ايران ترعى الارهاب وتتخطى الخطوط الحمراء، المملكة تقود التحالف الاستراتيجي والتحركات التكتيكية الحالية والمستقبلية بخطة شاملة مع حلفائها ودول المصالح المشتركة.
الخطة مبنية على عدم تعاون ايران في مجال التصنيع النووي وبالتالي تشكل خطر كبير خصوصا مع تزايد غبائها وغطرستها ودعمها للارهاب، لذا كان يجب وضع خطة محكمه تظهر الميول والمكاسب لايران في ظاهرها ولكن تهدف الى ضرب مصالح ايران في مكنونها، كيف؟!
اولاً، يجب معرفة العناصر الاساسية التي اعتمدت عليها الخطة الا وهي:
- تنامي موجة الارهاب في مناطق مختلفة الشرق الاوسط وافريقيا واروبا وحقيقة التخريب اسهل من البنى لذا من السهل الانتشار.
- انتهاء فترة الحظر على الصادرات الايرانيه
- تعنت ايران في التسليح النووي
- تصريف البترول في السوق السوداء
- التطرف الديني الأعمى الايراني ضد مصالح اي دولة على المدى البعيد
ثانياً، الخطة جزئين:
- السيطرة على التسليح النووي
- تجفيف الموارد المالية
ثالثاً: بالنسبة للسيطرة على التسليح النووي، فقد قامت امريكا بوضع الطعم المتفق عليه مسبقاً بتقديم مساعدات مثل رفغ الحظر على الصادرات والاموال المجمدة التي تقارب 70 الى 100 مليار دولار مقابل توقف التسلح النووي وكشف المعامل وهذا من أهم المطالب الأمنية في منطقة الخليج.
اما بخصوص الجزء الثاني الا وهو تجفيف الاموال الايرانيه، فهي ذات ابعاد أكبر من ان اتصورها ولكن رآينا تركيع سعر البترول بتوقيت مناسب مع توقيت رفع الحظر عن التصدير الايراني وهذه اولها.
رابعاً الحراك السياسي لتحقيق الجزء الثاني من الخطة "تجفيف وتحجيم ايران"
حيث من المهم ان نعرف ان الاموال العائدة من التجميد أو المكتسبة من تصدير البترول لن تعود على الشعب الايراني، بل سوف تصرف على انقاذ النظام الايراني ومن ثم تمويل الارهاب في مناطق مختلفة، وهنا ستآتي التحركات السياسية التكتيكية على شكل قرارات دولية وتجميد ومصادرة وغيرها.
يذكرني هذا لاسيناريوا الذي اتوقعه، بحركة تصريف الهوامير برفع السهم وجر اكبر سيولة ممكنة ومن ثم .....
كل ما ذكر مجرد قرائه تميل الى الخطأ أكثر من الصواب ولكن حبيت مشاركتها معكم.