دأت شركة " ميغ" الروسية لصناعة الطائرات بتطوير طائرة جديدة لتحل محل مقاتلة " ميغ ـ 31" بتعديلاتها المختلفة الداخلة حالياً في التسليح، ومن المقرر أن تنفذ طائرة الاعتراض الحديثة التي تحمل اسمها الأولي " ميغ ـ 41" مهمات الدفاع الجوي، وتتميز هذه الطائرة بالسرعة الفائقة وسوف تدخل إلى الخدمة بعد عام 2020.
أعلن سيرغي كوروتكوف رئيس شركة " ميغ" في لقاء صحفي أن " منظومة الطيران الجديدة التي يجب أن تحل محل طائرة الاعتراض الأسطورية " ميغ ـ 31" سوف تُصنَع على أساس المبادئ الحديثة لبناء الطيران العسكري ومن مواد جديدة"، أما في الوقت الراهن فتجري دراسة الشكل الخارجي للطائرة الجديدة.
وكانت أعمال بناء طائرة الاعتراض الجديدة قد انطلقت في بداية عام 2014، آنذاك، أعلن النائب ألكسندر تارنايف رئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع عن توقيع وثيقة حول إجراء بحوث علمية وتطوير لمقاتلة " ميغ ـ 41" الاعتراضية.
لا يُعرف شيء تقريباً عن هذه الطائرة، وبحسب قول الجنرال فيكتور بوندريف قائد سلاح الطيران الروسي، فإنه من المقرر أن ينتهي بناء هذه المقاتلة الاعتراضية بحلول عام 2020، ومن جهته، يتوقع طيار الاختبار أنطون كفوتشور أن تجسد الطائرة الجديدة ميزات سابقتها " ميغ ـ 31"، وأن تتفوق عليها من ناحية السرعة بشكل كبير، متجاوزة إشارة 4 ماخ، وقال الطيار كفوتشور في مقابلة مع وكالة " ريا نوفوستي" بأن " هذه التحديثات كان يجب أن تجري قبل عشرين عاماً، ولكنها لم تحدث آنذاك، ولذلك فإن المتطلبات تزداد في الوقت الحالي، وتتلخص في وصول سرعة هذه الطائرة حتى 4 ـ 4.3 ماخ ( قرابة 4248 كم/ سا).
وجدير بالذكر أنه تُستخدم في العمل على طائرة " ميغ ـ 41" الاعتراضية فائقة السرعة تلك المشاريع التي بدأت في تسعينيات القرن الماضي تحت اسم " 301" و" 302"، وانطلاقاً من أن الطائرة الجديدة تتنافس مع مكتب " ب. أو. سوخوي" للتصميم والاختبار الذي بادر إلى بناء طائرة اعتراضية قليلة التكاليف وتصل سرعتها إلى ما بين 2500 ـ 2700 كم/ سا، فإنه يتعين على قطاع الصناعة والمسؤولين العسكريين أن يتفقوا على أهمية إطلاق هذا المشروع أو ذاك.
ويجري في الوقت الراهن بناء طائرتي " سو" و" ميغ" بصورة متزامنة، وهذا ما يذكرنا بالوضع الذي برز في سبعينيات القرن الماضي مع طائراتي الانقضاض " أو ـ 22 أم" و" تو ـ4" حيث لم تدخل الأخيرة إلى سلسلة الإنتاج بسبب ارتفاع سعرها وصعوبة صيانتها.
وكما في السابق، ما زالت مقاتلة" ميغ ـ 31" تشكّل القاعدة الرئيسة لسلاح القوى الجوية في روسيا، وفي الوقت الحالي فإن قسماً من هذه المقاتلة ـ الاعتراضية يمر بعملية تحديث دورية موجهة نحو رفع قدراتها القتالية، وتوضع في طائرة " ميغ ـ 31" المحدثة ( سوف تحمل بعد ذلك اسم " ميغ ـ 31 بي أم) إلكترونيات وأسلحة ومعدات إلكترونية داخلية جديدة، وبنتيجة الأعمال التي تمّت، فإن فعالية " ميغ ـ 31 بي أم" ازدادت بالمقارنة مع " ميغ ـ 31" بنحو 2.6 مرة.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2015 حصل فوج الطيران المرابط في مطار " الزاوية المركزية" العسكري بالقرب من مدينة فلاديفستوك على أول ثلاث طائرات " ميغ 31 بي أم" أنهت مرحلة التحديث، ومن المزمع أن يتم في عام 2016 استبدال جميع طائرات هذا الفوج الذي يتكون من طائرات " سو ـ 27 أس أم" و" ميغ ـ 31" بطائرات محدثة، علماً بأن طائرات " ميغ ـ 31 بي أم" سوف تبقى في الخدمة لدى سلاح الجو الروسي حتى عام 2028 إلى أن تحل محلها مقاتلات " ميغ ـ 41" بشكل كامل.
