكشف بسبب انبعاثات الطاقة التي ستلتقطها على فور منظومة SPECTRA السلبية على الرافال .
على الجانب الاخر لو استخدمت الرابتور منظومة الحرب الالكترونية السلبية الخاصة بها AN/ALR-94 لالتقاط انبعاثات رادار الرافال فبكل تأكيد عليها ان تقترب اكثر مما تحتاجه الرافال لعمل المثل لأنه كما ذكرنا ان انبعاثات الطاقة لرادار الرافال اقل مما لدى الرابتور بالتالي ليتم كشفها لابد من الاقتراب لمسافة اكبر، حسنا لقد رصدت الرافال فما الخطوة التالي ؟
ستقوم بتفعيل رادارها وتشغيله مرة اخرى بكل تأكيد للامساك بها Lock on لاطلاق صواريخ الامرام من اقصى مدى لها وهنا ستلتقطها منظومة الـSPECTRA وتبدأ في التشويش المعتاد ضدها ( رادار الرابتور يُعد الاحدث والاقوى عالميا ويصعب بشدة التشويش عليه ولكن على الاقل يُمكن تحجيمه نوعا ما ) والتشويش ضد الصاروخ نفسه مع القيام بمناورات الافلات والتي ستكون كافية للابتعاد عن الصاروخ وتضليله خاصة وانه مُطلق من مداه الاقصى الذي يتجاوز 100+ كم وسيظل الأمر كما لو أنه دوران في دائرة مغلقة لا نهاية لها وستصبح الرابتور مُجبرة على الاقتراب لمسافة اقل من 50 كم لتضمن اطلاق الامرام بنسبة اصابة عالية وبكل تاكيد ستكون مضيئة لدى منظومة OSF البصرية وستتلقى صاروخ ميكا حراري بمداه البالغ 60 كم ( نفس مدى منطقة القتل الخاصة به ) ويتبعه اخرالراداري ذات المدى البالغ 80 كم مع منطقة قتل 60 كم اي ضعف منطقة قتل الامرام وبتقنية الدفع الموجّه التي تمنحه قدرة مناورة اضافية مما يجعل فرص افلات الرابتور صفر او اقل قليلا ..
وقد رأينا ان الرفال استطاعت الاغلاق على الاف 22 فى الفيلم المصور من داخل كابينة قيادتها بعدد 3 مرات اغلاق مؤكدة
وقامت التايفون بنفس الشىء ايضا وبعبارة بسيطة جدا من الطيار الالماني الذي قال : " لقد أعددنا طبق سلاطة من الاف 22 "
* ناتي للإف 35 | لاشك أنها مقاتلة تتمتع نظريا على الورق بردار قوي مشتق في الاساس من رادار الاف 22 وتكنولوجيا متقدمة جدا للتبع والرصد ، ولكن لانستطيع اهمال النقاط التالية :
معدل الدفع للوزن Thrust / Weight حوالي 0.87 وهذا معدل يشير الى قدرة على المناورة اقل من الاف 22 رابتور ، ولكنه يزيد كلما تم تقليل الحمولة ليرتفع الى 1.07 وهذا بما يقارب نسبيا الاف 16 بلوك 15 .
الحجم الكبير للمقاتلة ومساحة الاجنحة البالغة 42.7 متر2 .
محرك يوفر قو دفع هائلة تصل الى 191.35 كيلو نيوتن ( 43 ألف رطل ) وهذا معدل بالغ القوة ( يتجاوز قوة الدفع لمحركي الميج 35 معاً ) لكن في نفس الوقت المقاتلة ثقيلة ومع محرك بالغ القوة بهذا الشكل وكأنها مقاتلة ثنائية المحرك مما ينتج عنه بصمة حرارية هائلة بالاضافة الى بصمة صوتية مرتفعة جدا ، اعلى من الاف 16 نفسها ، بخلاف السرعة القصوى القليلة نسبيا والمقدرة بـ1.6 ماخ ( 1900 كم / ساعة ) .
