يشارك المغرب، وتركيا، وجهاز الشرطة الأوروبية "اليوروبول"، وجهاز الشرطة الدولية "الأنتربول"، في إجتماع اليوم الاثنين 11 يناير الجاري، بلاهاي، حول موضوع تشديد التنسيق الأمني، وتبادل المعلومات الإستخباراتية.
ودعت هولندا، في الاجتماع إلى تبادل أكبر لمعلومات المخابرات بما في ذلك قوائم بأسماء من يشتبه في أنهم مقاتلون أجانب وتفاصيل عن حساباتهم المصرفية خلال اجتماع لمسؤولين دوليين عن مكافحة الإرهاب بدأ اليوم الإثنين.
وقال مسؤول إن الهولنديين الذين يتولون حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي وزعوا في لاهاي مسودة تحدد الإطار العام لهذا الهدف على نحو 250 مشاركا في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب والتحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المسؤول بوزارة الخارجية الهولندية لرويترز مشيرا إلى مسودة الاقتراح "قيل الكثير وتم الاتفاق على الكثير لكن ما يريدون تحقيقه يوم الإثنين هو تحويل ذلك إلى تطبيق عملي." وأضاف "هناك افتقار للثقة يحول دون تبادل المعلومات كلها."
وتابع المسؤول أن من الأمثلة على ذلك عدم تبادل قوائم المشتبه فيهم الذين تم تجميد أصولهم. فمن الممكن الآن لشخص من الواردة اسمائهم على القوائم السوداء في هولندا أن يقود سيارة عبر الحدود لاستخدام بطاقته المصرفية في المانيا أو بلجيكا المجاورتين.
وهناك مشكلة أخرى هي أن الدول لا تقدم كلها معلومات أو تستخدم المعلومات التي يتيحها الاتحاد الأوروبي عبر نظم اليوروبول والانتربول.
ومن بين المشاركين في اجتماع اليوم مسؤولو مكافحة الإرهاب من الاتحاد الأوروبي واليوروبول والانتربول والأمم المتحدة وممثلون بارزون عن حكومات من الولايات المتحدة وتركيا والمغرب وغيرها.
وقال وزير الخارجية الهولندي برت كويندرز أمس الأحد إن قائمة "الإرهابيين الوطنيين" في هولندا زادت إلى مثليها في عام لتضم 42 مواطنا ومنظمة هولندية على صلة بمتشددين في سوريا والعراق.
ويأتي هذا الإجتماع، لتجديد إطار عمل لتبادل معلومات المخابرات السرية، الموجود أصلا، بين الدول الأوروبية، وأخرى مجاورة، لكن الهولنديين يأملون في زيادة استخدام قواعد البيانات في منظمتي الشرطة الأوروبية والدولية (اليوروبول والانتربول) في أعقاب ما ثبت من ضعف الاتصالات قبل هجمات باريس.
وكان العديد من المهاجمين الذين قتلوا 130 شخصا يوم 13 نوفمبر تشرين الثاني بالبنادق والسترات الناسفة معروفين لدى سلطات دول مختلفة مما كان يتيح فرصة للقبض عليهم.
واعتقلت السلطات التركية المهاجم الانتحاري ابراهيم عبد السلام ورحلته إلى بلجيكا قبل شهور من هجمات باريس محذرة من انه "أصبح متطرفا" ويشتبه في أنه يرغب في الانضمام لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
- See more at: http://lakome2.com/politique/9993.html#sthash.f0gDyGF2.dpuf
ودعت هولندا، في الاجتماع إلى تبادل أكبر لمعلومات المخابرات بما في ذلك قوائم بأسماء من يشتبه في أنهم مقاتلون أجانب وتفاصيل عن حساباتهم المصرفية خلال اجتماع لمسؤولين دوليين عن مكافحة الإرهاب بدأ اليوم الإثنين.
وقال مسؤول إن الهولنديين الذين يتولون حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي وزعوا في لاهاي مسودة تحدد الإطار العام لهذا الهدف على نحو 250 مشاركا في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب والتحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المسؤول بوزارة الخارجية الهولندية لرويترز مشيرا إلى مسودة الاقتراح "قيل الكثير وتم الاتفاق على الكثير لكن ما يريدون تحقيقه يوم الإثنين هو تحويل ذلك إلى تطبيق عملي." وأضاف "هناك افتقار للثقة يحول دون تبادل المعلومات كلها."
وتابع المسؤول أن من الأمثلة على ذلك عدم تبادل قوائم المشتبه فيهم الذين تم تجميد أصولهم. فمن الممكن الآن لشخص من الواردة اسمائهم على القوائم السوداء في هولندا أن يقود سيارة عبر الحدود لاستخدام بطاقته المصرفية في المانيا أو بلجيكا المجاورتين.
وهناك مشكلة أخرى هي أن الدول لا تقدم كلها معلومات أو تستخدم المعلومات التي يتيحها الاتحاد الأوروبي عبر نظم اليوروبول والانتربول.
ومن بين المشاركين في اجتماع اليوم مسؤولو مكافحة الإرهاب من الاتحاد الأوروبي واليوروبول والانتربول والأمم المتحدة وممثلون بارزون عن حكومات من الولايات المتحدة وتركيا والمغرب وغيرها.
وقال وزير الخارجية الهولندي برت كويندرز أمس الأحد إن قائمة "الإرهابيين الوطنيين" في هولندا زادت إلى مثليها في عام لتضم 42 مواطنا ومنظمة هولندية على صلة بمتشددين في سوريا والعراق.
ويأتي هذا الإجتماع، لتجديد إطار عمل لتبادل معلومات المخابرات السرية، الموجود أصلا، بين الدول الأوروبية، وأخرى مجاورة، لكن الهولنديين يأملون في زيادة استخدام قواعد البيانات في منظمتي الشرطة الأوروبية والدولية (اليوروبول والانتربول) في أعقاب ما ثبت من ضعف الاتصالات قبل هجمات باريس.
وكان العديد من المهاجمين الذين قتلوا 130 شخصا يوم 13 نوفمبر تشرين الثاني بالبنادق والسترات الناسفة معروفين لدى سلطات دول مختلفة مما كان يتيح فرصة للقبض عليهم.
واعتقلت السلطات التركية المهاجم الانتحاري ابراهيم عبد السلام ورحلته إلى بلجيكا قبل شهور من هجمات باريس محذرة من انه "أصبح متطرفا" ويشتبه في أنه يرغب في الانضمام لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
- See more at: http://lakome2.com/politique/9993.html#sthash.f0gDyGF2.dpuf