http://arab.rbth.com/science-and-technology/2016/01/11/558269
أعلن سيرغي كوروتكوف رئيس شركة " ميغ" في لقاء صحفي أن " منظومة الطيران الجديدة التي يجب أن تحل محل طائرة الاعتراض الأسطورية " ميغ ـ 31" سوف تُصنَع على أساس المبادئ الحديثة لبناء الطيران العسكري ومن مواد جديدة"، أما في الوقت الراهن فتجري دراسة الشكل الخارجي للطائرة الجديدة.
وكانت أعمال بناء طائرة الاعتراض الجديدة قد انطلقت في بداية عام 2014، آنذاك، أعلن النائب ألكسندر تارنايف رئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع عن توقيع وثيقة حول إجراء بحوث علمية وتطوير لمقاتلة " ميغ ـ 41" الاعتراضية.
لا يُعرف شيء تقريباً عن هذه الطائرة، وبحسب قول الجنرال فيكتور بوندريف قائد سلاح الطيران الروسي، فإنه من المقرر أن ينتهي بناء هذه المقاتلة الاعتراضية بحلول عام 2020، ومن جهته، يتوقع طيار الاختبار أنطون كفوتشور أن تجسد الطائرة الجديدة ميزات سابقتها " ميغ ـ 31"، وأن تتفوق عليها من ناحية السرعة بشكل كبير، متجاوزة إشارة 4 ماخ، وقال الطيار كفوتشور في مقابلة مع وكالة " ريا نوفوستي" بأن " هذه التحديثات كان يجب أن تجري قبل عشرين عاماً، ولكنها لم تحدث آنذاك، ولذلك فإن المتطلبات تزداد في الوقت الحالي، وتتلخص في وصول سرعة هذه الطائرة حتى 4 ـ 4.3 ماخ ( قرابة 4248 كم/ سا).
وجدير بالذكر أنه تُستخدم في العمل على طائرة " ميغ ـ 41" الاعتراضية فائقة السرعة تلك المشاريع التي بدأت في تسعينيات القرن الماضي تحت اسم " 301" و" 302"، وانطلاقاً من أن الطائرة الجديدة تتنافس مع مكتب " ب. أو. سوخوي" للتصميم والاختبار الذي بادر إلى بناء طائرة اعتراضية قليلة التكاليف وتصل سرعتها إلى ما بين 2500 ـ 2700 كم/ سا، فإنه يتعين على قطاع الصناعة والمسؤولين العسكريين أن يتفقوا على أهمية إطلاق هذا المشروع أو ذاك.
ويجري في الوقت الراهن بناء طائرتي " سو" و" ميغ" بصورة متزامنة، وهذا ما يذكرنا بالوضع الذي برز في سبعينيات القرن الماضي مع طائراتي الانقضاض " أو ـ 22 أم" و" تو ـ4" حيث لم تدخل الأخيرة إلى سلسلة الإنتاج بسبب ارتفاع سعرها وصعوبة صيانتها.
وكما في السابق، ما زالت مقاتلة" ميغ ـ 31" تشكّل القاعدة الرئيسة لسلاح القوى الجوية في روسيا، وفي الوقت الحالي فإن قسماً من هذه المقاتلة ـ الاعتراضية يمر بعملية تحديث دورية موجهة نحو رفع قدراتها القتالية، وتوضع في طائرة " ميغ ـ 31" المحدثة ( سوف تحمل بعد ذلك اسم " ميغ ـ 31 بي أم) إلكترونيات وأسلحة ومعدات إلكترونية داخلية جديدة، وبنتيجة الأعمال التي تمّت، فإن فعالية " ميغ ـ 31 بي أم" ازدادت بالمقارنة مع " ميغ ـ 31" بنحو 2.6 مرة.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2015 حصل فوج الطيران المرابط في مطار " الزاوية المركزية" العسكري بالقرب من مدينة فلاديفستوك على أول ثلاث طائرات " ميغ 31 بي أم" أنهت مرحلة التحديث، ومن المزمع أن يتم في عام 2016 استبدال جميع طائرات هذا الفوج الذي يتكون من طائرات " سو ـ 27 أس أم" و" ميغ ـ 31" بطائرات محدثة، علماً بأن طائرات " ميغ ـ 31 بي أم" سوف تبقى في الخدمة لدى سلاح الجو الروسي حتى عام 2028 إلى أن تحل محلها مقاتلات " ميغ ـ 41" بشكل كامل.
http://arab.rbth.com/science-and-technology/2016/01/11/558269