- حسنا ماذا عن التصميم الشبحى ؟
باعتراف الخبراء الامريكان ان الاف 35 ليست بقوة شبحية الاف 22 ومن المؤكد ايضا انه يتم اكتشافها بواسطة الانظمة الحرارية والبصرية ولكن من مسافة ابعد من الرابتور بسبب انها تمتلك اكبر محرك باحث للطاقة على الاطلاق في فئة المقاتلات على مستوى العالم ، وبجانب ذلك لاتحتوي على عوازل لتقليل الحرارة والتي تم ازالتها فى محاولة لتقليل الوزن الثقيل الذى يؤدي بدوره الى استهلاك كمية كبيرة من الوقود في الاشتباكات وايضا تمتلك نسبة Supercruise سيئة ( اقصى سرعة تصل لها الطائرة بدون ستخدام الحارق اللاحق Afterburner ) فالرفال تستطيع ان تقوم بالـSupercruise بدون الحارق اللاحق على سرعة 1.3-1.4 ماخ حسب الحمولة ولكن فى المقابل الاف 35 ما تستطيع الوصول الية هو 0.89 ماخ اي ان طيار الاف 35 اذا ما ارادا الهروب من منطقة الاشتباك او من صواريخ معادية او من منظومات ارضية فسوف يستخدم الحارق اللاحق للوصول لسرعات فوق الصوتية وهو ما يجعلة كالشمس المضيئة او النيازك امام كل أنظمة الرصد الحرارية .
ونجد ايضا النظام الكهروبصرى للاف 35 والمعروف بإسم EOTS والغرض منه هو ان يكون ضد الاهداف الارضية بحكم موضعه اسفل انف المقاتلة فهو ليس مخصص للجو جو على عكس نظام الرفال .
وبالنظر ايضا فكل من الطائرتين تستخدم منظومة حماية محيطة بها فى دائرة 360 درجة ، حيث تستعمل الرفال نظام عين السمكة وفى المقابل تستخدم الاف 35 6 كاميرات من الاسفل والخلف وبسبب وضعهم فى زوايا ضيقة فإنها تجعل الاف 35 مكشوفة تماما وغير خفية من رادارات الدفاع الجوي العاملة على النطاق X-Band من الاسفل ومن الخلف .
واذا ما تم كشفها بواسطة الرفال وتم الدخول فى معركة جوية طاحنة وبالنظر الى النسخة A من الاف 35 باعتبارها النسخة الاكثر مناورة وسط باقي النسخ الاخرى فهى تمتلك نسبة حمل على الاجنحة Wing Loading كافية للحد من مناورتها وتجعلها تفقد الوقود بكميات هائلة .
وقد تم تسريب تقرير حديث لمعركة تدريبية بين الاف 35 والاف 16 فى حوار صحفي مع طيار اف 16 بلوك 40 اختباري ( طيار متخصص في اختبارات الطائرات ) كان قد واجه طائرة اف 35 فى التدريبات وقاتل ضدها 3 مرات مع تقييد مناورة الاف 16 بعدد 2 خزان للوقود لتقليل مناورتها وبدات المواجهة كالاتي :
تكون الاف 16 في وضعية الدفاع ضد الاف 35 التي تكون هي الصياد وتطارده من الخلف ، ومرة اخرى يكون هو الصياد ومطاردا لها ومرة اخرى يكون في نفس المستوى ، وقال ان مناورة الاف 16 ضد الاف 35 كانت مثل مناورتها ضد الاف 18 هورنيت ، فمن المعروف ان الهورنيت انها اقل بكثير من الاف 16 في معدل الالتفاف المتواصل Sustained Rate ونتيجة لذلك فإنها تقوم بتقليل سرعتها وتستفيد من ميزة الهجوم من زوايا عالية التي تتفوق فيها على الاف 16 .
فيقول الطيار ان الاف 35 مثل الاف 18 هورنيت ولكن اقل منها لأنها تنزف السرعة والطاقة بشكل اسرع وهذا يتيح للاف 16 الفرصة للدخول السريع خلفها على الرغم من المحرك القوي جدا جدا للاف 35 ولكن نسبة السحب والمقاومة Drag كبيرة جدا مما من سرعتها وطاقتها بهذا الشكل .
ويقول ايضا انه خلال الاشتباك ضد طيار يرتدي خوذة توجيه الصواريخ كالمستخدمة على الاف 35 فإنه يمكن خداعه عن طريق البقاء في البؤرة العمياء بالنسبة له من الخلف وبالتالي فقد نجحت في ضربه " As they say, lose sight, lose the fight "
فالمهاجم من البؤرة العمياء مثل المقاتلة التي يمثّلها -على سبيل المثال- الخط الابيض للأفق والتي تنقض من الاسفل على الطائرات المعادية .
واكمل الطيار ان ان المناورة الوحيدة للاف 35 هى الهاي ألفا High Alpha
ولكنه قال ان هذة المناورة ككل مناورات سرعة الانهيار هي مجازفة لأنك تقضي على اي امل فى النجاة من صاروخ قد انطلق تجاهك لذلك لا تصلح هذة المناورة فى اشتباك متعدد ضد اكتر من طائرة بسبب العمل الجماعي تجاة الهدف المعادي .
وفى تقرير اخر من طيار فى سلاح الجو الهولندى كان قد تكلم ايضا عن خوذة التوجية وقال انة يفضّل ان ينظر بعينيه ليحدد زاوية الهدف المعادي ومسافة الاقتراب وأن الخوذة غير مريحة في ان يقوم بمثل هذه المواقف وانة لمن الافضل ان لا تجعل العدو يقترب من الاساس وان الاف 16 تتيح راحة فى الاشتباكات اكثر من الاف 35 .
وبالنظر الى الرفال فنجد انها تفوقت على جميع طائرات سلاح الجو الامريكى فى التدريبات والاشتباكات القائمة على المدى البعيد والقريب وايضا على طائرات اوروبية مثل التايفون والجريبين وبعض الطائرات الروسية كالسو 30 الهندية والميج 29 البولندية ولكن اعتمدت فى المقام الاول على تكنولوجيا الصواريخ المتقدمة ( الميكا ) وعدم اقحام نفسها فى اشتباك متلاحم مع الطائرات الروسية التى تبرع فى هذا النوع من القتال
وعندما ادرك الامريكان هذة الحقيقة الموجعة بسبب عدم ادراكهم لها في البداية قاموا بدمج الانظمة البصرية / الحرارية على مقاتلاتهم للتدريب ضد مقاتلات الجيل الخامس ، وقد ظهرت سنة 2013 فى تدريبات العلم الاحمر على الاف 16 والاف 15 ، حيث استطاعت الاف 16 من الاغلاق على الاف 22 لاول مرة وفي نفس العام ايضا استطاعت الاف 18 جراولر من التشويش على رادار الاف 22 والاغلاق عليها ايضا والاطلاق من مدى 10 كم فقط لتحقيق اصابة محققة على الطائرة الشبحية الغير منيعه كما تزعم الادعاءات الامريكية .
صورة لحاضن الرصد البصري / الجراري على الاف 16 :
والاحدث هو حاضن الليجيون Legion الذى سيعمم قريبا على كل المقاتلات الامريكية .
وتمتلك الرفال بصمة حرارية قليلة اذا ما تم استخدم هذه الحواضن ضدها ، حيث توجد قناتي تبريد للمحركات والمصممة خصيصا لتقليل حرارتها بمعدل شديد الانخفاض في مهام الاعتراض الجوي والطيران المنخفض اثناء مهام الاختراقات للضرب الارضي :
* النهاية :
نختتم بمقولة طيار ميراج 2000-5 فرنسي كان قد واجه الاف 22 فى الظفره بالإمارات في قتال مفتوح بمعنى انه قتال فى سماء مفتوحة يبدأ من الاكتشاف وحتى مدى الرؤية للاشتباك القريب واستطاعت الميراج 2000-5 من اسقاط الاف 22 برغم الفارق التكنولوجي بينهما لصالح الرابتور الامريكية . وقال معلقا :
" Sometimes a battle begins even before meeting the adversary
when it is necessary to convince themselves that the opponent is not so terrible, and despite the gap of performance the technological chasm, one is able to get the game "
في بعض الاحيان تبدأ المعركة مبكرا حتي قبل ان تواجه العدو حينما يتوجب علينا ان نقنع انفسنا انه بالرغم من الفارق في الاداء و العوائق التكنولوجية الا اننا مازلنا قادرين علي اقتناص النصر .
منقول عن
Golden Eagle & Thunderbolt